ذهل
مئات الناس في مدينة ستراتفورد أبون إيفون، في مقاطعة واريكشاير بوسط
إنجلترا، والقريبة من مدينة أوكسفورد، وهم يشاهدون 5 أجسام باهرة الضياء
تحوم فوق سماء مدينتهم. لم تكن تشبه الطائرات ولا الأقمار الصناعية التي
تجوب الآفاق بلونها الأصفر، ولم يشهد مثلها أي منهم من قبل.
حركتها لم تحدث أدنى درجة من الصوت
وعلى مدى 30 دقيقة توقفت حركة الناس الذين كانوا في
مركز المدينة الرئيسي مساء السبت الماضي، خاصة أولئك الخارجين من الحانات
والأندية الليلية والمطاعم. وأسرع كثيرون لالتقاط صور للأجسام الخمسة
الغريبة.
ونزل سائقو المركبات والدراجات النارية ليشاهدوا
الأجسام الغريبة. أضاءت الأجسام الخمسة، التي توزعت إلى مجموعة من أربعة
(ثلاثة منها شكلت مثلثا وجسم واحد في داخل المثلث ـ في وسطه بالضبط)، وجسم
آخر ظل على بعد منها، حسبما أوردت جريدة "المترو" الصباحية أمس.
وقال توم هوكس، أحد الحاضرين الذين التقطوا صورا
للأجسام ونشرتها الصحيفة: "إن ثلاثا منها شكلت مثلثا بينما بقي الرابع
(على اليمين) على مسافة منها، ثم أسرع نحوها في سرعة فائقة، لكنه حين
اقترب من مكانها نقصت سرعته إلى أن توقف تماما".
وقال هوكس "مكثت الأجسام لمدة نصف ساعة تقريبا. والأمر
المدهش أن حركتها لم تحدث أدنى درجة من الصوت. كل ذلك جرى في هدوء. وبعد
ذلك بقيت ساكنة كل الوقت إلى أن تحركت بانتظام مبتعدة في حركة بطيئة نحو
الأفق".
وأوضح هوكس أن أغلب الحاضرين حسبوها في البداية
بالونات مضيئة ولكن بعد ذلك اكتشفوا أن لا حدود واضحة لما ظنوه بالونات.
وقال إنه في لحظة من اللحظات تذكر لقطة شبيهة لفيلم "يوم الاستقلال" الذي
تظهر فيه أجسام فضائية غريبة.
وقالت هيلاري بوتر، من الجمعية البريطانية لغرائب
الأرض والسماء، للصحيفة "الغريب هذه المرة أن من شاهدوا الأجسام الغريبة
كانوا أكثر من مائة شخص"، في إشارة إلى أن من أبلغوا عن حالات شبيهة في
الماضي كانوا أفرادا أو عددا قليلا من الناس.
وأضافت بوتر: "إن مشاهدة أجسام كهذه آخذة في التزايد
خلال الفترة الأخيرة والآن نتلقى اتصالات من أجزاء كثيرة من البلاد عن
مشاهدة أجسام مضيئة لا يعرف الناس عنها شيئا".
ومن جانبهم، حسب "المترو"، نفى مسؤولون في المطارات
القريبة والقادة العسكريون الجويون أي مسؤولية أو دور في ظهور الأجسام
التي ظهرت فوق هذه المدينة. (الشرق الأوسط
مئات الناس في مدينة ستراتفورد أبون إيفون، في مقاطعة واريكشاير بوسط
إنجلترا، والقريبة من مدينة أوكسفورد، وهم يشاهدون 5 أجسام باهرة الضياء
تحوم فوق سماء مدينتهم. لم تكن تشبه الطائرات ولا الأقمار الصناعية التي
تجوب الآفاق بلونها الأصفر، ولم يشهد مثلها أي منهم من قبل.
حركتها لم تحدث أدنى درجة من الصوت
وعلى مدى 30 دقيقة توقفت حركة الناس الذين كانوا في
مركز المدينة الرئيسي مساء السبت الماضي، خاصة أولئك الخارجين من الحانات
والأندية الليلية والمطاعم. وأسرع كثيرون لالتقاط صور للأجسام الخمسة
الغريبة.
ونزل سائقو المركبات والدراجات النارية ليشاهدوا
الأجسام الغريبة. أضاءت الأجسام الخمسة، التي توزعت إلى مجموعة من أربعة
(ثلاثة منها شكلت مثلثا وجسم واحد في داخل المثلث ـ في وسطه بالضبط)، وجسم
آخر ظل على بعد منها، حسبما أوردت جريدة "المترو" الصباحية أمس.
وقال توم هوكس، أحد الحاضرين الذين التقطوا صورا
للأجسام ونشرتها الصحيفة: "إن ثلاثا منها شكلت مثلثا بينما بقي الرابع
(على اليمين) على مسافة منها، ثم أسرع نحوها في سرعة فائقة، لكنه حين
اقترب من مكانها نقصت سرعته إلى أن توقف تماما".
وقال هوكس "مكثت الأجسام لمدة نصف ساعة تقريبا. والأمر
المدهش أن حركتها لم تحدث أدنى درجة من الصوت. كل ذلك جرى في هدوء. وبعد
ذلك بقيت ساكنة كل الوقت إلى أن تحركت بانتظام مبتعدة في حركة بطيئة نحو
الأفق".
وأوضح هوكس أن أغلب الحاضرين حسبوها في البداية
بالونات مضيئة ولكن بعد ذلك اكتشفوا أن لا حدود واضحة لما ظنوه بالونات.
وقال إنه في لحظة من اللحظات تذكر لقطة شبيهة لفيلم "يوم الاستقلال" الذي
تظهر فيه أجسام فضائية غريبة.
وقالت هيلاري بوتر، من الجمعية البريطانية لغرائب
الأرض والسماء، للصحيفة "الغريب هذه المرة أن من شاهدوا الأجسام الغريبة
كانوا أكثر من مائة شخص"، في إشارة إلى أن من أبلغوا عن حالات شبيهة في
الماضي كانوا أفرادا أو عددا قليلا من الناس.
وأضافت بوتر: "إن مشاهدة أجسام كهذه آخذة في التزايد
خلال الفترة الأخيرة والآن نتلقى اتصالات من أجزاء كثيرة من البلاد عن
مشاهدة أجسام مضيئة لا يعرف الناس عنها شيئا".
ومن جانبهم، حسب "المترو"، نفى مسؤولون في المطارات
القريبة والقادة العسكريون الجويون أي مسؤولية أو دور في ظهور الأجسام
التي ظهرت فوق هذه المدينة. (الشرق الأوسط