السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمدلله
ذي الفضل والإحسان، أنزل كتابه فحفظه من الزيادة والنقصان، ويسّر حفظه حتى
استظهره صغار الولدان، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، رسول كل إنسان، أما
بعد،
فهذه كلمات في فضل حفظ القرآن الكريم نذكر منها:
1. حفظ القرآن سنّة متبعة, فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم بل وكان يراجعه جبريل عليه السلام في كل سنة.
2. حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار, قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق » رواه أحمد.
3. يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأهله وحفّاظه، قال النبي صلى الله
عليه وسلم: « اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ».
4. أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات كما في الحديث: « يقال لصاحب
القرآن: اقرأ وارقَ، ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر
آية تقرأ بها ».
5. حافظ القرآن يستحق التوقير والتكريم لما جاء
في الحديث: « إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن
غير الغالي فيه والجافي عنه.. » الحديث.
6. حفظة القرآن هم أهل
الله وخاصّته، ففي الحديث: « إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ،
أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ ».
7. أن من حفظ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يو حى إليه.
8. حافظ القرآن رفيع المنزلة عالي المكانة، ففي الحديث: « مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ».
9. حفظ القرآن رفعة في الدنيا أيضاً قبل الآخرة. قال النبي صلى الله عليه
وسلم: « إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ».
10. حافظ القرآن أحقّ الناس بإمامة الصلاة التي هي عمود الدين كما في الحديث:« يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ».
11. أن الغبطة الحقيقية تكون في حفظ القرآن، ففي الحديث : « لا حسد إلا في
اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار.. »
الحديث.
12. أن حفظ القرآن وتعلمه خير من الدنيا وما فيها، ففي
الحديث: « أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله
عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن
أعدادهن من الإبل ».
13. حافظ القرآن أكثر الناس تلاوة فهو
أكثرهم جمعاً لأجر التلاوة، ففي الحديث: « من قرأ حرفاً من كتاب الله فله
به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها ».
14. حفظ القرآن سبب لحياة
القلب ونور العقل، فعن قتادة قال: "أعمروا به قلوبكم, وأعروا به بيوتكم"،
وعن كعب رضي الله عنه قال :"عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل, ونور الحكمة,
وينابيع العلم, وأحدث الكتب بالرحمن عهداً، وقال في التوراة:"يا محمد إني
منزل عليك توراة حديثة تفتح بها أعيناً عمياً وآذاناً صمّاً وقلوباً
غلفاً".
الحمدلله
ذي الفضل والإحسان، أنزل كتابه فحفظه من الزيادة والنقصان، ويسّر حفظه حتى
استظهره صغار الولدان، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، رسول كل إنسان، أما
بعد،
فهذه كلمات في فضل حفظ القرآن الكريم نذكر منها:
1. حفظ القرآن سنّة متبعة, فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم بل وكان يراجعه جبريل عليه السلام في كل سنة.
2. حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار, قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق » رواه أحمد.
3. يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأهله وحفّاظه، قال النبي صلى الله
عليه وسلم: « اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ».
4. أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات كما في الحديث: « يقال لصاحب
القرآن: اقرأ وارقَ، ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر
آية تقرأ بها ».
5. حافظ القرآن يستحق التوقير والتكريم لما جاء
في الحديث: « إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن
غير الغالي فيه والجافي عنه.. » الحديث.
6. حفظة القرآن هم أهل
الله وخاصّته، ففي الحديث: « إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ،
أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ ».
7. أن من حفظ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يو حى إليه.
8. حافظ القرآن رفيع المنزلة عالي المكانة، ففي الحديث: « مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ».
9. حفظ القرآن رفعة في الدنيا أيضاً قبل الآخرة. قال النبي صلى الله عليه
وسلم: « إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ».
10. حافظ القرآن أحقّ الناس بإمامة الصلاة التي هي عمود الدين كما في الحديث:« يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ».
11. أن الغبطة الحقيقية تكون في حفظ القرآن، ففي الحديث : « لا حسد إلا في
اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار.. »
الحديث.
12. أن حفظ القرآن وتعلمه خير من الدنيا وما فيها، ففي
الحديث: « أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله
عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن
أعدادهن من الإبل ».
13. حافظ القرآن أكثر الناس تلاوة فهو
أكثرهم جمعاً لأجر التلاوة، ففي الحديث: « من قرأ حرفاً من كتاب الله فله
به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها ».
14. حفظ القرآن سبب لحياة
القلب ونور العقل، فعن قتادة قال: "أعمروا به قلوبكم, وأعروا به بيوتكم"،
وعن كعب رضي الله عنه قال :"عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل, ونور الحكمة,
وينابيع العلم, وأحدث الكتب بالرحمن عهداً، وقال في التوراة:"يا محمد إني
منزل عليك توراة حديثة تفتح بها أعيناً عمياً وآذاناً صمّاً وقلوباً
غلفاً".