في هذه الأيام التي يكثر فيها التوتر و القلق و شد الأعصاب و يعيش معظم الناس تحت ضغط يومي و مستمر في سباقهم و تنافسهم على الحياة . من المهم ان تعرف اخي الكريم كيف تحيا مع اعصابك ,فقد اصبح الناس اليوم يعتمدون كثيرا على الأدوية المهدئة و ينسون ان الطبيعة ارادت لهم حياة هانئة بدون ادوية صناعية وقد اصبح الكثير مستودعات متحركة للأدوية و المهدئات اذ صاروا ضجرين و عديمي الصبر وهم يتسابقون الى اعمالهم اليومية بسرعة مدمرة لصحتهم .
فهل اصابتك احد هذه الأعراض : الأوجاع , الصداع , البقع الجلدية , تساقط الدموع و الأرتعاش ؟ اذن فلتعلم انك تواجه مشكلة مع اعصابك التي انهكتها سرعة و مشاغل هذه الحياة .
ان معظم الأضطرابات العصبية تأتي من الشعور باليأس . وقد تشعر باليأس لأنك تجد ان العمل الذي امامك هو اكثر مما يسمح الوقت المحدد لأنجازه . او لأن ديونك كثيرة ولا تستطيع ان تسددها . ان عدم قدرتك على الوفاء بالضروريات و الألتزامات يسبب معظم المتاعب بالنسبة لجهازك العصبي . قد لا تدرك سبب عصبيتك ولكنك تعلم بانك اصبحت سريع الغضب وتثور لأي سبب وتشعر برغبتك بالتحرر من هذا وايجاد الطريقة المثلى للعيش مع اعصابك .
والآن دعني ان اقدم لك هذه الأقتراحات الخمسة وهي ليست بدواء عام لكافة الأمراض ولكنها تساعدنا على انتشال انفسنا من الرمال السائبة التي تتميز بها الحياة العصرية .
أولا - عش كل يوم بيومه : من السهل ان نقول و ننصح بعدم القلق بخصوص المشاكل القادمة ولكن التطبيق صعب . علينا ان نحيا يوما فيوما ولا نفكر بمشاكل الغد المحتملة . ولكن هذا لا يعني الا تخطط ابدا للمستقبل او ان تكتفي بالأكل و الشرب كلما احتجت الى ذلك . بل العيش كل يوم بيومه معناه ان تنجز ما تستطيعه وتترك الباقي للغد . اعقد العزم الا تشغل عقلك بمشاكل الغد , فليس من الأنصاف لك او للشخص الذي تحدثه بعد ان تعود الى بيتك فور انتهاء عملك , ان تظهر الكآبة على وجهك .
ثانيا- احصل على وقت كاف للنوم كل يوم : فليس اصعب على اعصابك من ان تكون مرهقا بسبب قلة النوم . بعض الناس يفتخرون بانهم ينامون ساعات قليلة فقط ومع ذلك يواصلون اعمالهم بكفاءة عالية . ولكن هذه الطريقة لا يمكن ان تستمر طويلا لأن الطبيعة سرعان ما تحتج على هذا الأنتهاك . انك تحتاج الى ثماني ساعات من النوم كل يوميا و يمكنك ان تنام هذه الساعات الثماني دفعة واحدة او ان تنقصها ساعة او ساعتين على ان تاخ\ لك قسطا من النوم اثناء النهار .
ثالثا- مرن جسدك بالرياضة و التسلية : ان الحركة النشبطة لكافة اجزاء الجسم تريح الأعصاب المتعبة و تقوي العضلات و تحصن الجسم لمواجهة اعباء الحياة اليومية . اننا نميل بطبعنا الى الجلوس ولا نحب القيام والحركة كثيرا . فمهما كان نوع التسلية التي تقوم بها عزيزي المستمع سواء كانت السير او السباحة او العمل في الحديقة او الأشتراك في لعبة كرة القدم فقم بها كل يوم ولكن بالتدريج . فالقيام بالتمرين اليومي القليل خير من القيام به دفعة واحدة في نهاية الأسبوع عندما تكون متعبا و عضلاتك منهكة . الوقت الذي تقضيه لتجديد طاقتك ليس وقتا ضائعا و ستجد بان 15 دقيقة من تغيير نشاطك كل يوم ستساعد جسمك و عقلك للأستعداد للمهام اليومية . اما بالنسبة لمن يقومون باعمال عضلية شاقة طول اليوم فمن الأفضل لهم ان يمارسوا هواية المطالعة و الأعمال الفكرية كي تستريح اعصابهم .
رابعا- كن بشوشا وانظر الى الجانب المضيء عندما تبدو الأمور صعبة امامك : حين تتأزم معك الأمور تذكر بأنه يوجد وجه بشوش لكل موقف تقريبا . قد يتطلب الأمر بعض الجهد كي ترى ذلك الجانب المضيء ولكن مجهودك هذا عن طريق الدعابة و البشاشة سيكون مجزيا حقا .
خامسا- ثق بالله : فالثقة بالله يمكنها ان تفعل ما لا يمكن ان يفعله اي شيء آخر لأزالة التوتر . ان ايمانك و ثباتك على النهج الصحيح سيجعلانك تصمد في الأزمات . فلا شيء افضل من ذاك اطلاقا.
فهل اصابتك احد هذه الأعراض : الأوجاع , الصداع , البقع الجلدية , تساقط الدموع و الأرتعاش ؟ اذن فلتعلم انك تواجه مشكلة مع اعصابك التي انهكتها سرعة و مشاغل هذه الحياة .
ان معظم الأضطرابات العصبية تأتي من الشعور باليأس . وقد تشعر باليأس لأنك تجد ان العمل الذي امامك هو اكثر مما يسمح الوقت المحدد لأنجازه . او لأن ديونك كثيرة ولا تستطيع ان تسددها . ان عدم قدرتك على الوفاء بالضروريات و الألتزامات يسبب معظم المتاعب بالنسبة لجهازك العصبي . قد لا تدرك سبب عصبيتك ولكنك تعلم بانك اصبحت سريع الغضب وتثور لأي سبب وتشعر برغبتك بالتحرر من هذا وايجاد الطريقة المثلى للعيش مع اعصابك .
والآن دعني ان اقدم لك هذه الأقتراحات الخمسة وهي ليست بدواء عام لكافة الأمراض ولكنها تساعدنا على انتشال انفسنا من الرمال السائبة التي تتميز بها الحياة العصرية .
أولا - عش كل يوم بيومه : من السهل ان نقول و ننصح بعدم القلق بخصوص المشاكل القادمة ولكن التطبيق صعب . علينا ان نحيا يوما فيوما ولا نفكر بمشاكل الغد المحتملة . ولكن هذا لا يعني الا تخطط ابدا للمستقبل او ان تكتفي بالأكل و الشرب كلما احتجت الى ذلك . بل العيش كل يوم بيومه معناه ان تنجز ما تستطيعه وتترك الباقي للغد . اعقد العزم الا تشغل عقلك بمشاكل الغد , فليس من الأنصاف لك او للشخص الذي تحدثه بعد ان تعود الى بيتك فور انتهاء عملك , ان تظهر الكآبة على وجهك .
ثانيا- احصل على وقت كاف للنوم كل يوم : فليس اصعب على اعصابك من ان تكون مرهقا بسبب قلة النوم . بعض الناس يفتخرون بانهم ينامون ساعات قليلة فقط ومع ذلك يواصلون اعمالهم بكفاءة عالية . ولكن هذه الطريقة لا يمكن ان تستمر طويلا لأن الطبيعة سرعان ما تحتج على هذا الأنتهاك . انك تحتاج الى ثماني ساعات من النوم كل يوميا و يمكنك ان تنام هذه الساعات الثماني دفعة واحدة او ان تنقصها ساعة او ساعتين على ان تاخ\ لك قسطا من النوم اثناء النهار .
ثالثا- مرن جسدك بالرياضة و التسلية : ان الحركة النشبطة لكافة اجزاء الجسم تريح الأعصاب المتعبة و تقوي العضلات و تحصن الجسم لمواجهة اعباء الحياة اليومية . اننا نميل بطبعنا الى الجلوس ولا نحب القيام والحركة كثيرا . فمهما كان نوع التسلية التي تقوم بها عزيزي المستمع سواء كانت السير او السباحة او العمل في الحديقة او الأشتراك في لعبة كرة القدم فقم بها كل يوم ولكن بالتدريج . فالقيام بالتمرين اليومي القليل خير من القيام به دفعة واحدة في نهاية الأسبوع عندما تكون متعبا و عضلاتك منهكة . الوقت الذي تقضيه لتجديد طاقتك ليس وقتا ضائعا و ستجد بان 15 دقيقة من تغيير نشاطك كل يوم ستساعد جسمك و عقلك للأستعداد للمهام اليومية . اما بالنسبة لمن يقومون باعمال عضلية شاقة طول اليوم فمن الأفضل لهم ان يمارسوا هواية المطالعة و الأعمال الفكرية كي تستريح اعصابهم .
رابعا- كن بشوشا وانظر الى الجانب المضيء عندما تبدو الأمور صعبة امامك : حين تتأزم معك الأمور تذكر بأنه يوجد وجه بشوش لكل موقف تقريبا . قد يتطلب الأمر بعض الجهد كي ترى ذلك الجانب المضيء ولكن مجهودك هذا عن طريق الدعابة و البشاشة سيكون مجزيا حقا .
خامسا- ثق بالله : فالثقة بالله يمكنها ان تفعل ما لا يمكن ان يفعله اي شيء آخر لأزالة التوتر . ان ايمانك و ثباتك على النهج الصحيح سيجعلانك تصمد في الأزمات . فلا شيء افضل من ذاك اطلاقا.
__________________