لا اعرف كيف ابدا او من اين ابدا هل ابدا بوصف لها ام ابدا كيف بدا حبها او كيف دق حبها قلبي وطرق بابه كلما اردت ان امسك بالقلم اكتب عنها تعجز يدي عن الامساك به فيسقط القلم من يدي فيدي ترتعش وكلما اردت ان اوصفهها ببعض الكلمات تتطاير مني الكلمات فلم اجد في بحر الكلام كلمه تليق بوصفها فوقفت مع نفسي وقفه وتمالكت اعصابي بعد ما جفت دموعي فققرت ان اكتب عنها ولكن فجأه توقف القلم عن الكتابه فلقد نفذ منه الحبر فقررت ان اكتب بدموعي لا سوف اكتب بدمي فلا املك سواي دمائي كي تليق ان اكتب بها عنها فهي إمرأه ليست من البشر وليست كسائر النساء فهي قمر يتلألأ في السماء ليلة البدر يضئ لي حياتي وهي نجمة أهتدي بها في طريقي وهي شمس تشرق علي بجمالها حين أراها فيطمئن قلبي برؤيتها فأنا فلا أطيق أن تمر علي لحظة بدون رؤيتها فصورتها لا تفاقني أبدا فأنا أراها في خيالي وفي منامي وفي اليقظة حتي أنها تشاركني أحلامي فهي الحياة التي أعيشها فبدونها لا تكون حياة وهي الحب الذي أعيشة وأعيش من أجله فمن أجلها عرفت الحب فهي التي علمتني أياه وعرفت كيف أحب فأنا ولدت لحبها يسكن قلبي فبدون حبها أصبحت بلا قلب فلا عيش بدونها في الهواء الذي أتنفسه والعبير الذي أعشقة والماء الذي أشربه فصورتها رنين فيه شجن ترقص له كل جوارحي حين أسمعها وما تذال نغماته تهمس في أذني فأنا مشتاق إليها الأن أشتاق إليها وهي أمامي فأنا أهواها ولن أحب سواها آن الأوان أن نعود ونلتقي من جديد فلا يستطيع أحد منا بدون الأخر فأنا وأنتي كالروح والجسد فلا نفترق إلا بالموت لا تتركيني وحدي فأنا مشتاق إليكي مشتاق إلي حبك فحبك وحده يكفيني مشتاق إلي نظره من عينكي لأري من خلالها الحياة مشتاق إلي لمسة من يديكي لأحس منها بالحنان مشتاق إلي شفتيكي فقبله منهما تحيني مشتاق إلي قربك فبعدك عني نار تكويني مشتاق إلي حضنك فحضنك طوق ينجيني مشتاق إلي حبك فمن غيرة موت يبليني مشتاق إلي قلبك فما غيرة يداويني مشتاق إليك فلا تصديني
ابداع خاص