Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


أما زلت تبحث عن المرأة التي تحب أنظر من هي التي تستحق الحب.. 54828302


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


أما زلت تبحث عن المرأة التي تحب أنظر من هي التي تستحق الحب.. 54828302

Yalla7

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أما زلت تبحث عن المرأة التي تحب أنظر من هي التي تستحق الحب..

    Medo Rizk
    Medo Rizk
    عضو بيشق طريقه
    عضو بيشق طريقه


    ذكر
    عدد الرسائل : 62
    محل الاقامة : فى قلــــب حبيبتـــى
    تاريخ التسجيل : 18/07/2007

    أما زلت تبحث عن المرأة التي تحب أنظر من هي التي تستحق الحب.. Empty أما زلت تبحث عن المرأة التي تحب أنظر من هي التي تستحق الحب..

    مُساهمة من طرف Medo Rizk الأربعاء يوليو 18, 2007 1:36 pm

    اول مواضيعى فى المنتدى يارب يعجبكوااااااااااااااااا
    من هيَ المرأةُ التي تستحقُ أن تهديَها قلبكَ ، وتملِّكَها حبكَ ، و تحنو عليها بحنانكَ ، فتجدُ لذةً بقربها ، وتجدُ لذةً بقربكَ ، هل بحثتَ عن هذه المرأةِ التي تسألُ عنكَ إن غبتَ ، وتفرحُ بكَ إن جئتَ ، تبتسمُ في وجهكَ إن أقبلتَ ، وترعاك في عينيها إن أدبرتَ ، ترى في عينيها الحبَّ كلَّهُ ، والعطفَ كلَّهُ ، والصدقَ كلَّهُ ، تؤثرُكَ على نفسها ، وتقدِّمُك على شخصها ، وترى فيك الدنيا بأسرها ، هذه هيَ المرأةُ التي تستحقُّ قلبكَ . هل بحثتَ عنها ؟ ، ربما طالَ بكَ الزمانُ ، وسيطولُ بك الأوانُ ، وأنتَ تبحثُ عنها وتبحثُ بينَ دهاليزِ الأسواقِ ، وأرقامِ الأوراقِ ، ومنتدياتِ الحبِ والأشواقِ ، ترمي لها بالكلامِ الرقراقِ ؛ تريدُ أن تحظى بالصداقةِ والوفاقِ ، لا تحادثها إلا بجميلِ العبارةِ ، وخفيِّ الإشارةِ ، ولا تخاطبها إلا بمعسولِ الكلامِ ، ومبذولِ السلامِ ؛ علَّ قلبَها أن يلينَ لك ، وحبَّها أن يميلَ إليكَ ، تجدُ فيها غايةَ آمالكَ ، ونهايةَ أحلامِكَ ، تملأُ عليكَ فكركَ ، وتشغلُ لك وقتكَ ، فتضلُ تسيرُ وتسيرُ ولكنكَ لها أسيرٌ ، يهونُ عليكَ كلُّ شيءٍ لأجلها ، وتبيعُ غاليَ وقتكَ لأمرها ، إلى أن يأتيَ اليومُ المشئومُ ، والقدرُ المحتومُ ، فتظهرُ لكَ بوجهها الحقيقيِّ ، وتنظر إليك بعينِ الواقعِ ، فما أنتَ لي أيها المحبُّ المتيَّمُ بي إلا أداةَ تسليةٍ ، شكرا لك على تزجيةِ وقتي ، والترويحِ عنَّي ، فتهجركَ بعدَ مودةٍ ، وتترككَ بعد محبةٍ ، فتتحطمُ أشراعُ قاربكَ في بحرٍ متلاطمِ الأمواجِ ، وتتكسر مجاديفُ أحلامكَ على صخورِ الحقيقةِ ، فمشاعركُ الرقيقةُ لم تعدْ تعني لها شيئا ، وكلامكَ العذبُ لم يبقَ لهُ فيها قلبٌ يسمعُهُ ، أو أذنٌ توحيهِ ، وما تزالُ تعيشُ في ذكراها ، لتصبحَ من أسراها ، فلا ينفكُّ قيدكَ منها إلا بعد أنهارٍ من الدموعِ ، وأيامٍ من الأسى ، وهيَ بالمقابلِ ضاحكةُ لاهيةٌ ساهيةٌ ، لا تقيمُ لكَ مقدارا ، ولا تعرفُ لكَ مثقالا ؛ لأنها للتسليةِ صادقتكَ ، وللتلهيةِ حادثتكَ ، فقلبها لم يعرفِ الحبُّ إليهِ طريقا ، ولا الإخلاصُ معهُ رفيقا ، فتصبحَ الجانيَ والمجني عليهِ ، وتظل من تجربةٍ إلى تجربةٍ ، ومن فتاةٍ إلى أخرى ، تنشدُ الحبَّ النبيلَ ، والعشقَ الأصيلَ ، في زمنٍ لم يعدْ فيهِ لهما مقرٌّ ومستقرٌ ، وقلبكَ المكسورُ قد تفرَّقَ شذرَ مذرَ ، بينَ فتياتٍ لا يغني الحذرُ منهُنَّ من قدرٍ ، ضللت تبحثُ بينهنَّ عن قلبٍ تسكنُ إليهِ ، وروحٍ تسمو بها إلى سماواتِ الحبِّ الناصعِ ، والعشقِ النيِّرِ الساطعِ ، تبحثُ عمَّن يبني لكَ قصورا معمورةً من الوفاءِ ، وبساتينَ مغمورةً من الإخلاصِ والنقاءِ ، ويفجِّرُ لك أنهارا من المحبةِ والمودةِ والصفاءِ ، تبحثُ عمَّن ترمي إليها قلبكَ دون أن تخافَ غدرَها ، أو تخشى مكرَها ، ترمي إليها قلبكَ وقد رمت بقلبها إليكَ ، وأصبح مقصورا عليكَ ، لا تنظرُ إلى أحدٍ سواكَ ، ولا ترنو إلى شخصٍ عداكَ ، تبحثُ عمَّن وكأنها قد خُلقت لكَ ، وجُبِلت بكَ ، وقُصرت عليكَ ، وحبِّبت إليكَ ، فأنتَ وهيَ بالروحِ سواءٌ ، وأنتَ وهيَ بالقلوبِ سواءٌ . هل وجدتَ هذهِ المرأةَ ؟ ، هل اشتقت إليها ؟ ، هل تريد أن تعيش ذلك الحبَّ الصادقَ ؟ ، هل تريدُ أن ترى أسمى آياتِ الحبِّ والإخلاصِ ؟ .

    إن كنتَ تريدُ ذلك الحبَّ النبيلَ الأصيلَ ، انطلق الآنَ إليها وقبِّل رأسها ويديها ، فليسَ هناكَ أعظمَ ولا أكبرَ ولا أشرفَ ولا أصدقَ ولا أنبلَ من حبِّ الأمِّ لولدِها ، فاذهب وارمِ بقلبكَ وحبِّكَ وعطفكَ وحنانكَ إليها ، فهيَ التي تستحقُ قلبَكَ أيها الشابُ لا فتاةَ الأسواقِ .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 30, 2024 7:22 am