رسالة لحبيبي
حبيبي كم انا
مشتاق اليك
كعادتي
سأنسحب بعيدا عن أحاديث البشر
لأتقوقع في
غرفتي
فأعيش لحظات
هيامي معك
ففي ظلام غرفتي تنبعث
شعاع
الذكريات من داخل قلبي الصغير
فتتراكم حتى
تكتمل
ملامح صورتك
أمامي
أناجي طيفك
و أعاتبه من طول الغياب
و قلة الوصال
لكن أتفاجئ
حين يذوب جليد عتابي
وتهدأ براكين
أشواقي
أمام ابتسامتك الهادئة وهمسك الحاني
وكأني
لم أعد
قلبي الرقيق بأخذ ثأره من غيابك الطويل
وكأني...
لم أعد عيناي
لتنعم بالسبات العميق فدائما أخذل
مشاعري
وعواطفي أمام طيفك الزائر
فكيف سيكون
حالي
حينما تجود
علي الأقدار برؤيتك يقينا
فعند ذلك
لابد أن قلبي
سيسبقني
للترحيب بك
وربما سيكون
الأمر غريب
أن يرحب رب
الدار بنفسه
فأنت ساكن
قلبي الوحيد
و لا تنير جوانبه وتشع سعادة وفرحا
إلا حينما تصافح صاحبه
وبيديك باقاة
من الأشواق والمشاعر الحانية
حبيبي كم انا
مشتاق اليك
كعادتي
سأنسحب بعيدا عن أحاديث البشر
لأتقوقع في
غرفتي
فأعيش لحظات
هيامي معك
ففي ظلام غرفتي تنبعث
شعاع
الذكريات من داخل قلبي الصغير
فتتراكم حتى
تكتمل
ملامح صورتك
أمامي
أناجي طيفك
و أعاتبه من طول الغياب
و قلة الوصال
لكن أتفاجئ
حين يذوب جليد عتابي
وتهدأ براكين
أشواقي
أمام ابتسامتك الهادئة وهمسك الحاني
وكأني
لم أعد
قلبي الرقيق بأخذ ثأره من غيابك الطويل
وكأني...
لم أعد عيناي
لتنعم بالسبات العميق فدائما أخذل
مشاعري
وعواطفي أمام طيفك الزائر
فكيف سيكون
حالي
حينما تجود
علي الأقدار برؤيتك يقينا
فعند ذلك
لابد أن قلبي
سيسبقني
للترحيب بك
وربما سيكون
الأمر غريب
أن يرحب رب
الدار بنفسه
فأنت ساكن
قلبي الوحيد
و لا تنير جوانبه وتشع سعادة وفرحا
إلا حينما تصافح صاحبه
وبيديك باقاة
من الأشواق والمشاعر الحانية