قبل أسبوع واحد فقط من انطلاق الموسم الجديد من مسابقة دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم.. دقت أجراس خطر مدوية داخل أرجاء نادي إنتر ميلان حامل لقب المسابقة بعدما خسر من ضيفه آيه إس روما صفر/ 1 في مباراة كأس السوبر الايطالية.
وفي أول مباراة رسمية بإيطاليا عقب العطلة الصيفية أثبت روما من جديد أنه "الوحش المخيف" بالنسبة لانتر بعدما تغلب عليه أمس الاول الاحد للمرة الثالثة في آخر أربع مباريات تجمع بين الفريقين بما في ذلك فوز روما على إنتر 6/2 في ذهاب نهائي كأس إيطاليا في أيار/مايو الماضي.
ولم يتوان روبرتو مانشيني مدرب إنتر عن انتقاد لاعبيه بعد مباراة السوبر بسبب "أخطائهم الكثيرة جدا في التمرير .. لقد رأيت أخطاء فنية من الصعب تبريرها أشياء لا نخطيء فيها أبدا عادة".
ومع بداية موسمه الرابع مع إنتر ميلان لم يجد مانشيني أي عذر لعدم ظهور فريقه بشكل مثالي بعد ولكنه أشار إلى أن "الامر سيستغرق بعض الوقت "قبل أن نرى إنتر بمستواه الحقيقي".
وبالنسبة للجماهير فإن فريق إنتر الحقيقي هو ذلك الفريق الذي أحرز لقب الدوري المحلي ال15 بتاريخ النادي في الموسم الماضي بعدما أطاح بجميع خصومه من المنافسة ووصل الفارق بينه وبين أقرب فريق إليه بترتيب الدوري الايطالي وهو روما الذي كان أيضا الفريق الوحيد الذي فاز على إنتر خلال ذلك الموسم إلى 22 نقطة كاملة.
وكان لوتشيانو سباليتي مدرب روما قد قال في سعادة كبيرة عقب الفوز بالكأس السوبر إن "رياح التغيير جاءت ويمكن لروما الان أن يذهب إلى ميلانو وهو واثق من قدرته على تحقيق الفوز على المرشح الاقوى للفوز بلقب الدوري الايطالي" وهو أفضل وصف للوضع الراهن بالكرة الايطالية قبل انطلاق الموسم الجديد من الدوري المحلي.
ومع ذلك مازالت معظم التنبؤات ترشح إنتر للفوز باللقب وبفارق كبير عن بقية الاندية الايطالية الاخرى وذلك بفضل ما يتمتع به حامل اللقب من قوة فنية وقوة بدنية كبيرة يمثلها النجوم الدوليون كزلاتان إبراهيموفيتش وباتريك فييرا وماركو ماتيرازي الذي كان أحد اللاعبين القلائل الذين ظهروا بمستوى رائع في مباراة روما.
وأضاف ماسيمو موراتي رئيس إنتر ميلان جوهرة ثمينة إلى تاجه الهجومي عندما ضم مهاجم الهندوراس ديفيد سوازو لصفوف الفريق هذا الصيف من نادي كالياري الايطالي الذي سجل له سوازو 36 هدفا خلال الموسمين الماضيين.
كما عزز موراتي خط دفاع إنتر بشراء الروماني كريستيان تشيفو من روما.
ويبدو أن سوازو سيكون المهاجم الاساسي بصفوف إنتر إلى جانب إبراهيموفيتش في الموسم المقبل ولكن لا شك من انه سيواجه منافسة شرسة من الأرجنتينيين هيرنان كريسبو وخوليو كروز والبرازيلي أدريانو.
ولم يتغير شيء في خط وسط إنتر المتماسك بقيادة الفرنسي فييرا وديجان ستانكوفيتش وأوليفييه داكور والبرتغالي المخضرم لويس فيجو. بينما سيواصل قائد إنتر خافيير زانيتي توجيه خط دفاع الفريق أمام حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار.
ويوجد بإنتر قائمة بدلاء كاملة العدد من اللاعبين البارزين الذين لا يقلون نجومية عن زملائهم الاساسيين حيث أكد موراتي أن إنتر سينافس هذا العام على الاحتفاظ بلقب الدوري الايطالي وعلى إحراز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا الذي سبق لناديه الفوز به مرتين في الستينات من القرن الماضي.
ولكن إذا فشل إنتر في إحراز أحد اللقبين المرجوين على الاقل فسيصبح موسم 2007/2008 واحدا من أسوأ مواسم النادي في تاريخه. وسيكون أعداء إنتر على أهبة الاستعداد للتقليل من شأن لقب الدوري الايطالي الذي حصل عليه الفريق عام 2006 بعد تجريد البطل الاساسي يوفنتوس منه لدوره في فضيحة التلاعب في نتائج المباريات.
حتى أن النقد قد يمتد للنجاح الذي حققه إنتر في الموسم الماضي الذي نافس خلاله نادي يوفنتوس بدوري الدرجة الثانية الايطالي بينما بدأه آيه سي ميلان الذي أحرز لاحقا لقب دوري الابطال ومخصوم من رصيده ثماني نقاط.
ومع انطلاق حملة إنتر بالموسم الجديد من الدوري الايطالي بلقاء أودينيزي يوم الاحد المقبل يبدو أن الحارس سيزار بات يرى أن النتائج المهينة يمكنها أن تؤدي إلى النجاح في النهاية.
حيث قال سيزار "أعتقد أن الهزيمة (أمام روما) كانت درسا جيدا بالنسبة لنا سيساعدنا على الوقوف وقفة صحيحة. ففي عالم كرة القدم يوجد خصوم أيضا. ولكن يبدو أن إنتر لم يلحظ هذا الامر تقريبا في الموسم الماضي"
وفي أول مباراة رسمية بإيطاليا عقب العطلة الصيفية أثبت روما من جديد أنه "الوحش المخيف" بالنسبة لانتر بعدما تغلب عليه أمس الاول الاحد للمرة الثالثة في آخر أربع مباريات تجمع بين الفريقين بما في ذلك فوز روما على إنتر 6/2 في ذهاب نهائي كأس إيطاليا في أيار/مايو الماضي.
ولم يتوان روبرتو مانشيني مدرب إنتر عن انتقاد لاعبيه بعد مباراة السوبر بسبب "أخطائهم الكثيرة جدا في التمرير .. لقد رأيت أخطاء فنية من الصعب تبريرها أشياء لا نخطيء فيها أبدا عادة".
ومع بداية موسمه الرابع مع إنتر ميلان لم يجد مانشيني أي عذر لعدم ظهور فريقه بشكل مثالي بعد ولكنه أشار إلى أن "الامر سيستغرق بعض الوقت "قبل أن نرى إنتر بمستواه الحقيقي".
وبالنسبة للجماهير فإن فريق إنتر الحقيقي هو ذلك الفريق الذي أحرز لقب الدوري المحلي ال15 بتاريخ النادي في الموسم الماضي بعدما أطاح بجميع خصومه من المنافسة ووصل الفارق بينه وبين أقرب فريق إليه بترتيب الدوري الايطالي وهو روما الذي كان أيضا الفريق الوحيد الذي فاز على إنتر خلال ذلك الموسم إلى 22 نقطة كاملة.
وكان لوتشيانو سباليتي مدرب روما قد قال في سعادة كبيرة عقب الفوز بالكأس السوبر إن "رياح التغيير جاءت ويمكن لروما الان أن يذهب إلى ميلانو وهو واثق من قدرته على تحقيق الفوز على المرشح الاقوى للفوز بلقب الدوري الايطالي" وهو أفضل وصف للوضع الراهن بالكرة الايطالية قبل انطلاق الموسم الجديد من الدوري المحلي.
ومع ذلك مازالت معظم التنبؤات ترشح إنتر للفوز باللقب وبفارق كبير عن بقية الاندية الايطالية الاخرى وذلك بفضل ما يتمتع به حامل اللقب من قوة فنية وقوة بدنية كبيرة يمثلها النجوم الدوليون كزلاتان إبراهيموفيتش وباتريك فييرا وماركو ماتيرازي الذي كان أحد اللاعبين القلائل الذين ظهروا بمستوى رائع في مباراة روما.
وأضاف ماسيمو موراتي رئيس إنتر ميلان جوهرة ثمينة إلى تاجه الهجومي عندما ضم مهاجم الهندوراس ديفيد سوازو لصفوف الفريق هذا الصيف من نادي كالياري الايطالي الذي سجل له سوازو 36 هدفا خلال الموسمين الماضيين.
كما عزز موراتي خط دفاع إنتر بشراء الروماني كريستيان تشيفو من روما.
ويبدو أن سوازو سيكون المهاجم الاساسي بصفوف إنتر إلى جانب إبراهيموفيتش في الموسم المقبل ولكن لا شك من انه سيواجه منافسة شرسة من الأرجنتينيين هيرنان كريسبو وخوليو كروز والبرازيلي أدريانو.
ولم يتغير شيء في خط وسط إنتر المتماسك بقيادة الفرنسي فييرا وديجان ستانكوفيتش وأوليفييه داكور والبرتغالي المخضرم لويس فيجو. بينما سيواصل قائد إنتر خافيير زانيتي توجيه خط دفاع الفريق أمام حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار.
ويوجد بإنتر قائمة بدلاء كاملة العدد من اللاعبين البارزين الذين لا يقلون نجومية عن زملائهم الاساسيين حيث أكد موراتي أن إنتر سينافس هذا العام على الاحتفاظ بلقب الدوري الايطالي وعلى إحراز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا الذي سبق لناديه الفوز به مرتين في الستينات من القرن الماضي.
ولكن إذا فشل إنتر في إحراز أحد اللقبين المرجوين على الاقل فسيصبح موسم 2007/2008 واحدا من أسوأ مواسم النادي في تاريخه. وسيكون أعداء إنتر على أهبة الاستعداد للتقليل من شأن لقب الدوري الايطالي الذي حصل عليه الفريق عام 2006 بعد تجريد البطل الاساسي يوفنتوس منه لدوره في فضيحة التلاعب في نتائج المباريات.
حتى أن النقد قد يمتد للنجاح الذي حققه إنتر في الموسم الماضي الذي نافس خلاله نادي يوفنتوس بدوري الدرجة الثانية الايطالي بينما بدأه آيه سي ميلان الذي أحرز لاحقا لقب دوري الابطال ومخصوم من رصيده ثماني نقاط.
ومع انطلاق حملة إنتر بالموسم الجديد من الدوري الايطالي بلقاء أودينيزي يوم الاحد المقبل يبدو أن الحارس سيزار بات يرى أن النتائج المهينة يمكنها أن تؤدي إلى النجاح في النهاية.
حيث قال سيزار "أعتقد أن الهزيمة (أمام روما) كانت درسا جيدا بالنسبة لنا سيساعدنا على الوقوف وقفة صحيحة. ففي عالم كرة القدم يوجد خصوم أيضا. ولكن يبدو أن إنتر لم يلحظ هذا الامر تقريبا في الموسم الماضي"