من طرف romantic knight الخميس يوليو 21, 2011 4:03 amنا في حياتي كلها حبيت 3 مرات بجد بس مش عارف ابتدي من فين ابتدي بأول حب ليا والإنسانة إلي حبيتها بجد الإنسانة الي عشقتها بمعنى الكلمة حبيت فيها كل حاجة
بتبدأ القصة لما اكون انا دايما بسافر برة مصر وده عشان شغل بابا واتعودت دايما اني بنزل مصر في اجازة الصيف وفي مرة ارجع لمصر وتعدي الايام عليا عادية جدا بس يجي يوم وانا قاعد لوحدي في الشارع الاقي مريم انا في الأول مكنتش فاكرها عشان بقالي كتير ما شوفتهاش بس بعد شوية افتكرتها ويحصل ما بينا حوار:
انا: مريم ازيك
مريم: تمام الحمد لله انت فينك من زمان محدش بيشوفك
انا: اصل انا بسافر كل سنة
مريم: المهم انت عامل ايه وانت في سنة كام دلوقتي
انا:انتي نسيتي ولا ايه ما نا اكبر منك بسنة
مريم: لا منسيتش بس انت شكلك اتغير
انا: امال انا حاسس ليه اني متغيرتش
مريم: صدقني انت اتغيرت
انا:طيب براحتك اتغيرت اتغيرت
مريم : سلام دلوقتي عشان لازم اطلع البيت
محمد: ماشي سلام هشوفك تاني؟
مريم: (تبصله بابتسامة وتقوله) ان شاء الله
وانا اطلع البيت عادي اليوم طبيعي بس ابتديت اقابلها كل يوم واحب اقعد معاها واحكيلها على كل حاجة في حياتي وهي كمان ومع مرور الايام حسيتا ني مشدود ليها بس مكنتش عارف حقيقة الشعور ده خصوصا اني محبيتش قبل كدة بس مكنش بيعدي عليا يوم من غير ما اشوفها وافضل طول اليوم في البلكونة عشان اشوفها لحد ما ماما الست الفاضلة سميتني ( محمد بلكونة) كانت ماما كتير بتتخانق معايا عشان بقف في البلكونة كتير
المهم عدت الايام والليالي واكتشفت ا نالي انا فيه ده حب بس ما كنتش متأكد من حبها ليا عشان كدة مكنتش عايز اصارحها بحبي غير لما اتأكد انها بتحبني وعدت الأجازة بسرعة وكنت خلاص هسافر بعد يوم واحد وقابلتها وقولتلها اني مسافر ودار بينا حوار:
انا: هاي ازيك يا مريم
مريم: الحمد لله وانت عامل ايه
انا: (بصوت حزين) الحمد لله
مريم: مالك فيه ايه شكلك زعلان من حاجة
انا: لا بس........... الصراحة انا مسافر بكرة
مريم: (سكووووووووووووووو)
انا: انا اسف يا مريم ني ما قولتلكيش بس انا لسة عارف من قريب
مريم : (في صوت حزين) خلاص ماشي تروح وترجع بالسلامة وقالتلي سلام انا لازم امشي
انا: هتستنيني وانا مسافر؟
مريم: اه ان شاء الله
كان نفسي اقولها بحبك بس ما رضيتش عشان متتعلقش بيا وانا خلاص هسافر
عدا اليوم وكان يوم حزين وجيه معاد السفروحطينا الشنط في العربية وخلاص هنمشي وانا مستنيها تطلع وقبل ما نتحرك لقيتها طالعة فضلت باصصلها وهي كمان وفي الوقت ده اتأكدت انها بتحبني لأني لقيت دموعها نزلت وكنت فرحان وزعلان في نفس الوقت فرحان عشان عرفت انها بتحبني وزعلان عشان مسافر وخلاص سافرت وانا طول الوقت بفكر فيها عدت الايام على كدة وحاولت كذا مرة اني اتصل بيها بس كان الموبايل مقفول وفقدت الامل انها ترد عليا وخلصت الدراسة وجيه اليوم الي هرجع فيه مش ارف اوصفلكو انا كنت فرحان قد ايه ورجعت مصر اخيرا بس وصلت الساعة 3 الفجر وهي طبعا نايمة فضلت مستني في البلكونة مع ابن خالتي مستنيها تطلع فضلت كدة لغاية الساعة 1 الظهر واخيرا طلعت روحت صحيت احمد الي راحت عليه نومة من كتر الوقت الي قعدناه
انا: احمد احمد مريم طلعت
احمد: وده وقتو
انا: انت يا ابني مش قولتلي انك عايز تشوف شكلها ايه
احمد: حاضر يا عم اديني قومت اهو وبيبص احمد عليها ويقولي في استغراب هي دي؟
انا: اه
احمد : تصدق اول مرة اعرف ان زوقك حلوة كدة دي ملاك يا ابني
انا : اتلم انت بتتكلم على حبيبتي في المستقبل
احمد: ماشي ايعم حاضر
انا: دي لسة ما بصتش عليا هو فيه ايه
احمد: نفضتلك يا معلم
انا: اكيد هي مش واخدة بالها وهي كمان مكنتش عارفة انا جاي امتى
انا عندي فكرة هات الكورة وتعالى ورايا
احمد: انت عايز تشوفها ولا تلعب كورة
انا: لا يا خفيف يلا اخلص
احمد : ادي الكورة
ونزلت انا واحمد وفضلنا نلعب على اساس انها تاخد بالها وبرضو مفيش فايدة
احمد: مش بقولك نفضتلك
روحت خدت الكورة من غير تفكير وطرخ في في العربية بتاعتهم والسرينة اشتغلت رحت باصصلها وهي كمان ولقيت احلى ابتسامة شوفتها في حياتي وفضلت مركز في عنيها كتير
احمد: وهو بيخبط على كتفي انت رحت فين يا ابني
انا : سبني يا رخم شوية
احمد: مامتك بتناديك يا عم الرومانسي
انا: طيب اهو مهو الواحد مينفعش ياخد راحته شوية ورحت مشاورلها ومشيت وفضلت اليوم ده فرخان اوي وقابلتها ودار بينا حوار طويل وحكيتلها على كل حاجة حصلت معايا في السفر وعدت اللحظات الحلوة دي بسرعة واخدت رقمها ومشينا وكلمتها اول مكالمة وكانت عادي كنت عايز اقولها بس اترددت وكلمتها تاني يوم وكانت المكالمة الي غيرت حياتي
انا: الو ازيك يا مريم
مريم : الحمد لله تمام وانت
انا: تمام
ودخلنا في مواضيع كتيرة وقعدنا نتكلم كتير وفي موضوع كدة كنا بنتكلم في
مريم: ده انا ماما لما بتشوفني بخش من البلكونة فرحانة تعرف إني شوفتك
انا: يعني ايه هي تعرف ان انا (بحبك)
طلعت مني الكلمة دي لأول مرة في حياتي اقولها لبنت مش عارف قولتها ليه بس انا كنت بحبها بجد وكنت عايز اقولها واديها طلعت مني لوحدها
المهم لقيت مريم سكتت وفضلت تضحك وانا عن نفسي كنت مذهول وخوفت احسن تقفل في وشي بس قولتلها بجد غصبن عني
انا: انا بحبك من زمان وكنت خايف اقولك
مريم: طيب انا لو مقولتلكش بحبك هتعمل ايه
انا: هرمي نفسي قدام أول عربية تعدي من هنا
مريم: لا لا لا خلاص انا بحبك
انا: بجد يا مريم
مريم : اه والله بحبك بحبك بحبك
انا: قوليها تاني كدة
مريم : بحبك وبموت فيك
انا: (طبعا انا دخت من الكلام ده) ربنا يخليكي ليا يا عمري
مريم: سلام دلوقتي
انا: هتوحشيني
مريم: وانت كمان
انا: باي
مريم : باي
قفلت السكة وحسيت بشعور انا عمري ما حسيته قبل كدة حسيتا ني ملكت العالم وحلمي الي حلمت بيه اتحقق وحسيت باني طاير عدا اليوم عليا الي يعتبر اسعد يوم في حياتي واستمرت قصة الحب ومع كل يوم بيزيد حبي ليها واحس ان بقى في حاجة اعيش عشانها وعدت الايام بسرعة لحد ما خلاص قرب معاد سفري تاني بس هي كانت مسافرة قبلي بيومين
اتصلت بيها وحصل الأتي
انا: ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
مريم : كويسة طول ما انت كويس يا عمري
انا: مريم كنت عايز اقولك على حاجة
مريم: ( حست من جواها) لا متقولش انك مسافر تاني
انا: انا اسف بس اعمل ايه مش بأيدي ووالله لو كان بايدي كنت قعدت عشانك
مريم: بس انا عايزاك جمبي
انا: وانا كمان بس اعمل ايه
مريم: (بصوت حزين) انت مسافر امتى
انا: رابع يوم العيد
مريم: وانا مسافرة تاني يوم العيد
انا: ايه؟؟؟؟ رايحة فين
مريم : رايحة المصيف
انا: انا بحبك اوي ومش عايز ابعد عنك
مريم : وانا كمان بحبك (وخلاص ابتدت تعيط)
انا: لا عشان خطري متعيطيش انا مستحملش اشوفك كدة
مريم: سلام دلوقتي يا محمد انا مش قادرة اتكلم
انا : ماشي بس عشان خطري متعيطيش
مريم : حاضر
انا: ربنا يخليكي ليا
مريم : وانت كمان--- باي
انا: باي
عدى الكام يوم دول عليا بصعوبة ومكنتش تعدي عليا لحظة من غير ما افكر فيها وكنت بحاول على قد ما اقدر كل ما اكلمها كجبش سيرة السفر دي عشان متزعلش وجيه اول يوم العيد وقضينا اليوم مع بعض وضحك وهزار وكل حاجة بس كنت عارف انها مخبية حزن كبير ورى ضحكتها الجميلة وعدا اليوم بسرعة وكل واحد راح بيته وهي كانت مسافرة تاني يوم الصبح طلعت وقعدت على السرير وما غمضتش عنيا ولا لحظة وبفكر فيها ولحظة ما نا سرحان جت رسالة على الموبايل
مريم: انت لسة صاحي يا حبيبي
محمد : اه مش جايلي نوم
مريم: ولا انا مش عارفة انا عشان بفكر فيك
محمد: وانتي ماغبتيش عن تفكيري لحظة واحدة
مريم : انا مش كصدقة اني مش هشوفك تاني غير السنة الجاية
محمد: متخافيش ان شاء الله دي اخر سنة ليا ومش هسافر تاني
مريم: ماشي يا حبيبي بس اوعى تبص لأي بنت كدة ولا كدة هتلاقيني فوق دماغك
محمد: لو كان ده هيخليني اشوفك فأنا كل شوية هبص
مريم: بطل هزارك ده
محمد: انا اساسا مقدرش ابص لوحدة تانية غيرك
مريم: اوعى تنساني يا محمد
محمد: انتي بتهزري انا انساكي انتي ؟ د هانا انسى نفسي وما انساكيش
واستمر الكلام بينهم لغاية الصبح وكنت المفروض استناها عشان اودعها بس ما استحملتش اني اشوفها وهي كدة واعتذرتلها عشان انا مبحبش لحظات الوداع بس من جوايا كنت عايز اشوفها ولو ثانية بس قولت ا ن ده الاحسن ليا وليها
وتسافر مريم وتاخد قلبي معاها وانا فضلت حزين وجيه رابع يوم العيد وكلمتها على الموبايل وودعتها وخلاص سافرت بس السنة دي عدت عليا ببطئ اويوكنت دايما بكلمها على الموبايل بس برضو ده مكنش يغنيني عن انها وحشاني وعايز اشوفها والحمد لله عدت ايام السفر وكنت فرحان اوي عشان مش هرجع ليها وكمان مش هسافر تاني وابتديت اخضر حجات السفر ويجي معاد الطيارة وطول الطريق وانا بفكر هقابلها ازاي وهي هتعمل ايه لما تشوني واسألة تانية كتير ووصلت الطيارة وروحنا بس طبعا زي كل مرة بنروح متأخر وفضلت قاعد مستنيها بس وحدي عشان احمد ما جاش وعدا الوقت وانا مش حاسس بيه واخيرا البلكونة اتفتحت وطلعت ملاكي الجميل وكان وشها منور فضلت مستنيها تبص وكانت خلاص داخلى بس على اخر لحظة شافتني وابتسمت ابتسامتها الجميلة وفضلنا واقفين قترة طويلة وعين كل واحد فينا بتقول كل الكلام بس مع الأسف كنت كل ما اتصل بيها متردش ولا كانت بترد على رسايلي ولا بقت بتنزل الشارع بس في الاخر اكتشفت ان مامتها وباباها قافلين عليها وكلام الناس الكبار ده
ابتديت شوية شوية اعرف اكلمها على الموبايل و الايميل بس مكنتش بشوفها غير في البلكونة وكمان مكنتش بشوفها كتير ابتدت القصة تتعد وكنت حاسس باحساس غريب احساس ان حبيبتي قدامي وانا مش عارف اوصلها بس قاومنا ومهمناش أي مشكلة وابتدينا مع كل مكالمة نحلم بحلم جديد عشان نحققه مع بعض كانت ايام جميلة ولحظات حلوة لحد ما عرفت حاجة من ماما وبابا ان احنا هنعزل من المدينة الي احنا فيها ونروح مكان تاني بعد نهاية الأمتحانات النهائية
وابتديت احس ان حلمي بيضيع وكنت كل ما اكلمها احاول اقولها بس كنت بخاف انها تضيع مني ا وان يحصلها حاجة
بس قولت مفيش مفر لازم اقولها ورحت قولتلها وكنت متوقع انها تقولي خلاص نسيب بعض بس لقيت عكس كدة لقيتها اتمسكت بيا اكتر وقالتلي انا مش عايزة اعيش غير معا كانا سمعت الكلام ده حسيت ان الدنيا فرحتني من تاني وترجع قصة حبنا وتكون اقوى من الأول ويوم بعد يوم يزيد حبي ليها وكنت عارف ان هيجي يوم وامشي بس انا كنت ناوي اني اول ما اخلص ثانوية اني اروح واخطبها استمرينا هلى نفس الحال لحد ما جت فترة غابت عني فيها ومبقتش ترد عيا ولا بتطلع البلكونة وبقيت قلقان عليها اوي حاولت بكل الطرق اني اكلمها بس ما لقيتش غير اني اكلمها من موبايل صحبي الي معاها في المدرسة وكلمتها وسألتها مالك قالتلي مفيش قولتلها مبقتيش تردي عليا ليه قالتلي اصلي كنت تعبانة شوية
وقفلت المكالمة بسرعة مش عارف ليه
عدت عليا الأيام كدة وانا مش عارف هي اتغيرت ليه وفيها ايه لحد ما في ويم اتصل بيا صحبي
صحبي: ازيك يا ابني محدش بيشوفك
انا: لا مفيش انت عارف المذاكرة وكدة
صحبي: عليا انا يا محمد
انا: خلاص يا سيدي عشان مريم
صحبي: ايوة كدة بقى بتخبي عليا انا
انا : بس انا مش عارف هي اتغيرت كدة ليه بقيت حاسس انها مش عايزاني
صحبي: بص يا محمد انا كان في حاجة كنت عايز اقولهالك بس كنت خايف اجرحك
انا: قول فيه ايه قلقتني
صحبي: مريم ماشية مع واحد تاني في معانا في المدرسة
(الموضوع جيه عليا بصدمة كبيرة وفضلت فترة ما اتكلمش)
صحبي: ايه يا ابني رحت فين
انا: انت متأكد من الكلام ده
صحبي: والله متأكد
انا: خلاص انا هتأكد منها بنفسي
وكلمتها
انا: الكلام ال سمعت وده صح
مريم : كلام ايه
انا: انتي هتهزري وهتعملي نفسك مش عارفة
مريم: في أيه يا محمد
انا: الواد الي بتمشي معاه في المدرسة
مريم: سكوووووووووووووت
انا : سكتي ليه
مريم: اه الكلام صح بس انا مش ماشية معاه حب احنا صحاب عادي
انا: يعني ايه صحاب عادي
مريم: يا محمد ما انا مبقتش اشوفك خالص وانت كمان هتمشي يعني اعمل ايه وبعدين ماما وبابا عرفو كل حاجة عرفوا اني كلمك
انا: انتي عايزاني
مريم: سكوووووووووووووووت
انا: خلاص كدة انتهت كل حاجة
انا: بالسهولة دي تضحي بيا
مريم : انت عارف اني مقدرش اضحي بيك بس الظروف هي الي عملت كدة
انا: (كنت ماسك دموعي بالعافية ) بس انا عايز اشكرك على كل حاجة
شكرا على كل لحظة حلوة عيشتيهاني
وعلى كل كلمة حب قولتيهالي
وانتي هتفضلي اول حب ليا وانا مش عارف هعرف احب بعدك ازاي وعايزك تعرفي اني حبيتك بجد
مريم: (وهي بتعيط) طيب انت هتبقى تستناني اشوفك وانا راجعة من اامدرسة
انا: هستناكي النهاردة بس وبعد كدة لو شوفتيني يبقى ولا كأنك تعرفيني
ومكنتش سامع منها غير عياط
انا: الوداع يا مريم ومش هنساكي ابدا
وقفلت وكانت اصعب لحظة عدت عيا في حياتي حسيت ان حياتي اتدمرت ضاعت كل حاجة ضاعت الانسانة الوحيدة الي حسستني بالحياه
ضاعت الانسانة الي حسيت معاها اني انسان
وكشيت في الشارع وانا مش حاسس بنفسي وروحت البيت ودخلت من غير ما انطق ولا كلمة وكل الي في البيت لاحظو ودخلت على قوضتي واترميت على السرير وممسكتش دموعي وفضلت على احال د هوانا مش مصدق الي حصل وحياتي كلها اتغيرت وكل الي يشوفني يعرف اني متغير واديني على الحال ده من ثلاثة اسابيع
ولحد دلوقتي وانا لسة زي ما اما بنفس الحزن يمكن اضحك بس من جوايا بتألم وكل ما افتكرها عنيا تدمع من غير ما احس
تعدي الأيام على كدة فضلت حزين كنت متغير جدا وافضل على الحال دي وكنت كل ما اشوفها امشي وما ابصلهاش وفي مرة قلبي حن ليها ما اعرفش ليه كانت هي داخلة على امتحانات قولت اكلمها احسن تكون زعلانة واخليها تفرح عشان تعرف تذاكر وكلمتها وحصل الي جاي:
انا: الو ازيك يا مريم
مريم: ( في صوت مليان عياط) قالتلي كويسة
انا: طيب بتعيطي ليه دلوقتي
مريم: مش بعيط
انا: لا انا عارفك بتعيطي
مريم: مفيش مخنوقة شوية
فضلنا نتكلم كتير طبعا عشان ما اتكلمناش بقالنا كتير
مريم: انا عندي امتحان يوم الأربع
انا: كيب هتصل بيكي يوم الأربع
مريم: (كانت ناقصة تزغرط من الفرحة) انت بتتكلم بجد
انا: اه والله
وقفلت معاها المكالمة ما انكرش اني كنت فرحان ساعتها
وجيه يوم الرابع وكلمتها وسألتها عملت ايه في الأمتحان وبقينا نكلم بعض على طول بس بصراحة انا ماكنتش فرحان اوي ساعتها عادي يعني و تعدي الأيام بس انا ومريم ما رجعناش لبعض كنت بكلمها عادي مش حب .
(معلش مش هعرف احكي قصتي التانية لأنو مش من حقي اني احكيها)
بس نكمل الأول الي حصل مع مريم كنا بنكلم بعض كتير بس شعوري ليها ما ما كانش زي الأول ورجعتلها بس ما كناش بنتكلم كتير عشان ظروف عندها بس بجد انا ما كنتش حاسس بحاجة ليها زي الأول بس ما اعرفش لحد دلوقتي رجعتلها ليه تعدي الايام عادي جدا وانا مش حاسس بأي تغيير لحد ما عرفت واحدة على النت اسمها دينا اتعودت عليها اوي وكنا بنتكلم كل يوم كتير اوي وابتديت اعجب بيها وبشخصيتها وحسيت انها ممكن تعوضني عن اي حب حبيتو قبل كدة كان كل يوك بيعدي وانا اعجابي بيها بيزيد اكتر بس كنت اناني او خاين ساعتها عشان انا كنت رابط مريم بيا وفي نفس الوقت بحب واحدة تانية وفي يوم كلمتها وقولتلها اني بحبها وهي قالتلي كمان انها بتحبني فرحت جدا وكنت حاسس بأحساس حلو اوي وكلمتها موبايل وفضلنا مع بعض 3 ايام ويا فرحة ما تمت في ويوم جيت اكلمها في ما كانتش بترد لغاية لما في الأخر ردت وقالتلي ان مامتها هي الي كانت قاعدة وقالتلي انها لازم تمسحني لغاية لما تشوف حل في المشكلة بس انا كنت عارف انها مش هترجع تاني وان دي مجرد كدبة عشان تبعد عني كنت بحس بيها لما بتكون زعلانة او فرحانة او حتى لما بتكدب ومسحتني من عندها وحاولت اني اوصلها ووصلتلها وكلمتها وسالتها هي ليه كدبت عليا قالتلي عشان اختها مش راضية واختها كلمتني وقالتلي انها مش بتؤمن بحب النت بس انا كنت بحبها وكلمتها وهي فهمتني انو مش هينفع قولتلها تقولها اني بحبها وكان نفسي نكمل مع بعض وما ودعتهاش بس كانت صعبة عليا انا وتمشي دينا للأبد ويمشي معاها اخر حب ممكن قلبي يقدمو لحد
بس انا لسة مع مريم وحاسس اني بخدعها لأني فعلا مش حاسس بحاجة وكمان حبيت وانا المفروض اني اكون بحبها هي , انا بجد مبقتش عايز احب عشان انا اتكسرت كتير ما انكرش اني اعجبت ببنات كتير بس ده كان اعجاب مش حب وانا خلاص تعبت من حياتي ونفسي اعيش من غير حب بس انا حاسس ان ده هيبقى احسن ليه
وكلمت مريم عشان انا مش بقيت حاسس انها بتحبني ومش عايز اظلمها معايا او اني اعلق نفسي بحلم مش هيتححق واتكلمنا كتير وانا قلبي بيتقطع وانا بقولها اني همشي وبعتلها اخر رسالة وده الي مكتوب في الرسالة:
مريم مش قادر افضل كدة مش هعرف اقعد وانا شايفك كدة انا همشي بس ارجوكي ما تزعليش علشاني انا مش عارف اقول ايه انا حاسس اني عملت اكبر غلطة في حياتي انا بكتبلك الكلام ده ودموعي مش راضية تقف انتي غالية اوي عليا يا مريم انا عشت معاكي ايام عمرها ما تتعوض لو لفيت الدنيا مش هلاقي يوم من ايامك لو ليا خاطر عندك ما تعيطيش علشاني وما تفتكرينيش انا مش هعرف اعيش وانتي بتتألمي بس مهما اتألمتي مش هتحسي بالي انا حاسس بيه دلوقتي انا خلاص مليش أمل اني اعرف اكمل حياتي تاني انا شايف قدامي بالعافية قبل ما امشي عايز اقولك بحبك وخلي بالك من نفسك وانسيني عشان ما تتعبيش كفايا انا اتعب
وانا شايف ان البعد احسن حاجة لينا يمكن تتعبي شوية بس ما تعيطيش ولا تنزلي دمعة واحدة انا متعود منك ان بتستحملي مش صح ولا ايه وهتفضلي اول حب حبيتو في حياتي وعمري ما هندم اني حبيتك في يوم بس ليا طلب اخير ساعديني اني انساكي مع اني عارف اني مش هقدر ساعديني بس اني ما افكرش فيكي وعيشي حياتك وانا بتمنالك السعادة طول عمرك ربنا يوفقك في حياتك مع السلامة للأبد وعشان خطري وبرجوكي لأخر مرة خلي بالك من نفسك
وتنتهي قصتي لحد كدة بس انا اتعلمت كتير من الي حصل معايا واكتر حاجة اتعلمتها اني اتألم او اني احس اني ضعيف هو ده الاحساس الحقيقي الي حسيتو لما حبيت حد بجد وهو ما حبينيش زي ما انا حبيتو زي ما انا بحبو وما يضحيش علشاني زي ما انا بضحي وما يسامحش زي ما انا بسامح ووقت ما احتاجلو ما الاقيهوش واحس ساعتها انك اتكسرت بجد وان كل حاجة ضاعت مني ومش هقول اني ممكن انسى ده في يوم من الايام بس بأيدي اني ما افكرش فيه وبرضو عارف ان ده مستحيل هي دي اخرة الحب بجد وان الحب حلو بس للي بقدرو ويحسسك بيه وان الحب في ثانية يخليك اسعد انسان وبرضو يقدر يخليك اتعس انسان
وهي دي قصتي مع الحب
ملحوظة : انا غيرت اسامي البنات هنا يعني الاسماء دي مش الحقيقية
بتبدأ القصة لما اكون انا دايما بسافر برة مصر وده عشان شغل بابا واتعودت دايما اني بنزل مصر في اجازة الصيف وفي مرة ارجع لمصر وتعدي الايام عليا عادية جدا بس يجي يوم وانا قاعد لوحدي في الشارع الاقي مريم انا في الأول مكنتش فاكرها عشان بقالي كتير ما شوفتهاش بس بعد شوية افتكرتها ويحصل ما بينا حوار:
انا: مريم ازيك
مريم: تمام الحمد لله انت فينك من زمان محدش بيشوفك
انا: اصل انا بسافر كل سنة
مريم: المهم انت عامل ايه وانت في سنة كام دلوقتي
انا:انتي نسيتي ولا ايه ما نا اكبر منك بسنة
مريم: لا منسيتش بس انت شكلك اتغير
انا: امال انا حاسس ليه اني متغيرتش
مريم: صدقني انت اتغيرت
انا:طيب براحتك اتغيرت اتغيرت
مريم : سلام دلوقتي عشان لازم اطلع البيت
محمد: ماشي سلام هشوفك تاني؟
مريم: (تبصله بابتسامة وتقوله) ان شاء الله
وانا اطلع البيت عادي اليوم طبيعي بس ابتديت اقابلها كل يوم واحب اقعد معاها واحكيلها على كل حاجة في حياتي وهي كمان ومع مرور الايام حسيتا ني مشدود ليها بس مكنتش عارف حقيقة الشعور ده خصوصا اني محبيتش قبل كدة بس مكنش بيعدي عليا يوم من غير ما اشوفها وافضل طول اليوم في البلكونة عشان اشوفها لحد ما ماما الست الفاضلة سميتني ( محمد بلكونة) كانت ماما كتير بتتخانق معايا عشان بقف في البلكونة كتير
المهم عدت الايام والليالي واكتشفت ا نالي انا فيه ده حب بس ما كنتش متأكد من حبها ليا عشان كدة مكنتش عايز اصارحها بحبي غير لما اتأكد انها بتحبني وعدت الأجازة بسرعة وكنت خلاص هسافر بعد يوم واحد وقابلتها وقولتلها اني مسافر ودار بينا حوار:
انا: هاي ازيك يا مريم
مريم: الحمد لله وانت عامل ايه
انا: (بصوت حزين) الحمد لله
مريم: مالك فيه ايه شكلك زعلان من حاجة
انا: لا بس........... الصراحة انا مسافر بكرة
مريم: (سكووووووووووووووو)
انا: انا اسف يا مريم ني ما قولتلكيش بس انا لسة عارف من قريب
مريم : (في صوت حزين) خلاص ماشي تروح وترجع بالسلامة وقالتلي سلام انا لازم امشي
انا: هتستنيني وانا مسافر؟
مريم: اه ان شاء الله
كان نفسي اقولها بحبك بس ما رضيتش عشان متتعلقش بيا وانا خلاص هسافر
عدا اليوم وكان يوم حزين وجيه معاد السفروحطينا الشنط في العربية وخلاص هنمشي وانا مستنيها تطلع وقبل ما نتحرك لقيتها طالعة فضلت باصصلها وهي كمان وفي الوقت ده اتأكدت انها بتحبني لأني لقيت دموعها نزلت وكنت فرحان وزعلان في نفس الوقت فرحان عشان عرفت انها بتحبني وزعلان عشان مسافر وخلاص سافرت وانا طول الوقت بفكر فيها عدت الايام على كدة وحاولت كذا مرة اني اتصل بيها بس كان الموبايل مقفول وفقدت الامل انها ترد عليا وخلصت الدراسة وجيه اليوم الي هرجع فيه مش ارف اوصفلكو انا كنت فرحان قد ايه ورجعت مصر اخيرا بس وصلت الساعة 3 الفجر وهي طبعا نايمة فضلت مستني في البلكونة مع ابن خالتي مستنيها تطلع فضلت كدة لغاية الساعة 1 الظهر واخيرا طلعت روحت صحيت احمد الي راحت عليه نومة من كتر الوقت الي قعدناه
انا: احمد احمد مريم طلعت
احمد: وده وقتو
انا: انت يا ابني مش قولتلي انك عايز تشوف شكلها ايه
احمد: حاضر يا عم اديني قومت اهو وبيبص احمد عليها ويقولي في استغراب هي دي؟
انا: اه
احمد : تصدق اول مرة اعرف ان زوقك حلوة كدة دي ملاك يا ابني
انا : اتلم انت بتتكلم على حبيبتي في المستقبل
احمد: ماشي ايعم حاضر
انا: دي لسة ما بصتش عليا هو فيه ايه
احمد: نفضتلك يا معلم
انا: اكيد هي مش واخدة بالها وهي كمان مكنتش عارفة انا جاي امتى
انا عندي فكرة هات الكورة وتعالى ورايا
احمد: انت عايز تشوفها ولا تلعب كورة
انا: لا يا خفيف يلا اخلص
احمد : ادي الكورة
ونزلت انا واحمد وفضلنا نلعب على اساس انها تاخد بالها وبرضو مفيش فايدة
احمد: مش بقولك نفضتلك
روحت خدت الكورة من غير تفكير وطرخ في في العربية بتاعتهم والسرينة اشتغلت رحت باصصلها وهي كمان ولقيت احلى ابتسامة شوفتها في حياتي وفضلت مركز في عنيها كتير
احمد: وهو بيخبط على كتفي انت رحت فين يا ابني
انا : سبني يا رخم شوية
احمد: مامتك بتناديك يا عم الرومانسي
انا: طيب اهو مهو الواحد مينفعش ياخد راحته شوية ورحت مشاورلها ومشيت وفضلت اليوم ده فرخان اوي وقابلتها ودار بينا حوار طويل وحكيتلها على كل حاجة حصلت معايا في السفر وعدت اللحظات الحلوة دي بسرعة واخدت رقمها ومشينا وكلمتها اول مكالمة وكانت عادي كنت عايز اقولها بس اترددت وكلمتها تاني يوم وكانت المكالمة الي غيرت حياتي
انا: الو ازيك يا مريم
مريم : الحمد لله تمام وانت
انا: تمام
ودخلنا في مواضيع كتيرة وقعدنا نتكلم كتير وفي موضوع كدة كنا بنتكلم في
مريم: ده انا ماما لما بتشوفني بخش من البلكونة فرحانة تعرف إني شوفتك
انا: يعني ايه هي تعرف ان انا (بحبك)
طلعت مني الكلمة دي لأول مرة في حياتي اقولها لبنت مش عارف قولتها ليه بس انا كنت بحبها بجد وكنت عايز اقولها واديها طلعت مني لوحدها
المهم لقيت مريم سكتت وفضلت تضحك وانا عن نفسي كنت مذهول وخوفت احسن تقفل في وشي بس قولتلها بجد غصبن عني
انا: انا بحبك من زمان وكنت خايف اقولك
مريم: طيب انا لو مقولتلكش بحبك هتعمل ايه
انا: هرمي نفسي قدام أول عربية تعدي من هنا
مريم: لا لا لا خلاص انا بحبك
انا: بجد يا مريم
مريم : اه والله بحبك بحبك بحبك
انا: قوليها تاني كدة
مريم : بحبك وبموت فيك
انا: (طبعا انا دخت من الكلام ده) ربنا يخليكي ليا يا عمري
مريم: سلام دلوقتي
انا: هتوحشيني
مريم: وانت كمان
انا: باي
مريم : باي
قفلت السكة وحسيت بشعور انا عمري ما حسيته قبل كدة حسيتا ني ملكت العالم وحلمي الي حلمت بيه اتحقق وحسيت باني طاير عدا اليوم عليا الي يعتبر اسعد يوم في حياتي واستمرت قصة الحب ومع كل يوم بيزيد حبي ليها واحس ان بقى في حاجة اعيش عشانها وعدت الايام بسرعة لحد ما خلاص قرب معاد سفري تاني بس هي كانت مسافرة قبلي بيومين
اتصلت بيها وحصل الأتي
انا: ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
مريم : كويسة طول ما انت كويس يا عمري
انا: مريم كنت عايز اقولك على حاجة
مريم: ( حست من جواها) لا متقولش انك مسافر تاني
انا: انا اسف بس اعمل ايه مش بأيدي ووالله لو كان بايدي كنت قعدت عشانك
مريم: بس انا عايزاك جمبي
انا: وانا كمان بس اعمل ايه
مريم: (بصوت حزين) انت مسافر امتى
انا: رابع يوم العيد
مريم: وانا مسافرة تاني يوم العيد
انا: ايه؟؟؟؟ رايحة فين
مريم : رايحة المصيف
انا: انا بحبك اوي ومش عايز ابعد عنك
مريم : وانا كمان بحبك (وخلاص ابتدت تعيط)
انا: لا عشان خطري متعيطيش انا مستحملش اشوفك كدة
مريم: سلام دلوقتي يا محمد انا مش قادرة اتكلم
انا : ماشي بس عشان خطري متعيطيش
مريم : حاضر
انا: ربنا يخليكي ليا
مريم : وانت كمان--- باي
انا: باي
عدى الكام يوم دول عليا بصعوبة ومكنتش تعدي عليا لحظة من غير ما افكر فيها وكنت بحاول على قد ما اقدر كل ما اكلمها كجبش سيرة السفر دي عشان متزعلش وجيه اول يوم العيد وقضينا اليوم مع بعض وضحك وهزار وكل حاجة بس كنت عارف انها مخبية حزن كبير ورى ضحكتها الجميلة وعدا اليوم بسرعة وكل واحد راح بيته وهي كانت مسافرة تاني يوم الصبح طلعت وقعدت على السرير وما غمضتش عنيا ولا لحظة وبفكر فيها ولحظة ما نا سرحان جت رسالة على الموبايل
مريم: انت لسة صاحي يا حبيبي
محمد : اه مش جايلي نوم
مريم: ولا انا مش عارفة انا عشان بفكر فيك
محمد: وانتي ماغبتيش عن تفكيري لحظة واحدة
مريم : انا مش كصدقة اني مش هشوفك تاني غير السنة الجاية
محمد: متخافيش ان شاء الله دي اخر سنة ليا ومش هسافر تاني
مريم: ماشي يا حبيبي بس اوعى تبص لأي بنت كدة ولا كدة هتلاقيني فوق دماغك
محمد: لو كان ده هيخليني اشوفك فأنا كل شوية هبص
مريم: بطل هزارك ده
محمد: انا اساسا مقدرش ابص لوحدة تانية غيرك
مريم: اوعى تنساني يا محمد
محمد: انتي بتهزري انا انساكي انتي ؟ د هانا انسى نفسي وما انساكيش
واستمر الكلام بينهم لغاية الصبح وكنت المفروض استناها عشان اودعها بس ما استحملتش اني اشوفها وهي كدة واعتذرتلها عشان انا مبحبش لحظات الوداع بس من جوايا كنت عايز اشوفها ولو ثانية بس قولت ا ن ده الاحسن ليا وليها
وتسافر مريم وتاخد قلبي معاها وانا فضلت حزين وجيه رابع يوم العيد وكلمتها على الموبايل وودعتها وخلاص سافرت بس السنة دي عدت عليا ببطئ اويوكنت دايما بكلمها على الموبايل بس برضو ده مكنش يغنيني عن انها وحشاني وعايز اشوفها والحمد لله عدت ايام السفر وكنت فرحان اوي عشان مش هرجع ليها وكمان مش هسافر تاني وابتديت اخضر حجات السفر ويجي معاد الطيارة وطول الطريق وانا بفكر هقابلها ازاي وهي هتعمل ايه لما تشوني واسألة تانية كتير ووصلت الطيارة وروحنا بس طبعا زي كل مرة بنروح متأخر وفضلت قاعد مستنيها بس وحدي عشان احمد ما جاش وعدا الوقت وانا مش حاسس بيه واخيرا البلكونة اتفتحت وطلعت ملاكي الجميل وكان وشها منور فضلت مستنيها تبص وكانت خلاص داخلى بس على اخر لحظة شافتني وابتسمت ابتسامتها الجميلة وفضلنا واقفين قترة طويلة وعين كل واحد فينا بتقول كل الكلام بس مع الأسف كنت كل ما اتصل بيها متردش ولا كانت بترد على رسايلي ولا بقت بتنزل الشارع بس في الاخر اكتشفت ان مامتها وباباها قافلين عليها وكلام الناس الكبار ده
ابتديت شوية شوية اعرف اكلمها على الموبايل و الايميل بس مكنتش بشوفها غير في البلكونة وكمان مكنتش بشوفها كتير ابتدت القصة تتعد وكنت حاسس باحساس غريب احساس ان حبيبتي قدامي وانا مش عارف اوصلها بس قاومنا ومهمناش أي مشكلة وابتدينا مع كل مكالمة نحلم بحلم جديد عشان نحققه مع بعض كانت ايام جميلة ولحظات حلوة لحد ما عرفت حاجة من ماما وبابا ان احنا هنعزل من المدينة الي احنا فيها ونروح مكان تاني بعد نهاية الأمتحانات النهائية
وابتديت احس ان حلمي بيضيع وكنت كل ما اكلمها احاول اقولها بس كنت بخاف انها تضيع مني ا وان يحصلها حاجة
بس قولت مفيش مفر لازم اقولها ورحت قولتلها وكنت متوقع انها تقولي خلاص نسيب بعض بس لقيت عكس كدة لقيتها اتمسكت بيا اكتر وقالتلي انا مش عايزة اعيش غير معا كانا سمعت الكلام ده حسيت ان الدنيا فرحتني من تاني وترجع قصة حبنا وتكون اقوى من الأول ويوم بعد يوم يزيد حبي ليها وكنت عارف ان هيجي يوم وامشي بس انا كنت ناوي اني اول ما اخلص ثانوية اني اروح واخطبها استمرينا هلى نفس الحال لحد ما جت فترة غابت عني فيها ومبقتش ترد عيا ولا بتطلع البلكونة وبقيت قلقان عليها اوي حاولت بكل الطرق اني اكلمها بس ما لقيتش غير اني اكلمها من موبايل صحبي الي معاها في المدرسة وكلمتها وسألتها مالك قالتلي مفيش قولتلها مبقتيش تردي عليا ليه قالتلي اصلي كنت تعبانة شوية
وقفلت المكالمة بسرعة مش عارف ليه
عدت عليا الأيام كدة وانا مش عارف هي اتغيرت ليه وفيها ايه لحد ما في ويم اتصل بيا صحبي
صحبي: ازيك يا ابني محدش بيشوفك
انا: لا مفيش انت عارف المذاكرة وكدة
صحبي: عليا انا يا محمد
انا: خلاص يا سيدي عشان مريم
صحبي: ايوة كدة بقى بتخبي عليا انا
انا : بس انا مش عارف هي اتغيرت كدة ليه بقيت حاسس انها مش عايزاني
صحبي: بص يا محمد انا كان في حاجة كنت عايز اقولهالك بس كنت خايف اجرحك
انا: قول فيه ايه قلقتني
صحبي: مريم ماشية مع واحد تاني في معانا في المدرسة
(الموضوع جيه عليا بصدمة كبيرة وفضلت فترة ما اتكلمش)
صحبي: ايه يا ابني رحت فين
انا: انت متأكد من الكلام ده
صحبي: والله متأكد
انا: خلاص انا هتأكد منها بنفسي
وكلمتها
انا: الكلام ال سمعت وده صح
مريم : كلام ايه
انا: انتي هتهزري وهتعملي نفسك مش عارفة
مريم: في أيه يا محمد
انا: الواد الي بتمشي معاه في المدرسة
مريم: سكوووووووووووووت
انا : سكتي ليه
مريم: اه الكلام صح بس انا مش ماشية معاه حب احنا صحاب عادي
انا: يعني ايه صحاب عادي
مريم: يا محمد ما انا مبقتش اشوفك خالص وانت كمان هتمشي يعني اعمل ايه وبعدين ماما وبابا عرفو كل حاجة عرفوا اني كلمك
انا: انتي عايزاني
مريم: سكوووووووووووووووت
انا: خلاص كدة انتهت كل حاجة
انا: بالسهولة دي تضحي بيا
مريم : انت عارف اني مقدرش اضحي بيك بس الظروف هي الي عملت كدة
انا: (كنت ماسك دموعي بالعافية ) بس انا عايز اشكرك على كل حاجة
شكرا على كل لحظة حلوة عيشتيهاني
وعلى كل كلمة حب قولتيهالي
وانتي هتفضلي اول حب ليا وانا مش عارف هعرف احب بعدك ازاي وعايزك تعرفي اني حبيتك بجد
مريم: (وهي بتعيط) طيب انت هتبقى تستناني اشوفك وانا راجعة من اامدرسة
انا: هستناكي النهاردة بس وبعد كدة لو شوفتيني يبقى ولا كأنك تعرفيني
ومكنتش سامع منها غير عياط
انا: الوداع يا مريم ومش هنساكي ابدا
وقفلت وكانت اصعب لحظة عدت عيا في حياتي حسيت ان حياتي اتدمرت ضاعت كل حاجة ضاعت الانسانة الوحيدة الي حسستني بالحياه
ضاعت الانسانة الي حسيت معاها اني انسان
وكشيت في الشارع وانا مش حاسس بنفسي وروحت البيت ودخلت من غير ما انطق ولا كلمة وكل الي في البيت لاحظو ودخلت على قوضتي واترميت على السرير وممسكتش دموعي وفضلت على احال د هوانا مش مصدق الي حصل وحياتي كلها اتغيرت وكل الي يشوفني يعرف اني متغير واديني على الحال ده من ثلاثة اسابيع
ولحد دلوقتي وانا لسة زي ما اما بنفس الحزن يمكن اضحك بس من جوايا بتألم وكل ما افتكرها عنيا تدمع من غير ما احس
تعدي الأيام على كدة فضلت حزين كنت متغير جدا وافضل على الحال دي وكنت كل ما اشوفها امشي وما ابصلهاش وفي مرة قلبي حن ليها ما اعرفش ليه كانت هي داخلة على امتحانات قولت اكلمها احسن تكون زعلانة واخليها تفرح عشان تعرف تذاكر وكلمتها وحصل الي جاي:
انا: الو ازيك يا مريم
مريم: ( في صوت مليان عياط) قالتلي كويسة
انا: طيب بتعيطي ليه دلوقتي
مريم: مش بعيط
انا: لا انا عارفك بتعيطي
مريم: مفيش مخنوقة شوية
فضلنا نتكلم كتير طبعا عشان ما اتكلمناش بقالنا كتير
مريم: انا عندي امتحان يوم الأربع
انا: كيب هتصل بيكي يوم الأربع
مريم: (كانت ناقصة تزغرط من الفرحة) انت بتتكلم بجد
انا: اه والله
وقفلت معاها المكالمة ما انكرش اني كنت فرحان ساعتها
وجيه يوم الرابع وكلمتها وسألتها عملت ايه في الأمتحان وبقينا نكلم بعض على طول بس بصراحة انا ماكنتش فرحان اوي ساعتها عادي يعني و تعدي الأيام بس انا ومريم ما رجعناش لبعض كنت بكلمها عادي مش حب .
(معلش مش هعرف احكي قصتي التانية لأنو مش من حقي اني احكيها)
بس نكمل الأول الي حصل مع مريم كنا بنكلم بعض كتير بس شعوري ليها ما ما كانش زي الأول ورجعتلها بس ما كناش بنتكلم كتير عشان ظروف عندها بس بجد انا ما كنتش حاسس بحاجة ليها زي الأول بس ما اعرفش لحد دلوقتي رجعتلها ليه تعدي الايام عادي جدا وانا مش حاسس بأي تغيير لحد ما عرفت واحدة على النت اسمها دينا اتعودت عليها اوي وكنا بنتكلم كل يوم كتير اوي وابتديت اعجب بيها وبشخصيتها وحسيت انها ممكن تعوضني عن اي حب حبيتو قبل كدة كان كل يوك بيعدي وانا اعجابي بيها بيزيد اكتر بس كنت اناني او خاين ساعتها عشان انا كنت رابط مريم بيا وفي نفس الوقت بحب واحدة تانية وفي يوم كلمتها وقولتلها اني بحبها وهي قالتلي كمان انها بتحبني فرحت جدا وكنت حاسس بأحساس حلو اوي وكلمتها موبايل وفضلنا مع بعض 3 ايام ويا فرحة ما تمت في ويوم جيت اكلمها في ما كانتش بترد لغاية لما في الأخر ردت وقالتلي ان مامتها هي الي كانت قاعدة وقالتلي انها لازم تمسحني لغاية لما تشوف حل في المشكلة بس انا كنت عارف انها مش هترجع تاني وان دي مجرد كدبة عشان تبعد عني كنت بحس بيها لما بتكون زعلانة او فرحانة او حتى لما بتكدب ومسحتني من عندها وحاولت اني اوصلها ووصلتلها وكلمتها وسالتها هي ليه كدبت عليا قالتلي عشان اختها مش راضية واختها كلمتني وقالتلي انها مش بتؤمن بحب النت بس انا كنت بحبها وكلمتها وهي فهمتني انو مش هينفع قولتلها تقولها اني بحبها وكان نفسي نكمل مع بعض وما ودعتهاش بس كانت صعبة عليا انا وتمشي دينا للأبد ويمشي معاها اخر حب ممكن قلبي يقدمو لحد
بس انا لسة مع مريم وحاسس اني بخدعها لأني فعلا مش حاسس بحاجة وكمان حبيت وانا المفروض اني اكون بحبها هي , انا بجد مبقتش عايز احب عشان انا اتكسرت كتير ما انكرش اني اعجبت ببنات كتير بس ده كان اعجاب مش حب وانا خلاص تعبت من حياتي ونفسي اعيش من غير حب بس انا حاسس ان ده هيبقى احسن ليه
وكلمت مريم عشان انا مش بقيت حاسس انها بتحبني ومش عايز اظلمها معايا او اني اعلق نفسي بحلم مش هيتححق واتكلمنا كتير وانا قلبي بيتقطع وانا بقولها اني همشي وبعتلها اخر رسالة وده الي مكتوب في الرسالة:
مريم مش قادر افضل كدة مش هعرف اقعد وانا شايفك كدة انا همشي بس ارجوكي ما تزعليش علشاني انا مش عارف اقول ايه انا حاسس اني عملت اكبر غلطة في حياتي انا بكتبلك الكلام ده ودموعي مش راضية تقف انتي غالية اوي عليا يا مريم انا عشت معاكي ايام عمرها ما تتعوض لو لفيت الدنيا مش هلاقي يوم من ايامك لو ليا خاطر عندك ما تعيطيش علشاني وما تفتكرينيش انا مش هعرف اعيش وانتي بتتألمي بس مهما اتألمتي مش هتحسي بالي انا حاسس بيه دلوقتي انا خلاص مليش أمل اني اعرف اكمل حياتي تاني انا شايف قدامي بالعافية قبل ما امشي عايز اقولك بحبك وخلي بالك من نفسك وانسيني عشان ما تتعبيش كفايا انا اتعب
وانا شايف ان البعد احسن حاجة لينا يمكن تتعبي شوية بس ما تعيطيش ولا تنزلي دمعة واحدة انا متعود منك ان بتستحملي مش صح ولا ايه وهتفضلي اول حب حبيتو في حياتي وعمري ما هندم اني حبيتك في يوم بس ليا طلب اخير ساعديني اني انساكي مع اني عارف اني مش هقدر ساعديني بس اني ما افكرش فيكي وعيشي حياتك وانا بتمنالك السعادة طول عمرك ربنا يوفقك في حياتك مع السلامة للأبد وعشان خطري وبرجوكي لأخر مرة خلي بالك من نفسك
وتنتهي قصتي لحد كدة بس انا اتعلمت كتير من الي حصل معايا واكتر حاجة اتعلمتها اني اتألم او اني احس اني ضعيف هو ده الاحساس الحقيقي الي حسيتو لما حبيت حد بجد وهو ما حبينيش زي ما انا حبيتو زي ما انا بحبو وما يضحيش علشاني زي ما انا بضحي وما يسامحش زي ما انا بسامح ووقت ما احتاجلو ما الاقيهوش واحس ساعتها انك اتكسرت بجد وان كل حاجة ضاعت مني ومش هقول اني ممكن انسى ده في يوم من الايام بس بأيدي اني ما افكرش فيه وبرضو عارف ان ده مستحيل هي دي اخرة الحب بجد وان الحب حلو بس للي بقدرو ويحسسك بيه وان الحب في ثانية يخليك اسعد انسان وبرضو يقدر يخليك اتعس انسان
وهي دي قصتي مع الحب
ملحوظة : انا غيرت اسامي البنات هنا يعني الاسماء دي مش الحقيقية
