دعت المفوضية الاوروبية الى تخفيض مستوى الصوت في اجهزة الموسيقى المحمولة مثل MP3 و IPod بسبب المخاطر التي تحملها مستويات الصوت العالية في هذه الاجهزة على حاسة السمع لدى مستخدميها.
ودعت المفوضية الى توحيد مستويات الصوت في هذه الاجهزة.
وتأتي هذه المطالبات بعد ان اشار تقرير نشر العام الماضي الى ان ما يقارب عشرة ملايين شخص في دول الاتحاد يواجهون خطر اصابة حاسة السمع لديهم باضرار دائمة بسبب استماعهم الى الموسيقى العالية بواسطة هذه الاجهزة لمدة طويلة.
ويريد خبراء الاتحاد ان تكون استطاعة الصوت الاساسية في هذه الاجهزة 85 ديسيبل مع امكانية الوصول الى 100 ديسيبل اذا رغب المستخدم.
ومن المقرر ان تعقد هيئات المواصفات والمقاييس في دول الاتحاد اجتماعات الشهر المقبل لبحث هذه المسألة فيما يرجح ان يتم التوصل الى اتفاق نهائي بحلول الربيع المقبل.
وتبين لدى اجراء الاختبارات على عدد من هذه الاجهزة ان مستويات الصوت في بعضها تصل الى 120 ديسيبل وهو ما يمائل الصوت الصادر عن طائرة نفاثة عند اقلاعها.
وقالت الدكتورة روبين يوه اخصائية السمع في احدى المستشفيات البريطانية انها تستقبل اعدادا متزايدة من الشبان الذي يعانون من مشاكل في السمع بسبب استماعهم الى الموسيقى العالية.
وشبهت الاختصاصية هذه الاصابات باصابات العمال بسبب الضجيج الصناعي في غابر الايام.
وحذرت من مخاطر مستويات الصويات العالية في هذه الاجهزة لانها تلحق "ضررا دائما بالسمع مما يترك اثارا خطيرة على الحياة الخاصة للمصابين وعلى حظوظهم في الحصول على فرص عمل"..
ودعت المفوضية الى توحيد مستويات الصوت في هذه الاجهزة.
وتأتي هذه المطالبات بعد ان اشار تقرير نشر العام الماضي الى ان ما يقارب عشرة ملايين شخص في دول الاتحاد يواجهون خطر اصابة حاسة السمع لديهم باضرار دائمة بسبب استماعهم الى الموسيقى العالية بواسطة هذه الاجهزة لمدة طويلة.
ويريد خبراء الاتحاد ان تكون استطاعة الصوت الاساسية في هذه الاجهزة 85 ديسيبل مع امكانية الوصول الى 100 ديسيبل اذا رغب المستخدم.
ومن المقرر ان تعقد هيئات المواصفات والمقاييس في دول الاتحاد اجتماعات الشهر المقبل لبحث هذه المسألة فيما يرجح ان يتم التوصل الى اتفاق نهائي بحلول الربيع المقبل.
وتبين لدى اجراء الاختبارات على عدد من هذه الاجهزة ان مستويات الصوت في بعضها تصل الى 120 ديسيبل وهو ما يمائل الصوت الصادر عن طائرة نفاثة عند اقلاعها.
وقالت الدكتورة روبين يوه اخصائية السمع في احدى المستشفيات البريطانية انها تستقبل اعدادا متزايدة من الشبان الذي يعانون من مشاكل في السمع بسبب استماعهم الى الموسيقى العالية.
وشبهت الاختصاصية هذه الاصابات باصابات العمال بسبب الضجيج الصناعي في غابر الايام.
وحذرت من مخاطر مستويات الصويات العالية في هذه الاجهزة لانها تلحق "ضررا دائما بالسمع مما يترك اثارا خطيرة على الحياة الخاصة للمصابين وعلى حظوظهم في الحصول على فرص عمل"..