الحياه مسرح كبير نقوم بتمثيل الادوار فيها .. وبنفس
الوقت نحن المتفرجون..
نمثل بكل شي والأعجبب نمثل بأن نصون ونحافظ على العشره
والمحبه ..وننسى بأن من أساس
الممثل الناجح أن يكون كذاب حتى يتقن التمثيل ليعيش بالدور الخاص به ويصدق نفسه قبل
غيره..نمثل باننا ..ونحن لا نعلم عن هذه الكلمه إلا حروفها.. أما
مشاعرنا .. تلك المشاعر اللااراديه التي تجذبنا نحو شخص ما .. تلك
المشاعر التى تحجب عنا جموح التفكير و التى لا تجعل مجال للعقل أن يفكر.
وتبذل كل جهدها للوصول لما تربو إليه..ولكن هل يعقل بأن تكون مشاعرنا
من الأدوار التى نمثل بها. لابتعد عن الابحار في الخيال ولأرسو على شاطيء
الواقع..لنقل بأننا لا نمثل بمشاعرنا..إذاً فا مشاعرنا نفسها هي التي تمثل
علينا..أمعقول ؟!! تلك المشاعر الحساسه وما الإنسان إلا كتله من المشاعر إن
جرحت تجرح إنسان بأكمله..وقد تغيره إما إلى الأحسن أو الأسوء إما أن
يصدم بواقعه أو أن يقوى أمام زمانه.. ولكن هل يعقل بأن مشاعرنا هي التي
توصلنا للاصطدام بلواقع..والحكم على أناس نحن أنفسنا من صورنا
شخصيتهم..نحن من صورناهم ذاك الشخص المحب المحافظ على العشرة ..ذالك الذي لم يفهمناإلا هو
من دون غيره..ذاك الذي نجد الحنان معه والدفئ بكلماته..وبعد مرور الوقت ومع
هبت ريح بسيطه..قد تهزه وتهز معه ذاك الرونق الجميل ألذي أحاط نفسه
به..وينكشف الشخص وتنكشف معه شخصيته الحقيقيه..وبعدها.. نعود إلى
واقعنا نفوق من أحلامنا..نبتسم بمراره لتلك الحياه..وكأننا نقول لها.. ها أنتي
خدعتينا ثانيه,,,ونصدم بالشخص إنه ليس هو.. الذي نعرفه .. نكتشــــف الغدر والخيانه بابهى صورها
وعندها ستـــــوب.. وتقفل الستاره.. ..بعد فتره.. أكــــشن..لنبدء
مشهد جديد لنبحث من جديد عن ذلك الحب ..عن حياتنا أين نجدها..نبحث عن
السعاده في ظل من نحب..في كل مجريات الحياه بحلوها ومرها .. نبحث
عنها.. لمن؟؟.. ليس لنا ...بل لاناس يستحقون ان نقول نحن نحيا لاجلهم
وفي النهاية الإنسان لا يبحث الا عن نفسه فقط .. ......
الوقت نحن المتفرجون..
نمثل بكل شي والأعجبب نمثل بأن نصون ونحافظ على العشره
والمحبه ..وننسى بأن من أساس
الممثل الناجح أن يكون كذاب حتى يتقن التمثيل ليعيش بالدور الخاص به ويصدق نفسه قبل
غيره..نمثل باننا ..ونحن لا نعلم عن هذه الكلمه إلا حروفها.. أما
مشاعرنا .. تلك المشاعر اللااراديه التي تجذبنا نحو شخص ما .. تلك
المشاعر التى تحجب عنا جموح التفكير و التى لا تجعل مجال للعقل أن يفكر.
وتبذل كل جهدها للوصول لما تربو إليه..ولكن هل يعقل بأن تكون مشاعرنا
من الأدوار التى نمثل بها. لابتعد عن الابحار في الخيال ولأرسو على شاطيء
الواقع..لنقل بأننا لا نمثل بمشاعرنا..إذاً فا مشاعرنا نفسها هي التي تمثل
علينا..أمعقول ؟!! تلك المشاعر الحساسه وما الإنسان إلا كتله من المشاعر إن
جرحت تجرح إنسان بأكمله..وقد تغيره إما إلى الأحسن أو الأسوء إما أن
يصدم بواقعه أو أن يقوى أمام زمانه.. ولكن هل يعقل بأن مشاعرنا هي التي
توصلنا للاصطدام بلواقع..والحكم على أناس نحن أنفسنا من صورنا
شخصيتهم..نحن من صورناهم ذاك الشخص المحب المحافظ على العشرة ..ذالك الذي لم يفهمناإلا هو
من دون غيره..ذاك الذي نجد الحنان معه والدفئ بكلماته..وبعد مرور الوقت ومع
هبت ريح بسيطه..قد تهزه وتهز معه ذاك الرونق الجميل ألذي أحاط نفسه
به..وينكشف الشخص وتنكشف معه شخصيته الحقيقيه..وبعدها.. نعود إلى
واقعنا نفوق من أحلامنا..نبتسم بمراره لتلك الحياه..وكأننا نقول لها.. ها أنتي
خدعتينا ثانيه,,,ونصدم بالشخص إنه ليس هو.. الذي نعرفه .. نكتشــــف الغدر والخيانه بابهى صورها
وعندها ستـــــوب.. وتقفل الستاره.. ..بعد فتره.. أكــــشن..لنبدء
مشهد جديد لنبحث من جديد عن ذلك الحب ..عن حياتنا أين نجدها..نبحث عن
السعاده في ظل من نحب..في كل مجريات الحياه بحلوها ومرها .. نبحث
عنها.. لمن؟؟.. ليس لنا ...بل لاناس يستحقون ان نقول نحن نحيا لاجلهم
وفي النهاية الإنسان لا يبحث الا عن نفسه فقط .. ......