السؤال
قال صلى الله عليه وسلم : (( أنزل القرآن على سبعة أحرف ، فاقرؤوا ما تيسر
منه )) . فما هو القول الراجح في قوله : ( سبعة أحرف ) ؟
الجواب
حديث الأحرف السبعة من الأحاديث المتواترة تواتراً معنوياً ، وأخرجه الأئمة في
مصنفاتهم، ولا يكاد يخلو منه مصنف في الحديث ، وممن أخرجه البخاري ،
ومسلم ، والترمذي ، وأبو داود ، ومالك في الموطأ وغيرهم .
وقد اختلف العلماء في تبيين المراد من الأحرف السبعة حتى أوصلها السيوطي
في الإتقان إلى أربعين قولاً !!
والراجح من هذه الأقوال _ والله أعلم _ ما ذهب إليه جمهور العلماء أن الأحرف
السبعة سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد ..
وتوضيحه : من المعلوم أنَّ للعرب لغات متنوِّعة، ولهجات متعدّدة للتعبير عن
معنى من المعاني ، فمثلاً : كلمة (( تعال )) يُعبَّر عنها بلغة قبيلة أخرى ب ((
هلم )) ، وقبيلة ثالثة ب (( أقبل )) وهكذا .. فحيث تختلف لغات العرب في لتعبير
عن معنى من المعاني يأتي القرآن مُنزّلاً بألفاظ على قدر هذه اللغات لهذا عنى
الواحد ، وحيث لا يكون هناك اختلاف فإنه يأتي بلفظ واحد أو أكثر ، ولا يزيد على
سبعة .
ويحسن التنبيه على أمرين قد يلتبسان على بعض الناس :
الأول : أن هذه الأحرف السبعة التي كان القرآن يُقرأ بها كانت من باب التيسير
على الأمة حين نزول القرآن ، فلما ذلّت به ألسنتهم ، وائتلفوا على قراءته ،
جمعهم عثمان -رضي الله عنه- على حرف واحد هو لسان قريش الذي يقرأ به
القرآن اليوم .
الثاني : أن الأحرف السبعة ليست القراءات السبع المشهورة اليوم . فهذه
القراءات هي قراءات للحرف الذي اجتمعت الأمة على قراءة القرآن به . والله
أعلم .
قال صلى الله عليه وسلم : (( أنزل القرآن على سبعة أحرف ، فاقرؤوا ما تيسر
منه )) . فما هو القول الراجح في قوله : ( سبعة أحرف ) ؟
الجواب
حديث الأحرف السبعة من الأحاديث المتواترة تواتراً معنوياً ، وأخرجه الأئمة في
مصنفاتهم، ولا يكاد يخلو منه مصنف في الحديث ، وممن أخرجه البخاري ،
ومسلم ، والترمذي ، وأبو داود ، ومالك في الموطأ وغيرهم .
وقد اختلف العلماء في تبيين المراد من الأحرف السبعة حتى أوصلها السيوطي
في الإتقان إلى أربعين قولاً !!
والراجح من هذه الأقوال _ والله أعلم _ ما ذهب إليه جمهور العلماء أن الأحرف
السبعة سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد ..
وتوضيحه : من المعلوم أنَّ للعرب لغات متنوِّعة، ولهجات متعدّدة للتعبير عن
معنى من المعاني ، فمثلاً : كلمة (( تعال )) يُعبَّر عنها بلغة قبيلة أخرى ب ((
هلم )) ، وقبيلة ثالثة ب (( أقبل )) وهكذا .. فحيث تختلف لغات العرب في لتعبير
عن معنى من المعاني يأتي القرآن مُنزّلاً بألفاظ على قدر هذه اللغات لهذا عنى
الواحد ، وحيث لا يكون هناك اختلاف فإنه يأتي بلفظ واحد أو أكثر ، ولا يزيد على
سبعة .
ويحسن التنبيه على أمرين قد يلتبسان على بعض الناس :
الأول : أن هذه الأحرف السبعة التي كان القرآن يُقرأ بها كانت من باب التيسير
على الأمة حين نزول القرآن ، فلما ذلّت به ألسنتهم ، وائتلفوا على قراءته ،
جمعهم عثمان -رضي الله عنه- على حرف واحد هو لسان قريش الذي يقرأ به
القرآن اليوم .
الثاني : أن الأحرف السبعة ليست القراءات السبع المشهورة اليوم . فهذه
القراءات هي قراءات للحرف الذي اجتمعت الأمة على قراءة القرآن به . والله
أعلم .