[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ماذا لو اهدى أحمد لواحد صاحبه سيارة، فتخيل الصديق ماذا عمل؟؟؟!!!
طبعا شكر أحمد جزيل الشكر و قال له: هذا معروف مش هنساه
طول عمري....
طب هل تتوقع أن الصديق هذا في يوم من الأيام هيوقف سيارته
قدام باب أحمد بشكل يضايقه و يسد عليه مدخل البيت؟؟!!
أكيد لا
و هل تتوقع إن الصديق يجي لأحمد و يزعجه بصوت السيارة؟!
طبعا لأ لأنه كده بيعتبر قله زوق و كل الناس لما حد يهديهم
هدية بيشكروه و يحاولوا عدم إزعاجه خصوصا بالهدية اللي منه.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
إذا، لماذا نحن اليوم، أنا و أنت و أنتي، أصبحنا نكيل بمكيالين؟!!
لو حد أهدى لنا هدية نشكره و نقدره،،، بس في تعاملنا مع ربنا نختلف
أليس ربنا الذي أهدى لنا نعمة البصر؟؟؟
أليس ربنا الذى أهدى لنا نعمة السمع؟؟؟
و نعمة اللسان و النطق و نعمة البدن
و نعم كثيرة لا تعد و لا تحصى…..
طيب هذه هدية يبقى لازم نقدر و نشكر
من أهدانا الهدية و لا نغضبه،، زي لو أحد
أهدى لنا سيارة أو ما شابه،،، طيب نخلي عندنا
شوية حياء و على الأقل لا نغضبه قدامه
يعني من وراه و هو مش شايف،،، لكن هذا
مع الناس لو أهدوا لنا حاجة،، إنما مع رب الناس
فلا نستطيع،، لأنه دائما يرانا و يسمعنا في كل مكان
طيب خلينى أخوفكم شوية أو بمعنى آخر أفكركم ،،,
نعمة البصر و السمع و كل النعم ……. هي عبارة عن أمانات
ربنا أعطانا إياها وسيسألنا عليها يوم القيامة هل أدينا حقها
أم لا.
ألا نخشى أنه يحرمنا من هذه النعم التي لا
نؤدي حقها،،، ألا نخشى أننا بنظرنا إلى ما حرم الله أن يحرمنا الله
من نعمة البصر لأننا لم نحافظ على الأمانة
ألا نخشى أن يحرمنا من نعمة السمع عندما نسمع ما يغضبه
ألا نخشى أن يحرمنا من نعمة النطق و الكلام عند كذبنا
و قول البذيء و السيئ من القول
ألا نخشى ………………………………………………………….
ألا نخشى ………………………………………………………….
ألا نخشى ………………………………………………………….
طيب تخيلو لو يوم من الايام استيقظنا من النوم فوجدنا أنفسنا لا نرى و لا
نسمع و لا نقدر نتكلم و لاحتى نمشي ولا .... ولا.... ولا ...،،،
لأن الله رأى أننا لم نحافظ على هذه الأمانات فأخذها و حرمنا إياها ،،،
ماذا سيكون حالنا وقتها،،، أترك الاجابة لكم؟؟؟!!!
لكن الحمد لله فالله لم يأخذها منّا،، لكن قد يكون هذا
من باب الاستدراج و تعجيل الطيبات في الدنيا؟؟؟
و يمكن لأن ربنا غفور رحيم وكريم،،، فلذلك وجب علينا أن نلحق بأنفسنا
قبل فوات الآوان
( لئن شكرتم لأزيدنّكم و لئن كفرتم إنّ عذابى لشديد )
7 سورة إبراهيم
اللهم إجعلنا من عبادك الشاكرين
و أدم علينا نعمك و آلائك
و بارك الله فيكم و جزاكم خيرا
عدل سابقا من قبل emy_h في الأربعاء نوفمبر 11, 2009 12:11 am عدل 1 مرات