سؤال دائما ما يفرض نفسه عندما نتكلم عن الحب ....... ماهو الحب ؟؟!!
ماهو ذلك المسمى الذي نشعر به تجاه شخص آخر ؟ !!
بحثت كثيرا لأجد الإجابة على هذا السؤال المحير . وأخيرا حصلت على عدة إجابات هي : ....
_ أنها تلك الكلمة التي تخرجها حبيبتي من بين شفتيها الرقيقة لأجد نفسي ذائبا تماما في بحر من الكلمات الجميلة والهمسات الرقيقة والأحاسيس الفريدة والنشوة العارمة والعاطفة الحالمة ومحلقا في السماء العالية .. بكلمة من بين شفتيها .... انت حبيبي
_ وأخرى أنها : " تلك الكلمة أو بالأصح الآهة الداخلية التي أطلقها عند رؤيةي لمن أحب "
_ وأيضا : " هي دقات قلبي المتسارعة كلما رأيت محبوبتي .... تلك الدقات التي طالما تنادي باسمها ؛ وتحرص على وجودها دائما بداخلي " تسكن فلبي تتربع على عرش احاسيس تروي ظمأ نفسي للحياة .
_المرأة تعيش لكي تحب ؛ أما الرجل فهو يحب لكي يعيش .
_ إن الحب ليس مجرد كلمة .... أو همسة .... أو لمسة ... إنه شعور أعمق من تلك التنهيدة التي يطلقها الحبي عند رؤيته لمن يحب ...... إنه الصمت الذي يفوق الكلام عندما نتحدث به .
.....إنه الوجود الكامل والتام للحبيبين .... فأنا أحب .. إذاأنا موجود...
_ ففي يوم من الأيام كنت أواعد فتاة من كثيرات أعرفهم قلت لها كلمة أعجبتني جدا جعلتني أقولها لكل من أود تمضية بعض الوقت معها فتلك الكلمة لها مفعول السحر في نفس الفتاة كما أنها أبلغ تعبير عن معنى الحب أتدرون ماهي : ... " الحب .... الحب هو الصاعقة " فهذه الكلمة الصغيرة قد صورت معنى الحب في بساطة شديدة ورومانسية بالغة التأثير " الحب .... الصاعقة " يأتيان دائما في غفلة من الانسان ... وعلى غير موعد منه .... وأقول أيضا أن لكل رأيه في الحب ..... فأنا أقول أن الحب مسؤلية ووعي وإدراك .... الحب خطوات ثابتة وواعية ... الحب حياة .... ولا حياة لنا بغير الحب ... أما الشعراء فقد كان الحب هو المحرك الأساسي لهم في كل حياتهم .. هو الملهم الذي يستوحي منه أفكاره ومشاعره فنرى الشاعر يقول لمحبوبته : ......
لا تنظري للأرض في دورانها
فالنبض فيها حائر الأنفاس
والحب يادنياي أصبح بدعة
وغدا رفاتا .... فاقد الاحساس
ولقد عرفت الحب فيك هدية
فهي نعلم حبنا للناس
_ إن الحب حياة وإحساس وشعور ؛ كل متكامل سر من اسرا وجود هذا العالم وخلود الانسان .
_ يكره الموت والفطور والسكون ... لا يخطئ ... يعرف دائما العنوان .
_ الحب جميل والجمال يحب ... فدائما يكون الحب للمرأة الجميلة ذات المشاعر الرقيقة والاحساس المرهف والنشوة الملتهبة كي تستطيع أن تمنحنا الدفء والحنان .... الأمن والأمان ... الصيف والشتاء . وجميع فصول العام والزمان والمكان .... فقد أحببت .... أحببت الجمال وأحب أنت تكوني فتاتي جميلة ؛ عبقه ، رقيقة ، مثيرة ، حنونة ، ذات حياة ................. أي تكون أمامي امرأة حقا وليست مجرد شجرة .
إلى منتدايا الغالي لكل من سأل عن الحب ولكل من أحب ولكل من يريد أن يحب ولكن ليس لكل من يخشى أن يحب " لاتكوني مثلي فأنا أخشى الحب لست قادرا عليه ولكن كل ما قرأته عن الحب أكد لي أن الحب ألذ مافي الحياة ... فأين أنت مني ياحب ... ألن ترأف بي وترحمني وتجعلني أحب "
_ هذه هديتي لكم لكن أود أن أطرح سؤالا عليكم ولنعتبره ردا للهدية " من منكم يخبرني كيف أحب ؟