المحترفون أصابوا فرقهم بـ العطب.. وطرق اللعب لم تكن مفتاح الفوز!
كشف حساب المدربين يقول:
أتوفيستر كان ينظر للأرض في المباريات
وفوجتس لم يكن شجاعا.. وتغييرات لوروا خاطئة!
عقب انتهاء مباريات كأس الأمم الإفريقية
لكرة القدم بغانا, قامت اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقي بإعداد التحليل
الفني لمباريات البطولة برئاسة الكابتن عبدالمنعم حسين الشهير بـ شطة
المدير الفني للاتحاد, حيث سيتم عرض هذا التقرير وتناوله في مؤتمر
لمدربي القارة الشهر المقبل في تونس أو المغرب, ويعتمد هذا التحليل علي
أكثر من محور مثل طرق اللعب وكيفية تنفيذها خلال مباريات البطولة ومدي
نجاح العناصر التي يتم من خلالها تنفيذ هذه الطرق, وهل أصبحت الدوافع
لدي اللاعبين تمثل نسبة في الأداء؟! بالاضافة الي تقييم أداء المدربين
وقيادتهم للفرق المشاركة ومدي تفوق إحدي مناطق الاتحاد الافريقي داخل
القارة.. الي جانب الاحصائيات الفنية وعدد من النقاط الأخري الكثيرة.
ونظرا
لأهمية هذا التحليل الفني الذي يوضح عددا من النقاط والدروس الذي خرج بها
الاتحاد الافريقي خلال تقييمه للبطولة التي حملت الرقم26 تحدث الكابتن
شطة عن أبرز نقاطه وتمثلت فيما يلي:
(1) أن الفرق المشاركة
الـ16 كان من بينها فريق واحد فقط يمثل منطقة وسط إفريقيا هو السودان,
بينما كانت هناك3 فرق من شمال افريقيا هي: مصر وتونس والمغرب,
ومثلها من منطقة الجنوب هي: جنوب إفريقيا وزامبيا وأنجولا, بينما كان
التفوق لمنطقة الغرب الإفريقي, وهذا قد يعد مؤشرا علي أن كرة القدم في
غرب إفريقيا أصبحت هي القوة المسيطرة حاليا من خلال وجودها في بطولات
افريقيا ونتائجها خلال المشاركة مثل غانا وكوت ديفوار ومالي وغينيا..
وأن منطقة الوسط الإفريقي هي الأقل أو ذات المستوي المتراجع حاليا,
فمثلا12 دولة تمثل هذه المنطقة لم يوجد منها سوي السودان فقط والمنافسة
الآن أصبحت بين الشمال والغرب واختفت مناطق أخري.
(2) تعد
بطولة غانا هي الأقوي من حيث مشاركة عدد المحترفين, وحرص الجميع علي
الوجود, ولكن المحترفين في الوقت نفسه أصابوا بعض الفرق بالعطب مثل
نيجيريا ومالي, وحتي إيتو في الكاميرون ودروجبا في كوت ديفوار لم يثبتا
وجودهما بالشكل المتوقع وكان أداؤهما أقل من المتوسط والأسباب التي خرجت
بها اللجنة الفنية بأنهم كانوا يخشون الاصابة, وإن كانت قد لحقت بالبعض
من كثرة المباريات مثل إيتو, كما أن دوافع المحترفين لم تعد موجودة,
وأصبحت طموحاته أقل, خلال تمثيل بلادهم مثلما حدث لأسامواه لاعب غانا
الذي تعرض لهجوم كبير لعدم جديته, بينما ارتفعت أسهم اللاعب المحلي بعد
فوز مصر باللقب.
(3) أغلب المدربين الأجانب كانوا أقل من
المتوسط في إدارة المباريات ولم يقدم هؤلاء الخبراء مايؤكد أو يعبر عن
قراءة جيدة للمباريات, وكم انتقد الفرنسي كلود لوروا مدرب غانا في
تغييراته التي كانت تأتي بنتائج عكسية علي أداء فريقه, وكذلك الألماني
بيرتي فوجتس مدرب نيجيريا الذي فشل حتي في فرصة أن يكون جريئا حين واجه
فريقا ينقصه لاعب تم طرده وتأخر كثيرا في اللعب مهاجما حتي خرجت نيجيريا
بالخسارة بعد ان كانت متقدمة بهدف, في حين كان مواطنه أتوفيستر مدرب
الكاميرون لا ينظر الي المباراة ولا يديرها, بل كان ينظر للأرض كثيرا
طوال مباريات الكاميرون في البطولة, وهذه أمثله علي اخفاق نخبة المدربين
الأجانب الذين شاركوا في البطولة, بينما كانت الاشادة بالمدربين
الوطنيين لأنجولا ومصر التي فازت باللقب.
(4) طرق اللعب كانت
تعتمد علي طريقة2/4/4 فيما عدا مصر هي الوحيدة التي لعبت بليبرو صريح,
لأنها من حيث الناحية العلمية والتكتيكية هي أفضل طريقة للعب كرة شاملة
دفاعية وهجومية, ولكن طريقة تنفيذها هي التي شهدت نواحي جديدة خلال
البطولة, حيث اكتشفت اللجنة الفنية أن البعض يلعب2/4/4 علي الورق ولكن
يتم تنفيذها بأكثر من شكل داخل الملعب, فلم تكن الطريقة وحدها هي مفتاح
الفوز, ولكن نجاح تنفيذ اللاعبين لها كان الأهم, فمثلا اللاعب الغاني
جون منساه كان الوحيد الذي يلعب وحيدا خلف الجميع في بعض الأوقات الي جانب
ذلك كانت هناك أهمية كبيرة للاعبي الوسط, فهم كانوا نجوم هذه البطولة
لأن أداءهم هو الذي يقوي الدفاع والهجوم وتشكيلاتهم مع المهاجمين
بالمثلثات التي تم تنفيذها كانت وراء النجاح والأهداف الكثيرة التي سجلها
لاعبو الوسط خير دليل علي ذلك, وخلاصة القول أن كل الفرق كانت تلعب
بطريقة هجومية ولذلك تم تسجيل99 هدفا وهي أعلي نسبة في البطولات
الافريقية, وأصبحت بطولة بوركينا فاسو عام98 الثانية في عدد الأهداف
التي سجل فيها93 هدفا.
إحصائيات فنية
{
شهدت البطولة حصول اللاعبين علي100 انذار, بينما اقتصرت حالات الطرد
علي ثلاثة لاعبين فقط هم باسكال فيندونو( غينيا) وجون مانساه(
غانا) وبيلي أموجو( الكاميرون).
{ الأهداف الـ99 تم
تسجيل58 هدفا منها من داخل منطقة الجزاء و23 هدفا من داخل الـ6
ياردات أو الصندوق, و17 هدفا جاءت من خارج منطقة الجزاء وهدف وحيد جاء
بالخطأ من مدافع في مرماه هو السوداني حمودة.
{ أحرز81 هدفا بالقدم و17 هدفا بالرأس, وهدف واحد تم تسجيله بالصدر عن طريق عمرو زكي.
{5 أهداف سجلت من ضربات حرة و11 هدفا جاءت من ضربات جزاء.
{
الأشواط الأولي في المباريات جميعها شهدت احراز50 هدفا, حيث سجل12
هدفا في أول15 دقيقة, و17 هدفا في ثاني15 دقيقة, وأخر ربع ساعة
من الأشواط الأولي سجل خلالها21 هدفا, أما الشوط الثاني في كل
المباريات فسجل خلاله46 هدفا منها18 هدفا في أول15 دقيقة منها,
والربع ساعة الثاني سجل خلاله13 هدفا, وأخر ربع ساعة في جميع
المباريات سجل خلالها28 هدفا, بينما سجلت3 أهداف في الوقت المحتسب
بدل الضائع.
كشف حساب المدربين يقول:
أتوفيستر كان ينظر للأرض في المباريات
وفوجتس لم يكن شجاعا.. وتغييرات لوروا خاطئة!
عقب انتهاء مباريات كأس الأمم الإفريقية
لكرة القدم بغانا, قامت اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقي بإعداد التحليل
الفني لمباريات البطولة برئاسة الكابتن عبدالمنعم حسين الشهير بـ شطة
المدير الفني للاتحاد, حيث سيتم عرض هذا التقرير وتناوله في مؤتمر
لمدربي القارة الشهر المقبل في تونس أو المغرب, ويعتمد هذا التحليل علي
أكثر من محور مثل طرق اللعب وكيفية تنفيذها خلال مباريات البطولة ومدي
نجاح العناصر التي يتم من خلالها تنفيذ هذه الطرق, وهل أصبحت الدوافع
لدي اللاعبين تمثل نسبة في الأداء؟! بالاضافة الي تقييم أداء المدربين
وقيادتهم للفرق المشاركة ومدي تفوق إحدي مناطق الاتحاد الافريقي داخل
القارة.. الي جانب الاحصائيات الفنية وعدد من النقاط الأخري الكثيرة.
ونظرا
لأهمية هذا التحليل الفني الذي يوضح عددا من النقاط والدروس الذي خرج بها
الاتحاد الافريقي خلال تقييمه للبطولة التي حملت الرقم26 تحدث الكابتن
شطة عن أبرز نقاطه وتمثلت فيما يلي:
(1) أن الفرق المشاركة
الـ16 كان من بينها فريق واحد فقط يمثل منطقة وسط إفريقيا هو السودان,
بينما كانت هناك3 فرق من شمال افريقيا هي: مصر وتونس والمغرب,
ومثلها من منطقة الجنوب هي: جنوب إفريقيا وزامبيا وأنجولا, بينما كان
التفوق لمنطقة الغرب الإفريقي, وهذا قد يعد مؤشرا علي أن كرة القدم في
غرب إفريقيا أصبحت هي القوة المسيطرة حاليا من خلال وجودها في بطولات
افريقيا ونتائجها خلال المشاركة مثل غانا وكوت ديفوار ومالي وغينيا..
وأن منطقة الوسط الإفريقي هي الأقل أو ذات المستوي المتراجع حاليا,
فمثلا12 دولة تمثل هذه المنطقة لم يوجد منها سوي السودان فقط والمنافسة
الآن أصبحت بين الشمال والغرب واختفت مناطق أخري.
(2) تعد
بطولة غانا هي الأقوي من حيث مشاركة عدد المحترفين, وحرص الجميع علي
الوجود, ولكن المحترفين في الوقت نفسه أصابوا بعض الفرق بالعطب مثل
نيجيريا ومالي, وحتي إيتو في الكاميرون ودروجبا في كوت ديفوار لم يثبتا
وجودهما بالشكل المتوقع وكان أداؤهما أقل من المتوسط والأسباب التي خرجت
بها اللجنة الفنية بأنهم كانوا يخشون الاصابة, وإن كانت قد لحقت بالبعض
من كثرة المباريات مثل إيتو, كما أن دوافع المحترفين لم تعد موجودة,
وأصبحت طموحاته أقل, خلال تمثيل بلادهم مثلما حدث لأسامواه لاعب غانا
الذي تعرض لهجوم كبير لعدم جديته, بينما ارتفعت أسهم اللاعب المحلي بعد
فوز مصر باللقب.
(3) أغلب المدربين الأجانب كانوا أقل من
المتوسط في إدارة المباريات ولم يقدم هؤلاء الخبراء مايؤكد أو يعبر عن
قراءة جيدة للمباريات, وكم انتقد الفرنسي كلود لوروا مدرب غانا في
تغييراته التي كانت تأتي بنتائج عكسية علي أداء فريقه, وكذلك الألماني
بيرتي فوجتس مدرب نيجيريا الذي فشل حتي في فرصة أن يكون جريئا حين واجه
فريقا ينقصه لاعب تم طرده وتأخر كثيرا في اللعب مهاجما حتي خرجت نيجيريا
بالخسارة بعد ان كانت متقدمة بهدف, في حين كان مواطنه أتوفيستر مدرب
الكاميرون لا ينظر الي المباراة ولا يديرها, بل كان ينظر للأرض كثيرا
طوال مباريات الكاميرون في البطولة, وهذه أمثله علي اخفاق نخبة المدربين
الأجانب الذين شاركوا في البطولة, بينما كانت الاشادة بالمدربين
الوطنيين لأنجولا ومصر التي فازت باللقب.
(4) طرق اللعب كانت
تعتمد علي طريقة2/4/4 فيما عدا مصر هي الوحيدة التي لعبت بليبرو صريح,
لأنها من حيث الناحية العلمية والتكتيكية هي أفضل طريقة للعب كرة شاملة
دفاعية وهجومية, ولكن طريقة تنفيذها هي التي شهدت نواحي جديدة خلال
البطولة, حيث اكتشفت اللجنة الفنية أن البعض يلعب2/4/4 علي الورق ولكن
يتم تنفيذها بأكثر من شكل داخل الملعب, فلم تكن الطريقة وحدها هي مفتاح
الفوز, ولكن نجاح تنفيذ اللاعبين لها كان الأهم, فمثلا اللاعب الغاني
جون منساه كان الوحيد الذي يلعب وحيدا خلف الجميع في بعض الأوقات الي جانب
ذلك كانت هناك أهمية كبيرة للاعبي الوسط, فهم كانوا نجوم هذه البطولة
لأن أداءهم هو الذي يقوي الدفاع والهجوم وتشكيلاتهم مع المهاجمين
بالمثلثات التي تم تنفيذها كانت وراء النجاح والأهداف الكثيرة التي سجلها
لاعبو الوسط خير دليل علي ذلك, وخلاصة القول أن كل الفرق كانت تلعب
بطريقة هجومية ولذلك تم تسجيل99 هدفا وهي أعلي نسبة في البطولات
الافريقية, وأصبحت بطولة بوركينا فاسو عام98 الثانية في عدد الأهداف
التي سجل فيها93 هدفا.
إحصائيات فنية
{
شهدت البطولة حصول اللاعبين علي100 انذار, بينما اقتصرت حالات الطرد
علي ثلاثة لاعبين فقط هم باسكال فيندونو( غينيا) وجون مانساه(
غانا) وبيلي أموجو( الكاميرون).
{ الأهداف الـ99 تم
تسجيل58 هدفا منها من داخل منطقة الجزاء و23 هدفا من داخل الـ6
ياردات أو الصندوق, و17 هدفا جاءت من خارج منطقة الجزاء وهدف وحيد جاء
بالخطأ من مدافع في مرماه هو السوداني حمودة.
{ أحرز81 هدفا بالقدم و17 هدفا بالرأس, وهدف واحد تم تسجيله بالصدر عن طريق عمرو زكي.
{5 أهداف سجلت من ضربات حرة و11 هدفا جاءت من ضربات جزاء.
{
الأشواط الأولي في المباريات جميعها شهدت احراز50 هدفا, حيث سجل12
هدفا في أول15 دقيقة, و17 هدفا في ثاني15 دقيقة, وأخر ربع ساعة
من الأشواط الأولي سجل خلالها21 هدفا, أما الشوط الثاني في كل
المباريات فسجل خلاله46 هدفا منها18 هدفا في أول15 دقيقة منها,
والربع ساعة الثاني سجل خلاله13 هدفا, وأخر ربع ساعة في جميع
المباريات سجل خلالها28 هدفا, بينما سجلت3 أهداف في الوقت المحتسب
بدل الضائع.