الإنسان في هذه الحياة عبر مرحلتين أساسيتين في حياته ..
مرحلة النضـــــوج
مرحلة عدم النضوج
ولكل مرحلة خصائصها التي تميزها .
فمرحلة عدم النضوج تتسم ....
بالسلبية والانقياد وعدم المرونة والمحورية ، وقصر النظر
فالسلبية .. يقصد بها عدم المبالاة وعدم الاكتراث بما يدور حول الشخص ، ويكون همه الوحيد هو إشباع رغباته وأهوائه وشهواته . (مثل الطفل الذي تكسب رضاه وولاءه بقطعة من الحلوى ) .
التبعية أو الانقياد : فتعنى إن الشخصية غير الناضجة ليس لديها اعتماد على نفسها ، فهي لا يستقيم أمرها إلا إذا كان هناك من يوجهها ويدفع بها إلى الأمام ، وإذا فقدت هذا الموجه ، فإنها نظل قابعة في مكانها ويطول بها الأمد .
عدم المرونة : فتعني إن الشخصية غير الناضجة تتعصب لآراءها وتتصلب في فكرها ، ويقودها ذلك إلى العناد ، والتصلب الذهني . وهذا نلحظه أيضاً في الطفل الذي يسعى إلى تحقيق مطالبه بإصرار وإلحاح وعناد .
المحورية : فيقصد إن الشخصية غير الناضجة في هذه المرحلة لا يعنيها من حولها ، فهي تدور حيث دارت مصالحها ومنافعها ، ولا تنشغل بمن حولها ، وليس لديها اهتمامات متعددة ، فاهتمامها الوحيد هو تلبية احتياجاتها الذاتية .
أما قصر النظر : فيعنى أن صاحب هذه الشخصية لا يخطط للمستقبل , ينظر دائماً تحت قدميه , لدية سطحية ورتابة فى التفكير , لا يبتكر جديداً فهو صاحب أفق ضيق وفكر متحجر , الأمور لديه كلها سواء فهو شخص مضاد للإبداع والأفكار الجديدة .
أما مرحلة النضوج فتتسم :
بالإيجابية ، والاستقلالية ، والمرونة ، والاهتمامات المتعددة ، وبعد النظر .
فالإيجابية ...في معناها العام إن الشخصية الناضجة متوازنة ومنتجة ومؤثرة في كافة مجالات الحياة ، وتتفاعل مع الأحداث وتحكم عليها ، ومنفتحة على الحياة ومع الناس حسب نوع العلاقة .
الاستقلالية : فتعني إن الشخصية الناضجة لديها مرجعية داخلية تصنع منها قراراتها وتوجهاتها ، ومن ثم هذه الخاصية تهيئ الشخص ليكون قائداً أو مديراً .
المرونة فتعنى إن الشخصية الناضجة تخلق حولها مساحات وأجواء من الحرية لتنطلق فيها ، ومن ثم فهي توجد بدائل وخيارات ليمكنها التحرك والتنقل بينها بسهولة ووفق إملاءات المواقف المختلفة وحسب مقتضيات المصلحة العامة ، وليس وفق المصلحة الشخصية .
الاهتمامات المتعددة : فيقصد بها إن الشخصية الناضجة ليس لديها اهتمام واحد تتمحور حوله ، ولكنها مركز معلومات متحرك ، فهي متعددة المواهب والقدرات ولها أكثر من اهتمام وتستطيع في الوقت ذاته أن تضع أهدافها وتوازي بين أولوياتها .
بعد النظر : فيقصد به إن الشخصية الناضجة تتمتع ببعد وعمق وبصيرة في نظرتها للأمور ، فهي تخطط للآماد البعيدة ، ولا تأخذ الأمور بسطحية ورتابة ، ولكنها تمتلك معايير قياسية يمكنها ضبط أحكامها ووضع خططها على أساسها .
وختاماً يجب أن تمتلك قدر من الشجاعة أمام نفسك حتى تعرف فى أى مرحلة تكون ؟؟؟؟؟؟ .
مرحلة النضـــــوج
مرحلة عدم النضوج
ولكل مرحلة خصائصها التي تميزها .
فمرحلة عدم النضوج تتسم ....
بالسلبية والانقياد وعدم المرونة والمحورية ، وقصر النظر
فالسلبية .. يقصد بها عدم المبالاة وعدم الاكتراث بما يدور حول الشخص ، ويكون همه الوحيد هو إشباع رغباته وأهوائه وشهواته . (مثل الطفل الذي تكسب رضاه وولاءه بقطعة من الحلوى ) .
التبعية أو الانقياد : فتعنى إن الشخصية غير الناضجة ليس لديها اعتماد على نفسها ، فهي لا يستقيم أمرها إلا إذا كان هناك من يوجهها ويدفع بها إلى الأمام ، وإذا فقدت هذا الموجه ، فإنها نظل قابعة في مكانها ويطول بها الأمد .
عدم المرونة : فتعني إن الشخصية غير الناضجة تتعصب لآراءها وتتصلب في فكرها ، ويقودها ذلك إلى العناد ، والتصلب الذهني . وهذا نلحظه أيضاً في الطفل الذي يسعى إلى تحقيق مطالبه بإصرار وإلحاح وعناد .
المحورية : فيقصد إن الشخصية غير الناضجة في هذه المرحلة لا يعنيها من حولها ، فهي تدور حيث دارت مصالحها ومنافعها ، ولا تنشغل بمن حولها ، وليس لديها اهتمامات متعددة ، فاهتمامها الوحيد هو تلبية احتياجاتها الذاتية .
أما قصر النظر : فيعنى أن صاحب هذه الشخصية لا يخطط للمستقبل , ينظر دائماً تحت قدميه , لدية سطحية ورتابة فى التفكير , لا يبتكر جديداً فهو صاحب أفق ضيق وفكر متحجر , الأمور لديه كلها سواء فهو شخص مضاد للإبداع والأفكار الجديدة .
أما مرحلة النضوج فتتسم :
بالإيجابية ، والاستقلالية ، والمرونة ، والاهتمامات المتعددة ، وبعد النظر .
فالإيجابية ...في معناها العام إن الشخصية الناضجة متوازنة ومنتجة ومؤثرة في كافة مجالات الحياة ، وتتفاعل مع الأحداث وتحكم عليها ، ومنفتحة على الحياة ومع الناس حسب نوع العلاقة .
الاستقلالية : فتعني إن الشخصية الناضجة لديها مرجعية داخلية تصنع منها قراراتها وتوجهاتها ، ومن ثم هذه الخاصية تهيئ الشخص ليكون قائداً أو مديراً .
المرونة فتعنى إن الشخصية الناضجة تخلق حولها مساحات وأجواء من الحرية لتنطلق فيها ، ومن ثم فهي توجد بدائل وخيارات ليمكنها التحرك والتنقل بينها بسهولة ووفق إملاءات المواقف المختلفة وحسب مقتضيات المصلحة العامة ، وليس وفق المصلحة الشخصية .
الاهتمامات المتعددة : فيقصد بها إن الشخصية الناضجة ليس لديها اهتمام واحد تتمحور حوله ، ولكنها مركز معلومات متحرك ، فهي متعددة المواهب والقدرات ولها أكثر من اهتمام وتستطيع في الوقت ذاته أن تضع أهدافها وتوازي بين أولوياتها .
بعد النظر : فيقصد به إن الشخصية الناضجة تتمتع ببعد وعمق وبصيرة في نظرتها للأمور ، فهي تخطط للآماد البعيدة ، ولا تأخذ الأمور بسطحية ورتابة ، ولكنها تمتلك معايير قياسية يمكنها ضبط أحكامها ووضع خططها على أساسها .
وختاماً يجب أن تمتلك قدر من الشجاعة أمام نفسك حتى تعرف فى أى مرحلة تكون ؟؟؟؟؟؟ .