جاء موسم الهجرة إلى البراءة حيث أُحقن بطموح الطفلة الصغيرة وأشعر بنفسي وكأنني نجمة تضيء حياتك ..
أنسى بدايات مشاريع النجوم مع الأخريات حولك ..حيثٌ لا وجود في فكري سوى لأفكار عشقي ..ونجومي في سمائك ..
وأبقى ...اتسقط دمعه.. تخشى أن تناجي آثار الجراح حتى لا أفضل أن أهوي بها في تلك الزاوية المظلمة ..وأعاود على آثار هذا بشهيتي لذلك العذاب الذي يمضي في جسدي قاسياً..
وحين ترجع الطفلة الصغيرة بأفكار النجوم ..
أراك كما ذلك العقد المرصع بأحجار البركان المتلألئه و لتي لا تتفانى عن مفارقة عنقي ..
أراك كما تلك النجوم المتألقة في كنف السماء ..
عذراً ..عذراً يا حبيبي ..فقد أخطأت دون قصد مني ..فهذا كلام قلبي لا عقلي ..
وإليك ما يُماي علىّ عقلي :
أنت لست بعقدي المتلألىء و لا نجمي المتأنق .. أنما أنت حبيبي ..حيثُ لا شبيه ولا مثيل لك في روحي و وجداني ..
أنت حبيبي ..الذي جعل لي عنده في الحب مواسم ..تكشف لي تلك المواسم كيف أشاكس قلبي اليتيم المتيم حين أكذب عليه في حب سواك..
ومع هذا فأنت الحزن حيثُ يجب أن يكون الفرح ..
وكيف لي أن أمنع هذا وهو ما تمليه علينا كوميديا الحياة ..
فهي التي تجبرنا على البكاء حين اللقاء في أجمل اللحظات ..
وهي من ترسم البسمة صُنعاً حيث يجب أن تصمتُ الأنفس عن الكلام ..
هي لا تحب إلا هذا .. ولا تعزف لنا سوى موسيقى ذكرياتنا السلبية ..لأصيح بتصريحاً داخلياً رافعهً بمعنوياتي حيثُ تكون أنت
..حيثُ الأماني طلبات لا تنتهي .. لا تُحقق إلا بروحانية العاطفة التي يبثها سحر الحب ..
لا تراهن يا غرامي على قلبي الصغير ..فأنا أخاف من وفع همساتك على دفىء الحنين في هذا الصغير ..
فأنت من جعل في نفسي نشاط البحث عن التميز في قلبي روحي وجسدي ..وألبسني ثوباً رسمت له تصميماً ..أخشى أن لا يناسب طفلةً لا تريد منك سوى حظنك الدافىْ في الشتاء القاتل .. ففي الحب موسم الشتاء لا يختفي ..وهاجس السلام في قلبي لا يبتعد عن عرضك نمودجاً مثالياً
لتبقى نرجسية الأنثى في داخلي ..هي التي تشدني إليك .. فهل لي بعد هذا أن أتخلى عن هذه النرجسيه ؟! وهل لي أن أقلل من ساعات الوقوف أمام المرآة أحادث نفسي بك و أمنحها من أختلاط الأفكار ما يجعاني أصرخ :
"أني أحبك"
لذلك هل لا عذرتني و تقبلت كلماتي ..
وأبتعدت عن أن تكون غريباً حين أحتاج إلى صديق ..
وأن تكون بعيداً حين أحتاج إلى أن أحادثك..
فقط أبقى معي وأبقى على ذكرى باللحظات التي معي ..و الوعد الذي أن طال نسيانه فسيدمي الجراح ثم يصب عليها من دمع الحياة ,,
وما أقســــــــــــى الدمع حين يكون من أجل الحياة...؟!
لذلك هل لا عذرتني و تقبلت كلماتي ..
وأبتعدت عن أن تكون غريباً حين أحتاج إلى صديق ..
وأن تكون بعيداً حين أحتاج إلى أن أحادثك..
فقط أبقى معي وأبقى على ذكرى باللحظات التي معي ..و الوعد الذي أن طال نسيانه فسيدمي الجراح ثم يصب عليها من دمع الحياة ,,
وما أقســــــــــــى الدمع حين يكون من أجل الحياة...؟!
(أهواك)