[ قبورنا نحفرها بأفكارنا ]
يروى أن طالباً كانت درجاته ممتازة في المرحلة الثانوية, ثم تقدم للقبول في الجامعة, واختبرته الجامعة اختبار القبول, فحصل على درجة(98) . فظن الطالب أن الدرجة تشير إلى معدل ذكائه, ومقدار معدل الذكاء(98) هو أقل من الوسط , لأن الوسط هو (100).
وفي أول فصل في الجامعة كانت درجاته أقل من الوسط, فكلمه المرشد, وعلم أن الطالب يظن أنه في امتحان القبول حصل على درجة أقل من الوسط,
لكن المرشد صحح له خطأه وأفهمه أن درجة(98) في ذلك الاختبار تعني أنه أحسن من (98%) من الطلاب, أي أنه يندر بين الطلاب في كل الجامعة من يعادله في التحصيل العلمي.
وفي الفصل التالي قفزت درجات الطالب إلى أعلى مستوى
[ حياتنا من صنع مفرداتنا ]
ذهب أحد مديري الإنشاء إلى موقع من المواقع حيث كان العمال يقومون بتشييد أحد المباني الضخمة في فرنسا واقترب من أحد العمال وسأله: "ماذا تفعل؟" ..
فرد عليه العامل بطريقة عصبية وقال: "أقوم بتكسير الأحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية, وأقوم بترتيبها كما قال لي رئيس العمال,وأتصبب عرقاً في هذا الحر الشديد, وهذا عمل متعب للغاية, ويسبب لي الضيق من الحياة بأكملها" ,
وتركه مدير الإنشاءات وذهب إلى عامل آخر وسأله نفس السؤال, وكان رد العامل الثاني: " أنا أقوم بتشكيل هذه الحجار إلى قطع يمكن استعمالها, وبعد ذلك تجمع الأحجار حسب تخطيطات المهندس المعماري, وهو عمل متعب, وأحياناً يصيبني الملل منه, ولكني أكسب منه قوت عيشي أنا وزوجتي وأولادي, وهذا عندي أفضل من أن أظل بدون عمل" .
وذهب مدير الإنشاءات إلى عامل ثالث وسأله أيضاً عما يعمل فرد عليه قائلاً وهو يشير إلى أعلى:
-ترى بنفسك, إني أقوم ببناء ناطحة سحاب " ..
::.. للأسئلة قوة..
تؤثر على قناعاتنا ..::
كانت نادية مشهورة بعمل السمك المقلي, وفي أحد الأيام قامت بدعوة صديقتها نبيلة على العشاء لتقدم لها أكلتها المشهورة, وطلبت منها نبيلة أن تَحْضُر إعداد هذه الأكلة لتتعلم منها سر الطريقة الرائعة التي تطهو بها السمك, وبدأت نادية بقطع رأس وذيل السمكة, ثم قامت برش الدقيق عليها ثم وضعتها في الزيت المقلي, فسألت نبيلة صديقتها نادية عن السبب في قطع الرأس والذيل, فكان رد نادية: " أنا لا أعرف بالضبط, ولكن هذه هي الطريقة التي تعلمتها من أمي" فطلبت منها نبيلة إذا كان من الممكن أن تتصل بأمها لكي تعرف السر في ذلك, ووافقت نادية, واتصلت بأمها لكي تعلم السر في ذلك,وقامت نبيلة بتقديم نفسها,
وقالت: إن نادية قد قامت بدعوتها على وجبة السمك المقلي الشهيرة, وأثناء الإعداد قامت بقطع الرأس والذيل, ولما سألتها عن السر قالت :" إنها تعلمت هذه الطريقة منك, وأنا أريد أن أعرف السبب في قطع الرأس والذيل"..
فكان جواب الأم :" أنا لا أعرف بالضبط لماذا, ولكن هذه هي الطريقة التي تعلمتها من أمي منذ أكثر من أربعين سنة".
وزاد حب الاستطلاع عند نبيلة, وسألت الأم: "إذا كان من الممكن أن تتصل بجدة نادية حتى تقف على السر في هذا", وأعطتها الأم رقم التلفون واتصلت بالجدة وقد زاد شغفها لمعرفة السر وراء قطع الرأس والذيل, ولما ردت على المكالمة شرحت لها نبيلة الموقف وطلبت منها معرفة السر فضحكت الجدة وقالت: " لا يوجد هناك سر يا بنتي, ولكني كنت أضطر لقطع الرأس والذيل حيث إن الوعاء الذي كنت أقلي فيه السمك كان صغيراً ولا يمكنني وضع السمكة كاملة فية!!" ..
.. اللامرونة شلل فكري..
وتصحُّر نفسي ..::
يحكى أن أحد صيادي السمك كان يصطاد, وكلما تخرج له سمكة صغيرة كان يحتفظ بها وفي كل مرة تخرج له سمكة كبيرة كان يلقي بها في البحر مرة أخرى, فاقترب منه أحد الأشخاص وسأله وقد غلب عليه حب الاستطلاع : ((هل من الممكن أن تشرح لي السر في أنك تلقي بالسمك الكبير مرة أخرى للبحر وتحتفظ فقط بالسمك الصغير؟!)) .
فرد عليه الصياد وقال: (( أنا حزين جداً على هذا العمل ولكني مضطر إلى ذلك ولا يوجد أمامي أي طريقة أخرى حيث إن القدر الذي أطهو فيه السمك صغير جداً ولا أستطيع طهي السمك الكبير فيه لذلك ألقي به إلى الماء مرة أخرى!!)) ..
[ لغة السباقين جمرات محفزة ]
كان سلطان فارس قد حكم على شخصين بالإعدام؛ أما أحدهما فكان يعرف مدى حب السلطان لحصانه, فعرض عليه أن يعلم الحصان الطيران في غضون سنة, في مقابل الإبقاء على حياته, وتخيل السلطان نفسه راكباً الحصان الطائر الوحيد في العالم, فوافق, فنظر السجين الآخر إلى صديقه وهو غير مصدق, فقال: ((أنت تعلم أن الخيل لا تطير, فما الذي جعلك تقترح فكرة مجنونة كهذه؟)).
فقال السجين الأول: (( ليس الأمر كذلك, إذ إنني أعطيت نفسي أربع فرص لنيل الحرية:
فأولاً: قد يموت الملك في غضون السنة.
وثانياً: قد أموت أنا,
وثالثاً: قد يموت الحصان,
ورابعاً: .. قد أعلم الحصان أن يطير !))..
يروى أن طالباً كانت درجاته ممتازة في المرحلة الثانوية, ثم تقدم للقبول في الجامعة, واختبرته الجامعة اختبار القبول, فحصل على درجة(98) . فظن الطالب أن الدرجة تشير إلى معدل ذكائه, ومقدار معدل الذكاء(98) هو أقل من الوسط , لأن الوسط هو (100).
وفي أول فصل في الجامعة كانت درجاته أقل من الوسط, فكلمه المرشد, وعلم أن الطالب يظن أنه في امتحان القبول حصل على درجة أقل من الوسط,
لكن المرشد صحح له خطأه وأفهمه أن درجة(98) في ذلك الاختبار تعني أنه أحسن من (98%) من الطلاب, أي أنه يندر بين الطلاب في كل الجامعة من يعادله في التحصيل العلمي.
وفي الفصل التالي قفزت درجات الطالب إلى أعلى مستوى
[ حياتنا من صنع مفرداتنا ]
ذهب أحد مديري الإنشاء إلى موقع من المواقع حيث كان العمال يقومون بتشييد أحد المباني الضخمة في فرنسا واقترب من أحد العمال وسأله: "ماذا تفعل؟" ..
فرد عليه العامل بطريقة عصبية وقال: "أقوم بتكسير الأحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية, وأقوم بترتيبها كما قال لي رئيس العمال,وأتصبب عرقاً في هذا الحر الشديد, وهذا عمل متعب للغاية, ويسبب لي الضيق من الحياة بأكملها" ,
وتركه مدير الإنشاءات وذهب إلى عامل آخر وسأله نفس السؤال, وكان رد العامل الثاني: " أنا أقوم بتشكيل هذه الحجار إلى قطع يمكن استعمالها, وبعد ذلك تجمع الأحجار حسب تخطيطات المهندس المعماري, وهو عمل متعب, وأحياناً يصيبني الملل منه, ولكني أكسب منه قوت عيشي أنا وزوجتي وأولادي, وهذا عندي أفضل من أن أظل بدون عمل" .
وذهب مدير الإنشاءات إلى عامل ثالث وسأله أيضاً عما يعمل فرد عليه قائلاً وهو يشير إلى أعلى:
-ترى بنفسك, إني أقوم ببناء ناطحة سحاب " ..
::.. للأسئلة قوة..
تؤثر على قناعاتنا ..::
كانت نادية مشهورة بعمل السمك المقلي, وفي أحد الأيام قامت بدعوة صديقتها نبيلة على العشاء لتقدم لها أكلتها المشهورة, وطلبت منها نبيلة أن تَحْضُر إعداد هذه الأكلة لتتعلم منها سر الطريقة الرائعة التي تطهو بها السمك, وبدأت نادية بقطع رأس وذيل السمكة, ثم قامت برش الدقيق عليها ثم وضعتها في الزيت المقلي, فسألت نبيلة صديقتها نادية عن السبب في قطع الرأس والذيل, فكان رد نادية: " أنا لا أعرف بالضبط, ولكن هذه هي الطريقة التي تعلمتها من أمي" فطلبت منها نبيلة إذا كان من الممكن أن تتصل بأمها لكي تعرف السر في ذلك, ووافقت نادية, واتصلت بأمها لكي تعلم السر في ذلك,وقامت نبيلة بتقديم نفسها,
وقالت: إن نادية قد قامت بدعوتها على وجبة السمك المقلي الشهيرة, وأثناء الإعداد قامت بقطع الرأس والذيل, ولما سألتها عن السر قالت :" إنها تعلمت هذه الطريقة منك, وأنا أريد أن أعرف السبب في قطع الرأس والذيل"..
فكان جواب الأم :" أنا لا أعرف بالضبط لماذا, ولكن هذه هي الطريقة التي تعلمتها من أمي منذ أكثر من أربعين سنة".
وزاد حب الاستطلاع عند نبيلة, وسألت الأم: "إذا كان من الممكن أن تتصل بجدة نادية حتى تقف على السر في هذا", وأعطتها الأم رقم التلفون واتصلت بالجدة وقد زاد شغفها لمعرفة السر وراء قطع الرأس والذيل, ولما ردت على المكالمة شرحت لها نبيلة الموقف وطلبت منها معرفة السر فضحكت الجدة وقالت: " لا يوجد هناك سر يا بنتي, ولكني كنت أضطر لقطع الرأس والذيل حيث إن الوعاء الذي كنت أقلي فيه السمك كان صغيراً ولا يمكنني وضع السمكة كاملة فية!!" ..
.. اللامرونة شلل فكري..
وتصحُّر نفسي ..::
يحكى أن أحد صيادي السمك كان يصطاد, وكلما تخرج له سمكة صغيرة كان يحتفظ بها وفي كل مرة تخرج له سمكة كبيرة كان يلقي بها في البحر مرة أخرى, فاقترب منه أحد الأشخاص وسأله وقد غلب عليه حب الاستطلاع : ((هل من الممكن أن تشرح لي السر في أنك تلقي بالسمك الكبير مرة أخرى للبحر وتحتفظ فقط بالسمك الصغير؟!)) .
فرد عليه الصياد وقال: (( أنا حزين جداً على هذا العمل ولكني مضطر إلى ذلك ولا يوجد أمامي أي طريقة أخرى حيث إن القدر الذي أطهو فيه السمك صغير جداً ولا أستطيع طهي السمك الكبير فيه لذلك ألقي به إلى الماء مرة أخرى!!)) ..
[ لغة السباقين جمرات محفزة ]
كان سلطان فارس قد حكم على شخصين بالإعدام؛ أما أحدهما فكان يعرف مدى حب السلطان لحصانه, فعرض عليه أن يعلم الحصان الطيران في غضون سنة, في مقابل الإبقاء على حياته, وتخيل السلطان نفسه راكباً الحصان الطائر الوحيد في العالم, فوافق, فنظر السجين الآخر إلى صديقه وهو غير مصدق, فقال: ((أنت تعلم أن الخيل لا تطير, فما الذي جعلك تقترح فكرة مجنونة كهذه؟)).
فقال السجين الأول: (( ليس الأمر كذلك, إذ إنني أعطيت نفسي أربع فرص لنيل الحرية:
فأولاً: قد يموت الملك في غضون السنة.
وثانياً: قد أموت أنا,
وثالثاً: قد يموت الحصان,
ورابعاً: .. قد أعلم الحصان أن يطير !))..