سكتت
جميع جوارحي في لحظة تركيز غريبة عندما طل طيفها الهادئ ومر في تفكيري
تذكرت ويا لبتني لم أتذكر تذكرت بأنها خانت، خانت كل معاني الحنين في
داخلي انتفض فؤادي بقوة في داخلي وأحسست بضعف غريب وقابلية للبكاء ولأكن
لم ابكي حبست كل مشاعر الحزن في داخلي ولم ولن أتكلم بل سأكتب ..
أحببتها لا لشيء فقط لأنها ببساطة (هي) تحمل معاني عديدة من معاني الألفة
لها عينان تمتلئ بلاسئلة ولوهلة أحسست باني استطيع الإجابة اقتربت منها
قليلا ووضعت حاجز خجلي بيني وبينها فابتسمت ابتسامة
لطول عمري لن أنساها ، أخذلتني شجاعتي حينها فنضرت إليها وذهبت ولأكن في
طيات تفكيري تم حفر تلك الابتسامة والعينان والشعر الذي رقص تحت معزوفة
النسمة الدافئة .
لم انم في تلك الليلة وحازت على جائزة ملكة تفكيري فقمت من مكاني وانأ كلي
شوقا لرؤيتها مجددا وذهبت لذات المكان ووجدتها تجلس بمفردها ووقفت بعيدا
وصرت أراقب تلك الآية من الجمال وهي تتصرف بعفوية تامة .
ولم أتحرك ساكنتا وعندما قررت الرحيل لمحتها بعيني تراني فرمقتني بنضرة لم
افهمها لأنها كانت تحمل أكثر من معنى تقول من خلالها أنها بحاجة لي وكنت
كذالك بحاجة لها وقالت لا تذهب ولاكني قررت أن اذهب وان أعود في اليوم
التالي .
ومر الوقت سريعا ووجدت نفسي في ذات المكان واقفا معها واكلمها بدون وعي
مني وأقول كلاما خارجا عن إرادتي فابتسمت واحمرت وجنتيها وقالت سوف نتمشى
قليلا ولم أحس بلتعب طالما مشينا معا .
وفاتت الأيام والأشهر والسنين وفي طياتها الثواني والدقائق والساعات وفي كل يوم يزداد حبي لها أكثر حتى صرت اعشقها .
ولأكن في أول أيام تعاستي كنت مارا بذات المكان الذي رأيتها فيه لأول مرة واراها تضع يديها في يدا شخص غريب .
وقفت وطالت وقفتي ولم أحس بشي إلا بدمعة تجري داخل أجفاني ولاكني منعتها
من النزول وحبست أنفاسي وانطلقت بدون عنوان ولا اعرف إلى أين أو إلى متى
ولأكن تراودني كلمة واحدة ولم أجد لها إجابة .
(لماذا؟)
أحس بالوجع في داخلي وانين الصمت يصدر من فؤادي دون أن اعلم وكل من نضر في وجهي عرف بأنني احمل جرحا لا دواء له .
ياله من شعور وياله من الم ويالها من صدمة ويالك من مكيدة أنتي أيتها الخيانة
سيضل أنين الصمت في داخلي واخشي ان يسمع أنيني من تحت التراب في قبري لأنني عاشق صادق
جميع جوارحي في لحظة تركيز غريبة عندما طل طيفها الهادئ ومر في تفكيري
تذكرت ويا لبتني لم أتذكر تذكرت بأنها خانت، خانت كل معاني الحنين في
داخلي انتفض فؤادي بقوة في داخلي وأحسست بضعف غريب وقابلية للبكاء ولأكن
لم ابكي حبست كل مشاعر الحزن في داخلي ولم ولن أتكلم بل سأكتب ..
أحببتها لا لشيء فقط لأنها ببساطة (هي) تحمل معاني عديدة من معاني الألفة
لها عينان تمتلئ بلاسئلة ولوهلة أحسست باني استطيع الإجابة اقتربت منها
قليلا ووضعت حاجز خجلي بيني وبينها فابتسمت ابتسامة
لطول عمري لن أنساها ، أخذلتني شجاعتي حينها فنضرت إليها وذهبت ولأكن في
طيات تفكيري تم حفر تلك الابتسامة والعينان والشعر الذي رقص تحت معزوفة
النسمة الدافئة .
لم انم في تلك الليلة وحازت على جائزة ملكة تفكيري فقمت من مكاني وانأ كلي
شوقا لرؤيتها مجددا وذهبت لذات المكان ووجدتها تجلس بمفردها ووقفت بعيدا
وصرت أراقب تلك الآية من الجمال وهي تتصرف بعفوية تامة .
ولم أتحرك ساكنتا وعندما قررت الرحيل لمحتها بعيني تراني فرمقتني بنضرة لم
افهمها لأنها كانت تحمل أكثر من معنى تقول من خلالها أنها بحاجة لي وكنت
كذالك بحاجة لها وقالت لا تذهب ولاكني قررت أن اذهب وان أعود في اليوم
التالي .
ومر الوقت سريعا ووجدت نفسي في ذات المكان واقفا معها واكلمها بدون وعي
مني وأقول كلاما خارجا عن إرادتي فابتسمت واحمرت وجنتيها وقالت سوف نتمشى
قليلا ولم أحس بلتعب طالما مشينا معا .
وفاتت الأيام والأشهر والسنين وفي طياتها الثواني والدقائق والساعات وفي كل يوم يزداد حبي لها أكثر حتى صرت اعشقها .
ولأكن في أول أيام تعاستي كنت مارا بذات المكان الذي رأيتها فيه لأول مرة واراها تضع يديها في يدا شخص غريب .
وقفت وطالت وقفتي ولم أحس بشي إلا بدمعة تجري داخل أجفاني ولاكني منعتها
من النزول وحبست أنفاسي وانطلقت بدون عنوان ولا اعرف إلى أين أو إلى متى
ولأكن تراودني كلمة واحدة ولم أجد لها إجابة .
(لماذا؟)
أحس بالوجع في داخلي وانين الصمت يصدر من فؤادي دون أن اعلم وكل من نضر في وجهي عرف بأنني احمل جرحا لا دواء له .
ياله من شعور وياله من الم ويالها من صدمة ويالك من مكيدة أنتي أيتها الخيانة
سيضل أنين الصمت في داخلي واخشي ان يسمع أنيني من تحت التراب في قبري لأنني عاشق صادق