لماذا لم يؤذن رسولنا محمد صلى الله عليه واله وسلم
--------------------------------------------------------------------------------
اللـهم آتنـا فـي الدنيـا حسنـه وفي الآخره حسنـه وقنـا عـذاب النـار
لأول مره اعرف معلومة ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يؤذن وهناك حكمه :
الحكمة فى كونه صلى الله عليه واله وسلم كان يؤم ولا يؤذن !
أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا ،
وقال أيضا : ولأنه كان داعيا فلم يجز أن يشهد لنفسه .
وقال غيره : لو أذن وقال : أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن هناك نبيا غيره .
وقيل لأن الأذان رآه غيره فى المنام فوكله إلى غيره .
وأيضا لما كان يتفرغ إليه من أشغال .
وأيضا قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم "الإما م ضامن والمؤذن أمين "
رواه أحمد وأبو داود والترمذي ،
فدفع الأمانة إلى غيره .
وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى
جعله دائما ، وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ، وهذا كما
قال عمر: لولا الخلافة لأذنت .
وأما من قال : إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره فخطأ ، لأنه صلى الله عليه وله وسلم
كان يقول فى خطبته : وأشهد أن محمدا رسول اللَّه .
هذا، وجاء في نيل الأوطار للشوكانى "ج 2 ص 36" خلاف العلماء بين أفضلية
الأذان والإمامة وقال فى معرض الاستدلال على أن الإمامة أفضل : إن النبى صلى الله عليه واله وسلم
والخلفاء الراشدين بعده أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذا كبار العلماء بعدهم .
والله أعلى و أعلم
--------------------------------------------------------------------------------
اللـهم آتنـا فـي الدنيـا حسنـه وفي الآخره حسنـه وقنـا عـذاب النـار
لأول مره اعرف معلومة ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يؤذن وهناك حكمه :
الحكمة فى كونه صلى الله عليه واله وسلم كان يؤم ولا يؤذن !
أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا ،
وقال أيضا : ولأنه كان داعيا فلم يجز أن يشهد لنفسه .
وقال غيره : لو أذن وقال : أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن هناك نبيا غيره .
وقيل لأن الأذان رآه غيره فى المنام فوكله إلى غيره .
وأيضا لما كان يتفرغ إليه من أشغال .
وأيضا قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم "الإما م ضامن والمؤذن أمين "
رواه أحمد وأبو داود والترمذي ،
فدفع الأمانة إلى غيره .
وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى
جعله دائما ، وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ، وهذا كما
قال عمر: لولا الخلافة لأذنت .
وأما من قال : إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره فخطأ ، لأنه صلى الله عليه وله وسلم
كان يقول فى خطبته : وأشهد أن محمدا رسول اللَّه .
هذا، وجاء في نيل الأوطار للشوكانى "ج 2 ص 36" خلاف العلماء بين أفضلية
الأذان والإمامة وقال فى معرض الاستدلال على أن الإمامة أفضل : إن النبى صلى الله عليه واله وسلم
والخلفاء الراشدين بعده أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذا كبار العلماء بعدهم .
والله أعلى و أعلم