[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتقد علاء مبارك موقف الإعلام المصري بعد الاحداث المؤسفه
التى تعرض لها المصريين فى السودان على أيدي الجماهير الجزائرية
يوم الأربعاء، والتي وقعت بعد انتهاء مباراة كرة القدم
بين منتخبي مصر والجزائر وشهدت فوز الأخيرة بهدف
نظيف وصعودها لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال نجل رئيس الجمهورية الذي تابع المباراة من مقصورة ملعب نادي المريخ
السوداني، في تصريحات هاتفية للتليفزيون المصري:
"كنت أتمنى أن يكون الموقف الإعلامي واحدًا،
لكن للأسف المعالجة التي قدمتها بعض وسائل الإعلام
اتسمت بالمزايدة والكذب والتضليل وطمس الحقائق"
.وكانت الجماهير المصرية التي حضرت المباراة في السودان
قد تعرضت لهجوم بالأسلحة البيضاء من جانب الجماهير الجزائرية،
مما تسبب في حالة من الذعر والقلق لكل المصريين، بمن فيهم بعض
القيادات السياسية التي كانت في الملعب.وخص علاء مبارك بانتقاداته،
الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور،
الذي قال في مقال يوم الجمعة: "النظام المصري
لا يهمه إلا تأمين جمال مبارك وأحمد عز، وليذهب
الجميع إلى الجحيم، وقد ذهبوا إليه فعلاً، وكأن هذا النظام
ومسئوليه شخصيات مغيبة وبلا حول ولا قوة
ويتعاملون مع المواطن المصري باسترخاص لقيمته"،
وعلّق علاء مبارك على ذلك قائلاً: "عيب يا أستاذ إبراهيم.. لقد أخطأت".
وأشار أيضًا إلى مقالة أخرى في الجريدةذاتها تقول:
"وجد النجوم أنفسهم محاصرين في السودان أمام وحشية الجمهور
الجزائري، وهرولوا إلى مطار الخرطوم عائدين إلى مصر
على متن طائرة خاصة، تاركين الجماهير المصرية محاصرة"،
ورد على ذلك قائلاً: "هذا الكلام لا أساسله من الصحة..
لقد جلسنا مع اللاعبين في غرفة خلع الملابس ثم في الفندق،
ولم نسافر بطائرة خاصة، بل على طائرة مصر للطيران
وكان معنا اللاعبون وبعض
المسئولين من اتحاد الكرة وجزء كبير
من الجماهير التي كانت في المطار..
لسنا جبناء كي نترك المصريين ونهرب".
وتابع: "لن أقبل أي اعتذار عما حدث من أي جزائري
حتى لو كان الرئيس الجزائري شخصيًا".