أقوال مدربو منتخبات المونديال تعليقا على القرعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البرتغاليون أجداد البرازيليين .. وقطة مدرب كوت ديفوار .. خطر
نيوزلندا الذي يهدد الجميع .. والجاسوس بالاك .. وكابوس الكاميرون .. كلها
تصريحات مثيرة وساخرة قالها مدربو المنتخبات المشاركة في المونديال بعد
إجراء القرعة.
المجموعة الأولى : جنوب إفريقيا – فرنسا – المكسيك – أوروجواي
فضل كارلوس ألبرتو باريرا مدرب جنوب إفريقيا التركيز على صعوبة كل
المجموعات وليس مجموعته وحدها وقال "سنلعب ضد اثنين من بين أبطال العالم
السابقين(يقصد فرنسا وأوروجواي التي فازت باللقب عام 1950) والأمر يتطلب
الشجاعة
والإرادة القوية للفوز".وشدد باريرا على حاجة فريقه للفوز على المكسيك في
اللقاء الافتتاحي لأن هذا سيمنح فريقه دفعة معنوية كبيرة خلال مرحلة
المجموعات.
ومن جانبه قال خافيير أجويري مدرب المكسيك "لن أسميها مجموعة صعبة لكن
دعونا نسميها مجموعة مميزة، نلعب ضد منافسين يختلفون في أسلوب لعبهم،
وسنحتاج لدراستهم جيدا".
أما أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي فقال "المجموعة مفتوحة تماما، وتضم
البلد المنظم بخلاف فريقين يلعبان في بطولات العالم بانتظام لكننا لسنا
هنا لنكون (كمالة عدد)".وأضاف "سنلعب من أجل بلوغ دور الـ16".
أما ريموند دومينيك مدرب فرنسا فقد ركز على الجانب الشرفي في المشاركة
وقال "نسعد ونتشرف باللعب أمام أول بلد ينظم المونديال في إفريقيا، ونعي
جيدا أنهم سيلعبون ومن خلفهم بلد كامل".
وأعرب دومينيك عن قلقه من "المنافسة اللاتينية" متمثلة في أوروجواي
والمكسيك وقال "يجب ألا نسمح لهم بجرنا إلى مناطقهم، هذه الفرق تجيد تهدئة
اللعب ثم التسجيل بصورة مباغتة".
المجموعة الثانية : الأرجنتين – نيجيريا – كوريا الجنوبية – اليونان
حضر كارلوس بيلاردو المدير الفني للاتحاد الأرجنتيني ومدرب منتخب بلاده في
كأسي العالم عامي 1986 و1990 القرعة بدلا من دييجو مارادونا الموقوف وحذر
من صعوبة المجموعة وقال "في عام 1990 قلنا أن الكاميرون بداية سهلة ثم
خسرنا، يجب أن نضع هذا في حساباتنا هذه المرة".وأضاف بيلاردو "لقد حضرت مبارتين نهائيتين لكأس العالم مع مارادونا وأعتقد
أنها خبرات لا بأس بها لنا، واليوم لدينا ليونيل ميسي كلاعب مؤثر تماما
كما كان مارادونا لاعبا مؤثرا".
وعلى الجانب الآخر تذكر شايبو أمودو مدرب نيجيريا مونديال 1994 عندما وقعت
بلاده مع الأرجنتين واليونان وبلغاريا وقال "لا أريد الرجوع إلى التاريخ
لكن الناس ستفعل ذلك وستقارن بين الأجيال".
وأضاف أمودو "هدفنا الأساسي هو الوصول إلى الدور الثاني وأمامنا فرصة تاريخية لذلك خصوصا أن البطولة تقام في إفريقيا".
وبالنسبة لحظوظ كوريا الجنوبية يرى مدربها هو جونج مو أن لا يوجد أي سبب
ليشكو من المجموعة وقال إنه من الطبيعي أن تكون الأرجنتين هي المرشحة
الأولى لبلوغ الدور التالي.
وأضاف "كوريا دوما تأتي من الخلف وتكافح للفوز وهذا ما نسعى لتحقيقه، لقد
قدم منتخبنا عام 2002 عروضا رائعة ولم يضعه أحد في حساباته".
أما أوتو ريهاجل مدرب اليونان الذي فاز مع فريقه بكأس أوروبا عام 2004
فاعترف ببساطة أن الأرجنتين ستتسيد المجموعة وأن المنتخبات الثلاثة الأخرى
ستعاني أمامها ولكن الفرصة متاحة لاحتلال المركز الثاني بين اليونان
ونيجيريا وكوريا الجنوبية، وفي حال وصل فريقه إلى الدور الثاني "فلهذا
حسابات أخرى" بحسب قول المدرب.
المجموعة الثالثة : إنجلترا – الولايات المتحدة – الجزائر – سلوفينيا
أكد فابيو كابيللو مدرب إنجلترا احترامه لكل منافسيه، وقال "من واقع خبرتي
كلاعب في كأس العالم أؤكد أن كل فريق يصل إلى هذه البطولة يلعب بطريقة
مختلفة عما اعتاد ويحصل على طاقة إضافية".وأضاف كابيللو "لعبنا مؤخرا ضد أمريكا وسلوفينيا ونعرف قوتهم أما الجزائر
فلابد
إنه فريق قوي لأنه فاز على مصر لكني أحتاج لدراسته لوقت أطول".واختتم
المدرب الإيطالي حديثه قائلا "سيتساءل البعض هل سنفوز بكأس العالم؟
والإجابة هي إنه ينبغي علينا الفوز".
أما بوب برادلي مدرب الولايات المتحدة فتحدث بثقة قائلا "لا يوجد بداية
أفضل لكأس العالم من مواجهة إنجلترا وفريقها الكبير هذا سيسعد عشاقنا في
الوطن، وبصراحة نحن المرشحون الأبرز لبلوغ الدور التالي مع إنجلترا".
وأضاف مدرب أمريكا "الجزائر وسلوفينينا تعرضتا لمواقف صعبة في التصفيات
واحتاجتا إلى مبارتين فاصلتين، ونحن نملك خبرة في جنوب إفريقيا اكتسبناها
من المشاركة في كأس القارات العام الماضي".ومن جانبه اعترف رابح سعدان مدرب الجزائر بأفضلية الولايات المتحدة
وإنجلترا على فريقه وقال "وصولنا إلى كأس العالم حلم في حد ذاته، لأن
وصولنا إلى كأس الأمم الإفريقية كان مكافأة عظيمة، واللعب في كأس العالم
سيكون متعة".
وأشاد سعدان بمنتخب إنجلترا ورشحه للفوز بالبطولة وقال "أنا من المعجبين
بفابيو كابيللو، لقد أضاف الصلابة الإيطالية لمنتخب إنجلترا الذي يضم
عناصر مميزة".
وفي المقابل حصل ماتياس كيك مدرب سلوفينينا بدفعة معنوية كبيرة من جراء فوزه على روسيا في المواجهة الفاصلة بين الفريقين.
وأوضح المدرب أن فريقه خسر أمام إنجلترا وديا في الفترة الأخيرة بهدفين
مقابل هدف واحد في لندن وهو ما يحفزه خلال مواجهة الإنجليز في مدينة بورت
إليزابيث.
المجموعة الرابعة : ألمانيا – أستراليا – صربيا – غانا
قال يواكيم لوف مدرب ألمانيا "لا أريد الشكوى من صعوبة المجموعة لأني
أراها متوازنة، وما يخيفني بشدة هو أن المنتخبات الأربعة متساوية إلى حد
كبير وما أريده حاليا هو الفوز بأول مباراة على أستراليا".وتحدث لوف باحترام عن منافسيه وقال "سأطلب من مايكل بالاك أن يمدني
بالمعلومات عن زميله الغاني مايكل إيسين لأنه جوهرة منتخب غانا القوي".
وأبدى بيم فيربيك مدرب أستراليا احترامه لمنتخب الماكينات الألمانية وقال
هم المرشح الأول لبلوغ الدور الثاني، لكن لاعبي منتخب أستراليا ازدادوا
نضجا عن مشاركتهم المميزة في مونديال 2006، والتصفيات الأسيوية علمتهم
الكثير".
وحذر مدرب أستراليا من خطورة منتخب غانا وقال "سيلعبون في إفريقيا وهذا يجعلهم شديدي الخطورة".
وبدروه اعتبر رادومير أنتيتش مدرب صربيا منتخب ألمانيا المرشح الأول
لبلوغ الدور الثاني وقال "أنا سعيد بالقرعة لأن فريقي قوي ويضم عناصر
صغيرة السن وتتمتع بكفاءة عالية".وأضاف "بالطبع أعرف الألمان وأحترم أستراليا بشدة".
وتحدث ميلوفان رايفيتش مدرب غانا بصورة مقتضبة للغاية وقال "ألمانيا فريق
كبير وأراه الأقوى في أوروبا حاليا وصربيا أيضا لكننا نستطيع مجاراتهم
وبلوغ الدور الثاني".
المجموعة الخامسة : هولندا – اليابان – الدنمارك – الكاميرون
كان بيرت فان مارفيك مدرب هولندا أكثر المتحدثين من بين مدربي مجموعته
ووصف المجموعة بالـ"خطيرة"، وأوضح أن فريقه نجح مؤخرا في هزيمة اليابان
3-صفر
في لقاء فعل فيه اليابانيون كل شيء ما عدا تسجيل الأهداف.وأكد مدرب هولندا
أن المنتخب الدنماركي قوي جدا لدرجة دفعته لاحتلال قمة
مجموعته على حساب البرتغال والسويد، غير أنه أكد قدرة البرتقالي على سيادة
مجموعته بشرط حفاظ لاعبيه على مستواهم المعهود.
وقال مورتن أولسن مدرب الدنمارك "المجموعة صعبة أمام هولندا التي نعرفها
جيدا ومع اليابان ذات طريقة اللعب المميز والكاميرون أحد أقوى المنتخبات
الإفريقية".
وأوضح مدرب الدنمارك أن مشكلته الأساسية تتمثل في اختيار 22 لاعبا يمثلون
المنتخب لأنه استعان بـ40 لاعبا طوال مشوار التصفيات بسبب الإصابات طويلة
الأمد.
وبدا تاكاشي أوكادا مدرب اليابان متفائلا للغاية مؤكدا أن هدفه هو بلوغ الدور نصف النهائي في المونديال دون النظر لأي شيء آخر.
وقال "أعرف جيدا إننا سنواجه اثنين من أقوى فرق أوروبا لكننا نتدرب منذ ثلاث سنوات للفوز عليهم ونريد التغلب عليهم".
أما الفرنسي بول لوجوين مدرب الكاميرون فلم ينف جهله بمنافسيه وقال "لا
أعرف شيئا عن منتخب الدنمارك، ولا أعرف في اليابان سوى شينسوكي ناكامورا
وهذا يعني أن أدرس الفريقين خلال الأشهر الستة المقبلة".
واعترف المدرب بأفضلية هولندا وأضاف "هم بالتأكيد أفضل فريق في المجموعة
وأعتقد أن الكاميرون تملك أفضلية اللعب في إفريقيا، اللاعبون يعرفون هذه
الأرض".
المجموعة السادسة : إيطاليا – سلوفاكيا – باراجواي – نيوزلندا
رفض مارتشيللو ليبي مدرب إيطاليا ما قيل عقب القرعة عن سهولة مجموعته ورد
قائلا "لا يوجد مجموعات سهلة وأخرى صعبة، اللعب ضد نيوزلندا لا يعني أن
المجموعة سهلة أبدا، أول لقاء لنا في المجموعة دائما هو الأصعب".
أما جيراردو مارتينو مدرب باراجواي فقد شدد على أهمية مواجهة إيطاليا وقال
"هذه المباراة هي التي ستحدد قدرتنا على الصعود ومواجهة نيوزلندا ليست
سهلة، أشعر بالثقة لأن لاعبي باراجواي من بين الأفضل في العالم".
ومن جانبه حاول بريان تيرنر مدرب نيوزلندا تخفيف الضغط الموضوع على فريقه
الذي يعتبره البعض أضعف منتخبات المونديال على الإطلاق وقال "لعبنا ضد
إيطاليا وديا قبل كأس القارات وخسرنا بنتيجة 4-3 وهذه المباراة ستفيدنا
بشدة، نريد تحقيق نتائج جيدة ونريد اكتساب احترام العالم أجمع".
وبأعصاب هادئة عبر فلاديمير فيس مدرب سلوفاكيا عن ارتياحه للقرعة وقال
بسخرية "قبل القرعة كان الكل يريد مواجهتنا أو مواجهة نيوزلندا والطريف
إننا وقعنا معا في مجموعة واحدة، سيكون من الصعب علينا مواجهة إيطاليا بطل
العالم لأن خبراتهم أكبر من خبرتنا لكننا لن نكون فريقا سهلا، هذا هو كأس
العالم وهذه طبيعة مبارياته".
المجموعة السابعة "الموت" : البرازيل – كوت ديفوار – كوريا الشمالية – البرتغال
قال كارلوس دونجا مدرب البرازيل "لا أحب مصطلحات مجموعة الموت وما خلافه،
لكل منافس حساباته الخاصة، كوريا الشمالية فريق مجهول تماما بالنسبة لنا
وهذا
يجعله صعبا، أما كوت ديفوار فستدفعنا للعمل الشاق من الآن لمواجهتها".أما
عن مواجهة البرتغال "واجهناهم مرتين مؤخرا وفزنا مرة وخسرنا مرة،
فريقهم يضم ثلاثة برازيليين (بيبي وديكو وليدسون) وهو ما يعني إنها مواجهة
بين منتخب البرازيل الأول والمنتخب الثاني، وأتوقع مواجهة من نوع خاص بين
نجمهم رونالدو ونجمنا كاكا".
أما فاهيد هاليلهودزيتش مدرب كوت ديفوار فكان صريحا لأقصى حد وقال "بأمانة
شديدة .. القرعة بشعة، البرازيل هي المصنف الثاني عالميا والبرتغال هي
الخامس، أعتقد أن هناك قطة سوداء تبعتني حتى مدينة كيب تاون".
وتابع "لابد من تحقيق مفاجآة".
أما كارلوس كيروش مدرب البرتغال فقد استعاد بعض الذكريات وقال "هذه
المجموعة تذكرني بمواجهتنا مع كوريا الشمالية عام 1966 في مونديال
إنجلترا، كل ما ينقصنا هنا هو منتخب المجر القوي وبيليه وإيزيبيو".
وتمنى
كيروش أن يكون قد ضمن التأهل قبل مواجهة البرازيل في الجولة الأخيرة من
لقاءات المجموعة مع احترامه للمنافسين.ورد مدرب البرتغال على ما ذكره
دونجا عن البرازيليين وقال بتهكم "بالنسبة
لفكرة مواجهة منتخب البرازيل الأول مع البرازيل الثاني، أنا واثق من أن
العديد من اللاعبين البرازيليين لهم أجداد برتغاليين وهذا يعادل كفة
الفريقين".ولم ينس كيروش أن يؤكد على أن الأندية الأوروبية الكبرى تجمع بين صفوفها
العديد من نجوم المجموعة وأضاف "ليس ريال مدريد فقط لكن تشيلسي يضم
إيفواريين وبرتغاليين أيضا".
الطريف أن مدرب كوريا الشمالية رفض الحديث لوسائل الإعلام وعلقت بعض الصحف
والمواقع الرياضية على موقفه بتعرضه لصدمة نتيجة القرعة التي أوقعته مع
أقوى ثلاثة منتخبات على الإطلاق.
المجموعة الثامنة : إسبانيا – هندوراس – تشيلي – سويسرا
قال فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا : "نتائجنا الماضية (كأبطال أوروبا) لا
تعني شيئا وتمنحنا أي ميزة قبل كأس العالم ولا نستطيع الاستخفاف أو
الاحتفال بوقوعنا في مجموعة كهذه".وأضاف " كنت أفضل الابتعاد عن منتخب تشيلي في التصنيف الخاص بفرق أمريكا
اللاتينية لأنه أقوى فريق حاليا في هذه القارة بعد البرازيل".
أما أوتمار هيتزفيلد مدرب سويسرا الحالي وبايرن ميونيخ السابق فقال
"إسبانيا هي المرشح الأول للصعود من هذه المجموعة وفرصتنا متساوية مع
هندوراس وتشيلي، والعبرة ستكون في الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والفروق
التي تمنح الأفضلية لأي من الفرق الثلاثة الأخرى".
وبدا رينالدو رويدا مدرب هندوراس ساخرا عندما قال "لا أدري لماذا تطاردنا إسبانيا! لقد كانوا معنا في مجموعتنا في كأس العالم 1982".
وأضاف "فريقي يلعب جيدا عندما يواجه الفرق الكبيرة وأعتقد أن تشيلي وسوسيرا من الكبار".
وفي الوقت ذاته كان هارولد ماين نيكولاس رئيس الاتحاد التشيلي الذي حضر
القرعة بدلا من مدرب منتخب بلاده متحفظا وقال "المجموعة ليست سهلة ولا
صعبة، نعم كان من الممكن أن نقع في مجموعة أسهل لكن كان من الممكن أن نقع
في مجموعة أصعب أيضا، لقد خسرنا امام المنتخبات الثلاثة مؤخرا ونريد بعض
الوقت لنعرف هل تعلمنا الدرس أم لا".