من طرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حقق
النادي الترجي الرياضي التونسي فوزاً غالياً على حساب النادي الأهلي بهدف
دون مقابل أحرزه سلامة القصداوي في الشوط الأول بعد مباراة ظهر الأهلي
بمستوى أقل من المتوقع و لم يقدم خلالها المردود الفني و البدني المتوقع و
كان الوحيد الذي ظهر بمستوى جيد هو أمير عبد الحميد الذي تصدى لإنفراد تام
و لأكثر من تسديدة خطيرة.
إنتهى
الشوط الأول بتقدم الفريق التونسي بهدف دون مقابل أحرزه سلامة القصداوي من
خطأ في التمركز لثلاثي الدفاع الأهلاوي, و لم يظهر الأهلي بالمستوى الفني
المطلوب في الشوط الأول و كثرت التمريرات العرضية في خط دفاعه و وسطه و هو
الأمر الذي أفقد الأهلي الأفضلية المعتادة له من خلال قوة وسط ملعبه.
بدأ
الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد في حراسة المرمى و عماد
النحاس و شادي محمد و أحمد السيد في الدفاع و في الجانب الأيمن أحمد عادل
و في الجانب الأيسر سبستياو جيلبرتو و في الوسط الثلاثي محمد شوقي و حسام
عاشور و حسن مصطفى و في المقدمة الثنائي فلافيو أمادو و محمد أبو تريكة.
الأهلي
لم يظهر خلال الشوط بالمستوى المنتظر في حين إعتمد الترجي على الجانب
الأيسر له من خلال المغربي الرهيب هشام بوشروان الذي لعب على أحمد عادل و
نجح في المرور منه في أكثر من مناسبة و لكن بدون خطورة تذكر.
و
جاء الهدف الوحيد في الشوط الأول من كرة أمامية من كمال زعيم قائد الفريق
ملعوبة خلف خط الدفاع بالكامل قابلها سلامة القصداوي بتسديدة قوية إصطدمت
في القائم الأيسر لمرمى أمير عبد الحميد و سكنت الشباك لينتهي الشوط الأول
بتقدم الترجي بهدف دون مقابل.
مع
بداية الشوط الثاني لجأ الساحر البرتغالي مانويل جوزيه للهجوم حيث دفع
بمحمد بركات بدلاً من حسن مصطفى و لكن ذلك لم يمنح الأهلي الأفضلية
المنتظرة حيث إنكمش الترجي و لجأ للدفاع و هو ما ساهم في تضييق المساحات
أمام الهجوم الأهلاوي.
بعدها
دفع جوزيه بأسامة حسني بدلاً من أحمد عادل ليعود بركات ليلعب في مركز
الظهير الأيمن و يتقدم أسامة حسني ليلعب بجوار فلافيو أمادو و يعود أبو
تريكة ليستقر في وسط الملعب و لكن كل ذلك لم يسفر عن جديد خاصة في ظل بعد
كل اللاعبين عن مستواهم.
و
لاحت للأهلي فرصة عندما إقتنص ابو تريكة الكرة من مدافع الترجي و لكنه طمع
في الكرة و لعبها مباشرة في الزاوية القريبة و لكنها خرجت بجوار القائم في
الوقت الذي كان فيه فلافيو أمادو في مواجهة المرمى في وضع هجومي ممتاز.
و
قبل النهاية بعشر دقائق دفع جوزيه برضا الويشي بدلاً من عماد النحاس
المصاب ليلعب الأهلي بطريقة 4-4-2 و لكن كانت المشكلة الأساسية في وجود
ثغرة واضحة في وسط الملعب و عدم إمكانية نقل الكرة من الخلف للأمام و هو
ما لم يدعم الموقف الهجومي الذي لعب عليه مانويل جوزيه.
و
قبل النهاية بدقائق دفع جوزيه بحسام عاشور في الجانب الأيمن و دفع بمحمد
بركات في الوسط و لكن لم يؤت هذا التغيير ثماره و مر الوقت بلا خطورة على
مرمى الترجي ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً عن عودة الترجي مجدداً
للدخول في أجواء البطولة.
