من طرف ذكر الشيخ / هاني حلمي - حفظه الله - في محاضرة
" مش عارف أتغير "
أن هناك ثلاث مشاكل أساسية سبب"مش عارف اتغير"
أول مشكلة هى :
1)أنـــــت ,, نعم أنت بذاتك لا تريد التغيير فعلا
لابد أن تكره الذنب وإلا فلن تستطيع أن تتغير
إذا لم تقدر على صيام النهار و قيام الليل فاعلم أنك محروم كبـــــلتك ذنوبك
إذن كيف نكره الذنب؟؟؟
فى شيئين :
اول شيء: أن تعلم أن الذنب هو سبب النكد و الهم و التعسير
و تستشعر ان الله يتطلع على ما فى قلبك ,, اترضى ان يرى ما يكره!!!!
ثانى شيء : الدعــــــــــــــــاء
اللهم باعد بينى و بين خطاياى كما باعدت بين المشرق و المغرب , اللهم نقنى من خطاياى كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس , اللهم اغسلني من خطاياى بالماء و الثلج و البرد
(آميــــــــــــــــــــن)
ثانى مشكلة:
2) تعلق القلب بالذنب
هذه المشكلة التي تؤدي الى أنك تفضل البحث عن مبررات لنفسك
"ماذا عساي أفعل" و الحياة كلها فتن و ....
من الكبائر أن يفعل الرجل الذنب فيحتقره
اعلم أنك ما دمت تبحث عن مبررات فلن تتغير أبدا , الاعتراف ركن من أركان التوبة
إن العبد إذا اعترف و تاب تـــــــــــــــــــــــاب الله عليه
وإياك أن تكون هناك ( ذرة تسخط ) تقف حاجزا بينك و بين ربنا سبحانه و تعالى
((إن الله لا يظلم مثقال ذرة))
ليس مطلوب منك إلا قرار و بعده ثبااات
3) الفهم الخاطئ
نحن تربينا هكذا....
وفلسفة المجتمع كأنها تقول إن الدين سجن، و أن النجاح عندنا بالشهادة و مستوى الثقافة
وان يكون لك قيمة عند الناس
ولم نتربى على أن أهم شيء أن يكون لك قيمة عند الله
فيكون هناك صراع بين الدين و بين ما تربيت عليه
انظروا إلى تربية النبي صلى الله عليه و سلم لأصحابه
كانوا يفعلون "أكبر الكبائر " و اصبحوا افضل خلق الله
كيف نحقق ذلك ؟؟؟؟؟
1-عزلة شعورية :
مثلما كانت دار الأرقم بن أبى الأرقم كالحضّانة الإيمانية للصحابة
فيجب أن يكون عندك وقت معين تخلو فيه بالله عز وجل : دعاء، مناجاه ....
2-العقيدة :
ليس معناه أن تقرأ كتاب عقيدة و انتهى الموضوع
لا! إنما يجب أن تعرف من هو – جلّ فى علاه - ؟ وأنت من؟ وتعرف لماذا أنت تعيش؟
3-التزكية بالقرآن
4- فكر في هدفك
إيمانى أم دنيوى؟
5- صحح نواياك
اعلم أنك فى قبرك ستُسأل :
من ربك؟
ما دينك؟
من نبيك؟
ليس من زوجتك و كم راتبك !!!
فصحح نواياك من الآن
ثالث مشكلة تقابلنا اثناء محاولات التغيير
4) التسويف و التردد
فلا بد من وجود الرغبة و اليقين بضرورة التغيير حالاً
وذكر الشيخ هذة المعادلة:
رغبة + معرفة + ممارسة + استمرار= تغييـــر
أخيراً تذكروا
يقول الله == > عليك البداية و علينا التمام
و يجب أن نحسن الظن بالله إنه سيعيننا على الإلتزام إن شاء الله
فهيا جمييييييييعا نبدأ من الآن الآن
نحن والله نحب الله و نحب الإلتزام و نخشي النار و نرجو الجنه
فإن شاء الله سيساعدنا
