[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما احتاج للاحتواء ...... واريد ان اشعر بالانتماء ... لا اجد سواهما
... لا اجد غيرهما . لكى يشعروا بى ...واشعر بهما .... لكى.... اشعر بذاتى
مجددا.... واشعر برجوع ثقى لنفسى.. قد يكونا لدى الكثيرين .... وكانوا لدى
... ولكن لم اكن اشعر بهما....كما يوجد الكثيرين... لم يشعروا بى ....وهما
لم ولن يشعروا بى ... ولكن اصحبت انا اشعر بهما ...
.... انهما .... الدش والسرير ....
كنت زى باقى الناس ... بستحمه عادى خالص ... وكان الدش حاجة بتنزل مايه
وخلاص ... مكنتش بفكر انه ممكن يكون حاجة تانية بالنسبة لى ...
لحد ما كان فى يوم عندى امتحان ... ومكنتش مذاكر... وكانت الساعة 12
بالليل ... ومش عارف اعمل اى حاجة فى اى حاجة .... وساعتها كنت حاسس انى
ممكن اموت ... من الحسرة على المادة.... قولت اقوم استحمه عشان افوق
واصحصح كدا... وفعلا روحت استحميت وحسيت احساس مكنتش حسيته قبل كدا....
دخلت تحت الدش ... وحسيت كانى فى بطن امى ...وكأن جسمى فاضى و بيشرب
وبيتشبع من المايه دى .... وان فى حد محتوينى ... وحد واقف معايا ....
وطلعت من الدش ... وروحت اذاكر عادى من غير قلق ... والحمد لله ومن ساعتها
وانا الدش دا عندى حاجة اساسية لنفسيتى اول ما احس ان فى قلق فى نفسيتى
اروح رايح جرى للدش... ويمكن اكون بحكى له على اللى حصل وانا مش حاسس
اما بقى السرير فحسيت بيه قوى لما سافرت ومبقتش بنام عليه طبعا " مش معقول
هاخد السرير معايا " ... فى ناس مش بتعرف تنام الا على المكان المتعوده
تنام فيه ... وانا من الناس يعنى عشان اعرف انام باخد وقت " عشرى بقى اعمل
ايه " بس بقى لما تغيب فترة كبيرة عن السرير وترجع ليه يااااااااه بتحس زى
ما يكون كدا فى حاجة كانت ناقصة ورجعت ولما بقى تنام وتاخد المخدات فى حضنك
تحس كدا ان انت والسرير عيلة واحدة ... دا من ناحية
نفسيتك تتعب برضوا بتروح للسرير وتفكر وتشكى وتحكى ودا طبعا وانت نايم ع
السرير ويمكن ساعات تعيط ودا كله وانت فى السرير فالواحد كدا بيفرغ شحنته
فى السرير... فاحلى حاجة فى الدنيا انك تروح تاخد دش وتروح لسرير هتحس
بدنيا تانية وعالم تاني