السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تمر علينا لحظات مختلفه
منها المفرح و المحزن
و الجميل و القبيح
تدوم علينا أحزاننا و تختفي من أمامنا إبتسامتنا
فتصبح اللحظات الجميله كالشروق
و اللحظات الحزينه كالغروب
شــروق
عندما تقابل شخصا كتوأم روحك
تعشقه و تهواه ولا ترى أحداً سواه
غــــروب
عندما ترى ذلك الشخص الذي أحببته
و الذي عشقته و الذي سلمته قلبك بيديك
يعطي حبه لشخصاً أخر مثلما كان يعطيك سابقاً
شــروق
عندما ترى نبراساً للأمل معلق في ظلام حالك
فتفرح بوجود هذا الضوء و هذا الأمل
غـــروب
عندما ترى أن هذا الضوء عباره عن شمعه
تتأرجح في ذلك الأفق
لتنبؤك بأجل إنطفائها
شــروق
عندما تشعر بوجود أعز الناس بجانبك
يساندك في وقت الشده
و يمسح دمعتك في وقت الغربه
غـــروب
عندما تعلم أن هذا الشخص مجرد منافق
قد مر على حياتك
و قد مسح دمعتك عن طريق الخطأ
شــروق
عندما تبذل كل جهدك في زراعة بذره
لتكبر و تصبح شجره
قد علقت عليها كل طموحك و مستقبلك
غـــروب
عندما ترى أن ما زرعته قد حصدته
في فصل لم يأن آوان قدومه بعد
شـــروق
عندما ترى ذكرياتك المفرحه
تتسلسل أمامك كشريط للأيام
فترسم على شفتاك
ملامح الإبتسامه و معالم الفرحه
غـــروب
عندما تعلم أن لحظات الفرح قليله
بحيث تستطيع عدها
و أن لحظات الحزن كثيره
لا تعد ولا تحصى
شـــروق
عندما تضمد جراح الأخرين
و ترى عنفوان الصفاء و الشكر يحيطان بك
غـــروب
عندما تضمد جراح الأشخاص الخاطئين
فترى تعبك قد أحاط بك
فتنادي على أحد ليضمد جراح قلبك النازف
عندها لا تسمع إلا صدى صوتك
شـــروق
عندما تجد أن قلمك
قد يرفع حملاً كبيراً من أحزانك
على ذلك الورق الأبيض
غـــروب
عندما يخونك قلمك ليعلن إنتهاء مسؤليته
و ليعلن عدم إحتماله تدوين المزيد
من هذه الأحزان و الآلام
هذه هي أيامنا
قد تكون مشرقه أو قد تغرب
فنبقى جالسين ننتظر الأيام المفرحه
و نركل الحزن بعيداً عن المرمى
فنزرع الأمل بأيدينا
و نحصد الألم بقلوبنا
تمر علينا لحظات مختلفه
منها المفرح و المحزن
و الجميل و القبيح
تدوم علينا أحزاننا و تختفي من أمامنا إبتسامتنا
فتصبح اللحظات الجميله كالشروق
و اللحظات الحزينه كالغروب
شــروق
عندما تقابل شخصا كتوأم روحك
تعشقه و تهواه ولا ترى أحداً سواه
غــــروب
عندما ترى ذلك الشخص الذي أحببته
و الذي عشقته و الذي سلمته قلبك بيديك
يعطي حبه لشخصاً أخر مثلما كان يعطيك سابقاً
شــروق
عندما ترى نبراساً للأمل معلق في ظلام حالك
فتفرح بوجود هذا الضوء و هذا الأمل
غـــروب
عندما ترى أن هذا الضوء عباره عن شمعه
تتأرجح في ذلك الأفق
لتنبؤك بأجل إنطفائها
شــروق
عندما تشعر بوجود أعز الناس بجانبك
يساندك في وقت الشده
و يمسح دمعتك في وقت الغربه
غـــروب
عندما تعلم أن هذا الشخص مجرد منافق
قد مر على حياتك
و قد مسح دمعتك عن طريق الخطأ
شــروق
عندما تبذل كل جهدك في زراعة بذره
لتكبر و تصبح شجره
قد علقت عليها كل طموحك و مستقبلك
غـــروب
عندما ترى أن ما زرعته قد حصدته
في فصل لم يأن آوان قدومه بعد
شـــروق
عندما ترى ذكرياتك المفرحه
تتسلسل أمامك كشريط للأيام
فترسم على شفتاك
ملامح الإبتسامه و معالم الفرحه
غـــروب
عندما تعلم أن لحظات الفرح قليله
بحيث تستطيع عدها
و أن لحظات الحزن كثيره
لا تعد ولا تحصى
شـــروق
عندما تضمد جراح الأخرين
و ترى عنفوان الصفاء و الشكر يحيطان بك
غـــروب
عندما تضمد جراح الأشخاص الخاطئين
فترى تعبك قد أحاط بك
فتنادي على أحد ليضمد جراح قلبك النازف
عندها لا تسمع إلا صدى صوتك
شـــروق
عندما تجد أن قلمك
قد يرفع حملاً كبيراً من أحزانك
على ذلك الورق الأبيض
غـــروب
عندما يخونك قلمك ليعلن إنتهاء مسؤليته
و ليعلن عدم إحتماله تدوين المزيد
من هذه الأحزان و الآلام
هذه هي أيامنا
قد تكون مشرقه أو قد تغرب
فنبقى جالسين ننتظر الأيام المفرحه
و نركل الحزن بعيداً عن المرمى
فنزرع الأمل بأيدينا
و نحصد الألم بقلوبنا