بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهمية الشباب في المجتمع :
مما لا شك فيه أن الشباب يتميزون بخصائص لا توجد في غيرهم من أهمها :
1- أن الشباب هم رجال الغد ؛ وعليهم مهمة تربية الأجيال القادمة ؛ وإليهم تؤول قيادة الأمة في جميع مجالاتها.
2- أن في صلاح الشباب صلاح الأمة ، وأن في فسادهم فساد لها – إلا ما شاء الله تعالى – لأنهم هم القوة المتحركة في المجتمع.
3- أن الشباب لم يكتمل نضجه بعد ،
فهو قابل للتشكل والتغير ، فمن كان توجيهه للخير قبله ، ونفع الله به ،
وإن كانت الأخرى فالدمار مصيره.
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
4- أن فترة الشباب هي المرحلة التي يتمتع فيها الإنسان بكامل قواه الجسدية.
لذا كان أكثر
حملة الإسلام الأوائل من الشباب في أول زمن البعثة ، فهذا سيدنا عمر- رضي
الله تعالى عنه- لم يتجاوز السابعة والعشرين، وكذلك طلحة بن عبيد الله -
رضي الله تعال عنه-لم يتجاوز الرابعة عشرة ، والزبير بن العوام – رضي الله
تعالى عنه- لم يتجاوز السادسة عشرة ، وسعد بن أبي وقاص – رضي اله تعالى
عنه-لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره ، وأكثر أصحاب النبي صلى الله عليه
وآله وصحبه وسلم- كانوا شبابا ، قام علهم الدين وحملوه على أكتافهم حتى
أعزهم الله ونصرهم.
وقد اعتنى
النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالشباب ؛ فقد شاور أسامة بن زيد في حادثة
الإفك ، وسلمه قيادة الجيش الذي وجهه إل الروم ، وجعل عتاب بن أسيد أميرا
على مكة ، وأرسل مصعب بن عمير داعية إلى أهل المدينة ، فأسلم على يديه
أكثر أهلها ودخل نور الإسلام كل بيت من بيوتها.
وذكر الله عز وجل الشباب في القرآن الكريم وذلك لأهميتهم فقال تعالى في قصة
أصحاب الكهف :
(( نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى )) الكهف:13
ووردت أحاديث كثيرة في السنة
المطهرة تدل على عظم الشباب منها ؛ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((سبعة
يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله...... وذكر منهم شاب نشأ في طاعة الله
)) .متفق عليه.
فهذا الحديث وغيره يدل عظم أمر الشباب ، و أهميتهم في المجتمع ، لأنهم عماد الدين.
فيا أيها الشاب
كن كما أرادك الله أن تكون ، واجعل لنفسك هدفا و غاية ، واجعل غايتك رضا
الله عنك ، فرضى الله هو المطلب ، وهو الغاية والهدف.
أخي الشاب :-
الشرع رسم الطريق للشباب ، ولكن من الذي يسير هذا الطريق؟
فهو سهل ولكنه يحتاج إلى صبر وهمة
عالية ، فلأمة تحتاج إليك في جوانب كثيرة منها الدعوة إلى الله و الأمر
بالمعروف و النهي عن المنكر ، كما تحتاج إليك في التطور وغيرها.
فأنت أيها
الشاب حملت الأمانة ، ولك أن تتخيل أنك شاب وتحمل هذه الأمانة ، فكيف
سيكون المجتمع ؟ إنه مجتمع مثالي متماسك متعاون على البر والتقوى.
(فاسأل الله لي و لك التوفيق والسداد).
مظبطاكو اهو اى خدعه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهمية الشباب في المجتمع :
مما لا شك فيه أن الشباب يتميزون بخصائص لا توجد في غيرهم من أهمها :
1- أن الشباب هم رجال الغد ؛ وعليهم مهمة تربية الأجيال القادمة ؛ وإليهم تؤول قيادة الأمة في جميع مجالاتها.
2- أن في صلاح الشباب صلاح الأمة ، وأن في فسادهم فساد لها – إلا ما شاء الله تعالى – لأنهم هم القوة المتحركة في المجتمع.
3- أن الشباب لم يكتمل نضجه بعد ،
فهو قابل للتشكل والتغير ، فمن كان توجيهه للخير قبله ، ونفع الله به ،
وإن كانت الأخرى فالدمار مصيره.
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
4- أن فترة الشباب هي المرحلة التي يتمتع فيها الإنسان بكامل قواه الجسدية.
لذا كان أكثر
حملة الإسلام الأوائل من الشباب في أول زمن البعثة ، فهذا سيدنا عمر- رضي
الله تعالى عنه- لم يتجاوز السابعة والعشرين، وكذلك طلحة بن عبيد الله -
رضي الله تعال عنه-لم يتجاوز الرابعة عشرة ، والزبير بن العوام – رضي الله
تعالى عنه- لم يتجاوز السادسة عشرة ، وسعد بن أبي وقاص – رضي اله تعالى
عنه-لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره ، وأكثر أصحاب النبي صلى الله عليه
وآله وصحبه وسلم- كانوا شبابا ، قام علهم الدين وحملوه على أكتافهم حتى
أعزهم الله ونصرهم.
وقد اعتنى
النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالشباب ؛ فقد شاور أسامة بن زيد في حادثة
الإفك ، وسلمه قيادة الجيش الذي وجهه إل الروم ، وجعل عتاب بن أسيد أميرا
على مكة ، وأرسل مصعب بن عمير داعية إلى أهل المدينة ، فأسلم على يديه
أكثر أهلها ودخل نور الإسلام كل بيت من بيوتها.
وذكر الله عز وجل الشباب في القرآن الكريم وذلك لأهميتهم فقال تعالى في قصة
أصحاب الكهف :
(( نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى )) الكهف:13
ووردت أحاديث كثيرة في السنة
المطهرة تدل على عظم الشباب منها ؛ قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((سبعة
يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله...... وذكر منهم شاب نشأ في طاعة الله
)) .متفق عليه.
فهذا الحديث وغيره يدل عظم أمر الشباب ، و أهميتهم في المجتمع ، لأنهم عماد الدين.
فيا أيها الشاب
كن كما أرادك الله أن تكون ، واجعل لنفسك هدفا و غاية ، واجعل غايتك رضا
الله عنك ، فرضى الله هو المطلب ، وهو الغاية والهدف.
أخي الشاب :-
الشرع رسم الطريق للشباب ، ولكن من الذي يسير هذا الطريق؟
فهو سهل ولكنه يحتاج إلى صبر وهمة
عالية ، فلأمة تحتاج إليك في جوانب كثيرة منها الدعوة إلى الله و الأمر
بالمعروف و النهي عن المنكر ، كما تحتاج إليك في التطور وغيرها.
فأنت أيها
الشاب حملت الأمانة ، ولك أن تتخيل أنك شاب وتحمل هذه الأمانة ، فكيف
سيكون المجتمع ؟ إنه مجتمع مثالي متماسك متعاون على البر والتقوى.
(فاسأل الله لي و لك التوفيق والسداد).
مظبطاكو اهو اى خدعه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]