رحلةٌ سأقطعُ شاطئها بقاربي الصغير
وبقلمي الذي سيكتبُ دونَ تفكير .
خُطَت هذه اللحظه
والعنوانُ مجنون !!
فالقلمُ بنزفِ البوحِ مجنون!!
سيداتي سادتي
سأبداُ حكايتي , وعذراً على تلكَ المقدمة ! فقد كانت مقدمةَ مجنون !
وهنا سأضعُ لغزاً لرجلِ أنقذَ فتاةً من الصحراء
ووضعَ قلبهُ لها مينآء
رجلٌ
قرأ كلَ أفكارَ الحُب
وعرفَ جميعَ الفتياتِ بلـــا قلب !
فتأكدوا بان العنوانَ مجنون
وبأني في هذياني هذا فائقُ الجنون
حالمٌ أبديٌ يرى في الأشواكِ زهــراً
ويبني من حُطامِ العمرِ قصراً
حائرٌ
ولا يملِكُ من حيرتهِ أمراً
ضاميءٌ
ومن ضمأي يسافرُ نحوها نهراً
صدقيني سيدتي
بأني تعلمتُ الجنونَ لتعشقيني
وقيسٌ جُنَ من ليلي جنوناً
ولولــا أنهُ قد جُنَ عشقاً
لما كنا لليلى ذاكرينا !
وأعود لنظمِ كلماتي
فأنا استغربُ حقاً
فمروري بين الحارات وقطعي أشجارَ الغابات
يؤكدُ بأني مجنون !
سيدتي
اعشقيني مجنوناً يعشقُ غيرتهُ وحزنهُ عليك
اجعليني رؤية العمر
طيفاً ماثــلاً أمامَ عينيك
ودعيني أعيشُ في ليلكِ الساكن
مع احلــامكِ الحزينة !
المعذرةُ منكم سادتي
فعندي رغبةٌ أن أبقيكم في سهر
فاعترافي بأنَ جمالَها قد انتصر
من بوحِ قلبٍ على الجمالِ قد انفطر
وأعودُ لرسمِ الكلمات
بمشاعري التي اعتبرها الآنَ شظايا أمنيات
لحظه .. !
سأخرجُ عن النص
فعندي رسالةٌ لكِ يا من بطرفِ العينِ تنظرين
لا تقولي لي بأنكِ تُحبين
أو أنكِ بي تتمسكين
لأني درستُ جميعَ خرائطِ النسآء
من مصرَ إلى الصين
وأعلمُ ان نهايةَ عشقك ِ لي غدرٌ
وطعنٌ بالسكين !
وتأكدي بأني انتصرتُ حينما حكمتُ على قلبكِ بالـإعدام
وجعلتكِ تهرُبين !!
حبيبتي
سامحيني !
فجنوني يدفعُني لقهرِ من لا تُحبين
من لــا تتحملين
فلا تهتمي أن تجديني أحاول قتلَ من يجرؤُ على خطفكِ مني ولا تُقيدين !
فأنا رجلٌ , يملكُ نظرةً لا يملكُها ملــايين !
اعلنَ حبهُ لك بعدد رمالِ البحر
وما مرَ من سنين
سأرحلُ سيدتي الــآن
فأنا أكرهُ الــاعتياد
ومكوثي هنا
سيجعلني أنسى دنياي
وبجواركِ أستكين !
قولي لهم بِعُلوِ صوتكِ أنك تُحبين
وأنكِ عن حبي لا تتنازلين
وأنكِ بغيري لن تقتنعين!
قوليها الآن
ارفعي صوتك
ولا تنسحبين
والــآنَ لـا أملكُ إلــا دعوةً حتى تأتين
بأن يحفطكِ ليَ اللهُ ربُ العالمين!
أحبكِ , فالمسي يدي الـــآن
هل بدقات قلبي
تشعرين !!؟
وبقلمي الذي سيكتبُ دونَ تفكير .
خُطَت هذه اللحظه
والعنوانُ مجنون !!
فالقلمُ بنزفِ البوحِ مجنون!!
سيداتي سادتي
سأبداُ حكايتي , وعذراً على تلكَ المقدمة ! فقد كانت مقدمةَ مجنون !
وهنا سأضعُ لغزاً لرجلِ أنقذَ فتاةً من الصحراء
ووضعَ قلبهُ لها مينآء
رجلٌ
قرأ كلَ أفكارَ الحُب
وعرفَ جميعَ الفتياتِ بلـــا قلب !
فتأكدوا بان العنوانَ مجنون
وبأني في هذياني هذا فائقُ الجنون
حالمٌ أبديٌ يرى في الأشواكِ زهــراً
ويبني من حُطامِ العمرِ قصراً
حائرٌ
ولا يملِكُ من حيرتهِ أمراً
ضاميءٌ
ومن ضمأي يسافرُ نحوها نهراً
صدقيني سيدتي
بأني تعلمتُ الجنونَ لتعشقيني
وقيسٌ جُنَ من ليلي جنوناً
ولولــا أنهُ قد جُنَ عشقاً
لما كنا لليلى ذاكرينا !
وأعود لنظمِ كلماتي
فأنا استغربُ حقاً
فمروري بين الحارات وقطعي أشجارَ الغابات
يؤكدُ بأني مجنون !
سيدتي
اعشقيني مجنوناً يعشقُ غيرتهُ وحزنهُ عليك
اجعليني رؤية العمر
طيفاً ماثــلاً أمامَ عينيك
ودعيني أعيشُ في ليلكِ الساكن
مع احلــامكِ الحزينة !
المعذرةُ منكم سادتي
فعندي رغبةٌ أن أبقيكم في سهر
فاعترافي بأنَ جمالَها قد انتصر
من بوحِ قلبٍ على الجمالِ قد انفطر
وأعودُ لرسمِ الكلمات
بمشاعري التي اعتبرها الآنَ شظايا أمنيات
لحظه .. !
سأخرجُ عن النص
فعندي رسالةٌ لكِ يا من بطرفِ العينِ تنظرين
لا تقولي لي بأنكِ تُحبين
أو أنكِ بي تتمسكين
لأني درستُ جميعَ خرائطِ النسآء
من مصرَ إلى الصين
وأعلمُ ان نهايةَ عشقك ِ لي غدرٌ
وطعنٌ بالسكين !
وتأكدي بأني انتصرتُ حينما حكمتُ على قلبكِ بالـإعدام
وجعلتكِ تهرُبين !!
حبيبتي
سامحيني !
فجنوني يدفعُني لقهرِ من لا تُحبين
من لــا تتحملين
فلا تهتمي أن تجديني أحاول قتلَ من يجرؤُ على خطفكِ مني ولا تُقيدين !
فأنا رجلٌ , يملكُ نظرةً لا يملكُها ملــايين !
اعلنَ حبهُ لك بعدد رمالِ البحر
وما مرَ من سنين
سأرحلُ سيدتي الــآن
فأنا أكرهُ الــاعتياد
ومكوثي هنا
سيجعلني أنسى دنياي
وبجواركِ أستكين !
قولي لهم بِعُلوِ صوتكِ أنك تُحبين
وأنكِ عن حبي لا تتنازلين
وأنكِ بغيري لن تقتنعين!
قوليها الآن
ارفعي صوتك
ولا تنسحبين
والــآنَ لـا أملكُ إلــا دعوةً حتى تأتين
بأن يحفطكِ ليَ اللهُ ربُ العالمين!
أحبكِ , فالمسي يدي الـــآن
هل بدقات قلبي
تشعرين !!؟