Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية 54828302


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية 54828302

Yalla7

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:35 pm


    انطلق نحو النجاح في الحياة

    1) (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)).


    2) راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات ، وراقب كلماتك لأنها ستصبح أفعال ، وراقب أفعالك لأنها ستصبح عادات ، وراقب عاداتك لأنها ستصبح شخصية ، وراقب شخصيتك لأنها ستصبح مصير.


    3) اسأل نفسك دائما هذه الأسئلة: من أنا ؟ وكيف وصلت إلى هنا ؟ والى أين أريد أن أذهب ؟ ولماذا أريد أن أذهب ؟ وماذا يقف في طريقي ؟ وكيف أتغلب عليه ؟

    4) عندما تغير طريقة تفكيرك تكون قد غيرت عالمك بأكمله.


    5) اعلم أن حياتك الآن من صنع أفكارك السابقة.

    6) لا أحد يستطيع أن يسلبك النجاح إلا أنت بنفسك.


    7) اعلم أن التفكير هو أصل كل فعل فغير طريقة تفكيرك تتغير أفعالك.

    8) إذا كان لديك رغبة حقيقية للتخلص من أي عادة مدمرة فانك قد شفيت منها بالفعل بنسبة 51%.


    9) إن ما تحكم به على الآخرين يحكمون به عليك.

    10) انك لا تستطيع أن تشتري السعادة بكل أموال العالم لأن مملكة السعادة موجودة في فكرك ومشاعرك.


    11) اعلم إن العقل هو الذي يجعلك سليما أو مريضا أو تعيسا أو سعيدا أو غنيا أو فقيرا فتعلم السيطرة على عقلك من خلال أفكارك.

    12) واعلم انه من لم يفشل لم ينجح.
    13) واعلم أن ثقة الناس بك من خلال ثقتك بنفسك.

    14) أنت تكون ناجحا وسعيدا عندما تعتقد ذلك.


    15) التركيز على النجاح يساعد على حدوثه.

    16) إذا كان مصعد النجاح معطلا استخدم السلم درجة درجة.


    17) إن سلوكك الخارجي يعكس ما بداخلك سلبيا أو ايجابيا.

    18) العقل مثل العضلة كلما مرنته كلما زادت قوته.


    19) ليس هناك فشل وإنما هناك نتائج فقط.

    20) آمن بمبدأ (( أنا يستحيل علي الفشل)).


    21) تحمل المسؤولية في كل الظروف.

    22) الناس هم أعظم مواردك.

    23) لا يوجد نجاح دائم دون الالتزام.

    24) توكل على الله تعالى في كل أمورك.


    25) لا تبحث عن ألأخطاء ولكن ابحث عن العلاج.

    26) تمر على الإنسان يوميا 160 ألف فكرة 80% منها سلبية.


    27) ازرع النجاح واحصد ثماره.

    28) الناس ليسوا كسالى ولكن ليهم أهدافا لا تحثهم على فعل شيء.


    29) إننا نتحول إلى ما نفكر فيه طوال اليوم.

    30) اسأل نفسك هذا السؤال: ما الذي يجعلني ناجحا؟


    31) كل مشكلة تمر عليك في حياتك تحمل معها الهدايا الكثيرة.

    32) إنني لا أنصت لما تقوله وإنما أنصت لما تفعله.


    33) إحساسك بالنجاح يقوي يقربك منه.

    34) ما دمت تستطيع أن تحلم بالشيء فبامكانك تحقيقه.


    35) إن الإنسان دائما يتحول إلى ما يحب.

    36) عندما تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك.


    37) كن مصرا على النجاح فالأصرار يقضي على المقاومة.

    38) أسهل طريقة في إدارة الوقت هو : افعل كل شيء في الحال.


    39) الناس يعاملونا وفقا لسلوكنا معهم.

    40) ما يعتقده العقل ينجزه الجسم.


    41) الممارسات تخلف العادات.

    42) القرارات تحول حلمك إلى حقيقة فقرر من الآن ماذا تريد؟


    43) العلم طريقك إلى الاحتراف.

    44) تخصص حتى تنجح.


    45) يقول ابن المبارك رحمه الله تعالى : عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة.

    46) تعلم كما لو كنت مبتدئا.


    47) اعتقد كما لو كانت المعجزات ممكنة.

    48) ناج الله تعالى وأنت على يقين من أنه يسمعك.


    49) إذا كنت تعتقد شيئا فكل ما تعتقده يمكن تحقيقه.

    50) إن المحافظة على سيطرة العقل كالسيطرة على ثور متوحش هائج.


    51) أنت قادر على النجاح إذا فكرت في النجاح.

    52) لكي تكون كبيرا يجب أن يكون تفكيرك كبيرا.


    53) كلما ازدادت معرفتك في أي مجال ازدادت ثقتك بنفسك.

    54) كتابة اهدفك على الورق تزيد احتمالات تحقيقك لها بنسبة 1000%.


    55) لا يوجد ما يمنعك من الوصول إلى القمة في مجالك سواك.

    56) تجنب الأشخاص السلبيين مهما كلفك الأمر لأنهم أكبر مدمر للثقة بالنفس.

    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:35 pm


    أفكار عملية للمربي الناجح
    ماذا أفعل إذا تدخل أبي / أمي في العملية التربوية لأبنائي ؟
    لنتعامل مع القواعد التالية :
    1- أن العملية التربوية ليست ملكاً يملكه الأب والأم فقط .. بل لنتيح الفرصة لمشاركة الأحباب معنا من آباء وأجداد وخالات وعمات .
    2- أن نضع حدوداً وشروطاً لهذا التدخل من الأحباب والأقارب ، فليس كل أسلوب نقبله ، وليس في كل موضوع نرضي بالتدخل ، وليس مع كل الأشخاص .
    3- أن نجعل من حولنا يفهمون شروطنا وحدودنا بأسلوب فيه الكثير من الحب والود .
    فالخصام والشجار والخلاف علي هذا التدخل وخصوصاً أمام الأبناء يمنع الاحترام ، ويربي الأطفال علي الخلاف والخصام والعقوق .
    4- أن نستخدم الذكاء الاجتماعي في التعامل مع كل من حولنا ... فنوجه مشاعرهم تجاه أبنائنا بما فيه خير لأبنائنا ، وبما يوافق أسلوبنا التربوي .
    5- إذا أحجم كل الأحباب عن توجيه أبنائي أو نصحي في أسلوب تربيتي لأبنائي بسبب معرفتهم بانزعاجي من هذا التدخل فإنني سأكون أكبر الخاسرين في هذا الموضوع . والسبب أنني خسرت نصيحة ربما ستوفر علّي الكثير من الوقت والجهد وخسرت نظرة تربوية ربما تكون أفضل وأصح من أسلوبي التربوي .

    فكرة عملية للسيدة .........

    ما رأيك في ترسيخ المفاهيم التالية في نفوس أبنائك ؟
    أ - أن يشعروا أن منزل الجدة منزلهم أيضاً ، طالما أن جدتهم تسمح لهم بفتح الثلاجة واستعمال أغراض المنزل بحرية .. ولكن هذا التعرف لا ينطبق إلا في منزل الجدة فقط .. فنربي الأبناء علي الاستئذان ، وفي الوقت نفسه لا نكسر بنفسية الجدة ولا في شعور الأبناء بالحرية .
    ب - أما عن موضوع تفرقة الجدة في المعاملة ، ما رأيك في أن نقوم بعمل الأفكار الذكية التالية :
    1- أن نتحدث مع الجدة في هدوء بقولنا : ما رأيك يا أمي إذا رأيت تغير لون وجه بقية الأبناء بسبب معاملتك الخاصة لابني الكبير أن أخبرك .
    2- إذا رأيتها قد أغدقت بعواطفها لابني الكبير ، تدخلت بصوت مرتفع وحنون قائلة : وأيضاً عبد العزيز وسارة .. ستشترين لهم أيضاً .. أليس كذلك ؟!
    حتماً .. ستنتبه الجدة .. وحتماً ستقول نعم سأشتري لهم .
    وهكذا عزيزتنا موضي .. بالذكاء .. استطعنا أن نجمع كل القلوب .. وأن نربي أبناءنا تربية فاضلة معتمدة علي بر الأباء وحسن التعامل مع بعضنا البعض .

    فكرة عملية للسيدة.... ....

    إن الحب والمشاعر قضية لن نستطيع التحكم فيها .. ولكننا نستطيع أن نتحكم بالتصرفات .. لذلك ما رأيك بالفكرة التالية :

    أن أتصل في صباح اليوم التالي بالجدة .. وأشكرها علي اهتمامها بطفلي الرضيع .. وأحاول أن آخذ رأيها في مشكلة جديدة طرأت لي وهي رغبة طفلي المتكررة في الحمل وعدم تركه لوحده في السرير .. وأطلب منها حلاً لهذه المشكلة .. بالإضافة إلي طلبي بالمشاركة معها في تنفيذ الحل ..

    عزيزتنا منيرة .. ربما الرسالة لن تكون واضحة في اليوم الأول .. لكن مع تكرار المحاولة ستكون واضحة .. وستكونان أنت وهي في خندق تربوي واحد بإذن الله .

    فكرة عملية للسيدة .......

    ما رأيك في الاستفادة من الألعاب التي تحضرها الجدة في تحقيق الأهداف التربوية التالية :

    أ - تشجيع الأبناء علي الانتهاء السريع من المذاكرة والدراسة .
    ب - تشجيع الأبناء علي الفهم والحفظ السريع للمادة .
    ج- تخصيص فترة حرة قبل النوم للعب .. وبوجود الجدة ..

    إننا في هذه الحالة نستطيع أن نحقق الكثير ، فنجعل الأبناء يتحمسون أكثر للمذاكرة ، وفي الوقت نفسه لا نكسر نفسية الجدة .. بل نبقي دوماً العلاقة قائمة وقوية !! ولا ننسي أيضاً أننا في فترة اللعب هذه ستكون علاقتنا حميمة جداً بالأبناء .. وسنقضي علي ذلك الجو المفعم بالتوتر في العلاقة مع أبنائنا بسبب المذاكرة والمراجعة .

    عزيزتي المربية ...
    إنك شخصية ذكية .. إذا استطعت أن تحققي الأهداف السابقة وتكسبي قلب الجميع .

    فكرة عملية للسيدة .......... .

    لماذا لا نستفيد من تجارب الجدات وطريقتهن المتميزة والحنونة في التعامل ..؟! ولماذا لا ننصت إلي إرشاداتهن .. ومع ذلك سنقدم لك بعض الأفكار الذكية :

    أ - أن نستفيد من خبرة الجدة في التعامل مع الطفل .. فليست الشدة بالصراخ والعصبية .. ولكن الشدة هي القدرة علي تغير سلوك الطفل بحب وود .
    ب - أن أوقع اللوم علي نفسي في عدم قدرتي علي استيعاب الجدة .. فالشجار والمناقشة بصوت عال وأمام الطفل أسلوب غير تربوي يعلم الابن علي العقوق .. ويجعلني أخسر الكثير .
    عزيزتنا سليمة :

    فما رأيك بأن تجعلي في نفسك وقلبك مكاناً أوسع لتصرفات والدتك !! ويكون لديك في الوقت نفسه القدرة علي تدريس ابنك وإعطائه المعاني التربوية السليمة .

    فكرة عملية للسيدة ........

    إنها نعمة كبيرة أن يفكر جد الأولاد بزيارتهم فترة غيابك اليومية الصباحية .. ونعمة كذلك أن نستفيد من فترة تواجده معهم في تدريب أنفسنا علي إعطاء من يحبون أبناءنا فرصة في المشاركة في العملية التربوية ..

    عزيزتنا ..
    إن الأشخاص الذين يكبروننا سناً لن يسمعوا كلامنا ، بل يعتبرونه أوامر .. فلندرب أنفسنا علي استيعابهم والاستفادة من طاقتهم .. لأنهم يسدون فراغأً لا نستطيعه نحن .

    فكرة عملية للسيد ..........

    ليس من الحكمة تشجيع الأبناء علي عصيان الجد .. بل إنه من الذكاء التعرف بحكمة وإدارة المواقف وإليك بعض الأفكار التالية :
    1- علّم أولادك قبول هدية الجد .. وعلمهم كذلك عدم أكل أي حلوي قبل الأكل .
    2- أشكر الجد علي هداياه .. ورب أبناءك علي حب الجد والجدة وبرهما .. فإن ذلك من برك بوالديك .
    وستجد عزيزنا المربي بركة هذا البر ونتائجه علي استقامة أبنائك وصلاحهم .

    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:36 pm


    اكتشاف الذات
    بقلم: حسام
    عندما أكتشف ذاتي ما الذي سيستجد؟؟
    سؤال يطرحه بعض الناس وهم يتناسون أنهم يحملون في داخلهم كينونة إنسانية هي من التعقيد الشيء الكبير…
    هذا العلم نبغ به الغرب لإحساسه –حسبما أعتقد- بفراغ نشأ داخليا في ذات كل إنسان هناك، قد يكون جزءا من الحل الذي ينشدونه ولكنه يبقى جزءا، فما بالنا نحن المسلمين المالكين لجوانب النشاط الروحي بين جوانبنا لا نعبأ بالواقعية التي تفوق الغرب بها علينا…….
    المشكلة تكمن –والله أعلم- في أننا في جوانب تربيتنا نركز على بناء الإنسان المسلم المدعم بالنظريات ولانبني في معظم الأحيان ذلك الإنسان المسلم الواقعي الذي يستمد من تلك النظريات التي يحملها واقعا مناسبا له يملك أبجديات التعامل معه وإنما نترك له التشتت هنا وهناك بين صراعات يمر بها كإنسان يعيش على ظهر هذه المعمورة وبين إنسان هو بكل فخر صاحب رسالة.
    من خلال احتكاكي بكثير من الشباب-وهم عماد الأمم- وجدتهم أبعد ما يكونون عن معرفة أنفسهم فكيف بهم يدخلون بحر تغيير الأنفس والآفاق؟؟…
    مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته على هذه الأرض… هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم المضطرب… لحظات تطلب منه طرح أسئلة معينة على النفس:
    من أنا ؟؟
    ماذا أفعل في هذه الدنيا؟؟
    ماذا أعرف عن نفسي؟؟
    لماذا خلقت؟؟
    كيف أريد أسلوب حياتي أهو بعيدا عن الناس أم وسط زحمة هذا العالم أم في عداد حاملي الرسالات؟؟
    هذه الأسئلة وغيرها الكثير –الذي يتفاوت من شخص لآخر- يحمل لنا العديد من الإجابات المريحة التي تضع النقاط على الحروف في نفوسنا!!
    إنسان في وسط هذا العالم الصاخب وجد نفسه في غربة لظروف كانت قاهرة-وإن كان الإنسان في معظم الحالات هو المسؤول عن ظرفه لأنه من صنعه- ، كان يحمل بين جوانبه خلفيات(نظر ية) بسيطة عن دينه وعن أصدقائه وعن أهله وعن كل شيء ولكن لاوجود لشيء عن نفسه!!
    وجد نفسه يضطرب بإضطراب هذا العالم ، وجد نفسه يقع في تحديات خطيرة لولا الله لتفتت شخصيته ، ووجد نفسه يجاري هذا العالم في عبثه.. في وقت ما شاءت العناية الإلهية أن يتوقف ويبتعد عن عجلة الزمان لبعض الوقت وكان هذا هو المفترق الخطير في حياته…
    وتوقف وتوقف و طالت وقفته ولكن بعد ذلك ولد من جديد أدرك من هو(؟) وأدرك ما دوره وأدرك الكثير –وليس كل شيء لأنه لاوجود للكمال هنا-عن نفسه وأقول أدرك ولا أقول عرف لأن المعرفة بالشيء لاتولد القيام به كما في حالة الإدراك والاستيعاب …ما الذي حصل هنا؟؟
    ما حصل هو معرفة الأنا وفك لغز هذه الكينونة الداخلية بكل بساطة…
    مصطلحات ضخمة أليس كذلك؟؟
    ولكنها بسيطة إذا أردنا سبر أغوارها…
    هي قصة شاب أعرفه حق المعرفة، ولكنه تحول إلى إنسان أجاد فن التعامل مع نفسه وبالتالي مع الآخر…… دعونا ندخل في صميم هذا الشاب……
    ولكي نعطي للموضوع بعدا آخر سنترك الشاب يروي لنا رحلة اكتشاف ذاته بنفسه!!
    دخلت الجامعة ووجدت نفسي في عالم يدور وأنا لا أدرك دورانه لجهلي ولبساطة فطرتي… الخجل يلفني والرعب من المستقبل القادم يضرب طوقا حولي والمجتمع الذي حولي يفرض نفسه علي… لن أقول بأنني كنت كاللقمة السائغة لمن حولي ولكن كنت أنا تلك اللقمة بعينها… جهلي بالتعامل مع الواقع الذي أعيشه كان دائما يؤثر سلبا على نفسيتي… ضغطي يرتفع كلما تعرضت لأزمة ما… ثقتي بنفسي بدأت بالتلاشي بعد كل انهيار عصبي… كنت أعتبر نفسي حاملا لرسالة ما ولكن كان الواقع المؤلم يمنعني من أداء هذه الرسالة لأنه تفوق علي وأحكم سيطرته على الموقف وبدأ الاستسلام كرد فعل منطقي…..
    في ذاك الوقت كان يتردد على مسامعي من الداخل صوت قوي يخرج من أعماق غائصة في نفسي وهي تسألني لماذا الاستسلام فقلت لها وماذا تريدين مني أن أفعل تجاه هذا الواقع فقالت اكتشفني!!!
    وقفت مدهوشا لهذه الكلمة التي وقعت على مسامعي وترددت في أصدائي للحظات عديدة ، اكتشف ذاتي؟؟ ما هذا المصطلح؟؟
    بعدها بأيام عزمت على البدء، كثير من تصرفات الفرد يكون منشؤها ردات الفعل وغالبا ما تكون هذه الردات سلبية في اتجاهها ومسيطرة في طرحها إلى حدود تمنع العقل من الرؤية الشاملة للنقطة، وقمت بإصلاح الخلل والبعد عن الردات ولكن ينقصني التوازن الذي سيكون هو الميزان لوزن الأمور وتجنب الإفراط والتفريط. هذه النقطة وهي التوازن حصلت عليها أثناء قراءتي لكتاب في تربية الطفل.كان هذا الكتاب يعتمد على منهاج التوازن للدلالة على فلسفته، فلقد كان يعرض الموقف ويعطي الحل لهذا الموقف تارة في أقصى اليمين وتارة في أقصى اليسار وإذ بالحل المتوسط والمتوازن يظهر لوحده في المنتصف. من هذه الفلسفة تعلمت هذا المبدأ وأدركته وبدأت تطبيقه عمليا في كل موقف يواجهني وبالتالي أًصبح خلقا لأن الخلق هو عادة الفعل…
    كذلك كانت هناك العقد المتأصلة في النفس من تجارب الماضي وكان لي معها معارك شتى لمحوها، لا يخفى على القارئ ما لهذه العقد من عظيم تأثير على تفكير الإنسان ولذلك كان النسيان والتفكير لأننا نعيش هذه اللحظة وليس الماضي، فالماضي لا يجب أن يكون له ذلك التأثير السلبي على عقلية الفرد لأن الماضي وجد لكي يتخذ الإنسان منه العبر والمواعظ لا أن يؤثر في حياته فينحى بها منحى آخر…
    هذه النقاط الثلاثة قادتني نحو التفكير الموضوعي وإدراك أساليبه وبالتالي الدخول إلى عالم النفس بكل صدق وواقعية ، أي أن المزيج الذي ظهر من تلك المكونات الثلاثة (طرد ردات الفعل، التوازن، محي العقد)أكسب ني قدرة على التعامل بموضوعية مع نفسي. فصارت الحقيقة جلية أمام ناظري عندما أحكم على فعلي الذي قمت به…
    وهكذا مع قليل من الصداقة مع النفس وكثير من التقوى والصلة بالله والشفافية صرت أستطيع توجيه اللوم مباشرة إلى نفسي إن أخطأت دون التحرج من نفسي في ذلك وبالتالي توطدت العلاقة مع نفسي مما فتح الباب أمامي في الدخول إلى عالمها الرحب والبدء في اكتشافها……
    بداية حاولت التعرف على الأمور التي تجعلني متوترا ومكتئبا وكتبتها على الورقة، وبدأت بتفنيد كل منها على حدة ومع المصارحة والحوار الداخلي أمكنني القضاء على المحبطات لأنها من الأمور الصغيرة التي لا يجدر بنا الاهتمام بها لأنها صغائر، هذه النقطة بدأت ألمس تأثيرها على علاقاتي مع رفاقي ، فلم أعد أهتم بتلك القضايا الصغيرة التي تنشأ بين أصحاب الجيل الواحد(لنق ل الأنداد) مما انعكس إيجابا على علاقاتي الاجتماعية …
    وهكذا سبرت أغوار نفسي وتعرفت عليها وتوطدت علاقتي مع ربي وفتحت لي آفاق أخرى في الاتصال مه بني البشر…………… ……
    هذه القصة أو السيرة الذاتية التي نقلها لنا صاحبها تبين لنا الكثير عن أهمية الاكتشاف الذاتي…
    فكما رأينا أدى الاكتشاف الذاتي إلى علاقة رائعة في شفافيتها مع رب العالمين ومع بني البشر ومع النفس نفسها في إصلاح أمورها…
    النقطة التي تلي الاكتشاف الذاتي هي مجال العلاقات الاجتماعية وعلاقة العبد مع ربه وعلاقة الإنسان بواقعه ومجتمعه:
    أولا: العلاقات الاجتماعية : كما قال صاحبنا فإن التخلص من العقد المتأصلة في نفوسنا سيفتح أمامنا المجالات المتنوعة لعلاقات أرحب مع الآخر… فعندما مثلا تضع في ذهنك هذه المقولة(عن د تعاملك مع الآخرين ، تعامل معهم منطلقا من لحظتك التي تعيشها الآن ! ولا تجلب الماضي البائس)، هذه المقولة لو طبقت من بعض بعض بني البشر لكان الحال مختلفا!!
    وعندما نتعامل مع الآخرين بإطار أننا عندما نخدمهم (لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) لأن الأجر من عند الله فإن الفارق يظهر كالشمس في وسط النهار، ولكن! مع تطبيق التوازن نجد أننا عندما نتعامل بهذا التجريد سينشأ تعامل جاف في بعض جوانبه باعتبار أننا لا ننتظر الجزاء ، لذلك كان لزاما علينا أن نفهم الصورة التالية:
    عندما نعطي شخصا ما عطاء ما -بغض النظر عن ماهية هذا العطاء- ونذر أنفسنا أصحابا للعطاء فإننا بعير قصد نطبق أقصى درجات الأنانية لماذا؟؟
    لأنك عندما تعطي وتعطي ولاتترك الفرصة للآخر لكي يعطي فإنك تحرمه من العطاء هو الآخر، لأنك عندما تعطي فهذا يدل على وجود مقدار معين من المحبة عندك تجاه الذي تعطيه… الآن انقل (الكاميرا) أو المنظور إلى الطرف الآخر وضع نفسك في مكانه، ستجد نفسك آخذا للعطاء ولكنك لا تستطيع أن تعبر للذي يعطيك ذلك الحب الذي يغلف علاقتك به؟؟
    شلل نصفي أليس كذلك؟؟؟
    تأخذ وتأخذ دون أن تستطيع التفكير ولو للحظة بالعطاء لكي تعبر لحبيبك عن حبك له، لجهل حبيبك بأبجديات العلاقة المشتركة بين الإنسان!!!
    من هذا المثال الحي الذي يفسر الكثير من المشاكل التي تحدث في البيوت بين الزوجين ، تستطيع أن تقدر ما لنظرية التوازن من أثر ساحر، كيف؟؟
    تملي علينا نظرية التوازن في هذا الموقف أن نكون أصحاب عطاء وأيضا أصحاب أخذ وذلك لكي نترك الفرصة للإنسان الآخر لكي يعبر عن حبه الإنساني لنا وهي حاجة فطرية فينا نحن البشر لأننا بحاجة إلى التعبير عن حبنا للآخر وهذا الحب يتخذ أشكالا عديدة منها العطاء……أك تفي بذكر المثالين السابقين لأنني أعتقد بأنهما وضحا الصورة جيدا…………
    ثانيا: علاقة العبد مع الرحمن الرحيم، بسبب الاكتشاف الذاتي سوف تقوى علاقتك مع الله، كيف؟؟
    عندما تطبق نظرية التوازن في سبر أغوار نفسك ستتعرف على الجوانب المادي في حياتك ونظيرتها الروحية ، وهنا سوف تبحث عن مدى الاتزان الحاصل في نفسك ، فلا يخفى عليك أخي القارئ كم سلبتنا روحانيتنا وشفافيتنا مع ربنا وأسرنا ومجتمعنا هذه المادية التي نعيشها، ولذلك كان التوازن لكي يعيد الأمور إلى نصابها ويحفظ حالة من الاتزان، لذلك كان حريا بكل واحد منا أن يزود كينونته النفسية بجهاز إنذار يعلمه بأي خلل
    في ذاك التوازن الذي نرتضيه لأنفسنا(وك ذلك جعلناكم أمتا وسطا لتكونوا شهداء على الناس)………
    من ناحية أخرى، عندما أحقق الاكتشاف الذاتي سأصل إلى الأجزاء الناقصة في علاقتي مع ربي وأبدأ بعملية البناء لكي أنهض ببناء أقوي، بمعنى أنني مثلا قد أجد عندي نقصا في حفظ القرآن الكريم مما يعني بسبب معرفتي بنفسي وعلاقتي الصادقة معها سيكون لزام علي أن أحسن هذا الجانب، أيضا عندما أشعر بنقص في عدد مرات الاستغفار اليومية سيكون لزاما علي أن أزيدها لأنني أعلم الداء وبيدي أصبح الدواء ، وكذلك ينطبق الأمر على قيام الليل وقراءة القرآن….هذ ا من الناحية التعبدية ،، أما من ناحية أخرى،فإنك مثلا بعد أن اكتشفت نفسك وجدت أنك تميل يإتجاه العلم في المجال الهندسي مثلا، فلذلك سوف ينصب اهتمامك على الإبداع في هذا المجال لأنك صاحب رسالة وفي نيتك أنك تعبد رب الأرباب بسعيك إلى خدمة الإسلام في مجالك هذا ، وهكذا في العديد في الأمور الحياتية…… ……
    ثالثا: ضغط الدم، الذبحة الصدرية، الإحتشاء القلبي ومن ثم الوفاة……
    نهاية مأساوية لإنسان القرن العشرين…لم اذا؟؟
    من أجل نقاش حاد أو من أجل مأزق معين أو من أجل صراع في الشركة بين المدراء أو من أجل………الخ.
    هذه هي المأساة ، تخيل عدد العضلات التي تقوم أنت بإرهاقها عندما تنتابك نوبة توتر ، أحصها على أصابعك:
    1.شد في عضلات الرقبة.
    2.الصداع
    3.ظهور العقد في الجبين
    4.تصلب في عضلات الرقبة
    5.شد في عضلات الفكين
    6.انحناء الكتفين
    7.شد في العضلات الخلفية
    8.وجع معدي
    9.بشكل تلقائي يتم جذب الساعدين إلى منطقة البطن مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس نتيجة الضغط على الحاجب الحاجز.
    لهذه العضلات الحق في أن تشكيك لربها!!!
    هذا بالطبع غير المشاكل الداخلية كالصداع وخفقان القلب السريع والإسهال وعسر الهضم والإمساك والأرق والتعب والتفشش بالأكل وضعف الذاكرة وجفاف الفم وعدم القدرة على التركيز والأيدي الباردة وغيرها الكثير ، يا لطيف!!!!
    لماذا كل هذا ياعبدالله؟ ؟؟
    سيساعدك اكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق والاكتئاب…
    عندما تستوعب وتدرك بأنه يجب عليك أن تعيش في حدود يومك فقط! فهذا يعني عدم إشغال نفسك بأمور تريد أنت أن تستبق أحداثها، حاول إسعاد نفسك الآن لا تهتم بشأن البحث الذي سوف تلقيه غدا مثلا ، كل ما يجب عليك هو أن تخصص له وقتا معينا وكفى…



    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:37 pm


    اختبار ذاتي
    هل تمتلك مؤهلات القائد؟ أشر على المقدرات التي ترى أنك تمتلكها من القائمة أدناه. ثم أطلب من أحد زملائك في العمل تقييمك ومقارنة نتائجك مع نتائج أشخاص آخرين:
    - هل تتواصل بفاعلية؟
    - هل تضع قائمة بالأولويات والخطط؟
    - هل تتعلم وتجدد أساليبك؟
    - هل تقوم بتحليل ما يواجهك من مشاكل وتتخذ قرارات حكيمة بشأنها؟
    - هل تدرك مدى العلاقة بين مسئوليتك وأهداف الشركة العامة؟
    - هل تكيف نفسك على تغير الظروف والمؤثرات والوسط؟
    - هل تقبل المخاطرة وتتبنى مهاما صعبة؟
    - هل أنت مصدر إلهام للآخرين فيما يتصل بالامتياز والالتزام؟
    - هل تصمد أمام الابتلاءات ؟
    -هل تتعلم من أخطائك؟
    - هل تتمتع بمهارات اجتماعية وتواصلية قوية؟
    - هل تركز على النتيجة النهائية وتظهر قدرة فائقة على تحمل الضغوط؟
    *إن حصولك على ثمانية نقاط فأكثر يعني أن احتمال أن تصبح قائدا عال. صحح الفقرات التي تركتها فارغة أنت وزميلك


    المصدر
    نشرة النخبة الإدارية

    ____________________________________

    إدارة الذات
    وسيلتك لإدارة يومك، وقيادة حياتك نحو النجاح
    المراجع:
    • فن إدارة الوقت، يوجين جريسمان
    • النجاح رحلة، جيفري ماير
    إعداد: عبد الله المهيري
    قبل أن نبدأ
    أنوه إلى أن مادة هذا الملف تم تجميعها وترتيبها من المراجع المكتوبة أعلاه، واجتهدت أن أختصر بقدر الإمكان في هذه المادة وكتابة الخلاصة المفيدة، حتى نعطي للقارئ فكرة مبدئية عن ماهية إدارة الذات وماذا نعني بإدارة الذات، وكيف يدير المرء ذاته، بحيث يؤدي ما عليه من واجبات، ويقوم بالأعمال التي يحب أن يؤديها ويوجد توازن في حياته بين نفسه وعائلته وعلاقاته والرغبة في الإنجاز.
    ماذا نعني بإدارة الذات؟
    هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والاهداف.
    والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة، إذ أن السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنة ما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها، إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت او إدارة الذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته، لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة الإنسان حياة مشتتة لا تحقق شيء وإن حققت شيء فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً وذلك نتيجة عدم التركيز على أهداف معينة.
    إذاً المطلوب منك قبل أن تبدأ في تنفيذ هذا الملف، أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟
    ما الذي تريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك بعد أن ترحل عن هذه الحياة؟
    ما هو التخصص الذي ستتخصص فيه؟
    لا يعقل في هذا الزمان تشتت ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك ان تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك وبعدها تأتي مسئلة تنظيم الوقت.
    أمور تساعدك على تنظيم وقتك
    هذه النقاط التي ستذكر أدناه، هي أمور أو أفعال، تساعدك على تنظيم وقتك، فحاول أن تطبقها قبل شروعك في تنظيم وقتك.
    • وجود خطة، فعندما تخطط لحياتك مسبقاً، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخطط لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.
    • لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة، إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.
    •بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلات كثيرة عليها، لا تقلق ولا ترمي بالخطة فذلك شيء طبيعي.
    •الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأس، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.
    • يجب أن تعود نفسك على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما ستختار؟ باختصار اختر ما تراه مفيد لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.
    • اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
    • استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسوب وغيره.
    • تنظيمك لمكتبك، غرفتك، سيارتك، وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت، ويظهرك بمظهر جميل، فاحرص على تنظيم كل شيء من حولك.
    • الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكن مرناً أثناء تنفيذ الخطط.
    • ركز، ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً.
    • اعلم أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك.
    معوقات تنظيم الوقت.
    المعوقات لتنظيم الوقت كثيرة، فلذلك عليك تنجنبها ما استطعت ومن أهم هذه المعوقات ما يلي:
    • عدم وجود أهداف أو خطط.
    • التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه.
    • النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات.
    • مقاطعات الآخرين، وأشغالهم، والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة، اعتذر منهم بكل لاباقة، لذى عليك أن تتعلم قول لا لبعض الامور.
    • عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.
    • سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك.
    خطوات تنظيم الوقت.
    هذه الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو لا تطبقها بتاتاً، لأن لكل شخص طريقته الفذة في تنظيم الوقت المهم أن يتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت. لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت.
    • فكر في أهدافك، وانظر في رسالتك في هذه الحياة.
    • أنظر إلى أدوارك في هذه الحياة، فأنت قد تكون أب أو أم، وقد تكون أخ، وقد تكون ابن، وقد تكون موظف أو عامل او مدير، فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال تجاهه، فالأسرة بحاجة إلى رعاية وبحاجة إلى أن تجلس معهم جلسات عائلية، وإذا كنت مديراً لمؤسسة، فالمؤسسة بحاجة إلى تقدم وتخطيط واتخاذ قرارات وعمل منتج منك.
    • حدد أهدافاً لكل دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً معيناً، فبعض الأدوار قد لا تمارسها لمدة، كدور المدير إذا كنت في إجازة.
    • نظم، وهنا التنظيم هو أن تضع جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس من خلال دورات أو القراءة، أو أهداف عائلية، كالخروج في رحلة أو الجلوس في جلسة عائلية للنقاش والتحدث، أو أهداف العمل كاعمل خطط للتسويق مثلاً، أو أهدافاً لعلاقاتك مع الأصدقاء.
    • نفذ، وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناً أثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها ولا تخشى من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل.
    • في نهاية الأسبوع قيم نفسك، وانظر إلى جوانب التقصير فتداركها.
    ملاحظة: التنظيم الأسبوعي أفضل من اليومي لأنه يتيح لك مواجهة الطوارئ والتعامل معها بدون أن تفقد الوقت لتنفيذ أهدافك وأعمالك.
    كيف تستغل وقتك بفعالية؟
    هنا ستجد الكثير من الملاحظات لزيادة فاعليتك في استغلال وقتك، فحاول تنفيذها:
    حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به.
    تفائل وكن إيجابياً.
    لا تضيع وقتك ندماً على فشلك.
    حاول إيجاد طرق جديدة لتوفير وقتك كل يوم.
    أنظر لعاداتك القديمة وتخلى عن ما هو مضيع لوقتك.
    ضع مفكرة صغيرة وقلما في جيبك دائماً لتدون الأفكار والملاحظات .
    خطط ليومك من الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر، وضع الأولويات حسب أهميتها وأبدأ بالأهم.
    ركز على عملك وانتهي منه ولا تشتت ذهنك في أكثر من عمل.
    توقف عن أي نشاط غير منتج.
    أنصت جيداً لكل نقاش حتى تفهم ما يقال، ولا يحدث سوء تفاهم يؤدي إلى التهام وقتك.
    رتب نفسك وكل شيء من حولك سواء الغرفة أو المنزل، أو السيارة أو مكتبك.
    قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك.
    أسأل نفسك دائماً ما الذي أستطيع فعله لاستغلال وقتي الآن.
    أحمل معك كتيبات صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما، وعند اوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك، مثل أوقات أنتظار مواعيد المستشفيات ، أو الأنتهاء من معاملات.
    أتصل لتتأكد من أي موعد قبل حلول وقت الموعد بوقت كافي.
    تعامل مع الورق بحزم، فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك، تخلص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم.
    أقرأ أهدافك وخططك في كل فرصة يومياً.
    لا تقلق إن لم تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل.
    لا تجعل من الجداول قيد يقيدك، بل اجعلها في خدمتك.
    في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة، وهذا الشيء يفضل في الرحلات والإجازات.
    ركز على الأفعال ذات المردود العالي مستقبلاً، مثل:
    أنت! العائلة العمل
    • قراءة الكتب والمجلات المفيدة.
    الاستماع للأشرطة المفيدة.
    الجلوس مع النفس ومراجعة ما فعلته خلال يومك.
    ممارسة الرياضة المعتدلة للحفاظ على صحتك.
    أخذ قسط من الراحة، من خلال الإجازات أو فترة بسيطة خلال يومك.
    الجلوس مع العائلة في جلسات عائلية.
    الذهاب لرحلة ومن خلالها تستطيع توزيع المسؤوليات على أفراد الأسرة فيتعلموا المسؤولية وتزيد أواصر العلاقة بينكم.
    التخطيط للمستقبل دائماً.
    التخلص من كل عمل غير مفيد.
    محاولة استشراف الفرص واستغلالها بفعالية.
    التحاور مع الموظفين الزملاء والمسؤولين والعملاء أو المراجعين لزيادة كفائة المؤسسة.
    وما ورد أعلاه ليس إلا أمثلة بسيطة، وعليك ان تبدع وتبتكر أكثر.




    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:37 pm


    الإبداع
    طريقك نحو قيادة المستقبل
    المراجع:
    • سلسلة الإبداع والتفكير الابتكاري د. علي الحمادي.
    • الخروج من الصندوق فرانك برنس ترجمة: نسيم الصمادي.
    إعداد: عبد الله المهيري
    قبل أن نبدأ
    أنوه إلى أن مادة هذا الملف تم تجميعها وترتيبها من المراجع المكتوبة أعلاه، واجتهدت أن أختصر بقدر الإمكان في هذه المادة وكتابة الخلاصة المفيدة ورتبت الملف بحيث يعرف الفرد كيف الإبداع ومعوقاته والطرق التي تجعلك أكثر إبداعاً، وأساليب توليد الأفكار وأخيراً بعض التطبيقات.
    ما هو الإبداع؟ وماذا نقصد بالإبداع؟
    في الحقيقة هناك تعاريف كثيرة للإبداع، لذلك سنذكر بعض التعاريف، من أيسر هذه التعاريف التعريف التالي "العمل ية التي تؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة، تكون مفيدة ومقبولة اجتماعياً عند التنفيذ" وهناك تعريف شامل للدكتور على الحمادي، أورده ضمن كتابه الأول من سلسلة الإبداع وهو التعريف التالي "هو مزيج من الخيال العلمي المرن، لتطوير فكرة قديمة، أو لإيجاد فكرة جديدة، مهما كانت الفكرة صغيرة، ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف، يمكن تطبيقه واستعماله" وأعتقد بأن هذا هو التعريف الشامل.
    إذاً الإبداع هو إنتاج أفكار جديدة خارجة عن المألوف، على شرط أن تكون أفكار مفيدة، وقد يكون الإبداع في مجال يجلب الدمار والضرر وهذا لا يسمى إبداع بل تخريب، فلو قلنا أن موظف ابتكر طريقة جديدة لتخفيض التكاليف أو لتعزيز الإنتاج أو لمنتج جديد، فتعتبر هذه الفكرة من الإبداع.
    ويمكنك الرجوع إلى كتاب "شرارة الإبداع" د. علي الحمادي حيث ستجد تعريف شامل للإبداع والمفاهيم المتصلة به. وهذا الملف هو تعريف مختصر جداً للإبداع ولا أود الإطالة.
    من هو المبدع؟
    يظن بعض الناس أن الإنسان المبدع ولد هكذا مبدعاً، وهو مفهوم غير صحيح، وللاختصار أقول كل شخص يستطيع أن يبدع ويبتكر إلا من يأبى!
    كان أحد رجال الأعمال يقف في طابور طويل في إحدى المطارات، لاحظ الرجل أن أغلفة تذاكر السفر بيضاء خالية، ففكر في طباعة إعلانات على هذه المغلفات وتوزيع هذه الأغلفة مجاناً على شركات الطيران، وافقت شركات الطيران على هذا العرض، وتعاون رجل الأعمال مع مدير إحدى المطابع وتم هذا المشروع، والنتيجة أرباح بملايين الدولارات! الفكرة إبداعية وصغيرة، لكنها جديدة ولم يفكر فيها أحد من قبل، وصار لهذا الرجل زبائن من الشركات الكبرى في الولايات المتحدة.
    الإبداع الفردي
    نستعرض في هذا القسم خصائص الشخص المبدع، معوقات الإبداع لدى الأفراد، طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعاً، طرق توليد الأفكار، ثم بعض الأمثلة والمجالات التي يستطيع الفرد أن يبدع فيها.
    صفات المبدعين
    هذه بعض صفات المبدعين، التي يمكن أن تتعود عليها وتغرسها في نفسك، وحاول أن تعود الآخرين عليها أيضاً.
    • يبحثون عن الطرق والحلول البديلة ولا يكتفون بحل أو طريقة واحدة.
    • لديهم تصميم وإرادة قوية.
    • لديهم أهداف واضحة يريدون الوصول إليها.
    • يتجاهلون تعليقات الآخرين السلبية.
    • لا يخشون الفشل ( أديسون جرب 1800 تجربة قبل أن يخترع المصباح الكهربائي ).
    • لا يحبون الروتين.
    • يبادرون.
    • إيجابيون ومتفاؤلون.
    وإذا لم تتوافر فيك هذه الصفات لا تظن بأنك غير مبدع، بل يمكنك أن تكتسب هذه الصفات وتصبح عادات متأصلة لديك.
    معوقات الإبداع
    معوقات الإبداع كثيرة، منها ما يكون من الإنسان نفسه ومنها وما يكون من قبل الآخرين، عليك أن تعي هذه المعوقات وتتجنبها بقدر الإمكان، لأنها تقتل الإبداع وتفتك به.
    • الشعور بالنقص ويتمثل ذلك في أقوال بعض الناس: أنا ضعيف، أنا غير مبدع ... إلخ.
    • عدم الثقة بالنفس.
    • عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي.
    • الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.
    • الخوف على الرزق.
    • الخوف والخجل من الرؤساء.
    • الخوف من الفشل.
    • الرضى بالواقع.
    • الجمود على الخطط والقوانين والإجراءات .
    • التشاؤم.
    • الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم.
    طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعاً
    • مارس رياضة المشي في الصباح الباكر وتأمل الطبيعة من حولك.
    • خصص خمس دقائق للتخيل صباح ومساء كل يوم.
    • ناقش شخصاً آخر حول فكرة تستحسنها قبل أن تجربها.
    • تخيل نفسك رئيس لمجلس إدارة لمدة يوم واحد.
    • استخدم الرسومات والأشكال التوضيحية بدل الكتابة في عرض المعلومات.
    • قبل أن تقرر أي شيء، قم بإعداد الخيارات المتاحة.
    • جرب واختبر الأشياء وشجع على التجربة.
    • تبادل عملك مع زميل آخر ليوم واحد فقط.
    • ارسم صوراً وأشكالاً فكاهية أثناء التفكير.
    • فكر بحل مكلف لمشكلة ما ثم حاول تحديد إيجابيات ذلك الحل.
    • قدم أفكاراً واطراح حلولاً بعيدة المنال.
    • تعلم رياضة جديدة حتى إن لم تمارسها.
    • اشترك في مجلة في غير تخصصك ولم يسبق لك قراءتها.
    • غير طريقك من وإلى العمل.
    • قم بعمل السكرتير بنفسك، وأعطه إجازة إجبارية!
    • قم بترتيب غرفتك، وغسل ملابسك وكيها لوحدك.
    • غير من ترتيب الأثاث في مكتبك أو غرفتك.
    • احلم وتصور النجاح دائماً.
    • قم بخطوات صغيرة في كل عمل، ولا تكتفي بالكلام والأماني.
    • أكثر من السؤال.
    • قل لا أعرف.
    • إذا كنت لا تعمل شيء، ففكر بعمل شيء إبداعي تملء به وقت فراغك.
    • ألعب لعبة ماذا لو ..؟
    • انتبه إلى الأفكار الصغيرة.
    • غير ما تعودت عليه.
    • احرص أن يكون في أي عمل تعمله شيء من الإبداع.
    • تعلم والعب ألعاب الذكاء والتفكير.
    • اقرأ قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين.
    • خصص دفتر لكتابة الأفكار ودون فيه الأفكار الإبداعية مهما كانت هذه الأفكار صغيرة.
    • افترض أن كل شيء ممكن.
    طرق توليد الأفكار
    وصلنا إلى التطبيق العملي، كيف نولد ونبتكر افكار وحلول جديدة، إليك هذه الطرق:
    • حدد هدفاً واضحاً لإبداعك وتفكيرك.
    • التفكير بالمقلوب، أي إقلب ما تراه في حياتك حتى تأتي بفكرة جديدة، مثال: الطلاب يذهبون إلى المدرسة، عندما تعكسه تقول: المدرسة تأتي إلى الطلاب، وهذا ما حدث من خلال الدراسة بالإنترنت والمراسلة وغيرها.
    • الدمج، أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على إبداع جديد، مثال: سيارة + قارب = مركبة برمائية، وتم تطبيق هذه الفكرة!
    • الحذف، احذف جزء أو خطوة واحدة من جهاز أو نظام إداري، فقد يكون هذا الجزء لا فائدة له.
    • الإبداع بالأحلام، تخيل أنك أصبحت مديراً لوزارة التعليم مثلاً، مالذي ستفعله؟ أو تخيل أننا نعيش تحت الماء، كيف ستكون حياتنا؟
    • المثيرات العشوائية، قم بزيارة محل للعب الأطفال، أو سافر لبلاد لم تزرها من قبل، أو امشي في مكان لم تراه من قبل، ولا تنسى أن تحمل معك دفتر ملاحظات وقلم لكي تسجل أي فكرة أو خاطرة تخطر على ذهنك.
    • الإبداع بالتنقل، أي تحويل ونقل فكرة تبدو غير صحيحة أو معقولة

    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:39 pm


    مقولات في النجاح

    الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء ( هيلين كيلر )
    ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة ( وليام جيمس )
    إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته .. فأنك لا تتقدم أبدا (رونالد .اسبورت )
    عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة ( روس بروت )
    إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية ( وليام جيمس )
    إن المرء هو أصل كل ما يفعل ( ارسطو )
    يجب أن تثق بنفسك .. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟
    إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمه .
    إذا لم تفشل ، فلن تعمل بجد .
    ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح .
    الهروب هو السبب الوحيد في الفشل ، لذا فإنك تفشل طالما لم تتوقف عن المحاولة .
    إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار ( ونستون تشرشل).
    لعله من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها (سومرست موم )
    إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين (كونفويشيو س )
    قد يتقبل الكثيرون النصح ، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه ( بابليليوس سيرس )
    ليس هناك أي شي ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة ، لأنه يتخطى كل شيء حتى الطبيعة .
    عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها .( روزفلت )
    من يعش في خوف لن يكون حراً أبدا ( هوراس )
    الرجل العظيم يكون مطمئناً ، يتحرر من القلق ، بينما الرجل ضيق الأفق فعادة ما يكون متوتراً (كونفويشيو س )
    إن عينيك ليست سوى انعكاسا لأفكارك ( د إبراهيم الفقي )
    إن الاتصال في العلاقات الإنسانية يتشابه بالتنفس للإنسان ، كلاهما يهدف إلى استمرار الحياة ( فرجينيا ساتير )
    افعل الشيء الصحيح فأن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون ( مارك توين )
    أن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب ( رالف و.أمرسون )
    إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور ( توماس كارليل )
    من يعش خائفاً لن يكون أبداً إنساناً حراً
    ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا فحسب ، بل هي أساسية فعلاً لبقائنا على قيد الحياة (روبرت شولر)
    إن السعادة تكمن في متعه الإنجاز ونشوه المجهود المبدع ( روزفلت )
    إن الاتجاه الذي يبدأ مع التعلم سوف يكون من شأنه أن يحدد حياه المرء في المستقبل ( أفلاطون )
    ليس هناك وصفاً للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب على القوه والفعالية والتأثير .( منسيوس )
    إن الاكتشافات والإنجازات العظيمة تحتاج إلى تعاون الكثير من الأيدي
    عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة ( روس بروت )
    ومن يتهيب صعود الجبال * * * يعش أبد الدهر بين الحفر
    الوطنية لا تكفي وحدها … ينبغي ألا نضمر حقدا أو مرارة تجاه أي كان .
    في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل
    إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبع أيام بدون توجيه أو هدف
    الحكمة الحقيقية ليست في رؤيا ما هو أمام عينيك فحسب !! بل هو التكهن ماذا سيحدث بالمستقبل
    اغرس اليوم شجره تنم في ظلها غداً
    عندما تعرض عليك مشكله أبعد نفسك عن التحيز والأفكار المسبقة ..وتعرف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك انه أكثر عدلاً وتمسك به .
    يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء .
    مع كل حق مسؤولية ..فلماذا لا يذكر الناس إلا حقوقهم .؟؟
    خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا .
    أعمالنا تحددنا بقدر ما نحدد نحن أعمالنا !!
    إن أرفع درجات الحكومة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينه وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية .
    البحث يعلم الإنسان الاعتراف بخطئه والافتخار بهذه الحقيقة أكثر من أن يحاول بكل قوته الدفاع عن شيء غير منطقي خوفا من الاعتراف بالضعف بينما الاعتراف علامة القوة .
    إن الخصال التي تجعل المدير ناجحا هي الجراءة على التفكير والجراءة على العمل والجراءة على توقع الفشل ..!!
    قدرتك على حفظ اتزانك في الطوارئ ووسط الاضطرابات وتجنب الذعر هي العلامات الحقيقية للقيادة .
    الرئيس هو ذلك الرجل الذي يتحمل المسؤولية فهو لا يقول غُلب رجالي إنما يقول غٌلبت أنا …فهذا هو الرجل حقاً.
    نحن نعيب على الآخرين أنهم يرتكبون نفس أخطائنا .!!!
    امدح صديقك علناً … عاتبه سراً !!!!
    أول الشجرة .. (( النواة ))!!!
    إذا نفذت عملاً خطأ سوف تنفذه رديئاً .
    يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور … ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا !
    الأفضل أن تصل مبكراً ثلاث ساعات من أن تتأخر دقيقه واحدة .
    السيطرة ضارة إلا سيطرتك على نفسك ..!!
    لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!!
    العبرة في عدد الإنجازات المحققة بغض النظر عن من الذي حققها .!
    من اكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته … كانت نتيجة لمواقف كان من الواجب فيها أن يقول لا …فقال نعم !!!
    الصلاح مصدر قوه فالرجل المستقيم الصدوق النافع قد لا يصبح مشهوراً أبداً … لكن يصير محترماً ومحبوباً من جميع معارفه .. لأنه أقام أساساً متيناً من النجاح وسوف يأخذ حقه من الحياة .
    إن على المرء أن لا ينسى الجانب الإنساني في تعامله مع الآخرين سواء في حياته العملية أو الاجتماعية .
    إذا حُملت المسؤولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائماً.
    إذا كنت تجد المتعة في عملك فسيجد الآخرون المتعة في العمل تحت إمرتك .
    قد تكون أفضل الطرق أصعبها ولكن عليك دائما بإتباعها إذ الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهله .
    عامل من أنت مسؤول عنهم كما تحب أن يعاملك من هو مسؤول عنك ..!!
    تعود على العادات الحسنه وهي سوف تصنعك ..!!




    ___________________________________________
    لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
    المراجع
    • مقالات فن إدارة الوقت، جريدة البيان.
    • مقالة في مواجهة التسويف، مقالة من مجلة المجتمع، العدد 1389.
    إعداد : سمرقند
    في عصرنا الحالي ظهر العديد من الأمراض و الفيروسات الخبيثة مثل الكوليرا والسل التي تصيب جسم الإنسان وربما تودي بحياة الشخص المريض إذا لم يعالج منها علاجا كاملا أو يحتاط لها بسبل الوقاية اللازمة.
    ولكن هناك عدة أنواع من الأمراض والفيروسات الخبيثة التي قد تلحق ضررا بالغا بمجمل الكيفية والأساليب التي يدير بها كل إنسان وقته وتعتبر المماطلة أو التسويف واختلاق الأعذار من أكثر هذه الأمراض خطورة بل وتعد العدو الأول لإدارة وتنظيم الوقت، الحقيقة أن لا أحد يحب المماطلة و اختلاق الأعذار فهو وباء على حياتهم ، فما هو التسويف ؟ ولماذا نماطل؟ وكيف نتوقف عن اختلاق الأعذار؟
    ما هي المماطلة ؟
    كلمة تصف واحد من أكثر الأمراض المنتشرة التي عرفتها الإنسانية وهي واحدة من أكثر العادات مكرا و غدرا.
    وإذا قمنا بتعريف المماطلة فسنجدها هي أن تقوم بمهمة ذات أولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية أو الميل لتأجيل وأداء المهام و المشروعات وكل شي حتى الغد أو بعده بقليل وفي مرحلتها النهائية عن طريق اختلاق الأعذار، ونظرا لأنه يتم تأجيل كل شيء فإنه لا يتم أداء أي شيء ، وأن تم أداءه فإنه سيجيء مبتورا وناقصا وغير مكتمل ، مثلا تتناول كوبا أخر من الشاي بدلا من أن تعود إلى عملك أو مذاكرتك بالتعذر بأنك محتاج إلى كوب أخر حتى تستعيد انتباهك،تج لس لمشاهدة التلفاز بينما ينبغي عليك الذهاب لإنجاز أحد أهم أنشطتك وتتعذر بأن هناك متسع من الوقت لإنجاز ما نريد فيما بعد… وعقب فترة الحضانة تلك بمدة قصيرة للغاية يبدأ الفيروس التسويف في الانتشار ويبدأ الإنسان ينتقل من أزمة لأخرى وتكون المحصلة عدم إنجاز أو إتمام أي شيء بالكفاءة والدقة المطلوبتين .
    هل أنت مماطل؟
    لتحديد ما إذا كنت قد أصبت بمرض المماطلة أم لا…نطرح عليك بعض الأسئلة التالية التي تحدد الإجابات عليها درجة خطورة المرض واستفحاله:
    • هل أنا من أولئك الأشخاص الذين يخترعون الأسباب أو يجدون الأعذار لتأجيل العمل؟
    • هل أكون محتاجا دائما للعمل تحت ضغوط شديد لكي أكون كفء ومنتجا؟
    • هل أتجاهل اتخاذ تدابير صارمة لمنع تأجيل أو تأخير إنجاز أي مشروع؟
    • هل أفشل في السيطرة على المشكلات غير ذات العلاقة بالمهمة والمعوقات الأخرى التي تمنع استكمال المهمة؟
    • هل أشعر أحيانا بأنني لا أهتم بإنجاز العمل.
    • هل أكلف الزملاء بأداء عمل من الأعمال التي لا تروق لي؟
    • هل أترك المجال للمواقف السيئة حتى تستفحل بدلا من التصدي للمشكلة في الوقت المناسب؟
    إن غلبت الإجابة على هذه الأسئلة بكلمة(دائم ا) فإن الفيروس سيكون قد انتشر في كل أنحاء الجسد وأن كانت الإجابات الغالبة هي (بعض الأحيان )فلا يزال هناك متسع من الوقت لتناول الدواء الشافي أما إن غلبت الإجابة بكلمة(قليل ا) فإن الفيروس لا يزال يمر ببدايات فترة الحضانة ،ولكن ومهما كانت الإجابات ستجد كل منا يماطل في هذا الجانب أو ذاك ، وذلك لسبب بسيط هو أن معظم البشر يماطلون أيضا ، فعلى سبيل المثال هناك العديد من المديرين الذين يستعدون لاجتماعات مهمة في لحظة أو قبل دقائق قليلة من موعد الاجتماعات وأيضا يوجد العديد من الطلاب وتلاميذ المدارس ممن لا يعكفون على استذكار دروسهم إلا خلال الليلة التي تسبق الامتحان النهائي ، يتقدم البعض لشغل وظيفة من الوظائف بعد انتهاء موعد التقديم ، إن كل هذه الأمثلة تعد نماذج من أشكال المماطلة واللامبالا ة المتعددة.
    صفات المماطلون و اللامبالون :
    يتسم المماطلون بصفات سلبية عدة من أهمها:
    • أنهم يرغبون في فعل شيء ما بل ويتخذون قرارا بهذا الشأن.
    • عادة ينتهي بهم الأمر لعدم أداء أي شيء لأنهم لم يتابعوا تنفيذ قراراتهم.
    • يدركون ولو جزئيا النتائج السلبية لعدم قيامهم بتنفيذ قراراتهم أي أنهم يعانون.
    • يمتلكون مواهب عالية لاختراع الأعذار لعدم إنجاز ما كان يجب عليهم إنجازه، وذلك في محاولة لكبت ما يسمونه بتأنيب الضمير.
    • يغضبون بسرعة ويتخذون قرارات جديدة.
    • لا ينفذون هذه القرارات الجديدة أيضا وبهذا يماطلون أكثر.
    • يستمرون في تكرار الأشياء نفسها ويسيرون في الدائرة ذاتها حتى تنشأ أزمة لا يستطيعون حلها ومن ثم لا يجدون أمامهم إلا خيار واحدا وهو إنجاز ما بدءوه.
    إن أسوأ ما في المماطلة والتسويف هو تحويلها لنمط من الحياة قد لا نشعر به و ذلك بسبب تحويلها إلى عادة إلا أنها بكل أسف عادة سلبية لا تؤدي إلا لمزيد من الضغوط والمشكلات والصعوبات.
    أعراض التسويف أو المماطلة:
    يمكن توقع ومنع ومحاربة المماطلة وذلك بتطبيق آليات عده، هناك سلوكيات و أفعال تكون أعراض لمرض المماطلة والتي يجب أن تنتبه إليها دائما وتتفاداها:
    • ترك العنان للتفكير بحيث تأخذنا الأحلام أو الذكريات بعيدا عن العمل أو المذاكرة مثل التفكير في الإجازة، أو استرجاع ذكريات سابقة..أو التفكير بالنوم.
    • الاستجابة طواعية للعوائق التي تحول دون إنجاز العمل مثل سيل المحادثات التلفونية اليومية، الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأهل و الأصدقاء نتيجة لعدم تحديد موعد مسبق، متابعة التلفاز لفترات طويلة..قد يحدث أحيانا أننا لا نترك هذه المعوقات تحدث فحسب بل قد نشعر بالسعادة لوقوعها أحيانا لأنها تأخذنا بعيدا عن عناء العمل والواجبات المدرسية الأمر الذي قد يؤدي إلى تزايد الارتياح النفسي لمثل هذه المعوقات والوقوع تحت سيطرتها.
    • قضاء فترات طويلة في تناول القهوة والشاي أو وجبة الغداء أو الذهاب في مشوار طويل يستغرق كثيرا من الوقت.
    • تركيز الاهتمام على إنجاز الأعمال الثانوية و الغير مهمة بدلا من التركيز على ما يجب إنجازه فقط.
    • قضاء وقت طويل لإنجاز مهمة بسيطة لا تستدعي كل ذلك الوقت.
    • الخوف من الفشل يكون أحيان أحد الأسباب التي تدفع الفرد إلي المماطلة.
    الخوف من الفشل:
    الخوف هو أكثر الأعراض وضوحا وأكثرها تكرارا ويساعد على التفشي السريع لفيروس المماطلة وعندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر فإنه يسعى في واقع الأمر لحماية نفسه وإذا لم يحاول فإنه وبكل وضوح لن يفشل إلا أنه في الوقت ذاته لن يتمكن من إحراز أي نجاح ويجب ألا يغيب هذا عن بالنا ولو للحظة واحدة.
    إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء، وعليه يجب أن نتذكر القول المأثور:" لا خوف ولا خجل من عثرة الحجر" إن المخيف والمخجل هو التحرك أو التعثر على الحجر نفسه مرتين.
    الأضرار الحقيقية للمماطلة:
    • من أكثر مضيعات الوقت خطورة.
    • يخرج خطتك عن مسارها.
    • يراكم العمل.
    • قد يحرمك من النجاح ، حيث أننا غالبا ما نؤجل الأعمال الصعبة..ال متعبة..غير محببة والثقيلة على النفس.
    والآن ربما نتساءل ما الذي يدفعنا للمماطلة واختلاق الأعذار بعد كل هذه الأضرار المترتبة عليه..ما الذي يدفعنا إلى تأجيل الأمور المهمة والتي يمكن أن تحدث تغيير في حياتنا ..مثلا لما لا نذاكر ونحن تعرف أن دخول الجامعة يتطلب تقدير عاليا وذلك مع رغبتنا في دخولها …!!
    لماذا نماطل وتختلق الأعذار؟؟
    هناك أسباب كثيرة تدفعنا لذلك منها:
    • الكسل : حين تقول لنفسك :" أنا الآن غير مستعد لإنجاز هذا العمل " ، إذن لماذا لا أؤجله؟؟؟
    • الأعمال الغير محببة تدفع الإنسان إلى التأجيل وهو السبب الأكثر شيوعا.
    • الخوف من المجهول،إن نا نعتبر كل مهمة نكلف بها من المجهول، إذا لم نبدأ بها فإذا بدأنا بها زال الخوف.
    • انتظار ساعة الصفاء و الإبداع وهي لا تأتي وحدها يجب أن نبدأ ونبحث عنها
    • الأعمال الصعبة والكبيرة تشجع الإنسان المماطل على تركها ريثما يتاح وقت أطول لإنجازها.
    • التردد والرغبة الملحة في أن يكون الشخص مصيبا دائما.
    • الخوف من أن تخطئ .
    • البحث عن الإنجاز المطلق والأمثل..و الذي لن يتحقق .
    كيف نقضي على المماطلة والتسويف:
    أهمية وضع الأهداف:
    أسهل طريقة لمعالجة المماطلة هي ألا ندعها تبدأ من الأساس ولكن ماذا نفعل إذا تسللت إلى حياتنا؟إن الأشخاص الناجحين في حياتهم هم ممن يتحدثون بوضوح وبساطة عن أهدافهم وبذلك تكون أهدافهم قابلة للتحقيق بأسرع ما يمكن لأنهم قد حددوا أهدافهم بطريقة دقيقة متسلسلة ومقسمة إلى أجزاء، مما يجعل عملية إنجاز أهدافهم تسير بأسرع مما نتصور .
    لكي نحدد أهدافنا بشكل قاطع ونهائي يجب النظر في هذه الأسئلة.
    • ما هي أهدافنا؟ مثال على ذلك "أنا أريد أن أحصل على مجموع عالي لأستطيع الالتحاق بالجامعة وبالتخصص الذي أريد وهو هندسة الحاسب الآلي".
    • هل نرغب حقيقة في تحقيقها؟…" هل أنا جاد في رغبتي في الحصول على معدل عالي؟".
    • ما هو الزمن الذي ينبغي أن نستغرقه كل يوم أو كل أسبوع لتحقيق أهدافنا؟" كم ساعة أضعها لدراسة المواد وحل الواجبات".
    • هل نحن جديرون بتحقيق أهدافنا؟…" هل أنا قادر على العمل لتحقيق هذا الهدف؟ هل أنا أستطيع المثابرة على متابعة دروسي لأحصل على نجاح بتفوق؟" وتذكر أنك تمتلك قدرات على تحقيق أهدافك أكثر مما تظن و تتوقع .
    • هل تساورنا مخاوف أو قلق أو تناقضات تتعلق تحقيق جزء من خطتنا للوصول إلى أهدافنا؟…" هناك بعض المسائل الرياضية أو الفيزيائية … لم أفهمها.أنا لدي خوف شديد وأتعرض للقلق من قاعة الامتحان…. والداي يريدان أن أدخل كلية الطب".
    • ما هي أكبر العقبات في رأينا التي تحول دون تحقيق أهدافنا؟.. وهي تختلف من شخص لأخر وغالبا ما تكون عقبات داخلية نابعة من الشخص نفسه أو من داخل المؤسسة.
    • هل نحن على استعداد لبذل كل ما لدينا من طاقة ومقدرة لتجاوز هذه العقبة؟ إذا كانت الإجابة بلا… فلنطرح السؤال التالي ..هل أرغب حقيقة في الوصول لهذا الهدف؟ وإن كانت الإجابة مرة أخرى بلا أيضا فإننا ننصح عندها بعدم تضييع أي وقت وأن تختار هدفا أخر …مثال على ذلك تحدث أحيانا بأننا نختار الهدف الأفضل والمثالي وليس الهدف المناسب لقدرات الشخص أو المؤسسة…وا ختيارنا لهدف أخر ليس مشروعا فحسب بل في غاية الذكاء طالما سيوفر الوقت والجهد..في جب أن نشرع في العمل على الفور.
    اقضي على المماطلة:
    بعد أن وضعنا أهدافنا يجب أن نفكر رأسا في التنفيذ ..وهنا تظهر قدرة الإنسان على اختلاق وتأليف الأعذار ..وأسوأ ما تتميز به عملية اختلاق الأعذار هو أننا وعند لحظة اختلاق العذر نبدأ في الاقتناع بأنه حقيقي، إنها آلية دفاع طبيعية وتلقائية عن النفس تحمي عشقنا لذواتنا خاصة عندما تحركنا القوة الدافعة وتأمرنا لأن نكون مثالين، كما أن عقلنا الباطن يبدع ويتفنن في اختلاق الأعذار وبمهارة فائقة.، كيف يمكننا أن نتخلص من عملية اختلاق الأعذار؟؟
    • وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.
    • خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .
    • تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم – من مكانك ــ حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.
    • اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..ل احظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.
    • شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة ..الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟. .اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك ..أعد لنفسك مكافأة عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.
    أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخير لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية…..ت ذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إلى الغد"…فابد أ العمل الآن، وأنجز العمل.





    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:40 pm


    الاستسلام و الخضوع
    هو سيطرة فكر او أفكار على الجو الاجتماعي بحيث يتم استلاب العقل و تحول ذلك الفكر المسيطر إلى سلطة مطلقة غير قابلة للنقد و النقاش. و آفة الفكر هنا ليس في وجود هذه السلطة بل في الاستسلام المطلق لها، و المثال على ذلك تاريخيا هو سيطرة شخصية ارسطو على وسائل المعرفة بحيث كان مصدر السلطة الفكرية و العلمية لقرون عديدة و في بعض العصور فأن الخارج على هذه السلطة كان يتهم بالارتداد. و مثال آخر على ذلك هي المعركة التي جرت في القرون الوسطى حول كروية الأرض و مركزيتها بحيث تحولت إلى محرقة لكل من ينكر هذه النظرية.
    القرآن الكريم انتقد الاستسلام و المستسلمين للسلطة الفكرية بقوله تعالى: (و اذا قيل أتبعوا ما أنزل قالوا بل نتبع ما الفينا عليه آباؤنا او لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً و لا يهتدون) البقرة 170.
    لقد أثبت التاريخ أن الكثير من الأفكار كانت خاطئة و كان يمكن تصحيحها لو كان هناك من لم يستسلم و يخضع لذلك المنطق ، و لكن الاستسلام هو أسلوب مريح في حل المشكلات و يعبر عن العجز و الافتقار إلى الروح الخلاقة.فا لإنسان بطبيعته خاصة اذا سيطر الجهل عليه يضع هالة مقدسة على كل شيء توارثته الأجيال بحيث يدل ذلك عنده على صحته و واقعيته.
    ان الفكر الإنساني تكون من خلال تراكم الخبرات لذلك فان انكار القديم هو خطأ ايضاً بل لابد من الاستفادة من الخبرات الماضية و لكن ليس بمنطق الاستسلام بل بمنطق النقد و الفكر و التخطئة.
    بعض الأفكار تسيطر لأنها مشهورة و منتشرة و هذا الأمر عند البعض يعتبر حقيقة و واقعا، كما يحدث ذلك للجماهير الغالبة التي تبحث عادة عن الأسهل و المريح و هي تتجمع سوياً حول الرأي الواحد بسهولة و الفرد يميل نحو الكثرة و يستظل بظلها لذلك ينجر وراء رأي الأكثرية. و هناك القليل من يمتلك الجرأة و الوعي ليواجه برأيه و فكره الرأي الذي اتخذته الفكرة الغالبة، لذلك يسيطر منطق الاستسلام في هذه الحالة على الضعفاء فكرياً و نفسياً و روحياً. وقد كان البعض يستغل هذا الامر في تعبئة الجماهير لأغراض فئوية او انتخابية او سياسية عبر نشر أفكار معينة بشكل واسع و تضليل اعلامي كبير بحيث يسهل التحكم بهذه الجماهير و ضرب المعارضين لهم . و منطق الاستسلام للرأي المنتشر بين الكثرة هو منشأ للكثير من مشاكلنا الحديثة و خصوصاً سيطرة الانظمة الاستبدادي ة والانقلابي ة بتهييج الرأي العام الشعبي لصالحها واحكام سلطتها عبر ذلك. لقد تحول الاستسلام، إلى عادة مترسخة في ثقافتنا و سلوكنا بحيث تعلمنا ان لا نفكر و ان لا نناقش و ان لا ننتقد بل اننا نخاف أن نفكر.
    يقول الله تعالى عزوجل: (افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور). الحج 46
    التعصب
    هو محاولة لاحتكار الحقيقة و الرأي و اتهام الآخرين بالخطأ دائماً اذ ان التعصب تحمس زائد للرأي الذي يعتقده الشخص و موقف معاد للرأي الآخر، فلا يكتفي المتعصب ان يحتكر الرأي لنفسه و ينطوي على ذاته و ينسب اليها كل الفضائل و القدسية بل و يهاجم الآخرين و يسلبهم الفضائل و ينكرها و تأكيد ذاته من خلال هدم آراء الآخرين. و عندما يصبح لرأي الفرد او الجماعة التي ينتمي اليها الفرد تلك القدسية بحيث يتحول الرأي الآخر إلى ارتداد فان العقل سوف يعطل و يفتقد المرونة اللازمة لصراع الأفكار في داخله، لأن الاستدلال السليم لا يتم الا عبر تقييم و تمييز متعدد لمجموعة أفكار متضادة متنوعة حتى يصل لأختيار منطقي لفكرة ما. أما في حالة التعصب فأن هناك منطقة محرمة تمنع دخول الأفكار الأخرى فلا يرى الفرد أو الجماعة الاّ فكرة واحدة، و حينئذ يكون تفكير المتعصب و استدلاله دائماً خاطئ بل و يكون هشاً ضعيفا لا يستطيع مقاومة المنطق الاستدلالي للأفكار الأخرى، و هنا يلجأ لاستخدام العنف بكافة اشكاله لفرض أفكاره و معتقداته على الآخرين.
    و من منا ليس في داخله شيء من التعصب السلبي لذاته يحجب عنا نور الحقيقة و يعطل الاستدلال السليم في عقولنا أننا نتحول إلى أناس عنيفين في حوارنا مع الرأي الآخر عندما نجد أن استدلالنا ضعيف و ان فكرتنا خاطئة فنتمسك بها و نجادل فيها. و التعصب يحاول أن يضع حداً لتلك المعركة القلقة التي تنشب في نفسه حين يستخدم عقله بطريقة نقدية فيحاول ان يستعيد التوازن النفسي عبر تخدير العقل، و ان كان ذلك على حساب الفكر و الاستدلال السليم.
    و اعظم الاخطار الفكرية التي يفرزها، التعصب أنه يجعل الحقيقة ذاتية و متعددة و متناقضة و هو يتعارض مع كون الحقيقة واحدة في الأمر الواقع. فكل متعصب يصنع حقيقة خاصة لنفسه و يؤكد خطأ الآخرين و المتعصب الآخر لذلك حتى تضيع الحقائق و تندمس الرؤى، و لو كان الأمر هكذا بأن يخلق كل جماعة حقيقة خاصة بهم تنسجم مع مصالحهم و رغباتهم وترفض الحوار مع الاخر والتأمل بأراءها لتعطل دور العقل في التفكير و الاستدلال و لما كان له الحكم في الفصل بين القضايا و كشف التناقض.
    الجمود و الركود الفكري
    أحد ملامح موت الأفراد و الأمم هو الجمود و الركود الذي يسيطر على الفكر و العقل بحيث تسيطر مظاهر الثبات على مختلف الفعاليات العقلية و هذا الأمر يرجع على عدة أسباب:
    1- افتقاد الوعي اللازم لمعايشة الحياة و مواكبتها.
    2- عدم تحمل المسؤولية و اللامبالاة لان التفكير و التجدد يفرضان على الإنسان مسؤوليات متعددة خصوصاً عند ما يواجه مجتمعاً سيطرت عليه الكثير من الأفكار الجامدة.
    3- الخوف من الجديد و ما يأتي من تطورات، فالقديم يستأنس به الإنسان و يعرف حدوده و معانيه، أما الجديد فانه يتطلب طاقات فكرية و اجتهاد و سعي و هذه كلها أمور يتعب منها العقل الذي تعود على الرخاء و الكسل و الأفكار الجاهزة.
    4- الترف الفكري و هو يحدث عندما يعجز الفرد عن حل المشكلات التي يواجهه عن طريق الفكر أو يخاف لظروف سياسية او اجتماعية او اقتصادية أن يواجهها، لذلك يلجأ إلى الترف الفكري الذي يحوي الكثير من الضبابية و الهروب من الواقع إلى عالم لا مسؤوليات فيه.
    ان الجمود يصنع مجموعة مظاهر سلبية تعطل الاستدلال الفكري الحيوي و توقف العقل عن ممارسة دورهُ الطبيعي منها:
    1 ـ الاهتمام بالقشور و الهوامش و ترك الاولويات فيغوص الفكر في أمور لا طائل لها، و تنحصر المناقشات في قضايا هامشية تُنسي القضايا الأساسية كالجدال البيزنطي الذي جرى بين علماء النصارى في مدينة البيزنطية حول ناسوت عيسى(ع) او لاهوته في نفس الوقت الذي كانت جيوش العثمانيين تدق حصونهم لتستولي على مدينتهم.
    2 ـ التقليد الأعمى هو أحد مظاهر الجمود، و هذه الحالة تنشيء عند ما يوجب المجتمع على أفراده أتباع فكرة معينة دون نقاش أو نقد و يحرم عليه عبور الخطوط الحمراء التي وضعها فيقضي على الابداع و التطور و يطمس ملكة التفكير و الابتكار، و الأسوء من ذلك أنه يكوّن قاعدة عقائدية ضعيفة الأسس و المرتكزات تنهار بسرعة عندما تواجهها أفكار أخرى في معترك الصراع العقائدي، لذلك تموت الجماعات التي تفرض على أفرادها التقليد الأعمى بسرعة و تندثر، و بعض هذه الجماعات الهشة يحرم على أفرادها خوض مناقشات عقائدية او فكرية. أن القوة العقائدية و الفكر المتين ينبع من القدرة على النقد و التحليل و فهم الحقائق بأسبابها و مسبباتها، لذلك نرى ان الفكر الشيعي يوجب على أتباعه أن يعتقدوا بأصول الدين عقلاً و تفكيراً و استدلالاً و لا يجوز التقليد فيها عند علماء الشيعة.
    3 ـ التفكير السحطي و الآني: هو أحد آفات الفكر التي تحجم الاستدلال، فالإنسان الذي يغرق في مشاكل حياته اليومية يصبح عاجزاً عن التفكير المنهجي و المنظم، و حين تسيطر عليه الجزئيات يصبح تفكيره مجرد رد فعل ي أنه يفكر كالطفل حسب الاستجابات التي تطرأ عليه خارجاً، فهو حينئذ مجبر على التفكير في قضايا جزئية معينة و يعجز عن خلق أفكار و ابداع أشياء جديدة و هذا هو الذي خلق الإنسان الآني الذي يعيش في يومه فقط و لا يفكر في الغد و المستقبل. لذلك تصدر أغلب الافعال بدون تفكير و حين نقع في الاخطاء فاننا حينئذ نحاول أن نفكر بذلك و نخلق أفكاراً لتبرير سلوكنا و الدفاع عن اخطائنا و هذا هو منطق التفكير العاطفي وهو عكس التفكير المنطقي لانه يستهدف الدفاع لا البرهان، فالذين يفكرون قبل ان يعملوا هم قليلون والذين يعملون دون ان يفكروا هو ولاشك كثيرون في مجتمع تعلم وتربى على ان يكون محدودا لايفكر. و عندما يحاول ان يبرر الإنسان سلوكه الخاطئ و يعمل دون تفكير منهجي منظم مسبق يستمر في الوقوع في الاخطاء حتى يتأقلم معها و تصبح من الملفات المؤجلة و العادات المتجذرة، فتصبح تدريجياً حالة طبيعية متأصلة في سلوكنا بدون ان نشعر بذلك.
    ان التفكير السطحي السريع ينعكس فقط في فهم الظواهر فهماً شكلياً متعجلاً معتمداً على الخبرة الشخصية الذاتية المحملة بانطباعات و تصورات ذاتية مغرورة دون أن يخترق الاعماق ليفهم الواقع فهماً تحليلياً للوصول إلى الاسباب و العلل. و التحليل الفكري العميق يعطي الكثير من النتائج المذهلة للفكر الإنساني حيث يخلق مجموعات متوالية من الولادات الفكرية المبدعة و المفيدة.
    التعقيد اللغوي
    ان اللغة هي سبب كبير في تطور الفكر و تشجع الإنسان على التفكير و الابداع لانها تخلق الكثير من المعاني التي تعبر بمفردات جميلة عن خواطر الإنسان و أفكاره. و لكن في بعض الأحيان تتحول اللغة إلى عائق كبير في تطور الفكر و العلم عندما يحبس أرباب العلم علومهم باصطلاحات و رموز تجعل من الالفاظ الغازاً يصعب فهمها عــلى من يقـــرأها، فبدل من أن يحاول القارئ استيعاب الفكرة يستغرق وقته في حل رموز الالفاظ و الضمائر و ما تدل عليه من معاني. و اذا طالعت بعض الكتب العلمية من الطب او علم النفس او الاصول و الفلسفة فأن محتواها من المصطلحات اكبر من المعاني التي بها، فالمؤلف يحاول أن يرفع من شأن كتابه عبر تقزيم الأفكار لصالح تعظيم المصطلحات.
    ان التفكير الاستدلالي يصبح غير مفيد عندما يقع في مجادلات لفظية عقيمة تهدف إلى مجرد الجدال لأثبات الذات و ليس للوصول إلى الفكرة السليمة، و اذا تعود الفكر على المغالطة الجدلية متجاوزاً الأذعان للحقيقة عندما يصل اليها، فانه يكون حينئذ من السهل خلط الحقائق و تذويبها في متاهة المغالطات و المجادلات، و عندها يتحول الجدل و المغالطة إلى حالة منهجية مسيطرة على التفكير و تعوقه عن الاستدلال السليم.
    ان منهج استكشاف افات التفكير يهدف الى التأمل في الكثير من العادات التي اصبحت روتينا ثابتا في حياتنا اليومية بحيث ان كل ما يجد علينا يكون غريبا وغير مفهوم لدينا، ولذلك يجابه الجديد والمتجدد بموجة من الاستنكار فينهار امام الضغوط ويستسلم لها كما فعل ذلك غاليليه في القرون الوسطى عندما اعلن عن عدم مركزية الارض للكون فجوبه بالاعدام حرقا فاضطر للتخلي عن فكرته، لذلك كانت العصور الوسطى من اسوء العصور في التاريخ الانساني.و قد يكون عصرنا الحالي ليس بأقل سوءا عندما يصبح التخلف الحضاري الذي نعيشه امرا طبيعيا قد تعودنا عليه بحيث اصبح جزءا لاينفك عن حياتنا، ويكون البحث عن التغيير هو المحرمات التي لايجوز المساس بها.
    ان الله عزوجل قال في كتابه الكريم: (ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ، فاذا اردنا ان ننتشل الامة من الواقع المأساوي الذي تعيش فيه لابد من تغيير انفسنا، وتغيير النفس لايتم الا عندما نغير من اسلوب تفكيرنا واستدلالنا لان الفكر هو الذي يصنع سلوك الانسان ويشكل ثقافته. وما كانت عظمة الانيباء والمصلحين الا لعظمة افكارهم التي انارت للانسانية سبل الهداية والحضارة.


    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:41 pm


    لمذاك رة أفضل

    النصي حة الأول ى: تبادل أرقام الهوا تف.
    من الضرو ري جدا أن تتعرّ ف على اثنين أو أكثر من الطلب ة في كل مادة من الموا د، وأن تبادل هم أرقام هواتف . سيكون لديك بذلك من تستطي ع مناقش ته في المعل ومات التي تعلمت ها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملا حظات والمع لومات والإع لانات التي دونت في المحا ضرة في حالة غيابك عنها.
    النصي حة الثان ية: جهّز نفسك ذهنيا .
    مارس عملية التأم ل لتهدئ ة نفسك وتصفي ة ذهنك من جميع المشا كل والهم وم قبل البدء بالدر اسة. إن لم يسبق لك محاول ة الاست غراق في التأم ل، يوجد بالمك تبة العدي د من الكتب ة الجيد ة حول "كيف يمكنك " ذلك.
    إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسب ك، استخد م أسالي بك الخاص ة لتهدئ ة نفسك وتصفي ة ذهنك. قد يكون من المفي د تجربة قراءة جزء من القرآ ن، أو صلاة ركعتي ن، أو الاست ماع لموسي قى الهاد ئة، أو أداء بعض التما رين الريا ضية. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدر اسة.
    النصي حة الثال ثة: التبس يط.
    ستمرّ عليك أثناء دراست ك فقرات تبدو صعبة الحفظ . حاول أن تبسط هذه الفقر ات إلى نقاط رئيسي ة مكوّن ة من أفعال وأسما ء. لنأخذ هذه الفقر ة على سبيل المثا ل:
    التشك يل الثقا في هو التعل يم على ربط عاملي ن في البيئ ة ببعضه ما. العام ل الأول يؤدي إلى رد فعل أو شعور معين. العام ل الثان ي محايد بطبعه بالنس بة لردة الفعل ، ولكن عند ربطه بالأو ل يحدث رد الفعل المتش كل عند الشخص منذ الصغر . مثال على التشك يل الثقا في أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجما ل عند العرب ، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين .
    بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطع ة بصريا ً:
    التشك يل الثقا في = التعل يم = ربط عاملي ن
    العام ل الأول يؤدي إلى رد فعل
    العام ل الثان ي = محايد بطبعه . لكن بعد ربطه بالأو ل --- يحدث رد الفعل .
    النصي حة الراب عة: الترت يب الهجا ئي.
    يمكن للترت يب الهجا ئي أن يساعد في حفظ المعل ومات. افترض أن عليك تذكّر الأطع مة التسع ة التال ية: فاصول يا، فول، شمندر ، لوبيا ء، فراول ة، لحم، شعير، فجل، لوز.
    نلاحظ هنا أن الأسم اء مقسّم ة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالش عير، الفول ، اللوز ... الخ.
    قد يساعد هذا الترت يب على الحفظ . استخد م خيالك لإيجا د أن نظام يساعد ك على التذك ّر.
    النصي حة الخام سة: تعلّم بينما أنت نائم.
    أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّم ه قبل الذها ب للنوم مباشر ة. يبدو أن تماسك المعل ومات يكون أكثر كفاءة وفاعل ية خلال النوم . إن عقلك "النائ م" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ" .
    الكتب
    يمكنك تثبيت المعل ومات في عقلك باتبا ع أسالي ب بسيطة ، من أهمها (تخطيط وإبرا ز) الأفك ار الهام ة في الكتا ب. وهذه بعض الأمو ر التي قد تساعد ك في عمل ذلك:
    • اقرأ قسماً واحدا ً فقط وعلم ما تريد بعناي ة.
    • أرسم دائرة أو مربع حول الكلم ات المهم ة أو الصعب ة.
    • على الهام ش رٌقم الأفك ار المهم ة والرئ يسية.
    • ضع خطاً تحت كل المعل ومات التي تعتقد بأهمي تها.
    • ضع خطاً تحت كل التعا ريف والمصطلحات .
    • علم الأمث لة التي تُعبر عن النقا ط الرئي سة.
    • في المسا حة البيض اء من الكتا ب أُكتب خلاصا ت ومقاط ع وأسئل ة.
    توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطوير ها للمسا عدة على تعلّم الكتب بكفاء ة أعلى. من هذه الطرق :
    طريقة Sq3r للقرا ءة: وهي وسيلة لدراس ة فعّال ة طوّره ا د. فرانس يس روبين سون. هذه الطري قة مبنية على خمسة المبا دئ: تصفح، تسائل ، اقرأ، سمّع، راجع.
    تصفح: اقرأ مقدمة الفصل . ستتكو ن لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفح ات التال ية محاول ا قراءة العنا وين والكل مات البار زة وما كتب على الصور والأش كال البيا نية. حاول مراجع ة الإشا رات التي وضعها المدر ّس –إن وجدت، وأخير ا حاول قراءة أي ملخص موجود للفقر ات أو الفصل .
    تسائل : حول اسم الفصل وعناو ينه الفرع ية إلى أسئلة . سيساع دك هذا على تذكّر المعل ومات التي تعرفه ا واستي عاب معلوم ات جديدة بسرعة أكبر. بإمكا نك أن تسأل نفسك "ماذا أعرف عن هذه الماد ة؟" و "ماذا قال المدر ّس عن هذه الماد ة؟". واقرأ الأسئ لة الموج ودة في الكتا ب عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤا ل لتملأ ه بالإج ابة حينما تتأكد منها.
    اقرأ: ابدأ بالقر اءة وسجل ملاحظ اتك، وابحث عن أجوبة للأسئ لة التي طرحته ا من قبل. اقرأ المقا طع الصعب ة بتروّ ي وتركي ز، توقف وأعد قراءة الأجز اء التي لم تفهمه ا، اقرأ القسم وراجع ه قبل الانت قال إلى قسم آخر. وحاول حل الأسئ لة الموج ودة في نهاية كل فصل من الكتا ب –إن وجدت.
    سمّع: بعدما تنتهي من القسم ، سمّع لنفسك الأجو بة التي وضعته ا. تأكد من كتابة الأجو بة في هوامش الكتا ب وأورا ق خارجي ة. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتاب ته.
    راجع: عندما تنتهي من قراءة الفصل ، انظر إن كان بإمكا نك الإجا بة عن جميع الأسئ لة التي وضعته ا. وتأكد من أنك كتبت بعض المعل ومات بتعبي راتك أنت في هوامش الكتا ب وأورا ق خارجي ة، ووضعت خطوطا تحت المفا هيم والنق اط الهام ة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته. سيساع د هذا على تثبيت المعل ومات في الذهن .
    ما يجب الحرص عليه هو: أن المرا جعة عملية مستمر ة. وإليك بعض النصا ئح الإضا فية للمرا جعة:
    • راجع الموا د بشكل يومي ولو لمدة قصيرة .
    • إقراء الدرس قبل الحصة .
    • راجع مع حلقة دراسي ة (هذا سيساع دك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهل تها عند المذا كرة لوحدك ).
    • ذاكر الموا د الصعب ة عندما يكون عقلك في أنشط حالات ه.
    طريقة ميردر للدرا سة:
    المزا ج: تحلى بمزاج إيجاب ي للمذا كرة، وتخٌي ر الوقت والبي ئة المنا سبين للمذا كرة.
    الفهم : ضع علامة أية معلوم ات لا تفهمه ا من الكتا ب، وركز على جزء معين من الكتا ب أو على مجموع ة تماري ن.
    استرج ع: بعد قراءة الوحد ة توقف وأعد صياغة ما تعلّم ته بأسلو بك.
    استوع ب: تفحّص المعل ومات التي لم تفهمه ا، وحاول الرجو ع لمصاد ر إضافة ، ككتب أخرى عن نفس الماد ة، أو مدرّس بإمكا نه توضيح هذه المعل ومات لك.
    توسع: في هذه الخطو ة، اسأل ثلاثة أسئلة عن الموا د المدر وسة:
    لو استطع ت الحدي ث مع مؤلف الكتا ب، ما هي الأسئ لة والانتقادا ت التي سأطرح ها؟
    كيف أطبق هذه المعل ومات في اهتما ماتي اليوم ية؟
    كيف أجعل هذه المعل ومات مفهوم ة ومرغو بة لباقي الطلب ة؟
    راجع: ليست الدرا سة كل شيء، إنما عليك المرا جعة بعد الانت هاء من الدرا سة.
    تدوين الملا حظات وكتاب ة الملخ صات
    هذه الملا حظات والمل خصات قد تكون للكتا ب أو قد تكون لشرح المدر ّس. وهذه بعد النصا ئح لكتاب ة هذه الملخ صات:
    • أي أمر يؤكد عليه المدر س أو يستغر ق به وقتا لإملا ئه أو كتابت ه على اللوح ة يجب أن يدون في دفتر ملاحظ اتك. متضمن ا الرسو مات البيا نية وشروح اتها.
    • لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المعل ّم. اكتب فقط المفا هيم الأسا سية، والكل مات الرئي سية وتعار يفها. فغالب ا ما يكون الكتا ب ممتلئ ا بالتف اصيل.
    • إذا لم تفهم أي معلوم ة اطلب من المعل ّم أن يعيد شرحها . إذا كان سؤالك في الفصل يسبب لك الإحر اج قم بذلك بعد الفصل أو اسأل أحد الطلب ة الذي تبادل ت أرقام الهوا تف معهم. اسأل بعد الفصل مباشر ة ولا تنتظر لليوم التال ي فربما تنسى سؤالك .
    • تأكد من عمل قائمة بجميع المصط لحات المهم ة الموج ودة بالكت اب، حتى إن لم يتطرق لها المعل ّم في شرحه.
    وإليك طريقة لتنظي م ورقة المصط لحات. ثم اكتب قائمة بالمص طلحات والمف اهيم في الجنب الأيم ن أما التعا ريف فاكتب ها في الجنب الأيس ر كهذا:
    الكلم ات: - الدرا سة - التعل م التعا ريف: - هي الأعم ال التي نقوم بها لكسب المعر فة أو الفهم . - الحصو ل على المعر فة أو المها رة.
    اقرأ هذه القائ مة بصوت عال. أثناء قراءت ك ستتمك ن من معرفة الأجز اء التي تحفظه ا جيدا. أعد كتابة الأجز اء التي لا تعرفه ا جيدا.
    أعد قراءت هم بصوت عال كما كتبتها.(هذ ا الأسل وب يجمع بين الطرق الأرب عة للتعل م: الرؤي ة، التسم يع، الاست ماع، الكتا بة).
    الآن ابدأ باختب ار نفسك. اخفي التعا ريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح من المصط لحات. عندما تنهي الصفح ة تأكد من إجابا تك. أعد كتابة المصط لحات التي لم تعرفه ا.
    ثم اخفي المصط لحات وانظر إن كان بإمكا نك كتابة المصط لحات من خلال قراءت ك للتعا ريف. مرة أخرى اكتب المصط لحات المفق ودة. وابدأ العمل ية من جديد. في كل مرة ستقصر قائمت ك إلى أن يبقى لديك القلي ل من الأمو ر التي تعاني مشاكل في تذكره ا.
    أخيرا ، في اليوم الذي يسبق الامت حان، اقرأ جميع صفحات ملاحظ اتك (الملا حظات الأصل ية بالإض افة إلى القوا ئم المعا دة كتابت ها) بصوت عال. اختبر نفسك إن شعرت أن هذا ضروري . واقرأ آخر ورقة من الملا حظات المعا د كتابت ها التي تحتوي على أصعب الأمو ر للتذك ر قبل ذهابك للنوم . اقرأ هذه القائ مة مجددا قبل الدخو ل للامت حان.
    نصائح للاخت بار
    هنالك خمسة أنواع رئيسي ة للأسئ لة:
    صح أم خطأ، الخيا رات المتع ددة، املأ الفرا غ، الإجا بات القصي رة، الأسئ لة المقا لية.
    • ألق نظرة سريعة على الامت حان كاملا ، سيساع دك ذلك على تحديد الوقت المطل وب للإجا بة على كل قسم.
    • اقرأ الأسئ لة المقا لية أولا قبل الإجا بة على أي جزء من الاخت بار. عندما تبدأ بحل الأجز اء الأخر ى سجل باختص ار العبا رات والأف كار تراها مناسب ة للقسم المقا لي.
    • تجاوز أي سؤال تواجه ك به مشاكل ، فيمكن ك الرجو ع له لاحقا ، وربما تساعد ك الأسئ لة التال ية على تذكّر الإجا بة.
    • أسئلة الصح والخط أ والخي ارات المتع ددة عادة ما تكون الأسه ل. لذا قم بحل هذه الأجز اء أولا إن أمكنك ذلك. وربما ساعدت ك هذه الأسئ لة على تذكّر إجابا ت املأ الفرا غ وإعطا ئك أفكار للأسئ لة المقا لية.
    • كن حذرا من الأسئ لة السلب ية مثل "ما الذي لا ينتمي إلى القرن الحاد ي والعشرين؟" . "أي من الكلم ات التال ية ليست فعلا" .
    • إجابة تخمين ية جيدة أفضل من ترك الورق ة بيضاء وقد تحصل منها على بعض العلا مات. لا تحاول أن تتفنن في تخمين ك.
    • اكتب إجابا تك القصي رة في جمل بسيطة وواضح ة. تضمين الإجا بة والمع لومة الصحي حة أهم من الرون ق الأدب ي.
    • الأسئ لة المقا لية تمتحن قدرة الطال ب على التفك ير والرب ط بين الأفك ار في الموض وع. المعل ومات الصحي حة مهمة، ولكن تقديم ها في إطار منظم ومترا بط مهم أيضا. وهذه بعض النصا ئح لحل الأسئ لة من هذا النوع :
    • ابتدأ بكتاب ة المعل ومات (التعا ريف والمص طلحات المهم ة التي لا تريد أن تنساه ا) على صفحة بيضاء .
    • اقرأ كل الأسئ لة المقا لية بدقة قبل أن تبدأ الكتا بة، فغالب ا ما تكون هنالك أسئلة اختيا رية. اختر دائما السؤا ل المست عد لإجاب ته بشكل دقيق. وقدر الوقت الضرو ري للسؤا ل.
    • ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكر ة الرئي سية للموض وع. فالمق طع الأول يقدم خريطة لبقية الجوا ب عبر سرد النقا ط الأسا سية. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة.
    • ركز على النقا ط الرئي سية في إجابت ك. استخد م النقا ط الرئي سية لتبدأ الجمل ة. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجمل ة الواح دة. استخد م أدوات الربط أو الترق يم لتنسي ق أفكار ك.
    • انهي إجابا تك الكتا بية بخاتم ة متينة . يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئي سية وشرح سبب أهميت ها. ثم راجع ورقتك لتصحي ح الأخط اء الإمل ائية وتأكد أنها سهلة القرا ءة. إذا ضايقك الوقت ، ضع إجابت ك في خطوط عريضة .
    الخات مة
    أشكرك على قراءت ك هذه الدور ة. وأتمن ى أن تساعد ك هذه الوسا ئل على تطوير مستوا ك الدرا سي أو إيجاد وسائل جديدة لعمل ذلك.




    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:41 pm


    خطوة نحو النجاح

    أنت شخص متميز تبحث عن النجاح وأحداث تغيير فعال في حياتك وتسألني كيف عرفت ذلك ؟أقول لك .. بسيطة ، إن الإنسان المتميز بحق عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل وهذا هو الذي قادك إلى قراءة هذه الأسطر .. يقول "انتون ي روبينز" في كتابة الرائع "أيقظ العملاق داخلك" : "وتقول الإحصائيات أن أقل من 10% ممن يشترون كتاباً ما هم فقد الذين يتعدون في قراءتهم الفصل الأول" والحقيقة أن هؤلاء الذين لا يعرفون كيف يستفيدون من الكتب التي يشترونها يهدرون ثروات جبارة يمكنها أن تغير حياتهم ولا شك أنك أخي القارئ أختي القارئة ليست ممن يميلون لخداع أنفسهم بالاستهتار بما يقرؤون ، وأنا على ثقة من أنك ستحاول الإفادة مما سنكتبه في هذه الصفحة عامة وفي هذه الأسطر خاصة والتي تتناول موضوع النجاح في الحياة والتي نقتبس بعضها من كتاب "أيقظ العملاق داخلك Awaken the Giant Within". وبعض المراجع الأخرى .وتسألني كيف استفيد مما تكتبين ؟ أقول لك حاول أن تقرأ هذا الموضوع أكثر من مرة ثم لتكن معك مذكرة خاصة تنقل فيها كل جملة تشعر أنها تؤثر فيك أو كل فكرة تجد أنه بالإمكان تطبيقها ، ثم اشرع في التطبيق في الحال . كل يوم طبق فكرة أو أكثر وستذهل من النتيجة الرائعة التي ستصل إليها بمشيئة الله تعالى بعد ستة أشهر من الآن ، وأحب أن أكرر أن الذي لا يطبق لا يحصل على نتيجة . يقول تعالى في كتابة : ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. إذن فزمام أمرك في يدك وكلما تقدمت البحوث في مجال النفس الإنسانية كلما وجدناها تقترب من النصائح والحكم التي وردت في القرآن الكريم خاصة وفي الكتب السماوية عامة وهذا ليس بالأمر المستغرب لأن الذي خلق الإنسان والذي أنزل الكتب السماوية هو إله واحد وكلما تطور الإنسان في عمله كلما اكتشف أكثر حكمة الحياة وعظمة الخالق العظيم . ولكي يكون التغيير الذي ستحدثه في حياتك ذا قيمة حقيقة فلا بد أن يكون تغييرا دائماً ومستمراً ، وكلنا خبرنا التغيير في لحظة من لحظات حياتنا وربما شعرنا أحيانا بالإحباط وخيبة الأمل فكثير من الناس يحدثون بعض التغييرات في حياتهم وهم يشعرون بالخوف لماذا؟ لأنهم وبعقولهم الباطنة يعتقدون أن هذا التغيير لم يكون إلا مؤقتاً وسنضرب على ذلك مثلاً : تجد أن أحد الأشخاص الذين تعرفهم يعاني من وزن زائد وكلما نوى أن يطبق نظاماً غذائياً معيناً لخفض وزنه الزائد تجده يؤجل موعد بدء هذا النظام أو أن يستمر فيه لفترة ثم يوقفه والسر في ذلك يكمن في أن هذا الشخص يدرك بعقله الباطن أن أي ألم سيتحمله من أجل إنقاص وزنه أو أحداث أي تغيير في حياته سيعود عليه في النهاية بمردود قصير الأمد ، وبتعبير آخر أنه يعلم داخل عقله اللاوعي أنه سيعود مرة أخرى إلى حالة زيادة الوزن التي كان عليها .ويتحدث "روبين ز" عن الكيفية التي بها غير حياته قائلاً : "لقد اتبعت في معظم سنوات حياتي ما أعتبره المبادئ المنظمة للتغيير الدائم" .سنحاول أن نتعلم أنا وأنت بإذن الله تعالى هذه المبادئ التي يمكنها أن تغير حياتنا إلى الأفضل وبشكل دائم . ولكن وفي هذه اللحظة بالتحديد سنحاول أن نتعرف على واحد من أهم المبادئ للتغيير يمكننا أن نستخدمها في الحال لكي نغير بها حياتنا . ورغم بساطة هذه المبادئ إلا أنها قوية وفعالة للغاية عندما تطبق بعناية ومهارة . وهذه المبادئ تفيد على المستوى الفردي والجماعي بل والعالمي .إذا أردت في يوم من الأيام أن تحدث تغييرا حقيقيا في حياتك فأول شئ عليك أن تفعله هو أن تعلي من مستوياتك أو تزيد من مقاييسك (To Raise your Standards) وسنوضح ذلك بعدة أمثلة ، على المستوى الصحي لا تكتف بأن عندك مرض واحد بل ليكن المستوى الصحي الذي تحلم به هو أن تعالج هذا المرض وتكتسب لياقة بدنية وتزيد من طاقتك ، وعلى المستوى الروحي لا تكتفي بأنك تؤدي الفروض بل ابحث عن السنن والنوافل وتعمق في دينك أكثر وتقرب يوماً بعد يوم الى الله تعالى ولا تقل ( أنا بخير وهذا يكفيني ) فأنت لن تقف مكانك بل تأكد أنك إذا لم تتقدم فسوف تتأخر ، وعلى المستوى الأسري لا تقل لنفسك ( حالتي معقولة ) بل حاول أن تبحث عن سعادة أكثر احلم بمراكز أعظم لأولادك وخطط لذلك من الآن . أقوى مجال في حياتك هو المجال الروحي وهذا وفقا لأحدث البحوث النفسية لذا فإنك إذا أحدثت تغييراً في باقي مجالات حياتك ) اجتماعي - صحي - نفسي - مهني - عقلي ) سيكون يسيراً للغاية وهذا ما يفسر لنا سر تحول العرب بعد دخولهم الإسلام ، فبعد أن كانوا أناسا خاملي الذكر أصبحوا بالإسلام قوة جبارة تحكم العالم بالعدل والسلام وخرج منهم علماء في شتى مجالات الحياة أناروا العالم بنور العلم الذي بهداه تقدم الغرب وصنعوا حضارتهم الحالية التي ننبهر من روعتها رغم أنها وليدة حضارتنا الإسلامية والتي نجهل قوتها الكامنة . أن أول شئ ينبغي عليك أن تغيره في نفسك هو الطلبات التي تطلبها من نفسك اكتب كل الأشياء التي لا تقبلها في حياتك سواء بسواء من نفسك أو من الآخرين ثم اسأل نفسك ( هل ما أعاني منه سببه فيّ أم في غيري ) إذا كنت ممن يقولون دائماً لأنفسهم ( أنا ملاك أنا ليست بي عيوب ) فرجاء لا تكمل معنا قراءة هذا الموضوع فهو ليس لك ، أما إذا كنت ممن يعتقدون أنك بشر وكما أن لك مميزات فلك عيوب وأنت على استعداد أن تمحو هذه العيوب وتقوي هذه الميزات فتستفيد بمشيئة الله تعالى مما نكتب أقصى فائدة وستحقق نجاحات رائعة فقط اعرف نفسك بصدق ووضوح وإذا ما تأكدت أن الخطأ بالفعل من الطرف الآخر ففكر في طريقة لطيفة لتغيير هذا الموقف الذي لا تحتمله ، كن أمينا مع نفسك فلحظات الأمانة والصدق مع النفس لا تُعدل بملء الأرض ذهبا ثم اسأل نفسك ما هي الأمور التي لن أستطيع أن أتحملها – أجب على الورق . ثم أكتب كل الأشياء التي تتمنى من أعماق قلبك أن تحققها ثم فكر في هؤلاء العظماء والنتائج الرائعة التي وصلوا إليها في حياتهم بعد أن أخذوا عهداً على أنفسهم أن لا يقبلوا بأقل من المستوى الذي حلموا به . تأمل حياة العظماء وعلى رأسهم رسل الله صلوات الله عليهم وسلامه . أدرس سيرة الصحابة رضوان الله عليهم والصحابيات رضوان الله عليهن ، تفكر في سيرة العلماء من القادة والمصلحين من أهل الشرق والغرب ابن سينا وابن حيان والفارابي وخالد بن الوليد وسيف الدين قطز وإسحاق نيوتن وإنيشتاين وحسن البنا وإبراهام لينكولن وهيلين كيلر وماري كوري والمهاتما غاندي وسويكيرو هونا وغيرهم من الناجحين الذين قرروا وبكل قوة أن يخطوا خطوة إيجابية رائعة في حياتهم وهي أن يرفعوا من مقاييسهم فالقوة التي توفرت لديهم متوفرة لك أيضا ستكون أيضا بين يديك فقط إذا كانت لديك الشجاعة لكي تحصل عليها ، أن تغيير المنظمات والشركات والدول أو العالم كله يبدأ بخطوة واحدة بسيطة وهي ( أن تغير نفسك ) .



    الفشل طريق النجاح ...



    MidO AsHraF
    MidO AsHraF
    -=| عضو vip |=-
    -=| عضو vip |=-


    : : -=| ميدو مشاكل |=-
    ذكر
    عدد الرسائل : 5798
    العمر : 33
    محل الاقامة : El Mansoura El Dor El Ardy
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف MidO AsHraF الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:41 pm

    تسلمى يا فرفوره


    بجد مجهود رائع منك يا قمر
    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:43 pm



    كيفية صنع القرارات
    إن من أهم أسباب النجاح في الحياة إجادة صنع القرارات واتخاذها في الوقت المناسب في أي جانب من جوانب الحياة المختلفة، سواء في تعاملك مع نفسك أو في تعاملك مع غيرك وكثير من الناس يعملون، ويجتهدون ثم في لحظة حاسمة من مراحل عملهم يحتاجون لقرار صائب حاسم لكنهم بترددهم وعدم إقدامهم على اتخاذ ذلك القرار أو بسبب عدم معرفتهم وتأهلهم لاتخاذ القرار يضيعون عملهم السابق كله وربما ضاعت منهم فرص لن تتكرر لهم مرة أخرى.
    وهناك عدد من الخطوات التي يسلكها الإنسان ليصل إلى صنع القرار ، وهي :
    1- جمع المعلومات الكاملة والصحيحة عن الموضوع الذي يحتاج إلى اتخاذ قرار فيه، إذ أن محاولة اتخاذ القرار مع نقص المعلومات عنه أو مع عدم صحتها سيؤدي إلى اتخاذ قرار خاطيء وبالتالي ستكون النتائج سيئة وغير صحيحة.
    فمثلاً طالب نجح من الثانوية وله رغبة في التسجيل في قسم من أقسام الجامعة ولكنه محتار في أي الأقسام يسجل فالواجب عليه أن يجمع المعلومات اللازمة عن كل قسم من حيث عدد الساعات فيه ونظام الدارةس والمواد والمناهج التي تدرس في والأعمال التي يُمكن أن يمارسها المتخرج من كل قسم وشروط القبول في كل قسم.
    2- حصر وتحديد الخيارات الممكنة والمتاحة بناءً على المعلومات المتوافرة عن الموضوع ، ففي المثال السابق نفترض أن الأقسام المتاحة للطالب خمسة أقسام، وبعد جمع المعلومات عن الأقسام المختلفة استقر أمامه ثلاثة خيارات هي التي تصلح ويجد في نفسه استعداد للدراسة فيها ويتوقع أن يحقق نجاحاً في الأعمال الخاصة بها بعد التخرج وإن كانت شروط القبول في قسمين آخرين متوفرة فيه.
    3- ترجيح الأفضل من الخيارات الممكنة والمتاحة، فمثلاً في المثال السابق تبين أن الخيارات الممكنة هي ثلاثة أقسام لا غير ولكنه بالترجيح بينها ترجح لديه أحد الأقسام إما لطبيعة الدراسة فيه وإما لمدتها وإما لنوعية العلم الذي يمارسه بعد التخرج وإما لهذه الأمور مجتمعة جمعيها، وبالتالي استقر رأيه أن يسجل في قسم كذا.
    4- إذا احتار في الترجيح ولم يظهر له أولوية لأحد الخيارات، فعليه بالاستخارة الشرعية ثم الاستشارة لأهل الخبرة في ذلك.
    5- تنفيذ القرار : بعد الخطوات السابقة يكون الإنسان قد اتخذ قراره وحدد خياره ولم يبق عليه إلاّ تنفيذ القرار وهو ثمرة لكل ما سبق وبدونه لا يُمكن أن يكون لها قيمة والتنفيذ قد يكون ممن اتخذ القرار، وقد يكون من اختصاص أو صلاحيات شخص أو جهة أخرى كما أن جمع المعلومات ودراسة الخيارات قد يكون من جهة اتخاذ القرار وقد يكون من جهة استشارية أخرى توفر كل ذلك لمن يريد أن يتخذ القرار.
    وفي مثالنا السابق تنفيذ القرار هو إجراءات التسجيل في القسم الذي وقع عليه الاختيار، وذلك بمعرفة مواعيد التسجيل والأوراق المطلوبة والاختبارا ت والمقابلات التي لا بد من اجتيازها والجهة التي يتم التقديم لها ومكانها وتنفيذ ذلك أولاً بأول ومتابعته حتى يتم التسجيل، ويبدأ الطالب الدراسة في القسم الذي وقع عليه اختياره.

    المصدر/ كتاب " حتى لا تكون كلاً "
    عوض بن محمد القرني






    ************************

    كيف تحقق ذاتك

    لخص عالم النفس ( ماسلو ) الصفات المميزة لمن استطاعوا تحقيق ذاتهم في الآتي:
    1- انهم يدركون الحقيقة بكفاءة , و يستطيعون تحمل التأرجح بين الشك واليقين
    2- يتقبلون ذاتهم كما هي والآخرين كما هم
    3- أنهم تلقائيين في تفكيرهم و سلوكهم
    4- أنهم يركزون اهتماماتهم في المشاكل أكثر من تركيزهم على ذاتهم
    5- يتحلون بملكة الفكاهة
    6- مبدعين وخلاقين
    7- يقاومون التشكل الحضاري الدخيل - ولكن دون تحفظ متزمت -
    8- أنهم يهتمون بسعادة الانسان والبشرية
    9- أنهم قادرين على التقدير العميق للتجارب الأساسية في الحياة
    10- أنهم يقيمون علاقات مشبعة مع القلة وليس مع الكم من الناس
    11- ينظرون للحياة نظرة موضوعية
    والآن ماذا تفعل لكي تحقق ذاتك؟
    1- مارس حياتك كالطفل !! ( اي باستغراق واهتمام كامل )
    2- جرب دائماً الجديد و لا تلتصق بالقديم
    3- استمع الى احساسك الخاص في تقديرك للتجارب - وليس لصوت التقاليد او السلطة او الغالبية -
    4- كن مخلصا وتجنب المظاهر
    5- ليكن لك رأيك المستقل .. وكن مستعدا لتكون غير محبوب اذا كانت آرائك تختلف مع الاغلبية
    6- تحمل المسئولية
    7- اعمل بجدية في ماتقرره
    8- حاول استكشاف عيوبك ودفاعاتك اللاشعورية , وتحلى بالشجاعة في القضاء عليها .











    *********************************

    فن إدارة الوقت
    أعمارنا.. كم نستغل منها؟ وكم نضيع؟
    عبد الله آل سيف


    1- إدارة الوقت الناجحة لا تعني بالضرورة تخفيض الوقت اللازم لتنفيذ كل نشاط معين، بل تعني قضاء الكمية المناسبة منه لكل نشاط.
    2- يستحيل أن تكون جميع الأعمال في درجة واحدة من الأهمية، وهذا يعني أنه لابد من ترتيب الأولويات.
    3- عالج مضيعات الوقت بحلول جذرية لا وقتية.
    4- تحكم في الوقت المتاح ولا تترك الوقت هو الذي يتحكم فيك، فبادر بالأعمال وانتهز الفرص.
    5- إنما تكمل العقول بترك الفضول؛ الفضول في القول أو الفعل(12).
    6- ساعة وساعة: ينبغي للإنسان أن يجعل جزءاً من وقته للـتـرويـح عن نفسه لأن القلب إذا كلّ عمي، وينبغي أن يكون الترويح بشيء مفيد كقراءة الأدب والـشـعـر والـتاريخ، أو الرياضة المفيدة للجسم كالسباحة؛ قال أبو الدرداء: إني لأستجم قلبي بالشيء مــن اللهو ليكون أقوى لي على الحق(13).
    7- وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام (14)
    أصحاب الهمم العالية والمشاريع الطموحة يتعبون أجسامهم ولا تكفيهم الأوقات الـمـتاحة لتحقيق كل طموحاتهم.
    8- لكل وقت ما يملؤه من العمل؛ بمعنى أن لكل وقت واجباته، فإذا فُعلت في غير وقتها ضاعت(12).
    9- الوقت قطار عابر لا ينتظر أحداً، فإن لم تركبه فاتك.
    10- تـذكــر أن أهـم قـاعــدة في إدارة الوقت هي الانضباط الذاتي النابع من إرادة جبارة عازمة على الحفاظ على وقتها متخطية كل العقبات التي تعترض طريقها.
    11- اعمل بطريقة أذكى لا بمـشـقـة أكثر كانت هذه العبارة هي شعار الجمعية الأمريكية لتقويم المهندسين كمحاولة منها للتـمـيـيـ ز بين الشغل والانشغال، وهي تشير إلى التخطيط السليم لكل عمل تعمله(15).
    وختاماً أقول: إن من نعمة الله (تعالى) علينا أيضاً أن نوّع لـنا العبادات كي نختار منها ما تقوى عليه نفوسنا، فإذا مللنا نوعاً انتقلنا إلـى آخر، فلله الحمد والشكر على ذلك حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
    الهوامش :
    (1)انظر مثلاً: كتاب قيمة الزمن عند العلماء، عبد الفتاح أبو غدة، وكتاب: سوانح وتأملات في قيمة الزمن، خلدون الأحدب، وغيرهما.
    (2)انظر: كتاب أفكار رئيسية في إدارة الوقت، محمد المدني البخاري، ص (12-17).
    (3)إدارة الوقت د. نادر أبو شيخة، 95.
    (4)إدارة الوقت: د. نادر أحمد أبو شيخة، 98، إدارة الوقت، لمجموعة من الباحثين: ترجـمـــة د. ولـيــد عبد اللطيف هوانة، 347. (5) إدارة الوقت: د. نادر أحمد أبو شيخة، 101.
    (6)إدارة الوقت: ترجمة د. وليد عبد اللطيف هوانة، 237 - 244.
    (7)أفكار رئيسية في إدارة الوقت، 25، إدارة الوقت - أبو شيخة، 81، إدارة الوقت، د. وليد هوانة، 225.
    (8)انظر: إدارة الوقت، ترجمة وليد هوانة، 45، إدارة الوقت، د. أبو شيخة، ص109.
    (9)إدارة الوقت، د. أبو شيخة 114، أفكار رئيسية في إدارة الوقت، 53.
    (10)إدارة الوقت، هوانة، 377 - 440، إدارة الوقت، أبو شيخة، 239.
    (11)أفكار رئيسية في إدارة الوقت، 40، إدارة الوقت، د. أبو شيخة، 125.
    (12)سوانح وتأملات في قيمة الزمن، لخلدون الأحدب، 53 - 66.
    (13)بهجة المجالس لابن عبد البر، 1/115. (14)ديوان المتنبي، 201.
    (15)أنجز أكثر واعمل أقل، بحث قدمه جون. هـ. شريدان، ضمن مـجـمـوع الـبـحـــو ث المترجمة، ترجمة وليد هوانة، ص 327، وإدارة الوقت، أبو شيخة، 26.







    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:44 pm


    شخصية الفرد وسلوكه


    كثير من الناس يعتقدون أن شخصية الفرد هو محور أساسي لسلوكه و في هذا الاعتقاد شيء من الصحة حيث أن شخصية الفرد هي ترجمة لسلوك عام للفرد يظهر في صفات معينة (traits ),فعندما يطلب شخص من آخر تحديد السلوك العام لشخص ثالث فان أول شيء يذكره هو الطابع العام لشخصيته و ذلك باعتبار أن هذه الشخصية هي التي تحدد السلوك العام للأفراد .
    و توجد هناك عدة تعريفات للشخصية و بالرغم من اختلاف المفكرين في تعريف الشخصية إلا انهم أجمعوا بأنها عبارة عن كل العناصر أو الصفات المتداخلة مع بعض لتكوين الشخصية .
    و هناك عدة نظريات عن الشخصية ومنها (نظرية الصفات ) التي تركز على تحديد صفات معينة لتعريف نوع الشخصية و بذلك في هذه النظرية تتكون شخصية الفرد من مجموعة صفات معينة تلتصق بالفرد و هذه الصفات غالبا مستديمة ويختلف الفرد في شخصيته عن الآخر بقدر درجة اختلافه بكل صفة من هذه الصفات .
    و لكن السؤال الذي يثار هو عن ما هي الصفات التي تميز شخصية عن الأخرى وكيف يمكن قياس هذه الصفات الحقيقية ؟
    و الإجابة عن هذا السؤال كان موضع جدال و آراء مختلفة للباحثين و لكن أحد الباحثين أورد 20 صفة مقسمة في خمس مجموعات رئيسية على أساس تشابه العلاقات بين صفات كل مجموعة ووجود علاقة بين صفات كل مجموعة و هذه المجموعات الرئيسية هي التأقلم الاجتماعي ,السيطرة العاطفية , الالتزام ,مهارة الاستيضاح . الثقة في التعبير عن الذات , وهذه الصفات ملخصة في الشكل التالي الجدول التالي :
    الصفات الفردية
    المجموعة المنتمية إليها
    • مبتهج – حزين
    • متحدث - ساكت
    • حذر - مغامر
    • مرن – جامد
    • ثابت - قلق التأقلم الاجتماعي
    • لا يهتز - سريع الغضب
    • ثابت - قلق
    • معتمد على نفسه – معتمد على الغير
    • محدود التأثير – سريع التأثير بالعبارات العاطفية السيطرة العاطفية
    • جاد - هزلي
    • يمكن مصاحبته - أناني
    • شعوري - لاشعوري
    • موضع ثقة - موضع شك
    • مستعد للتعاون - غير متعاون الالتزام
    • اهتمامات متسعة - اهتمامات ضيقة
    • عقلية مستقلة - عقلية غير مستقلة
    • خيالي - غير خيالي أو تصوري مقدرة الاستيضاح
    • يحاول - مستسلم
    • متحدث - ساكت
    • صريح - سري أو متحفظ
    • يهتم بالجنس الآخر - لا يهتم بالجنس الآخر الثقة في التعبير
    و بذلك نتمنى أن يستطيع القارئ معرفة المجموعة التي ينتمي إليها بمعرفة صفاته الفردية .

    بتصرف من كتاب السلوك التنظيمي .. للدكتور حامد أحمد رمضان بدر


    **********************

    فن الاستماع
    وصفة أخلاقية ومهارة ضرورية
    المراجع:
    • العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية. ستيفن كوفي.
    إعداد: عبد الله المهيري
    في حياتنا، ومنذ صغرنا نتعلم كيف نتصل مع الناس الآخرين بالوسائل المتعددة، الحديث والكتابة والقراءة، ويتم التركيز على هذه المهارات في المناهج المدرسية بكثافة، لكن بقية وسيلة اتصالية لم نعرها أي اهتمام مع أنها من أهم الوسائل الاتصالية، ألا وهي الاستماع.
    لا بد لكل الإنسان أن يقضي معظم حياته في هذه الوسائل الاتصالية الأربعة، الحديث، الكتابة، القراءة، والاستماع، لأن ظروف الحياة هي التي تفرض هذا الشيء عليه.
    والاستماع يعد أهم وسيلة اتصالية، فحتى تفهم الناس من حولك لا بد أن تستمع لهم، وتستمع بكل صدق، لا يكفي فقط أن تستمع وأنت تجهز الرد عليهم أو تحاول إدارة دفة الحديث، فهذا لا يسمى استماعاً على الإطلاق، في كتاب ستيفن كوفي العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية، تحدث الكاتب عن أب يجد أن علاقته بابنه ليست على ما يرام، فقال لستيفن: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع إلي أبداً.
    فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟
    فرد عليه "هذا صحيح"
    ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو- لا يريد الاستماع إليك أنت؟
    فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
    ستيفن: أعتقد أنك كي تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
    فقال الأب: أوه (تعبيراً عن صدمته) ثم جاءت فترة صمت طويلة، وقال مرة أخرى: أوه!
    إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من الناس، الذي يرددون في أنفسهم أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا يستمع لي! والمفروظ أنك تستمع له لا أن يستمع لك!
    إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع تؤدي بدورها لحدوث الكثير من سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره إلى تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات التي كنا نتمنا ازدهارها، ولو للاحظت مثلاً المشاكل الزوجية، عادة ما تنشء من قصور في مهارة الاستماع خصوصاً عند الزوج، وإذا كان هذا القصور مشتركاً بين الزوجين تتأزم العلاقة بينهم كثيراً، لأنهم لا يحسنون الاستماع لبعضهم البعض، فلا يستطيعون فهم بعضهم البعض، الكل يريد الحديث لكي يفهم الطرف الآخر! لكن لا يريد أحدهم الاستماع!!
    إن الاستماع ليست مهارة فحسب، بل هي وصفة أخلاقية يجب أن نتعلمها، إننا نستمع لغيرنا لا لأننا نريد مصلحة منهم لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم.
    تكلمنا في ما سبق عن أهمية الاستماع والإنصات، وفي هذا الجزء نتحدث عن الأسلوب العملي الذي علينا اتباعه في أثناء الاستماع للآخرين، ولنتذكر أننا إذا أردنا فهم الآخرين فعلينا أولاً أن نستمع لهم، ثم سيفهمونا هم إن تحدثنا إليهم بوعي حول ما يدور في أنفسهم.
    1- استمع استمع استمع! نعم عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن تخدعه أو تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه.
    2- لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له، ولا تستعجل ردك على من يحدثك، وتستطيع حتى تأجيل الرد لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم.
    3- اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك، فإن لم يكن، فبوجهك على الأقل، لأن المتحدث يتضايق ويحس بأنك تهمله إن لم نتظر له أو تتجه له، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أباه المشغول في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه!!
    4- بين للمتحدث أنك تستمع، أنا أقول بين لا تتظاهر! لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك فسيكتشف ذلك إن آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم... صحيح أو تهمهم، أو تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له.
    5- لا تقاطع أبداً، ولو طال الحديث لساعات! وهذه نصيحة مجربة كثيراً ولطالما حلت مشاكل بالاستماع فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية، وهذه النصيحة مهمة بين الأزواج وبين الوالدين وأبنائهم وبين الإخوان وبين كل الناس.
    6- بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك: أنت تقصد كذا وكذا.... صحيح؟ فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم.
    7- لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر إلى الأمور من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير.
    8- حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضباً فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل كن جاداً واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزيناً فاسأله ما يحزنه ثم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له.
    9- عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها على شكل مشاعر يحس بها هو، آخذت مثالاً من كتاب ستيفن كوفي "العاد ات السبع لأكثر الناس إنتاجية"
    الابن: أبي لقد اكتفيت! المدرسة لصغار العقول فقط
    الأب: يبدو أنك محبط فعلاً
    الابن: أنا كذلك بكل تأكيد
    في هذا الحوار الصغير لم يغضب الأب، ولم يأنب ابنه ويتهمه بالكسل والتقصير، بل عكس شعور الابن فقط، وفي الكتاب تكملة للحور على هذا المنوال حتى وصل الابن إلى قناعة إلى أن الدراسة مهمة وإلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين مستواه في الدراسة.
    أنقل لكم بعض المقترحات التي سطرها ستيفن كوفي في كتابه، وهو الكتاب الذي اعتمدت عليه في موضوعي هذا، طبقها خلال أسبوع وانظر إلى النتائج بعد هذا الأسبوع وأخبروني إذا أردتم مشاركتنا في تجاربكم الإيجابية
    1- حيث تسنح لك الفرصة مراقبة أشخاص يتحدثون اغلق أذنيك لبضع دقائق وراقب فقط أي انفعالات والتي قد لا تظهرها الكلمات وحدها.
    2- راقب نفسك كلما كنت في حوار مع أي شخص، واضبط نفسك إن حاولت أن تقيم أو تفسر حديث الشخص بشكل خاطئ، واعتذر له واطلب منه أن يعيد الحوار مرة أخرى، جربت هذه الطريقة من قبل وكان لها مفعولاً عجيباً على الطرف الآخر.
    ملاحظة أخيرة: الاستماع متعب حقاً لكنه بالتأكيد خير من وجود خلاف وسوء تفاهم.

    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:45 pm

    فن الانصات
    من خلال الملاحظة والنظر، وجدت حقيقة بديهية، أن أكثر مشاكلنا سواء في المؤسسات أو الأسر أو حتى بين الأصدقاء منشأها سوء التفاهم، وسوء التفاهم منشأه من قصور إما في صاحب الرسالة أو في من تلقى الرسالة، أعني قد يتكلم المرء فيخطأ في التعبير، أو أن من يتلقى الكلام هو من يفهم الكلمات بشكل خطأ، فينشأ من هذا سوء الفهم، يؤدي بدوره لضياع الوقت والجهد ولا نبالغ إن قلنا المال وفي بعض الأحيان الأرواح!! وسنعالج في هذه المقالة الجانب المتلقي أي المستمع، ولن أطيل كثيراً وسأحاول الاختصار، من أخطاء المستمع:
    1) المقاطعة.
    2) تجهيز الرد أثناء الاستماع إلى الكلام.
    3) عدم فهم وجهة النظر الشخص المتكلم ومحاولة تفسير الكلام بغير ما أريد له من معنى. وهذه الأخطاء يقع فيها أشخاص كثر، وبهذه الأخطاء ينشأ سوء الفهم. لذلك وحتى لا تقع في هذه الأخطاء عليك أن:
    1) تستمع، بدون مقاطعة.
    2) حاول أن تفهم وجهة نظر الشخص المتكلم، وإن لزم أسأله عما يعنيه.
    3) بعد أن ينتهي الشخص المتكلم من كلامه، اختصر كلامه بقولك: ما فهمته من كلامك ...... كذا وكذا.
    4) استمع بدون أن تجهز الرد، بل ولا تظن بأن عليك أن ترد عليه مباشرة، فكر قليلاً ثم أجب، وإن لم تحصل على رد أو إجابة أخبره بكل بساطة أنك سترد عليه فيما بعد. هذا مختصر مفيد في فن الإنصات، وتذكر أن التعب الذي يأتيك من متابعة الإنصات خير بألف مرة من سوء التفاهم.
    بقلم: عبد الله المهيري



    ___________________________

    كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية

    الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي
    نستعرض في هذا القسم الاسباب التي تؤدي الى المشكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الامكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة
    اسباب مصدرها الاب والام | اسباب مصدرها الام | اسباب مصدرها الاب | اسباب مصدرها الطفل نفسه

    اسباب مصدرها الاب والام

    • المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية
    • الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبا اما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي
    • التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل
    • الصراع بين الاب والام للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات واوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للامراض النفسية فيما بعد
    • احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية
    • عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة
    • عدم وجود تخطيط وتعاون بين الاب والام لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية
    • التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياء التي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة
    • الاغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مع عمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته
    • ادمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الاب)
    • انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة اسرته ومسببا المعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب)

    اسباب مصدرها الأم

    • تعرض الام لبعض انواع الحمى اثناء الحمل او تناولها عقاقير تضر بالجنين اثناء الثلاثة اشهر الاولى من الحمل او ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية
    • الام غير السعيدة اثناء فترة الحمل
    • الطفل الذي يربى بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الاولى من عمره
    • الام المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الاب في البيت مما يجعل رمز الاب عند الطفل يهتز
    • اهمال تربية الطفل وتركه للشغالة او المربية
    • انشغال الام الزائد باهتماماته ا الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل
    • تخويف الطفل من اشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته

    اسباب مصدرها الأب

    • الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.
    • تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه
    • الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الاب لدى الطفل
    • عندما يكتشف الطفل ان أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر الا عندما يكبر
    • انشغال الاب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به
    • هجرة الاب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل اعلى وكمعلم ومرب وقدوة

    اسباب مصدرها الطفل نفسه

    • تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة اذا تعرض الى ضغط زائد من مدرستة
    • وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.



    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    التعلم السريع Accelerate d Learning :
    وهي طريقة فعلاً قيمة وفعالة للتعلم سواء في المدرسة أو في الحياة عموماً ،وقد أثبتت فعلاً جدواها ففي عالم اليوم وجد أن الإنسان حتى وان اكمل دراسته وبدأ العمل فأنة عادة ما يغير عملة 4 أو 5 مرات خلال حياته وهدا ما يجعل وجود طريقة لنتعلم كيف نتعلم مهمة وضرورية في حياتنا اليوم. أنا شخصياً مرت علي تجربة أنني كنت محتاج أن أتعلم العديد من النواحي المالية والمحاسبية إضافة إلى طرق التعامل مع المراهقين وأيضا عدة برامج على الحاسب الآلي في وقت واحد وكان لابد من وجود طريقة منظمة للتعلم وهنا وجدت موضوع التعلم والسريع فعال ومفيد.
    وقد طور هده الطريقة البروفسير كولن روز بعد أن ظهرت نظرية البروفسير هوارد قاردنرز Howard Gardner's من هارفرد عن مستويات الذكاء السبعة والتي يطول شرحها.
    باختصار فأن نظرية التعلم السريع تنص على الآتي:
    لابد انك سمعت عن ما يسمى المخ الأيمن والمخ الأيسر، والمخ فعلاً مقسم إلى قسمين. وهذا فقط تبسيط للأقسام والأجزاء الكثيرة في المخ والعالية المقدرة. على كل حال من المفيد دائماً النظر إلى الفرق في ما يستطيع عملة كل من هذه القسمين من المخ.
    المخ الأيسر يختص اكثر في التفكير المنطقي، ويتعامل مع التحليل المتأني خطوة خطوة، إضافة إلى معظم مناطق اللغة مثل: الكلام والتفكير في الكلمات، الخ. الناس الذين يصابون بجلطة في المخ الأيسر أو أي مشاكل مشابهة في هذا القسم تجد أن قدراتهم للكلام تصبح محدودة.
    المخ الأيمن يهتم اكثر بالتفكير الإبداعي، الموسيقى، إضافة إلى الصور المرئية.
    النقطة المهمة هي ان التعلم يكون اسهل واسرع ويبقى لمدة أطول عندما نستخدم المخ بجزئية في التعلم.
    خلال السنوات الخمسة الأولى من الحياة، يتعلم الناس أشياء اكثر من أي خمسة سنوات أخرى في حياتهم، وبعد السنوات الخمسة الأولى يذهب الطفل إلى المدرسة ويتغير كل شيء " اجلس ، طالع للأمام ، كن هادئ ، اعمل ما أقول لك ..الخ " وتكون هذه نهاية العفوية ، الطاقة ، المشاعر ، التعلم بالمخ ككل. وتبقى فرص قليلة ليتم استخدام الحواس كلها في التعلم.
    تقليدياً ، تعلمنا من خلال طرق مثل القراءة ، المحاضرات ، التحليل .. الخ وهي قيمة ولكن ، ضع خطين تحت لكن ، ليست هذه هي الطرق التي يحب ان يتعلم بها كل الناس.
    الكثير من الناس يفضلون او يحتاجون طرق أخرى للتعلم( يوجد استبيان بسيط يجعلك قادر على معرفة الطريقة المفضلة لديك بالتعلم ومن الممكن عملة من خلال الموقع التالي:

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ratedlearn ingnetwor. ..ning_tes t.html

    ما نريد ان نعملة الأن هو اضافة الإمكانية لاستخدام مخنا العاطفي والمهم، إضافة الى ذكائنا الطبيعي في مراحل التعلم. وذلك بإضافة أنشطة مثل الموسيقى ، الصور ، الألعاب ، نشاطات بدنية ، استرخاء وتخيل . من المؤكد ان الناس يتعلمون بشكل افضل عندما يحصلون على نشاطات متعددة اثناء التعلم، تجعلهم يفكرون بشكل اعمق عن ما يتعلمون لأننا عندما نقول ماتعلمناة بشكل مسموع جزء كبير منة يتم تذكرة
    هدفنا هو تجميع عدة طرق لأخذ المعلومات لأننا نتذكر:
    20 % من مانقرأ
    30 % من مانسمع
    40 % من مانرى
    50 % من مانقول
    60 % من مانعمل
    90 % من مانرى ، نقول ، نسمع ونعمل .

    الخطوات الــ6 للتعلم السريع:

    1.كن متجهزاً نفسيا
    ً
    2.أجمع المعلومات

    3.أستكشف الموضوع

    4.أحفظ النقاط الرئيسية

    5.أختبر مدى معرفتك

    6.مارس وقيم ما تعلمته

    شرح للخطوات
    الخطوة 1 : كن متجهزاً نفسياً

    * اجلس في مكان هاديء وأنظر الى نفسك وقد أنهيت تعلمك بنجاح.
    * تخيل خط النهاية.
    * مارس حركات استرخائيه.
    * بهدوء وضح الهدف لنفسك والوقت اللازم له.

    الخطوة 2 : أجمع المعلومات

    * أنظر الى الموضوع من أعلى(heloc opter vision).
    * أطرح الأسئلة على نفسك عن الموضوع.
    * أستخدم الأقلام الملونة في كتابة الملاحظات.
    * أستخدم الأوراق اللاصقة والبوسترات لتدوين ملاحظاتك.
    * قسم الموضوع الى أجزاء صغيره يمكن تحقيقها.
    * أجمع المعلومات التي تناسبك.
    * حدد المعلومات المعروفة لديك.

    الخطوة 3 : أستكشف الموضوع

    * ارسم خريطة ذهنية(mind map)/لوحة بيانات.
    * استخدام الكروت( ndex cards)/الألوان.
    * تجربة لغتك الخاصة او العامية.
    * تسجيل الصوت على شريط كاسيت.
    * لعب الدور/تعليم شخص آخر.
    * أعاده تجميع الأسئلة.
    * ضع النقاط التي تريد تعلمها على لحن/قصيده/خلفيه موسيقية او اصوات طبيعي(هناك تسجيلات لصوت البحر او عصافير وماشابه).
    * أسس قاعدة للمعلومات المكتسبة.

    الخطوة 4 : أحفظ النقاط الرئيسية

    * تسجيل النقاط الرئيسية وترتيبها.
    * استخدام الكروت.
    * اختبار ما تستطيع تذكره:من الذاكرة او بالرسم او بالألعاب.
    * استخدام مفكرة الجيب.
    * الاسترخاء وترديد اللحن او القصيدة التي وضعتها في الخطوة السابقة.

    الخطوة 5 : أختبر مدى معرفتك

    * أختبر نفسك بالكروت بأن يكون الكرت بيدك تختلس نظرات الية كلما صعب عليك تذكر المعلومة.
    * أشرح الموضوع لشخص آخر.
    * أستمع لاقتراحات الآخرين.
    * ضع معايير لجودة ما ستكتسبه.
    * راجع الموضوع ذهنياً وتعلم من الهفوات.

    الخطوة 6 : مارس وقيم ما تعلمته

    * ماالذي تعلمته بشكل جيد؟
    * ماالذي أستطيع تعلمه بشكل أفضل؟
    * ماالذي سأتعلمه في المرة القادمة؟

    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:46 pm


    مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "
    مقدمة
    الخوف شعور طبيعي لدى الناس ، بل لدى جميع الكائنات الحية ، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده الطبيعي فيصبح عندئذ مرضا ، وهو ما يطلق عليه " الرهاب " .
    قد يصاب الشخص بالرهاب من أشياء عديدة مثل الخوف من الأماكن المرتفعة ، أو الأماكن العامة أو الحيوانات والزواحف إلى حد لا يتناسب مع خطورة تلك الأشياء بحيث يتحول من إنسان طبيعي إلى شخص مريض لا يمكنه أداء وظائفه بشكل طبيعي ولا أن يحيا حياته مثل بقية الناس ، ولكن اشهر أنواع الرهاب التي تصيب الشباب هو الرهاب الاجتماعي أو ما يعرف بالخجل

    تعريف الرهاب الاجتماعي
    هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما - قولاً أو فعلاً - أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم ، يؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية


    أعراض الرهاب الاجتماعي
    تلعثم الكلام وجفاف الريق
    مغص البطن
    تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس
    ارتجاف الأطراف وشد العضلات
    تشتت الأفكار وضعف التركيز


    لماذا تظهر الأعراض
    المصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ، وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية





    أشهر المواقف التي تظهر فيها الأعراض
    التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية
    إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة
    التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم
    المقابلة الشخصية
    الامتحانات الشفوية

    مضاعفات الرهاب
    جعل الشخص سلبياً ومعرضاً عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية
    يمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته
    يؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه
    يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية
    يؤدي به إلى مصاعب حياتية ، وصراع نفسي داخلي
    قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب

    علاج المشكلة
    أدرك هذا الأمر مبكراً قبل أن يستفحل ، ويصبح متأصلاً صعب العلاج
    تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم وتحضر كلمة قصيرة تحضيراً جيداً وتتدرب على إلقائها مسبقاً ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك ، ومع كل مرة تزيد من عد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئا طبيعياً بالنسبة لك
    يمكنك الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة
    عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك
    تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة
    مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيا بصور طبيعية
    تذكر دائما : لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين
    المصدر / مجلة شباب د/ محمد الصغيّر



    ***********************



    ابدأ وعينك على النهاية
    من موقع إسلام أو لاين
    أحمد محمد علي
    خبير تنمية إدارية
    المراجع:
    العبادة في الإسلام – د/ يوسف القرضاوي
    The 7 habits of highly effective people - Stephen R. Covey

    الزمان: أي وقت.
    المكان: مكانك الذي أنت فيه.
    الحدث: تريد القيام برحلة إلى مكة المكرمة.
    الموقف: معك بطاقة سفر وجواز سفر صالحان لكل زمان ومكان.
    الأحداث:
    • تقوم بترتيب الحقائب.
    • السيارة توصلك للمطار.
    • تركب الطائرة.
    • يرحب بك طاقم الضيافة.
    • يهفو قلبك إلى مكة المكرمة والمسجد الحرام.
    • تعلوك ابتسامة ما أروعها من رحلة.
    • يأتي صوت قائد الطائرة مرحبًا بك فتزداد ابتسامتك ثم تنقلب إلى ضحك هيستيري عندما تسمعه يقول: "قائد الطائرة يرحب بكم على رحلتنا المتجهة إلى جوهانسبرج! !!!"
    مشكلة!! أليس كذلك؟!
    • هل تتمنى أن يحدث لك مثل هذا الموقف؟
    • وقبل أن تجيبني دعني أكمل أسئلتي!!
    • لماذا نمشي في طريق في حياتنا ثم يصيبنا الفتور في منتصف الطريق؟
    • ولماذا أحيانًا عندما نصل إلى المحطة التي قادتنا إليها الظروف نشعر أنها ليست المحطة التي كنا نتمناها؟
    • لماذا لم نسأل أنفسنا من قبل ماذا نريد من عملنا؟ من زواجنا؟ من تفاعلنا مع الحياة؟
    إن هذه الأسئلة سوف تعني بالنسبة لك ألا تبدأ أي مشروع أو عمل أو حتى اتخاذ قرار إلا وصورة المحصلة النهائية والنتيجة التي تتوقع أن تصل إليها هي المرجع والمعيار الذي يحكم كافة قراراتك وتصرفاتك؛ من الآن حتى نهاية المشروع أو حتى نهاية الحياة عندما تضع الجنة نُصب عينيك.
    رسالتك كيف تضعها؟:
    لعلك تتصور أنني سوف أقوم بوضع رسالتك في الحياة.. ولا تُصاب بالإحباط عندما أخبرك أنني لن أفعل ذلك؛ عذرًا فرسالتك هي شخصيتك، لا يعرفها إلا أنت، رسالتك هي التي تحمل قيمك ومبادئك وانطباعاتك .
    إن أفضل أسلوب لتبدأ صياغة رسالتك أن تركز على الآتي: ماذا تريد أن تكون؟ أي ذاتك. ماذا تريد أن تفعل؟ أي إسهاماتك وإنجازاتك. ما هي القاعدة التي تكوِّن ذاتك وتوجِّه أفعالك؟ أي القيم والمبادئ الأساسية التي تتبناها.
    وعندما تهم بكتابة رسالتك ابدأ من مركز التأثير الذي يتحكم فيك.. ومركز التأثير لدينا هو مبادئنا وقيمنا التي نحملها والتي تؤثر على كل قراراتنا.
    • وأخيرًا هناك في مركز التأثير سوف تستطيع أنت وحدك أن تصوغ رسالتك، والتي لا تستطيع أن تصوغها كواجب مدرسي تكتبها وأنت مجبر، ولكن سوف تصوغها على أنها الرسم الهندسي لحياتك.. والآن تَعالَ لتكتب رسالتك.
    والآن… وسع منظورك وتخيل وتصور ولا تتحرج مني وقم معي بهذه الخطوات:
    • تخيل أنك تسير في جنازتك (لا تتشاءم أرجوك) فقط تخيل.. ثم قل لنفسك ماذا قدمت لهذا اليوم.. بأي عمل صالح تريد أن تقابل الله تعالى؟ ماذا قدمت لدينه ولإسعاد الآخرين؟.. كيف ستجيب على كل الأسئلة التي سوف تُسأل عنها: ربك ودينك ورسولك؟ وتذكر أنه:
    لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها
    ثم ماذا تريد أن يقال عنك من جيرانك وأصدقائك وأحبابك وأنت تودع الحياة لا حول لك ولا قوة؟.. هل تخيلت إذن اكتب كل ما تخيلته عنك في ورقة.. اكتب على ظهر الورقة (نهاية الحياة).. ضعها جانبًا.
    • تخيل أنك وزوجتك سوف تحتفلان غدًا بمرور 25 عامًا على زواجكما.. ترى ماذا تتمنى أن تكون العلاقة قد وصلت بينكما، أي نوع من الحب سوف يكون قد ربط بينكما.. أي نوع من البيوت سيكون بيتكما.. تخيل.. اكتب ما تخيلته على ورقة.. اكتب على ظهرها (زوج).. ثم ضعها جانبًا.
    • تخيل وأنت تُزَوِّج أحد أبنائك وهو يسافر إلى خارج مدينتك، ما هي القيم والمبادئ التي تود أن تكون قد غرستها فيه؟ وهل تحب أن يكون امتداد لك أم لا؟ تخيل ثم اكتب كل ذلك في ورقة.. واكتب على ظهرها (والد) وضعها جانبًا.
    • تخيل وطنك بعد عشرين سنة من الآن، ما الذي تحب أن تراه عليه؟ ثم تخيل أنك تنال شهادة تقدير من بلدك.. ترى ماذا ستقدم لبلدك ومجتمعك.. تخيل.. ثم اكتب ما تخيلته على ورقة، اكتب على ظهرها (محب لوطنه).. ضعها جانبًا.
    • تخيل حفل يقام يوم تقاعدك عن العمل.. ما الإنجاز الذي تحب أن تكون قد أنجزته في نهاية عملك الوظيفي.. تخيل.. ثم اكتب.. اكتب على ظهر الورقة (مهني).. ضعها جانبًا.
    اجمع كل الورقات التي كتبتها وفكر فيها لماذا لا تقم الآن بترتيبها؟! .. وأسأل نفسك سؤالاً أخيرًا.. ما هي القيم والمبادئ التي ستوجهك في صياغة هذه الرسالة التي يجب أن تتميز بالتالي:
    • أنها تجيب عن سبب الوجود في الحياة وماذا أعددنا عند العودة إلى الله؟
    • أنها شخصية، تعبر عنك أنت وحدك.
    • أنها إيجابية تساهم في صناعة الحياة.
    • أنها مرئية يمكنك تصورها.
    • أنها عاطفية (تستثير حماسك عندما تقرأها).
    • أنها تجمع كل أدوار حياتك.
    عندما تنتهي من رسالتك؛ اكتبها بخط جميل واجعل لها إطارًا أجمل وضعها نصب عينيك وارتبط بها.. ستكون هي البوصلة التي توجهك في الحياة.
    وعندما تكتب رسالتك تكون قد حصلت على الميلاد الأول لحركة حياتك وهو تحديد الاتجاه بالبوصلة.. ويبقى الميلاد الثاني وهو كيف تحدد أهدافك وتقوم بتنفيذ رسالتك.
    يقول أحدهم: "المطل وب إنجازه كثير جدًا.. وليس هناك الوقت الكافي .. أشعر أنني مضغوط ومتوتر طيلة اليوم.. كل يوم.. سبعة أيام في الأسبوع.. لقد حضرت برامج عديدة في إدارة الوقت.. وجرَّبت العديد من أساليب إدارة الوقت.. لقد ساعدني ذلك إلى حد ما.. ولكنني لا زلت أشعر أنني لا أعيش الحياة السعيدة التي كنت أتوق إليها".
    ويقول الآخر: "إنني أخطط لنفسي جيدًا.. كل دقيقة تمرُّ.. كل ساعة.. لها عندي قيمة، عيناي لا تفارق معصمي، من شدة النظر إلى ساعة يدي، يقولون عني: إنني دقيق منضبط، لكني أتساءل في كل لحظة.. هل حقًّا أحقق ما أصبو إليه؟، بمعنى آخر: هل كل نشاطاتي القوية حققت آمالي؟".
    وماذا تقول أنت؟! إذا كنت ترى نفسك في هؤلاء فينبغي عليك أن تعيد النظر في طريقتك في إدارة وقتك، بمعنى آخر.. أن تغيِّر أداتك التي تستخدمها في إدارة وقتك.
    لقد كان للدور الرائع الذي لعبه "مركز كوفي للقيادة" الأثر البالغ في تحويل أداة إدارة الوقت من الساعة فقط إلى الساعة والبوصلة. - كلنا يستخدم الساعة في إدارة وقته؟ ولكن هل جرَّبت أن تستخدم البوصلة؟!
    إن الساعة تعين في أوقات الطوارئ، وتُستخدم لقياس وقت النشاط؛ أما البوصلة فبها نحدد الاتجاه.. وعندما تحدد اتجاهك في الحياة سوف يعني ذلك أنك وضعت سلَّم نجاحك على الجدار الصحيح منذ البداية.
    - هل تستخدم البوصلة أكثر أم الساعة؟
    لا تتعجل في الإجابة قبل أن تشاركنا في هذا الاستبيان البسيط.
    لديَّ رؤية واضحة لمستقبلي واتجاهي في الحياة:
     دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
    أبدأ مشروعاتي وأنا أدرك تمامًا النتائج المبتغاة منها:
     دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
    أجهِّز لكل أعمالي مبكرًا وأستعدّ للاجتماعات تمامًا.
     دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
    أعمل لتحقيق أهداف بعيدة المدى، ولا أكتفي بالحلول السريعة ومعالجة المشكلات الطارئة.
     دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
    أتأكّد أن كل من حولي يفهمون الغاية والقيمة الكامنة وراء كل أعمالنا:
     دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
    أستشعر وأحسّ بالمسئوليا ت وأستعد لها قبل وقوعها:
     دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
    لا أباشر أعمالاً يمكن أن يتولاها الآخرون أو يمكن تفويضها إليهم:
     دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
    أحدّد أولوياتي بحيث أقضي معظم وقتي مُركِّزًا على الأعمال والمشروعات الأكثر أهمية:
     دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
    ألزم نفسي بتنفيذ الخطط الموضوعة، وأتجنب التسويف والتأجيل والمقاطعات العشوائية:
     دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
    عندما أكلف الآخرين بمهمة أقوم بذلك قبل استحقاقها بوقت كافٍ، وأمنحهم وقتًا كافيًا لإنجازها:
     دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
    طريقة الحساب:
    أعطِ نفسك:
    • مائة درجة لكل إجابة دائمًا
    • ستًا وستين درجة لكل إجابة أحيانًا
    • ثلاثًا وثلاثين درجة لكل إجابة نادرًا
    • صفرًا لكل إجابة أبدًا
    اجمع درجاتك ثم اقسمها على عشر، سوف تظهر لك نتيجتك منسوبة إلى مائة، وترى من خلالها كم أنت قريب إلى البوصلة.




    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:47 pm


    الأيجابي و السلبي




    الإيجابي يفكر في الحل


    والسلبي يفكر في المشكلة


    الإيجابي لا تنضب أفكاره


    والسلبي لا تنضب أعذاره


    الإيجابي يساعد الآخرين


    والسلبي يتوقع المساعدة من الآخرين


    الإيجابي يرى حل لكل مشكلة


    والسلبي يرى مشكلة في كل حل


    الإيجابي الحل صعب لكنة ممكن


    والسلبي الحل ممكن لكنة صعب


    الإيجابي يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه


    والسلبي لايرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه


    الإيجابي لدية أحلام يحققها


    والسلبي لدية أوهام وأضغاث أحلام يبددها


    الإيجابي عامل الناس كما تحب ان يعاملوك


    والسلبي أخدع الناس قبل ان يخدعوك


    الإيجابي يرى في العمل أمل


    والسلبي يرى في العمل ألم


    الإيجابي ينظر الى المستقبل ويتطلع الى ما هو ممكن


    والسلبي ينظر الى الماضي ويتطلع الى ما هو مستحيل


    الإيجابي يختار ما يقول


    والسلبي يقول ما يختار


    الإيجابي يناقش بقوة وبلغة لطيفة


    والسلبي يناقش بضعف وبلغة فظة


    الإيجابي يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر


    والسلبي يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم


    الإيجابي يصنع الأحداث


    والسلبي تصنعة الأحداث





    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:48 pm


    التعامل مع الأطفال أثناء الأزمات
    الأطفال أشد الفئات العمرية تأثرا بالأوضاع الناجمة عن الظروف الصعبة، ويرجع ذلك إلى قلة خبرتهم المعرفية والحياتية، ومحدودية آليات التكيف التي يمتلكونها، ناهيك عن أنهم يعيشون في عالم من الخيال الواسع الذي يصور لهم الأحداث بصورة أكبر بكثير من حجمها الحقيقي.

    وتشمل آثار الظروف الصعبة عدة جوانب في حياة الطفل، تتمثل غالبيتها في التهديد الموجه نحو تلبية احتياجاته المادية والنفسية الأساسية، والتي تعتمد بشكل مباشر على أفراد أسرته والراشدين من حوله، ولذا فان للبيئة المتوافرة له أهمية خاصة في مساعدته على استعادة قدرته على التكيف، والعودة إلى النمط الطبيعي. وعلى الرغم من أن الأطفال من مختلف الفئات العمرية يتأثرون بالأوضاع الصعبة، إلا أنه يبقى هناك تفاوت كبير بينهم في درجة وكيفية تأثرهم بها. ويعزى ذلك إلى مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية يمكن تلخيصها كالتالي:

    1- يلعب إدراك الطفل للحدث الصعب دورا رئيسيا في تحديد المعنى الخاص والذاتي لهذا الحدث بالنسبة إليه، وهذا يعني أن الذين يشاهدون منهم حدثا معينا يتأثرون به بطرق مختلفة بحسب المعنى الخاص الذي يعطيه كل واحد منهم للحدث، وهذا الأمر يعتمد بدوره على المميزات الشخصية الخاصة بهم.

    2- حدة الضغوط النفسية الناجمة عن الظروف الصعبة، والتي تستند إلى حجم ونوع التغيرات التي تطرأ على حياة الطفل وقدرته على السيطرة عليها.

    3- الخصائص الشخصية للطفل -الذي يتعرض للأزمة تلعب دورا- مهما في درجة تأثره بها. وتشمل هذه الخصائص:
    - طبيعة مرحلته العمرية.
    - أسلوب تعامله مع الوضع الصعب، ويشمل ذلك حدة القلق وقدرته على التحدث عن الحدث.
    - وجود خبرة سابقة مهما كانت فيما يتعلق بأوضاع صعبة مشابهة أو غير مشابهة، مثل الفقدان والتعرض للعنف وغيرها.
    - المعنى الخاص الذي يعطيه كل طفل للحدث بحسب حصيلته المعرفية والتجاربية والخيالية.
    4- توافر جهاز الدعم العائلي والذي يلعب دورا مساعدا أو معوقا للطفل في عملية تكيفه.

    كيف يختبر الأطفال الوضع الصعب؟
    يختبر الأطفال والراشدون على حد سواء الحدث الصادم على شكل ردود أفعال تؤثر على عدة نواح من حياتهم. ففي المرحلة الأولية ينتاب الأفراد شعور بعدم التصديق والترقب لحدوث ما هو أشد سوءا، وتغلب عليهم مشاعر الخوف والقلق، والغضب والحزن بشكل مكثف، وقد يواجهون نوعا من الجمود في مشاعرهم. وفي الأيام التالية قد يعمدون إلى تجنب ما يذكرهم بالصدمة المباشرة، بينما يقومون بمراجعة الحدث بشكل متكرر، ويتأثر (روتين) حياتهم اليومي فيشعرون بالتشتت وعدم القدرة على مزاولة نشاطاتهم اليومية كالسابق. وقد يصحب هذا الوضع مشاعر الذنب ولوم الذات، كما يجد معظم الأشخاص صعوبة في التركيز وفي الخلود إلى النوم، بينما يلجأ البعض الآخر إلى النوم المتواصل للهرب من مواجهة الواقع المؤلم ومشاعر العجز. وبالإضافة إلى ما سبق فإن ردود فعل الأطفال قد تتميز بما يلي:
    1-. الشعور بالخوف والقلق.
    2- حدوث الكوابيس المتكررة التي تتخللها مشاهد الحدث.
    3- النوم المتقطع.
    4- ظهور سلوكيات عدوانية موجهة ضد الآخرين.
    5- العزوف عن الطعام أو الإفراط في تناوله.
    6- انخفاض الأداء المدرسي.
    7- ردود فعل فسيولوجية مثل: التبول اللاإرادي وازدياد حالات الإثارة والتوتر.
    8- ظهور حالات من الإمساك أو الإسهال.
    9- التعلق القَلِق بالوالدين من خلال الخوف من الانفصال عنهم.
    10- تضاؤل الاشتراك في النشاطات الخارجية وقلة اهتمامه باللعب.
    11- الخوف الواضح من البرامج التلفزيوني ة التي تحتوي مشاهد عنيفة.

    إرشادات عامة في التعامل مع الأطفال أثناء الأزمات
    1-يجب ألا يفترض الوالدان أنه ليس لدى الأطفال أي معرفة عن الأشياء التي سوف تحدث، وذلك لأن من المؤكد أنهم يعرفون أكثر مما قد يعتقد الوالدان. فالأطفال يكتشفون الأحداث من خلال متابعتهم للبرامج التلفزيوني ة أو من خلال تواصلهم مع الآخرين. ولذلك على الوالدين أن يقوما بتصحيح المعلومات غير الكافية، أو التي تنقصها الدقة وسوء الفهم من دون اللجوء إلى تقديم أي شيء غير واقعي أو غير حقيقي.
    2- يجب أن يتواجد الوالدان وأن يستمعا لأطفالهما، وأن يعرَّفوهم أنه أمر طبيعي أن يتحدثوا عن الحدث الصعب، وهنا يجب أن يستمعا لما قد يفكر فيه الأطفال ويشعرون به دون إبداء أي استخفاف أو سخرية، فمن خلال الاستماع يستطيعان أن يعرفا طبيعة الدعم الذي يحتاجه أطفالهما. كما يجب عليهما أن يكونا مستعدين للإجابة عن جميع أسئلة الأطفال حتى وإن بدت غريبة أو سخيفة.
    3- يجب على الوالدين أن يتشاركا بمشاعرهما مع أطفالهما، وأن يخبروهم بأنهما يشعران أيضاً بالخوف والغضب من الأحداث، حيث إن ذلك يساعد الأطفال على أن يعرفوا أن الراشدين أيضا يشعرون بالضيق عند التفكير بالحدث القادم، وإذا ما أخبرهم الوالدان بمشاعرهما فيجب عليهما إخبارهم بالطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه المشاعر دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة مشاعر الاضطراب عند الأطفال.
    4- يجب استخدام وسائل اتصال مختلفة لتسهيل عملية تعبير الأطفال عن مشاعرهم: وذلك بترك المجال لهم حتى يعبروا بحرية عما يجيش بداخلهم من مشاعر وأحاسيس، ومخاوف وأفكار، وتشجيعهم للتعبير عن أنفسهم بكل السبل كالرسم والكتابة واللعب من دون تدخل من الكبار بالمواعظ أو الإرشادات، فمقاطعة الطفل الذي يصف مشاعره لها آثارها السلبية. وعدم احترام هذه المشاعر لا يؤدي إلا إلى مزيد من الإحباط والاضطراب.
    5- يجب مساعدة الأطفال على الشعور بالأمن والاطمئنان ، فعندما تحدث الأمور المأساوية كالحروب مثلا، يبدأ الأطفال بالشعور بالخوف من أن ما قد يحدث في ساحة الحرب يمكن أن يحدث لهم، لذا فمن المهم للوالدين أن يجعلوا الأطفال يشعرون بأنهم بمنحى عن موقع الخطر وأنهم سوف يفعلون ما بوسعهم لحمايتهم.
    6- يجب التركيز على مشاعر الخوف لديهم، فبعد أن يكون الوالدان قد جعلا الطفل يشعر بالأمان والاطمئنان وبأنه ليس هناك أي مكروه سيصيبه شخصيا، فإنهما لا يجب أن يتوقفا عند هذا الحد، فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال يشعرون بالحزن أو الغضب أيضا، وهنا يجب على الوالدين أن يساعدوهم على التعبير عن هذه المشاعر، بالإضافة إلى تدعيم مشاعرهم بالتعاطف والاهتمام تجاه ما قد يتعرض له الآخرون.

    محاذير يجب عدم الإقدام عليها

    1- التخفيف عن الطفل ومشاعره باستعمال عبارات مثل «انس الأمر لقد انتهى كل شيء الآن»، وعوضا عن ذلك يمكن للوالدين أن يقولا للطفل «نفهم بأنك قلق ونرغب في مساعدتك».
    2- قول أي شيء غير حقيقي أو غير واقعي مثل «إن الحرب سوف تنتهي قريبا».
    3- إثارة آمال وعود غير حقيقية أو توقعات يصعب تحقيقها.
    4- الحدة والمقاطعة أو الاستهزاء والسخرية في أثناء النقاش مع الأطفال.
    5- عدم ترك مشاعر الشعور بالإحباط والغضب تنعكس بشكل مباشر على تعامل الوالدين مع أطفالهما.

    وكخلاصة لما سبق، لا بد من معرفة أن الطفل - وعلى الرغم من محدودية قدراته التفكيرية- فإن قدراته وحاجاته الشعورية قد تكون وصلت إلى مرحلة حساسة تحتاج عناية وتعاملا خاصا، لذا يجب عدم تجاهل الوالدين لها والانتباه لها بشكل دقيق، خصوصا في أوقات الأزمات.


    ***********************



    اللعب ثم اللعب ثم اللعب

    قصة السيف المكسور التي سبق ذكرها في مقال: "لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا" فيها جانب آخر، وهو جانب اللعب، وهذا هو موضوع العنصر الرابع...
    لا أظن أبا يوسف عندما أثار هذه الزوبعة من أجل سيف انكسر أنه يدرك الهدف أصلاً من شراء اللعبة، وهو أن ابنه يتسلى بها ويتعلم منها، وهذا الذي حصل، تعلم أنه إذا ضرب قطعة بلاستيكية في الأرض الصلبة بقوة أنها تنكسر وأشبع فضول ابنه..
    لماذا الأب غضبان؟! والهدف قد تحقق! قد يكون ذلك لشعوره أنه مطالب بأن يشتري أخرى، وهذا غير صحيح فليس من الضروري شراء أخرى، أو استهانة بالجهد الذي بذله في شراء هذه اللعبة!! أيضاً هذا غير صحيح فالابن لا يقصد إطلاقاً أن يستهين بجهد والده، بل يظل يقدر هذا الأمر، ربما يكون غضباناً لقيمة اللعبة وتكلفتها..

    نقول: أنت اشتريتها لهدف، والهدف تحقق وإذا لاحظت أن ابنك قد ملَّ من اللعبة لا تجبره بالاحتفاظ بها؛ لأن هذا مسؤولية وَهَمّ جديد عليه، وتتحول من لعبة تسلية ويستمتع بها ويعمل معها صداقة إلى هَمٍّ على رأسه، فمجرد ما تراه قد انتهى منها وملّ منها، نمِّ فيه جانب الصدقة، قل له: ما رأيك أن نتصدق بها إلى أطفال مساكين ما عندهم ألعاب... إلى آخره، وتأخذه بألعابه يسلمها بيده إلى الجماعة الخيرية تُفَرّح المساكين الذين يتصدق عليهم الناس بكل شيء إلا الألعاب لا يتصدقون بها، فنتصدق بألعاب الولد القديمة، وحتى الجديدة لماذا لا نتصدق بها؟!! ونذكره بقوله – تعالى-: "لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ " (آل عمران: من الآية92)، ونزرع فيه بذرة هذا الخلق العظيم، وهذه العبادة العظيمة.

    لماذا نظن أن اللعبة الجيدة هي الغالية؟! هذا غير صحيح، فضول الولد يتوجه لكل شيء، لذلك أشياء بسيطة جداً قد تسليه وتثير خياله وتحرك جسمه أيضاً، بل حتى مخلفات البيت يحولها إلى ألعاب ممتعة (خذ يا ولدي فهذا قالب بيض فارغ ضع فيه بقايا الرز واربطه بخيوط وعلقه بشجرة حتى نتفرج على العصافير وهي تقف عليه وتأكل منه).
    الأنشطة بالنسبة للطفل إما ممتعة تستحق القيام بها أو غير ممتعة لا تستحق القيام بها، هذا تصنيف يمشيه على كل شيء، سواء على المذاكرة أو الأعمال المنزلية، لذلك لو ربطنا بين الأعمال المنزلية اليومية واللعب والتسلية واستطعنا تقديمها في قالب المتعة، سيتعلم المسؤولية ويساعد ويشارك، مثلاً: تحديد زمن محدد لكل ابن حتى يرتب غرفته، (يا عيال أمامكم خمس دقائق لكل واحد يرتب فيها غرفته) في جو من الإثارة والقبول، يمكن الاكتفاء بالفكرة إلى هذا الحد ويمكن وضع حافز بسيط معنوي أو مادي لكل المشاركين، وحافز إضافي لصاحب أجمل غرفة، فيُقْبِل الابن على هذه العملية بطريقة ممتعة له.

    يجب أن نكسب كل ما نريده من الأبناء برداء اللعب والمتعة كقاعدة عامة، وهذا ما يريده الأطفال، يريدون اللعب في المدرسة، ويريدونه عند الطعام، ويريدونه عند النوم، مستواه الدراسي يرتفع إذا قدمت له المادة العلمية على شكل ألعاب مسلية، فَهْم هذه النقطة من أسباب تألق العديد من المدرسين.
    كل ما على الآباء أن ينتهزوا اهتمام الطفل بشيء، فهو دائماً يهتم بشيء، نعطيه الحرية لإشباع فضوله ونطلق خياله ونشاركه، كل هذا يعكس مفهومه لحاجته في التخيل واللعب والمشاركة.
    يقول الدكتور مأمون مبيض في كتابه (أولادنا من الطفولة إلى الشباب): حاول ألا تكون سلبياً أمام خياله، فإذا قال لك مثلاً عن علبة اللبن الفارغة: إنها سيارة فلا تسارع إلى تحطيم خياله، فتقول: هذه ليست سيارة، بالنسبة إليه هي سيارة تمشي ولها محرك، وعلى العكس حاول أن تشجع خياله على التصور والإبداع، ويضيف قائلاً: لا تحاول أن تتسرع بإبداء اقتراحاتك وهذه مشكلتنا، إذا أردنا أن نلعب مع أولادنا لا بد أن نقترح ونوجه اعمل كذا.

    يقول الدكتور مأمون: "اعرض مساعدتك عندما يطلب ذلك، ولتكن مساعدتك عن طريق أسئلة تثير خياله" انتهى كلامه.
    قاعدة الكبار: هي أن نضع جهودنا لنصل إلى نتيجة معينة، أما الطفل فلا يستمتع باللعب ولا تهمه المحصلة النهائية أو النتيجة فلا يجب أن نلوم وكأنه أخطأ عندما لم يكمل اللعبة.
    فأقول: الخطأ عموماً في اللعب والحياة حق من حقوقه يجب أن نَقْبل بأخطائه ونعطيه الفرصة أن يُعَدِّلَه ا ويصححها، ولا يمكن أن يتعلم إلا إذا أخطأ، فأنتِ على سبيل المثال، هل يمكن أن تتعلمي الخياطة بقراءة كتاب أو أحد يقول لك: اشتغلي؟ مستحيل!

    وإذا كان الكبار يتعلمون بعض الأشياء بالقراءة فقط، فالأطفال يتعلمون كل شيء بالعمل والممارسة، لذلك إذا كنا دائماً نعاتبه على أخطائه فكأننا نعاتبه على التعلم، هكذا يجب أن ننظر إلى اللعب على أنه حصة تعليمية كحصص المدرسة، بل أهم فهو في اللعب يعلم نفسه بنفسه ولا ينسى ما تعلمه، كما هو الحال في المدرسة هناك شخص آخر يعلمه، وأيضاً ينسى ما تعلمه في نهاية السنة ويقضي حصصها بملل، بعكس اللعب، بل ربما تكون أجمل وأحلى لحظات حياته كلها هي لحظات اللعب، لذلك يجب علينا عدم مقاطعة لعبه إلا لضرورة ونتذكر جميعاً كم يكدر صفو الزوجين مقاطعة الأطفال في لحظاتهم الخاصة، وكذلك الأطفال لا يحبون من يقاطع لحظاتهم الخاصة، ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة، إحدى المرات أطال السجود حتى ظن الصحابة أنه يوحى إليه أو حدث أمر فسئل عن ذلك، فقال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته، فلا الصلاة ولا الناس جعل الرسول يقطع لعب الصغير أبداً، ثم لاحظوا كيف سمى اللعب حاجة - صلوات الله وسلامه عليه - حتى النوم إذا أردت أن توقفيه عن اللعب لينام فلا تقاطعيه، بل خذيه مع لعبته إلى الفراش واتركيه قليلاً لينام، أو تحدّثي معه بقصة جميلة أو استمعي لبعض أحاديثه حتى ينام.

    يجب النظر إلى أن الأسرة، وهذا البيت كله ما أقيم إلا لهذا الطفل، فكذلك أثاث منازلنا يجب أن نراعي عند اختيارنا طبيعة الأطفال وما نتوقعه، لاحظوا كيف صممنا منازلنا، مجلس الرجال (ممنوع اللعب فيه)، مجلس النساء (ممنوع اللعب فيه)، مقلط الرجال والنساء أيضاً غير صالحين للعب بحرية، ولا حتى حديقة البيت، انتبه لا تخرب الزرع لا تدس الورد، إذا لعب في هذه الأماكن وخرب عوقب، لا يوجد مساحة يمتلكها بالكامل يعمل فيها ما يشاء إلا سريره حتى السرير (لا تقفز على السرير يا ولد)، وللأسف اكتفينا بألعاب (السوني)؛ لأنها لا تأخذ مكاناً، والأبناء يحبونها جداً ويصبحون هادئين تماماً لكن هذا لا يكفي لا بد من النظر في آثارها، ينقل الشيخ عبد الحميد البلالي في كتابه (فنون في تربية الأبناء) حديثاً عن دكتور أمريكي في علم النفس وهو غير مسلم، يقول: ألعاب التلفزيون تسهم إلى حد كبير في غرس آثار نفسية عميقة سيئة، وتعوق الخبرة الواقعية وتزيد من أوهام الطفل بالإضافة إلى غرس مفاهيم مغلوطة مما ينتج عنه أطفال ذوو شخصيات مهزوزة اتكالية عنيفة، غير مقنعة، غير متذوقة للجمال، غير منسجمة مع الواقع، وكلما كانت اللعبة تحتاج إلى مجهود عضلي وذهني من الطفل كانت مفيدة له في غرس هذه الخبرات الواقعية، انتهى كلامه.

    هناك أحد الجيران تفهم حاجة أطفاله للعب والاستقلال ، استغل سطح البيت وعمل فيه غرفة كبيرة وجعلها للعب، كل ألعاب الأولاد وحركتهم فيها، بل ويشاركهم اللعب أيضاً كلما وجد فراغاً في الوقت، وهذا يسعدهم طبعاً؛ لأنهم يحبون أن يكون لهم مكان في حياته.
    أحد الأقارب بيته مليء بالتحف ولمسات ديكور في كل مكان لا تحتمل اللعب خمس أطفال كانوا يسكنون هذا البيت، رغم ذلك لا تعاني صاحبة البيت من أية متاعب، صاحب البيت كان يبني أيام أزمة الخليج، ولذلك جهز قبواً واسعاً احتياطياً، وصار القبو من حظ العيال، مساحة واسعة للعب، ويستفاد منها في المناسبات الكبيرة عند الحاجة، حتى الذي ليس عنده قبو سيجد مساحات ميتة يمكن إحياؤها بضحكة أطفاله وفرحتهم بدون قيود، وهذا أهم شيء (بدون قيود)..

    أذكر عندما انتقلنا إلى بيت جديد في الدمام ما فيه إلا السجاد، تعال حتى تشاهد فرحة العيال وهم يركضون في المساحات الواسعة ويلعبون فرحين بدون قيود من الوالدين؛ لأن ليس فيه شيء أصلاً يخاف عليه، لذلك أقل ما في الأمر أن نخفف قدر الإمكان مما نخشى عليه من الأطفال، نجعل بيوتنا أكثر بساطة ونوسع صدورنا أكثر بلعب الأطفال وفوضاهم، والله فوضى أبنائنا وضحكتهم وهم يلعبون بحرية لها حلاوة لا نعرف قيمتها إلا إذا راحوا عنا



    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:49 pm


    د/ طارق سويدان

    التمارين المصاحبة للأشرطة السمعية


    تحتوي هذه الكراسة على أهم الأسئلة التي طرحها الدكتور طارق سويدان في أشرطته ( رتب حياتك )

    وللحصول على أكبر قدر من الفائدة يرجى ملاحظة التالي :


    الاستماع للمادة بشكل مركز ومنظمO

    عدم الانشغال بأي أمر أثناء الاستماع للأشرطة&sz lig;

    إيقاف الشريط بعد كل سؤال ...
    ويملأ الإجابة في هذه الكراسة على السؤال المطروح...
    ثم يكمل الشريط

    حاول إعادة ومراجعة الإجابة وتدقيقها للحصول على إجابة نموذجية



    ونأمل أن تساهم هذه في بلورة أولوياتك …….



    ولا تنسى الدعاء للدكتور طارق سويدان
    ولصناع الحياة ……


    hr

    الأسئلة العامة


    الأسئلة التي نهدف الوصول إليها في نهاية هذه الدورة ( ولا نريد الإجابة عليها الآن ) هي :



    لماذا أعيش ؟
    ماذا سأحقق في حياتي؟
    هل أنا سعيد؟
    هل أنا صادق ( مع نفسي وفي علاقاتي ) ؟




    بعد الانتهاء من إجابة الأسئلة في هذه الكراسة اجلس فترة تأمل مع نفسك واجب على الأسئلة أعلاه .



    ما هو مجال عملي ؟
    ………………………… ………………………… ………………………… ..


    ما هي اهتماماتي في الحياة ؟

    ما هي أهم المبادئ التي أعيش وفقها ؟
    ………………………… ………………………… ………………

    ما هي أهم المشاريع التي أنجزتها في حياتي حتى الآن ؟
    ………………………… ………………………… ………………………… ..


    ماذا أحتاج من قدرات و إمكانيات لأحقق مشاريعي المستقبلية ؟
    ………………………… ………………………… ………………………… ..


    6- ما هي الأعمال التي أستمتع عند القيام بها ؟
    ………………………… ………………………… ………………………… ..

    ما هي من وجهة نظري أهم نقاط قوتي ؟




    كيف أستفيد من قوتي في مشاريعي ؟

    ما هي من وجهة نظري أهم نقاط ضعفي ؟








    10 - ما هي أسباب وجود نقاط ضعف لدي ؟

    11 - هل هناك طريقة لمعالجة نقاط الضعف لدي مثل ( الدراسة - التدريب - تعويد النفس على بعض الطباع )

    12- هل أستطيع وضع مخطط زمني لمعالجة نقاط ضعفي ؟
    13- ما هي الصفات التي تعجبني جداً في الآخرين ؟


    أ ) من أهم الشخصيات التي أعجب بهم ؟

    1) من الشخصيات التاريخية :

    ………………………… ……………………..


    ما هو سبب الإعجاب بهم ؟


    ب ) من الشخصيات المعاصرة ؟


    ………………………… ……………..

    ما هو سبب الإعجاب بهم ؟


    14- من هو الشخص الذي كان له أكبر الأثر في حياتي ؟

    15- لماذا كان لهذا الشخص ذلك التأثير الكبير في حياتي ؟

    16- ما هي أسعد لحظات حياتي ؟

    17- ما هو السبب كونها لحظات سعيدة ؟
    ..

    18- لو كان لدي موارد غير محددة . ما هي الأعمال التي سأختار القيام بها ؟

    ………………………… ………………………… ………………………… .

    19- لو لم يبقى من عمري سوى ستة أشهر ماذا سأنجز فيها ؟


    20- ما هي أهم ثلاثة أو أربعة أمور في حياتي ؟

    ………………………… ………………………… ………………………… …..

    21 - عندما أنظر إلى عملي الذي أمارسه كل يوم ماهو أهم عمل عملته ؟
    ملاحظة : يمكن تسجيل الأعمال اليومية وتحليلها لمدة أسبوع لتسهيل الإجابة على هذا السؤال والذي يليه .

    ………………………… ………………………… ………………………… …..

    22 – ما هي الأعمال اليومية التي أستمتع بها ؟
    ………………………… ………………………… ………………………… …







    23 - ما هي الأعمال التي لها الأثر الأكبر في حياتي ؟

    ………………………… ………………………… ………………………… …..

    24 - ما مدى شعوري بالرضا عن مستوى إنجازاتي ؟

    ………………………… ………………………… ………………………… ….
    25 - كم الفجوة بين ما أريد وما أنا عليه الآن ؟
    ………………………… ………………………… ………………………… …..
    .

    26 - ما هي الإجراءات التي أستطيع وضعها لعلاج هذه الفجوة ؟

    ………………………… ………………………… ………………………… …










    الجانب التطبيقي


    27 - كيف أرفع مستواي الإيماني والعبادي ؟

    ………………………… ………………………… ………………………… ….

    28 - كيف أنمي مستواي العلمي والثقافي ؟


    29 - ما هي الكتب التي أريد أن أقرأها ( 50% في تخصصي و50% في مجالات هامة يجب أن أتحسن بها )

    ………………………… ………………………… ……………………







    30 - كيف أنمي علاقاتي ؟

    أ) مع أهلي ؟
    ب ) مع أصدقائي ؟

    ج ) مع المحيط بي ؟
    ………………


    31 - كيف أنمي نفسي صحياً و جسدياً ؟
    ………………………… ………………………… ………………………… …………

    ………………………… ………………………… ……………………

    32 - كيف أنمي أوضاعي المالية ؟………………

    33 - كيف أضع مخطط عملي مرتبط بزمن محدد يسهم بتنفيذ ذلك ؟
    34 - ما هي عيوبي التي تمنعني من تحقيق النمو في هذه الجوانب ؟

    ………………………… ………………………… ………………………… …………

    35 - كيف أعالج هذه العيوب و أتجاوزها ؟

    36 - لي أدوار في الحياة ، ماذا أستطيع أن أفعل ليكون أدائي أفضل تجاه كل مما يلي :
    ( قد لا تنطبق عليك بعض البنود )

    § الوالدين
    § الزوجة / الزوج
    § الأولاد
    § الموظفين
    § رئيسي أو مديري
    § الأصدقاء والجيران
    § دوري الفكري
    § دوري السياسي
    § دوري الاجتماعي
    § دوري الخيري
    § الجانب المالي
    § ……….
    § ……….








    37 - اختر كلمة واحدة من كل قائمة :

    هذا الاختبار يساهم في تحديد أهدافك الرئيسية والتي تنطلق منها لترتيب حياتك .

    1- الأمان ــــ العطاء ــــ المغامرة

    2- المتعة ــــ الشهرة ــــ الثروة

    3- الأسرة ــــ الأمة ــــ أنا

    4- العاطفة ـــ العلم ـــ الصحة

    5- راحة البال ـــ احترام الآخرين ـــ التحدي

    38 - جدول أدوارك في الحياة :

    1- الدور
    ………………………… ………………………… ……………..

    الأهداف :
    1-
    2-
    3-

    2- الدور
    ………………………… ………………………… ……………..

    الأهداف :
    1-
    2-
    3-













    3- الدور
    ………………………… ………………………… ……………..

    الأهداف :
    1-
    2-
    3-

    4- الدور
    ………………………… ………………………… ……………..

    الأهداف :
    1-
    2-
    3-

    5- الدور
    ………………………… ………………………… ……………..

    الأهداف :
    1-
    2-
    3-

    6- الدور
    ………………………… ………………………… ……………..

    الأهداف :
    1-
    2-
    3-







    7- الدور
    ………………………… ………………………… ……………..

    الأهداف :
    1-
    2-
    3-

    8- الدور
    ………………………… ………………………… ……………..

    الأهداف :
    1-
    2-
    3-

    9- الدور
    ………………………… ………………………… ……………..

    الأهداف :
    1-
    2-
    3-

    10 - الدور
    ………………………… ………………………… ……………..

    الأهداف :
    1-
    2-
    3-








    39 - جدول مشاريعي للعام القادم :

    1- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    2- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    3- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    4- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .




    5- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    6- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    7- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    8- الدور
    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم
    ………………………… ………………………… ………………………. .
    9- الدور
    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم
    ………………………… ………………………… ………………………. .




    10 - الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .


    40 - جدول مشاريعي للخمس سنوات القادمة :

    1- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    2- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    3- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .



    4- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    5- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    6- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    7- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    8- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    9- الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    10 - الدور

    ………………………… ………………………… ………………………. .

    مشاريعي خلال العام القادم

    ………………………… ………………………… ………………………. .



    41 - رسالتي في الحياة :

    1- ………………………… …………………
    2- ………………………… …………………
    3- ………………………… …………………
    4- ………………………… …………………
    5- ………………………… …………………



    42 - الهدف الرئيسي لي في الحياة :

    ………………………… ………………………… ……………………
    ………………………… ………………………… ……………………
    ………………………… ………………………… ……………………
    ………………………… ………………………… ……………………




    43 - عندما يترجل الفارس


    املأ الفراغ فيما يلي : ( تخيل نفسك وقد بلغت من العمر عتيا بعمل صالح إن شاء الله وجلست مع أحفادك أو أحد القريبين منك تتذكر أهم إنجازاتك في الحياة )



    اكتب اسمك هنا : ………………………… ……………..


    كنت متميزاً في مجال ( اكتب المجال الذي تود التميز فيه )

    ………………………… ………………………… …………………………

    ………………………… ………………………… …………………………




    وقد أنجزت إنجازات كبيرة وحققت مشاريع عظيمة من أهمها ما يلي :

    1-
    2-
    3-
    4-
    5-









    ختاماً

    لكي تحقق أهدافك وترتب أولوياتك ، قد تحتاج فترة زمنية حتى تملأ هذه البيانات وتحدد أولوياتك في الحياة ، المهم :

    العزيمة

    البدء بجدية

    الاستعانة بالله

    الطاعة والبعد عن المعاصي

    الإكثار من الدعاء

    استشارة الصالحين والمختصين

    صلاة الاستخارة

    حسن إدارة الوقت

    تطبيق ما توصلت إليه من ترتيب لأولوياتك ووضع جدول مفصل لتطبيقها *

    * لتسهيل تطبيق أولوياتك استفد من دورة إدارة الوقت


    ولا تنسى الدكتور طارق سويدان من الدعاء


    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:49 pm


    الوصايا العشر في الحوار
    جلست يوما إلى شخص عرفت .. كان هاويا للنقاش محبا للجدال . . ومااكثر ما كان يتكلم وما اقل ماكان يصمت .. لم يدع جدالا يهمه إلا ودخله ولا رأيا يخنقه إلا وباح به .. كسب في ذلك ماكسب وخسر في ذلك ماخسر .. وفي أحدى لحظات هدوءه القليلة ..سألته ياسيدي .. يامن صناعتك الكلام .. علمني الكلام وفن الحوار .. إلتفت لي بتثاقل و تمتم بكلمات حفظتها من فوري عن ظهر قلب .. وهاأنذا أنقلها إليكم بقليل من التبديل و بأقل مايكون من التحريف .. قال لي يابني .. إن عزمت على الكلام فأنظر من تكلم .. إن كلمت سفيها فأنت مثله .. وإن جادلت وضيعا فهو لك ند .. فاختر لنفسك في جدالك من تحب أن تكون أنت وهو سواء . يابني إني لن احاور من اثق في جهله .. فحتى وإن كان عالما بما سأناقشه فيه فلن يتمكن من إقناعي أو اخراجي عن خطأي في مااذا كنت خاطئ لاني من البداية أعلم اني لن آخذ عنه فهو على زعمي .. لايعلم .. حين أحاور فإني لن أحاور شخصا في مزاج غير جيد مثلما لن احاور شخصا حين يكون مزاجي كذلك .. ومن البديهي ايضا اني لن اختار غير الوقت والمكان المناسبين للحوار .. هل قلت اني لن اختار الموضوع المناسب ايضا؟ لابد من دقة الاختيار إن كنت اريد الخروج بشئ من هذا الحوار . لن احاور من اعلم عنه يقينا فساد الرأي والفكر .. فإنه إن لم يفسدني بفساده فهو على أقل تقدير لايريد لي الفائدة .. فإن كنت املك الكثير من الوقت والجهد والاعصاب .. وأردت انفاق كل ذلك جدال لافائدة منه فلااسهل من اختيار احدهم ولأبدأ معه النقاش . يقول أحد مفكرين الغرب ((ديل كارينج)) .. أفضل وسيلة لتكسب جدلا ما .. أن لا تشترك فيه .. ماذا إن قررت الاشتراك في حوار ما ؟ سأضع نفسي دائما موضع من اناقشه .. وسأعرض عليها كل مااريد قوله اولا .. ولاسألها .. إن قيل لي مثل هذا ترى ماهو الرد المناسب .. وعليه فلن اضع في نقاشي من الكلمات والعبارات مااكره ان يوجه لي كما اني لن اتجه بالحوار إلى منحى لااحب أن أؤخذ إليه . إن كان النقاش يدور حول مسألة عقائدية فينبغي ان أكون في أشد حالات الحذر فلاشئ يحول الإنسان من الوداعة إلى حالة الإفتراس أكثر من اللغو في العقائد ... وإن خرج محدثي عن طوره فعلي أن التمس له العذر فقد علمت منذ البداية حساسية مااناقش فيه . وكما علي الحذر في الخوض في العقائد علي أيضا الحذر المشابه حين أخوض في مثل أعلى .. تستطيع ان تمازح شخصا فتسبه وقد يتقبل منك ذلك ولكن جرب أن تمزح بأحد من والديه وانظر النتيجة .. فإن عزمت الحوار ،، إياك والمساس بالمثل العليا .. يمكنك الإلتفاف حولها إن استطعت ولكن لاتحاول الاقتراب اكثر من ذلك إن أردت ان تكسب من محدثك اعصابا هادئة في النقاش . و ليس فساد معتقد محدثك بكافي ليخرجك ذلك عن اللين في الخطاب . . فبرغم أن عقائد العرب في الجاهلية كانت من أفسد العقائد حتى ليرسل الله نبيا ليصححها فإننا نجد هذا النبي عليه السلام يتبع اسلوب اللطف والين في دعوته بل ويأمره الله تعالى بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة كتأكيد لنا على ماينبغي علينا إتباعه . قد يصل الحوار إلى نقطة ينفجر عندها أحد المتحاورين لأي سبب .. منطقي كان أو غير منطقي .. كيف أتصرف ؟ هل أرد ؟ قيل قديما أن الكلمة تولد عقيما فإن انت رددتها ألقحتها ... أن اردت ان تستمتع بشجار حاد وكان بك القدرة على تحمل أي إصابات محتملة .. فليس مطلوب منك إلا الرد على الإساءة بمثلها وسيتكفل محاورك بالباقي . لن افكر أن انتصر في جدال ما لمجرد الانتصار .. فتفوقك على محاورك بالضربة القاضية لايعني بالضرورة أنك المُحق .. ألم يقال أن احمق واحد يسأل سؤالا قد يعجز عشرة من العلماء عن إجابته؟ ومن ذا يكسب عشرة من المجادلين في كلمة واحدة إن لم يكن ..... . حين ادخل حوارا سأضع تصوراتي ومفاهيمي وقناعاتي الخاصة على المحك .. وسأقابلها بما يعرض علي ولكني قبلا لن أفعل ذلك قبل أن اسلحها بمبادئي وعقيدتي وتفكيري ايضا .. ولأدخل النقاش .. فإن عرضت علي مفاهيم جديدة أو تصورات من الطرف الآخر واستطاعت أن تعبر من حاجز اسلحتي فلماذا لا آخذ بها فهي حتما الاصوب على الاقل في مقابل ماكنت اعتقده والذي لم يصمد امامها .. كما اريد الآخر ان يتقبل رأيي علي أن اهئ نفسي لتقبل رأيه إن بدى لي الاصوب . اريد ان أخرج بحوار هادف.. فلن التف حول محدثي ولن اشعب حواري .. ولن انتقل إلى نقطة ما إلى التي تليها قبل أن أكون واثقا من اني لست بحاجة إلى العودة إليها مجددا .. أما إن شعرت بهزيمتي في حوار ما وأردت الإفلات من الموقف فليس أسهل من تشعيب الموضوع وطرح نقاط هامشية للبعد عن هدف الحوار الاصلي .. ولكن للاسف لم يعد هنالك من لا يحفظ هذه الخدعة عن ظهر قلب .. اذا لنتفق .. إن شعبت الحوار لا تقلق انا لا أجد مااقول .. هل تحب أن يظن بك قول هذا ؟ لايعني اني اشتركت في نقاش مع شخص ما انه مسموح لي بتجاوز حدودي مع هذا الشخص .. فحين اكلم والدي سيختلف ذلك عن كلامي مع أخي وسيختلف حين اتحدث مع ابني وإن كنا نتناقش في ذات الموضوع . فمهما كان الداعي لن أفقد اعصابي حين احدث شخصا له مكانته ولو كان مخطئا وسأعمل دائما على انتقاء كلماتي بعناية حين اخاطبه فمهما حدث سيظل للكبير إحترامه .. سواء كان كبيرا بسنه أو بعلمه أو بمركزه .. وكما للكبير احترامه فللمجلس الذي يجمعني بهذا الكبير هو الآخر احترامه .. فما سأقوله امام اناس عاديين ليس بالضرورة ان يكون هو ذاته مااقوله في حضرة شخص له مكانته .. وأيا كان فاحترامك لغيرك هو إحترامك لنفسك .. لن اقول لشخص ما علانية امر يسيئه حتى لو اعتدت ان أكلمه كذلك سرا .. قد تقبل مني امرا بيني وبينك ولكن هذا لايقتضي أن تتقبله مني امام الناس .. ان اردت ان اكون مقبولا على كل وجه علي أن افرق بين مااعد ليكون امام الجميع وماهو خاص بالخاص .. بديهي اني لن اقاطع غيري حين يتحدث وأني لن افرض رأيي عليه ايضا وكما اني لن ادخل بين اثنين يتحدثان إن لم يشركاني في حديثهما إن لم يكن على مسمع من الكل منذ البداية فإني ايضا لن احدث أحدا بغيبة عن آخر ولن اجعل حديثي ملوثا بسباب أو مصابا بالخارج من الكلمات ولن اتكلم بغير المفيد فضلا عن أن يكون ضارا .. ولن اشجع غيري على ماينبغي لي تركه .. ولن احيي مجلسا بحضوري وانا اعلم انه للهو أو لخوض في باطل سأنفض عنه واحث غيري على ذلك ..ولن اسب أحدا أو اكذبه .. ولن أتكلم إن كنت اعلم ان لااحد يصغي .. ولن اقول سرا مااخشى إفتضاحه علانية . إن علمت اني لن أخرج من نقاشي أو حواري بأمر جديد علي .. ولن اصحح لغيري مفهوم ارى انه ينبغي له التصحيح .. أو لم اسعى لتثبيت فكرة لدي خشيت انها بحاجة إلى إيضاح .. ولو لم يزدني حواري خبرة أو يلفت نظري إلى شاردة أو لم يذكرني بأمر نسيته .. أو يبصرني بشئ اظنني بحاجة إليه .. ولن اديم به ودا أو أصل به رحما .. فلا حاجة لي بهذا الحوار . فإن كنت في مجلس فقبل أن اقوم منه سأتذكر ان اردد كفارته .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .





    ********************************


    حتى تصير مثقفاحتى تصير مثقفا
    اللفظة العربية "ثقافة " هي الترجمة السائدة للكلمة الإنجليزية
    “Culture”، وتعود جذور الكلمة الإنجليزية إلى اللفظ اللاتيني “Culture”
    ويعني حرث الأرض وزراعتها، وقد ظلت اللفظة مقترنة بهذا المعنى طوال
    العصرين اليوناني والروماني. وفي فترة لاحقة، استخدمها المفكر اليوناني
    "شيشرو ن" مجازًا بالدلالات نفسها، حين أطلق على الفلسفة “Mentis
    Culture” أي زراعة العقل وتنميته، مؤكدًا أن دور الفلسفة هو تنشئة
    الناس على تكريم الآلهة.
    وفي عام 1871م، قدم إدوارد تيلور تعريفًا لهذا المفهوم في كتابه
    “Primitive culture”، حيث اعتبره "ذلك الكل المركب الذي يشمل المعرفة
    والعقائد والفن والأخلاق والقانون والعرف وكل القدرات والعادات الأخرى
    التي يكتسبها الإنسان بصفته عضوًا في مجتمع".
    وبانتقال مفهوم “Culture” إلى “Kultur” الألماني اكتسبت الكلمة مضمونًا
    جماعيًا، فقد أصبحت تدل على التقدم الفكري الذي يحصل عليه الفرد أو
    المجموعات أو الإنسانية بصفة عامة. بناءً على ذلك، عالج المفكرون
    الألمان العلاقة بين علوم الـ “Culture” والعلوم الطبيعية.
    من ناحية أخرى اتجه المفكرون الإنجليز إلى النظر في التطبيقات العملية
    لمفهوم “Culture” في المسائل السياسية والدينية، لذلك عرّفها كلايد
    كلوكهون بأنها: مجموعة طرائق الحياة لدى شعب معيّن في الميراث
    الاجتماعي التي يحصل عليها الفرد من مجموعته التي يعيش فيها.
    وهذه بعض النصائح التي قد تساعدك لتصبح مثقفا:
    قراءة لمدة عشر دقائق يوميا ..
    سماع شريط ..
    حضور محاضرات ودورات بمعدل محاضره كل شهر ودورة كل ستة أشهر ..
    تعلم لغة جديدة ..
    جعل التميز هو الهدف في العمل ..
    الاستيقاظ مبكرا واستغلال هذا الوقت في تدوين فكره جديده ..القيام
    بعمل محبب إلي النفس ..
    الاحتفاظ بمفكرة صغيره قريبه من السرير ويدون بها الأفكار الطارئة
    قبل النوم فهي تعتبر هدية من العقل ..
    قبل النوم يجب التوجه بسؤال إلي النفس ...هل تريد هذا اليوم أن يعود
    مره أخري ...هل أنجزت شيئا فيه ..هل تريد أن تقوم بطريقه مختلفة في
    اليوم التالي
    قيم يومك دائما وسترى النتيجة ..
    أخيرا دع لنفسك المجال لتجرب ولا تقيدها ... ومع الأيام ستتحول إلى
    الشخصية التي تحبها ..
    بقلم : نور
    بتصرف من كتاب مفاتيح النجاح للكاتب الدكتور .. إبراهيم الفقي





    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:50 pm


    عدم التذكير بالماضي المزعج

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُ مْ وَأَهْلِيك ُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَا رَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُ ونَ مَا يُؤْمَرُون َ ))
    (( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ))
    ما زلنا نبحث عن وسائل متعددة لإصلاح الأسرة المسلمة هذه الأسرة التي هي مفتاح الهزائم ومفتاح الانتصارات .. فبقدر ما تكون قريبة من الإسلام فإنها تكون سعيدة منتجة وبقدر ما تكون بعيدة عن الإسلام تكون شقية متفرقة.
    ذكرنا نقاطا :
    • تخفيف مثيرات الشهوة في البيوت " صيد الفوائد تربة الأبناء "
    • اشاعة ثـقافة المصارحة في البيوت . "
    نتابع اليوم :
    عدم تذكير بالماضي المزعج:
    ما من إنسان إلا وقصر في حياته وأخطأ سواء كان هذا الخطأ كبيرا أو صغيرا , وهذه من صفات ابن آدم التي جبله الله عليها ولذلك ورحمة بنا وردت آيات وأحاديث كثيرة تشجع على التوبة والإنابة والاستغفار " إن الحسنات يذهبن السيئات "
    وفي الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها "
    وطلب الإسلام من المسلمين قبول التائب وقبول توبته وعدم التذكير في كل لحظة بالخطأ الذي ارتكبه وتوعد لأولئك الذين يحكمون على الناس بعدم قبول التوبة وذلك في الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " حدث أن رجلا قال والله لا يغفر الله لفلان وإن الله تعالى قال من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك أو كما قال "
    وعصر الصحابة الذي هو خير القرون وجد فيه من وقع بالخطأ ورجع وأناب وتاب وقبل الناس توبته ولم يقفوا عند أخطاء من أخطأ فلم يذكر التاريخ أن الصحابة عيروا كعب ابن مالك لتخلفه بعد توبة الله عليه
    وكذلك لم يذكر أن أحدا من الصحابة عير حاطب ابن أبي بلتعة على فعله على الرغم من شناعته بعد التوبة والإنابة و غير ذلك
    ويوم تكلم أحد الصحابة وهو خالد رضي الله عنه عن المرأة الغامدية بعد رجمها نهاه النبي بقوله : " يا خالد فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت "مسلم
    وبما أن الأسرة هي جزء من المجتمع المسلم فإن ما ينطبق عليه ينطبق عليها تماما
    إن كثيرا من الناس يتملكهم الرغبة الشديدة والقوية في تذكير الناس بماضيهم السيئ أو المزعج فكلما جلسوا مجلسا واجتمعوا في مكان يبدؤون بتذكير الناس بهذا الماضي وهذا يحدث للإنسان وهو كبير يريد أن يتوب من فعل اقترفه في سالف حياته لكن الناس لا يريدون أن يتوبوا عليه أو يقبلوه فكلما أراد أن يؤسس لحياة جديدة خرج له بعض الأشخاص ويذكرونه بما عاهد الله على ألا يعود إليه .

    والحقيقة أن الإنسان يكون أكثر تعريا في التصرفات أمام أسرته وفي بيته ,فأغلب الآباء يعرفون أولادهم كيف ارتقوا وتربوا وكيف انتقل ذلك الولد من فكرة سالبة إلى أخرى موجبة أو من خطيئة إلى حسنة وكثير من الأزواج يعلمون هنات زوجاتهم وهنا ويا للأسف الشديد يكون الإطلاع على مثل هذه الأمور مدعاة للسخرية والتذكير بها في بعض المجالس
    فمثلا كثير من الآباء يجلسون مع ضيوف ويجلس معهم الأولاد فيبدأ الأب بتذكير ما فعله أولاده من هنات ( والأولاد جالسون يسمعون ) أو بالأفكار التي كانوا يدينون بها ويضحك الأب ويضحك الضيوف..دو ن الاهتمام بأن الأولاد قد كبروا وتغيروا الأمر الذي يجعل الأثر السلبي كبير على نفوس الأولاد
    وذات الشئ يتكرر مع الأزواج لزوجاتهم .
    ليس هناك أشد تخريبا للعلاقة الأسرية من التذكير بالماضي السيء والمزعج في كل لحظة مما يجعل الحياة جحيما لا يطاق
    إن استدعاء الماضي للتقليل من شأن الآخرين وغض الطرف عن أفعالهم الحسنة إنما يدل على إنسان مريض نفسيا يريد أن يبني شموخه وشهوته على أنقاض الآخرين والحط من قدرهم
    ولعل هذا الفعل السيء بتذكير الناس بماضيهم المزعج له آثاره السيئة الجلية منها:
    1- الكراهية حيث يكره الابن أن يجلس مع أبيه وكذلك الزوجة تكره الجلوس مع زوجها .
    2- الإصرار على المعصية : حيث سيكون ترك الفعل أو عدمه سيان وهذا ما يحصل لكثير من الشبان الذين يتعلمون بعض العادات السيئة ويريدون أن يتوبوا فتجد التشهير بهم سببا للإصرار على فعلهم .
    3- الوصول إلى درجة الوقاحة : حيث يبقى الرجل يذكر ولده بفعل معين ويذكر ويذكر دون حكمة حتى يخلع الولد ما كان عليه من احترام ويصل إلى درجة الوقاحة فيقول هذا أمر يخصني وحدي ولا دخل لأحد به
    إن التذكير بالماضي المزعج و السيء خطير جدا إذ يحطم الروابط الأسرية , ويبدلها بروابط أخرى أقلها روابط الكراهية والشماته .
    وإن الحل الأمثل لهذا الماضي هو نسيانه ووضعه في مكان آمن من الذاكرة لا يمكن الوصول إليه بحال من الأحوال والنظر إلى المستقبل والعمل على تحسينه




    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:51 pm


    ماذا بعد ؟
    مضى عام وأتى عام جديد، رحل عنا عام ورحلت معه أيام ولحظات ولن ترجع هذه الأيام واللحظات، رحلت وحملت معها كل فعل فعلته وكل خير قدمته وكل شر ارتكبته، والنتيجة النهائية لهذا العام ماثلة أمامك الآن، ماذا قدمت للناس في هذا العام؟ لم لا تسأل نفسك ماذا حصلت واستفدت أنت من هذا العام؟ حصلت على أموال وممتلكات جديدة.
    ماذا بعد؟! دخل إلى جوفي من الأكل والشرب ما لم أتذوق مثله من قبل!
    وماذا بعد؟! غيرت مظهري الخارجي فلبست أحسن الثياب وأغلها واشتريت أغلى الأحذية وأجملها واشتريت أنواع العطور ذات الرائجة الزكية وصرت كالملوك في مظهري.
    وماذا بعد؟! اشتريت سيارة فخمة جديدة وسريعة، أسابق بها الريح وألفت نظر الناس إلي.
    وماذا بعد؟! اشتريت لنفسي أشياء كثيرة، وتعرفت على أناس كثر واستفدت منهم كثيراً.
    وماذا بعد؟! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !
    وماذا قدمت للناس من خير؟ أنا أعمل موظفاً! !
    وماذا يعني أنك تعمل موظفاً؟! لقد قمت بخدمة الناس من خلال وظيفتي؟!
    فقط؟! نعم وماذا تريد أكثر من ذلك؟
    كم مقالة كتبت؟ لا أجيد كتابة المقالات ثم هل تسمي المقالات خدمة وفائدة للناس؟!
    كم كتاب كتبت؟ لا حاجة لي بكتابة الكتب، فالوظيفة خير من الكتب!
    كم مشروع خيري يقدم الخير والفائدة للناس قمت به أو اشتركت فيه؟! المشاريع الخيرية كلها كذب في دجل، إنهم يخدعون الناس بها! !
    حسناً، كم كتاب قرأت؟ القراءة شيء غير ضروري للحياة، فهل سأحصل على المال من خلال قراءتي؟
    هل جلست في مجلس علم، أو محاضرة أو دورة، أو زرت معرضاً أو متحفاً أو تابعت برنامج ثقافي؟ هذا كله كلام فارغ، فإن قمت بكل هذا فلن أجد وقتاً للذهاب إلى المقهى والجلوس مع أصحابي.
    ما هي الأخطاء التي حاولت إصلاحها في نفسك؟ أنا لا أخطأ أبداً! !
    ما هي طموحاتك وخططك وأهدافك؟ طموح! أفي هذا الزمن طموح وتخطيط! الناس لن يتركوني أخطط وسيسعون بكل وسيلة لإثبات فشلي.
    وماذا تسمي وضعك الآن؟ هل أنت ناجح؟! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !
    لماذا لا تقول شيئاً؟ الناس لم يتيحوا لي الفرصة لكي أنجح! ثم طموحي أن أتزوج وأربي أبنائي وأتقاعد!
    وماذا بعد؟! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !
    وماذا بعد؟؟؟ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !
    سأجيبك أنا، وبعد التقاعد تجلس لانتظار الموت، هل هذا صحيح؟ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !
    ماذا قدمت للحياة؟ النتيجة كنت موظفاً، وماذا أخذت من الحياة؟ الشيء الكثير، وبماذا ستخرج من الحياة؟ بعملك فقط، فإن كان خيراً فأبشر بخير وإن كان شراً فلا تلومنّ إلا نفسك!




    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

    كفاح

    كانت ليلة من ليالي الشتاء الباردة وقد ظهر البدر في كبد السماء فأشرق على البساتين الغافية في برودة ونعاس.. وكان الطريق صامتاً هادئاً إلا من صياح ثعلب يأتي من بعيد من الجبل خلف بساتين النخيل.. وكنت خارجاً من بيت صديقي في المدرسة حيث الليلة ليلة جمعة، وقد أنسنا بالأحاديث وحرارة النار المتقدة بحطب السمر.
    سرتُ في الطريق وفي رأسي تدور أحاديث كثيرة لم أتمكن من أن أسردها على صديقي.. حول المدرسة، والأساتذة، ولعبة كرة القدم، وغرفة الرسم، وعند منعطف الطريق المحاذي للمسجد كان يقبع بيت "أبو إبراهيم" بيت متواضع متطامن الحيطان ظهر بين البيوت الأخرى مزرياً ببابه الخشبي القديم ونافذته الخشبية المستطيلة التي ينبعث منها ضوء شاحب ضئيل.. وحينما حاذيت النافذة ترامى إلى سمعي صوت يأتي من غرفة الجلوس: أنا فلاح قدير.. ثم يتابع طفل: أنا فلاح قدير.. أنا فلاح قدير.. أنا فلاح قدير أزرع الحب الكثير. وشدني الفضول فدنوت من النافذة ومن الخصّ الذي ينبثق منه الضوء رأيت إبراهيم منكباً على كتاب وبجانبه الأخ الصغير منبطحاً على بطنه يحدق في الكتاب المدرسي. إبراهيم يردد.. والصغير يتابع. الأب والأم يتابعان في هدوء واستمتاع، والأخت الكبرى توزع فناجين الحليب بالزنجبيل فيصعد بخارها في الفضاء الشاحب مختلطاً برائحة الحطب.
    كانت أنفاس الليل هادئة وكان ضوء القمر يشع في حيطان البيوت المقابلة.. ولا شيء يحرك سكون الليل إلا صوت إبراهيم وصوت الصغير وهو يتابعه في ضعف وكسل.
    وانسللت من مكاني، وراح الصوت الضعيف يتبعني: أنا فلاح قدير.. أنا فلاح.. أنا فـ..أ.
    وراح الصوت يتلاشى في سكون الليل.. ولكن الصوت أخذ يدوي في أذني ويكبر.. يكبر.. وتكبر صورة "أبو إبراهيم" العامل البسيط.. الفقير الذي قضى حياته في القرية، يعمل في البناء، ونقل الأخشاب، وشذب جريد النخيل، يأخذ أجره الضئيل من هذا، ومن ذاك ليعول هذه الأسرة البسيطة اللطيفة، وراح يزرع بماء عرقه وكفاحه في هذا البيت الضئيل بواكير العلم والمعرفة.. وظللت حيناً من الدهر أمر على البيت الضئيل فيخيل إليّ أنه قصر.. ففيه من الدفء والطموح ما يجعله أكبر من ذلك.
    وظللت ألاقي "أبو إبراهيم" في الشارع وطرقات القرية وهو يحمل حزمة العلف فوق رأسه، أو هو يضع مسحاته على كتفه فأشعر بهيبة وجلال لهذا الرجل الذي يجمع بين البساطة والعظمة.
    ومرت الأيام وفرقت القرية أهلها..
    وقبل فترة مررت بالبيت فرأيته كما هو بل زاد ضآلة وشحوباً. وخدشت الأمطار، والإهمال واجهته، إلا أن الباب لايزال كما هو، والنافذة، لاتزال كما هي، وتذكرت العائلة ورحت أسأل عنها بإلحاح وشغف.. فقيل لي إن إبراهيم صار طبيباً، وإن الطفل الصغير ـ محمداً ـ أستاذ في الجامعة، أما الأخت فأصبحت مديرة مدرسة. فامتلأ صدري بمزيج من الفرح والإجلال لذلك الأب المكافح العظيم.. وراح ذلك الصوت في تلك الليلة الشتائية المظلمة يتردد على سمعي: أنا فلاح قدير.. أزرع الحب الكثير.. أزرع الجد الكثير.. أزرع الأمل الكبير.


    *********************

    سبع مهارات للمعلم
    أولا : مهارة التهيئة الذهنية
    وهي تهيئة أذهان الطلاب لتقبل الدرس بالإثارة والتشويق ، حيث يقوم المعلم بجذب إنتباه الطلاب نحو الدرس عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة ، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالتلاميذ .
    ثانيا: مهارة تنويع المثيرات
    هو عدم الثبات على شيء واحد من شانه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس 0والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في
    إيصال المعلومة 0 فاستخدام المعلم في كل لحظة من لحظات الدرس مهارة هو بمثابة زيادة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب في موضوع التعلم و يتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية :
    * الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس0
    * التحرك في غرفة الصف 0 * استخدام تعبيرات لفظية 0
    * الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين 0 * تنويع الحواس 0
    ممارسات تبعث الملل : * الصوت الرتيب 0 * الوقوف الثابت 0
    ثالثا : مهارة استخدام الوسائل التعليمية
    عند عرض الوسيلة التعليمية أمام الطلاب يجب أن يدرك المعلم الغاية من هذه الوسيلة ومدى ملائمتها لمستوى الطلاب وكيفية استخدامها ، ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون تدريجيا أهداف الدرس من خلال هذه الوسيلة ، كما أن التربية الحديثة تهتم بالجانب الحسي عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم .
    رابعا : إثارة الدافعية للتعلم
    يقصد بها إثارة رغبة التلاميذ في التعلم وحفزهم عليه .
    فوائدها : * تجعلهم التلاميذ يقبلون على التعلم 0* تقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم 0
    * تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم 0
    استراتيجيا ت لإثارة دافعية الطلاب للتعلم :
    * التنويع في استراتيجية التدريس0 * ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ0
    * إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .
    * ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعي ة للمتعلم 0
    * التنويع بالمثيرات0
    * مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي0
    * استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته 0
    * تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها0
    *إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب 0
    * الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم بانفعالاته م ومشكلاتهم ومساعدتهم معالجتها وتدريبهم على استيعابها 0
    خامسا : مهارة وضوح الشرح والتفسير
    وهي إمتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة ، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية .
    سادسا : مهارات التعـزيز
    مفهومه هو : * وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة 0
    * أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها .
    * أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار 0
    أنواع التعزيز :
    يختلف باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على الله ثم على خبرته في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي
    استخدمها معهم 0
    * التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت - نعم أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة 0
    * التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع .. )
    * التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب 0
    * التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا 00 يجيب 000
    * التعزيز السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم * التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب
    التعزيز والطلاب الخجولين :
    الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراَ بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال
    دمجه في الأنشطة الصفية0 ومثال ذلك : * تكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما 0
    * ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف0
    سابعا : مهارات الأسئلة واستقبال المعلم لإسئلة الطلاب
    # تعد الأسئلة الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمون 0 # تمثل الأسئلة الصفية وسيط المناقشة بين :
    * الطلاب أنفسهم * الطلاب والمعلم * الطلاب وما يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية 0
    مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصف : يتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها 0
    كما أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة ، باستخدام عبارات التعزيز مثل "أحسنت " أو "بارك الله فيك" ، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .



    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:51 pm


    كيف تحفز الموظفين
    How to Motivate Employees, written by: Michelle Perez
    ترجمة: خالد محمد الحر
    كيف تحفّز الموظفين
    هل سبق لك أن تساءلت "لماذا لا يبدو موظفوك مندفعون للعمل مثلك؟" لست الوحيد الذي يتساءل هكذا. فمسألة الموظفين الغير مندفعين للعمل تعدّ مشكلة رئيسية في الشركات الأمريكية، تكلّف أرباب الأعمال الملايين من الدولارات من عوائد كل سنة. إنّ المشكلة واسعة الانتشار جدا بحيث يرى بعض الخبراء أنّ 70 بالمائة من عمّال اليوم أقل اندفاعا مما كانوا عليه في السابق. لذا، ما الواجب عليك عمله لتحفيز موظفيك للقيام بأفضل ما لديهم؟ خذ هذا الفصل لتتعلم كيف تحفّز موظفيك بفعالية.
    هل تتوقّع الكثير من موظفيك؟
    يصل الموظفون لمكاتبهم في الوقت المحدد للبدء بالعمل. ومن ثم يقومون بأعمالهم بشكل جيد، وهم موجودون عند الحاجة لهم. فهل يعد طلب تقديم خدمات إضافية بسيطة للزبائن أمرا شاقا عليهم؟!! هل الابتسامة في وجه الزبون بدلا من العبوس في وجهه والإقلال من التذمر أمرا صعبة؟!! مع العلم بأن الشركة تقدم خطة تقاعد وضمان اجتماعي جيدة، بالإضافة لأربعة أسابيع إجازة سنوية على الأقل. فلماذا لا زلنا نحصل على أداء أقل من المطلوب من موظفينا؟!!
    موظف عامل مقابل موظف متحمّس للعمل
    المشكلة أنّ المزايا والعطلة والراتب هي مقابل لخدمة الموظف، وليست لتحفيزه. الشركة تقدم هذه المزايا لكي تجذب وتبقي العمّال الموهوبين. ألق نظرة على أيّ شركة وستجد أنّ هذا النوع من المقابل لخدمة الموظف أصبح قياسيا في الوقت الحاضر.
    لذلك، فهي لا تحفّز الموظفين. في الحقيقة، حوالي 50 بالمائة من الموظفين يبذلون من الجهد ما يكفي فقط للحفاظ على وظائفهم. من الواضح، أن "عمل ما يجب القيام به للنجاة فقط" ليس ما تريده من موظفيك. إذا، إن كانت هذه المزايا وأيام العطلات الممنوحة من الشركة لموظفيها لا تحفزهم! فما العمل؟
    موظفون بتحفيز غير محدود
    الفرص بالنسبة لمؤسستك، هي أن يكون لديك أناس جيدون يعملون في مؤسستك. يريدون أن يدفع لهم بشكل عادل، ويعرفون ما تفكّر به بخصوص عملهم، ويعرفون موقعهم الحالي وما يمكنهم عمله للترقّي والوصول لمواقع أعلى. وما يهمك هو أن تراهم يعملون بأقصى ما يمكنهم. لكن قبل أن تتعلّم كيف تقوم بهذا، عليك أولا الإجابة على هذا السؤال: لكي تحفّز موظفيك، هل تغيّر الموظف أو تغيّر التنظيم الذي يعمل فيه؟
    الجواب الصحيح هو: تغيير التنظيم هو ما يجب القيام به. لأن تغيير الأفراد يأخذ الكثير من الوقت والجهد ولا يفيد الموظفين الآخرين. في الواقع، إن تغيير الموظفين ليس الحل الأمثل لإحداث أيّ تأثيرات بعيدة مدى.
    لذا، من المحتمل أن تتساءل "كيف أقوم بتغيير منظمتي بالكامل?" لا تقلق، إنه ليس بالصعوبة التي تتوقعها.
    في هذا الفصل، سنعلّمك عدّة استراتيجيا ت لتحفيز موظفيك (بدون استعمال المال). ذلك صحيح! يمكنك جعل موظفيك يقدمون أكثر للشركة بدون تقديم وجبات طعام مجانية أو تقديم أيام عطلة إضافية.
    حدد حوافز موظفيك الطبيعية
    إنّ الموظفين الذين يعملون لشركتك يحفّزون طبيعيا. قد يفاجئك هذا الأمر، لكنّه حقيقي. كلّ ما عليك القيام به هو الاستفادة من قدرتهم الطبيعية، يمكنك ذلك من دون أن تنفق أي مبالغ تذكر. ذلك صحيح! بلا أموال. في الحقيقة، الأموال قد تنقص حماس الموظف وأدائه.
    الخطوة الأولى في الاستفادة من قدرة موظفيك الطبيعية هي إزالة الممارسات السلبية التي تقلل من التحفيز الطبيعي لموظفيك.
    الخطوة الثانية على منظمتك أن توجد وتطور محفزات حقيقة يمكنها إثارة الموظفين وزيادة اندفاعهم.
    بتقليل الممارسات السلبية وإضافة محفزات طبيعية، تكون قد وضعت نفسك على بداية طريق التحفيز الطبيعي للموظفين. التحفيز الطبيعي للموظفين يعتمد على أنّ كلّ الناس عندهم رغبات إنسانية للانتساب، والإنجاز، وللسيطرة والسلطة على عملهم. إضافة لذلك، عندهم الرغبات للملكية، والكفاءة، والاعتراف، وأن يكون لعملهم معنى.
    أزل معوقات التحفيز
    فيما يلي قائمة بالممارسات التي تثبط من عزيمة الموظفين. هذه الأمور تشكل قوى مثبطة في العمل يجب تفاديها:
    • املأ جو الشركة بالسياسات.
    • كوّن توقعات غير واضحة عن أداء الموظفين.
    • وضع قواعد كثيرة غير ضرورية على الموظفين اتباعها.
    • حدد اجتماعات غير مفيدة على الموظفين حضورها.
    • شجع المنافسة الداخلية بين الموظفين.
    • احجب معلومات مهمة عن الموظفين هم بحاجة لها لأداء عملهم.
    • قدم نقدا بدلا من التعليقات البنّاءة.
    • اقبل مستوى الأداء المنخفض، بالتالي سيشعر الموظفون ذوو الأداء العالي بأنهم قد استغلوا.
    • عامل موظفيك بشكل غير عادل.
    • استفد من الحد الأدنى من طاقة موظفيك.
    كم واحدة من هذه المثبطات موجودة بشركتك؟ وكم واحدة يمكنك إزالتها؟
    تطبيق وسائل التحفيز الطبيعية
    فيما يلي أمثلة بعض المحفزات التي ستساعد موظفيك على تحفيز قدراتهم الطبيعية. تذكّر، تطبيق هذه الحوافز يكون من دون إنفاق المال. بدلا من أن التركيز على المال، ركّز على كيفية عمل بعض التغييرات ضمن منظمتك.
    • إذا كان عمل موظفيك روتينيا، أضف بعض أشكال المرح لهذا الروتين.
    • أعط موظفيك فرصة اختيار الطريقة التي يودون القيام بأعمالهم بها.
    • شجّع تحمل المسؤولية وفرص القيادة ضمن شركتك.
    • شجعّ التفاعل بين موظفيك وتكوين فرق العمل بينهم.
    • يمكنك تعليمهم من أخطائهم مع تجنّب النقد القاسي.
    • طوّر الأهداف والتحديات لكلّ موظف.
    • قدّم الكثير من التشجيع.
    • أظهر الإعجاب بأعمال موظفيك.
    • طوّر مقياسا يظهر التقدم في الأداء.
    توصل للرغبة الطبيعية للإنتاج عند موظفيك
    بإزالة مثبطات التحفيز وإضافة محفزات غير مكلفة تقوم بتحفز الرغبات الطبيعية الموجودة في موظفيك لتقديم أقصى مستوى للأداء والإنتاجية لديهم.
    فيما يلي بعض الرغبات الطبيعية الموجودة في الإنسان:
    • الرغبة في النشاط.
    • الرغبة في الملكية.
    • الرغبة في القوّة.
    • الرغبة في الانتساب.
    • الرغبة في القدرة.
    • الرغبة في الإنجاز.
    • الرغبة في الاعتراف به.
    • الرغبة في أن يكون لعمله معنى.
    (حاول أن) و (احذر من) لتحفيز موظفيك
    لكي تنجح، على شركتك تقديم أعلى مستوى من الخدمة لكل زبون وموظف. كل عضو في الشركة يجب أن يعمل مع الآخرين باتجاه تحقيق الأهداف المشتركة.
    كصاحب للعمل، ضع هذه الملاحظات فقي اعتبارك:
    حاول أن تقوم بهذه الأمور:
    ادفع أجور تنافسية. من الصعب إيجاد الموظّفون الموهوبون، على كافة المستويات الإدارية، وتكلفة تدريبهم واستبدالهم عالية. حاول معرفة المبلغ التي تدفعه الشركات الأخرى؛ وحاول جعل عروض رواتبك وتسهيلاتك في مستوى منافس للشركات الأخرى التي تعمل في نفس المجال. أيّ موظف يشعر أنه يحصل على راتب أقل من جهده من الممكن أن ينتقل لشركة أخرى.
    قيّم الأداء بإنصاف.
    • ضع وصفا وظيفيا واضحا ومعقولا لكلّ موقع ومنصب في الشركة.
    • استرشد بنموذج تقييم الموظفين عند المراجعة السنوي.
    • تأكّد من أن المراجع قد قام بما يجب عليه.
    • ولديه البيانات ذات الصلة الوثيقة بالموضوع، ويعرف الحقائق.
    • وأنه أقام التقييم على تحليل موضوعي للحقائق.
    • طبّق كلّ النتائج بشكل متساوي على الجميع.
    • قم بمراجعة أخرى إن لزم الأمر.
    • وثّق جميع النتائج، الإيجابية والسلبية.
    أصغ. إن كان لدى العاملين مشاكل في العمل، ناقش هذه الأمور بشكل معقول وعقلاني، واستمع لما يقوله الموظفون بعناية. وضع أهدافا لتحسن مساهمة الموظفين.
    وضّح توقّعاتك. من الممكن أن يؤدي الموظف عملا مميزا وبارزا، لكنه لا يمت بصلة للأعمال المطلوبة منه في الوصف الوظيفي لوظيفته. تذكّر، إنك تستأجر وتبقي الموظفين في العمل لإنجاز أدوار ومهام معينة؛ إنك لا تخلق أدوارا لموظفيك.
    قدّر الأعمال المتميزة. إذا تحلى الموظف بروح المبادرة، وتجاوز التوقّعات للأفضل، وأدّا عملا مميزا وبارزا، دعه يعلم بأنّك تقدّر مساهمته.
    شجّع الموظفين. التربيت على ظهور الموظفين في الوقت المناسب له أثر ملحوظ على زيادة الإنتاجية. أشر لإنجازات الموظف، ليس فقط في وقت مراجعة الأداء، إنما حال حدوثها.
    احذر أن تقوم بهذه الأمور:
    استعمال حيل قصيرة الأمد. حيلة "موظف الشهر" قد تكون خطرة. إن كان لديك 50 موظفا، يمكنك أن تقدّر كل واحد منهم بالترتيب لقيامه بعمل بارز، لكن بعد سنة أو نحوها، لن يهتم أحد بذلك. من الناحية الأخرى، إن كان لديك 50 موظفا ونفس الأربعة أو الخمسة يتناوبون الفوز، سيكون لديك بلا شك بعض المشاكل، منها اتهامك بالمحسوبية .
    البدء باجتماعات عديمة الفائدة. استغلّ التقنية باستعمال الإنترانت أو المذكرات التوضيحية لتوزيع وإيصال المعلومات المهمة على موظفيك، بدلا من مقاطعة إنتاجيتهم باجتماع آخر.
    التسامح مع الأداء الأقل من متوسط. إن كنت تتوقع من موظفيك تقديم أداء معينا، عليك أن تضع هذه الأهداف موضع التنفيذ من قبل الجميع. لا تسمح لموظفيك بتصيد أخطاء الآخرين. اجعل كلّ شخص مسؤولا عن مهماته ومسؤولياته .
    تحفيز موظفيك بهذه البساطة!
    إنه كذلك! أنت الآن تعرف أسرار تحفيز موظفيك بفعالية. تذكّر، لا تعمل على تغيير عادات أو مواقف الأفراد، اعمل على تغيير الهيكل التنظيمي لتقليل مثبطات التحفيز وزيادة قدرات الموظفين على تحفيز قدراتهم الطبيعية.
    إن وجدت هذا الفصل مثيرا وممتعا، رجاء تشارك به مع أصدقائك.

    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:53 pm


    كتابة الأهداف خطوة أولى على طريق النجاح
    لكي تحدد الأهداف التي تهمك، والتي ستستخدمها في خطتك، قم بعمل قائمة بكل شيء تتمنى أو تحلم بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، اكتبه على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على الورق في هذه المرحلة ستوسع من أفق تفكيرك. وفي هذه المرحلة لا تحاول التفكير في الكيفية التي ستحقق بها هذه الأهداف، وذلك لأنك إن قمت بالتفكير في كيفية إنجازها في هذه المرحلة المبكرة من وضع الخطط والأهداف ستقلّص وتقيّد اعتقادك بقدرتك على تحقيقها. فهذه الأهداف لا تزال من وجهة نظرك بعيدة عن متناول يديك. قد تتساءل في نفسك "لماذا إذن أكتب قائمة بأهدافي الحقيقية؟! " إن كانت أهدافك تمثّل أهمية بالنسبة لك، عند كتابتك لها ستبدأ في رؤية فرص جديدة في الحياة لم تكن تراها من قبل، وستجد نفسك منجذبا لا شعوريا تجاه هذه الفرص، وستبدأ في تنمية قدراتك لكي تأخذك خطوة بخطوة نحن تحقيق أحلامك. لذلك ضع كل ما يخطر ببالك من أهداف على الورق. وتأكد أنه لن تكون لديك الرغبة في تحقيق هذه الأهداف إلا إذا كان الخالق سبحانه وتعالى قد منحك القوة لتحقيقها، وسيساعدك قيامك بتنظيم هذه الأهداف وتحديد الأولويات منها على تحقيقها. ستلاحظ أنك في بعض الأحيان لن تحقق هدفا بالطريقة التي خططت لها. وفي أحيان أخرى ستجد أن تجربتك لبعض الخطط الإبداعية واتخاذك بعض الخطوات الفعلية تقودك في اتجاهات لم تتوقعها من قبل، وفي الغالب تكون أعظم وأكثر نجاحا من تلك التي وضعتها في خططك. وذلك لأن الخطط وضعت على أساس مقدرتك الحالية، وهذه المقدرة تتغير مع الوقت. وعليك أيضا بالإضافة لقائمة الأهداف أن تضع قائمة بالاحتياجا ت الخاصة والمهارات اللازمة لتحقيق التحسّن المطلوب لإنجاز الأهداف. فعلى سبيل المثال إن كنت راغبا في التعمق بدراسة أحد مجالات العلوم المختلفة لكي تزيد من دخلك، لكن لا يوجد لديك الوقت الكافي لعمل ذلك. ضع هدفا لنفسك بأن تلتحق بفصل للقراءة السريعة، أو أن تدرس مقرر عن الذاكرة والتركيز. وبالتالي سيكون بإمكانك أن تفعل الكثير في وقت قليل. والآن توكل على الله، واخطوا أول خطوة على طريق النجاح، وأسأل الله تعالى أن يعينك ويوفقك.







    %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%



    صفات الخطيب الناجح( ) :
    1 ــ العلم وسعة الاطلاع .
    2 ــ الالتزام بأحكام الإسلام بوجه عام ، وتطبيق ما يدعو إليه في الخُطبة على وجه الخصوص .
    3 ــ الجرأة والشجاعة .
    4 ــ أن يكون ناصعاً في تاريخه .
    5 ــ الإخلاص في القول والعمل .
    6 ــ أن يكـون وثيق الصلة بجمـوع المصلين في المسجد الذي يخطب فيه .
    7 ــ قناعة الخطيب بصدق ما يدعو الناس إليه .
    8 ــ الحماس لفكرته ، والعمل لها ونشرها .
    9 ــ الفراسة والقدرة على الاستنباط .
    10 ــ نظافة الخطيب وهندامه .
    11 ــ قوة الشخصية .
    12 ــ قوة الصوت ، فينبغي أن يراعي في نبرات صوته أن تكون قوية فيها حياة تراعي المعنى ، ولا يكون على وتيرة واحدة .



    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    نظم بيتك في ساعة
    من موقع إسلام أو لاين
    أحمد محمد علي
    خبير تنمية إدارية
    ثروة الوقت:
    يمثل الوقت بالنسبة لنا ثروة كبيرة وهي ثروة وُزَّعت بين الناس بالتساوي.. كل الناس، الكبير والصغير، الغني والفقير، الصحيح والمريض. وأسألك هل تعرف أحدًا كان نصيبه في اليوم 23 ساعة ؟! أو كان نصيب آخر 25 ساعة ؟! .. الكل متساوٍ والسابق من استثمر وقته، ونظم شئون حياته.. لذا تَوَقَّفْ عن تضييع الوقت وابدأ بإدارته واستثماره؛ وسيكون ذلك بلا شك أفضل استثمار قُمْتَ به لنفسك.. وصدقني ستكون النتائج مذهلة..
    قيمة الوقت:
    إذا كنت في حياتك العملية تعمل في مؤسسة تعطيك راتبًا شهريًّا قدره 500 دولار عن أجر عمل يوازي 8 ساعات يوميًّا، وكنت تضيع ساعتين من وقتك يوميًّا بلا فائدة.. فإن ذلك يعني أنك تخسر 125 دولارًا شهريًّا أي 1500 دولار سنويًّا، أي أنه كل عشر سنوات من عمرك تخسر 15 ألف دولار.. هذه ليست ورقة يانصيب تخسرها في مغامرة، بل هي حياتك ووقتك تخسرهما بلا مقابل.. أو تكسب بهما الكثير.
    وفِّر ساعة أسبوعيًّا ونظِّم بيتك:
    على عكس الطاقة والمال والمهارة، لا يعود الوقت ولا يمكن إيجاده مرة ثانية؛ فعندما يذهب الوقت يذهب إلى غير رجعة؛ ولهذا السبب فإنه أكثر السلع المستخدمة في الأعمال شيوعًا وربما أكثرها قيمة، ومع هذا – ولسبب ما – كثيرًا ما يعامل الوقت وكأنه لا قيمة له أبدًا.. ولهذا فإنني أدعوك إلى الاستماع إلى نصيحة "الساع ة الأسبوعية" التي توفر بها وقتك وتنظم بيتك، وتعالَ معي نستعرض ماذا تستطيع أن تقدم لبيتك في ساعة.
    تجول معي داخل البيت هل لاحظت وجود بعض الأشياء العديمة الفائدة أو الزائدة عن الحاجة وغالبًا ما تكون قد بدأت تتعرض للتلف؟.. فكِّر في أسلوب جديد للانتفاع بها كما يلي:
    أواني بلاستيكية مستعملة وعلب فارغة.. فكِّر معي.. لِمَ لا تَقُم بتجميلها وتجعلها أحواضًا للزهور أو مستودعًا للأشياء الصغيرة مثل المسامير وغيرها.
    لديك مفكرات وكراسات قديمة وبها ورق أبيض فارغ.. ما رأيك في أن تقطِّعَه قطعًا متساوية وتستخدمه كورق مكتب.. فكم من مرة تبحث عن ورقة تكتب عليها ملاحظة ولا تجد.
    ملابسك القديمة.. قُمْ بفَرْزِها. . ستجد بعضها قد ضاق عليك.. اغسلها وقم بِكَيِّها وتصدَّق بها.. إن الكثيرين سوف يَسْعَدون بها؛ لأنهم بحاجة إليها، لا تحرم نفسك من الأجر أبدًا.
    الملابس التي لا تصلح للاستعمال. . قم بقَصِّها بطريقة منتظمة واستعمل النوع الجيد من القماش فيها كقواعد للأطباق والأكواب، والنوع العادي كقطع قماش للمطبخ.
    الأحذية.. احتفظ دائمًا بأسفنجة التلميع ووسائله.. انظر إلى القديم منها أصلحه إذا كان يحتاج إصلاح.. إن لم تستعمله أعطه لمن يستحقه.. قم بعمل رَفٍّ للأحذية بالقرب من باب البيت يرتفع عن الأرض 20 سم؛ ليسهل عليك تناول الحذاء ويُبْعِد أَتْرِبَتَ ه عن الأرض.
    الجوارب.. انظر إلى الجوارب التي لديك.. ما الذي يحتاج حياكة وما الذي انتهى عمره.. هل تريد شراء عدد جديد منهم، اكتب ذلك في خطتك الأسبوعية.
    الملابس الصيفية والشتوية.. قم بتخزين ما لا يناسب الموسم بطريقة جيدة تحفظها من الأَرَضَة وتكون سهلة التنظيم، وأَعِدَّ قائمة بالملابس التي قمت بتخزينها حتى تستطيع في الموسم الجديد أن تحدد ما الذي يحتاج إلى شراء
    الفحص الدوري للسباكة والكهرباء. . يجب أن يكون لك فحص دوري للسباكة والكهرباء في بيتك، لا تهمل في إحضار المختص، فإن العمل الذي يكلفك دولارًا اليوم من الممكن أن يكلفك مائة إذا أُهْمِل.
    احتفظ بملفات في بيتك في مكان واحد سهل الوصل إليه، لا تهمل في أوراقك، وإذا كنت تملك ماسحة ضوئية موصولة بجهاز حاسوب فقم بعمل نسخة من كل الملفات على الحاسوب بطريقة منتظمة تمكنك من الحصول على نسخة مما تحتاج إليه منها في أي وقت دون أن تَمَسَّ الأصل، وإليك أمثلة على الملفات التي من الممكن أن تحتفظ بها:
    • ملف لكل فرد بالأسرة: به شهاداته وصوره وصور شهادات الميلاد والبطاقة الشخصية وجواز السفر ورقم التأمين ونسخة من السيرة الذاتية والشهادات الصحية وكل الأوراق التي تخص كل فرد.
    • ملف للسيارة: به على سبيل المثال عقد الشراء، صورة من الرخصة، تاريخ الصيانة ومواعيد الفحص الدوري، وموعد تجديد الرخصة.. إلخ.
    • ملف مالي.. به الموقف الضريبي وفواتير الكهرباء والمياه والهاتف والجوال وبطاقة الائتمان.
    • ملف للأجهزة الكهربائية بالبيت به الفاتورة وعقد الصيانة والضمان. يمكنك استخدام برنامج مايكروسوفت أكسس لعمل قاعدة بيانات عن كل الأجهزة المستخدمة في بيتك بسهولة جدًّا.
    10. هاتف المنزل.. اجمع أرقام الهاتف التي تستخدمها في مفكرة واحدة وضعها بجوار الهاتف دائمًا ولا تنقلها من مكانها بجوار الهاتف لأي سبب.. وإذا كان هاتفك يشتمل على ذاكرة تليفون فلماذا لا تستخدمها فإن ذلك يوفر عليك وقت البحث والطلب.
    والآن .. هل ترى كيف كانت الساعة الماضية معك.. أعتقد أنك ستعيد التفكير مثلما فعلت أنا في أول مرة قمت فيها بتنظيم بيتي مستخدمًا أوقات فراغي.. لقد أعدتُ التفكير مرة ثانية في كل دقيقة أُنْفِقُها في غير فائدة، وقررت أن يكون تنظيم بيتي هو البداية الصحيحة لاستثمار وقتي، وبعد ذلك مشاريع كثيرة في حياتي تنجز من خلال استثمار ساعة أسبوعيًّا للنظام.
    قال حكيم: ( من أمضى يومًا من عمره في غير حَقٍّ قضاه أو فَرْض أدَّاه أو مجد أَثَّله - ورَّثَه - أو حَمْدٍ حَصَّله أو خير أسَّسَه أو علم اقتبَسَه فقد عَقَّ يومَه وظَلَم نَفْسَه).


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
    لكي تحققي النجاح في حياتكِ


    إن أول طريق للنجاح في الحياة هو نجاحكِ في إدارة ذاتكِ والتعامل مع نفسكِ بفاعلية. والفشل في إدارة الذات يؤدي غالباً إلى الفشل في الحياة عموماً، وربما إلى الفشل في الآخرة والعياذ بالله (إن الله لا يغـّير ما بقوم حتى يغـّيروا ما بأنفسهم) [سورة الرعد (13)]

    وهذه أهم القواعد العامة التي تساعدك على تحقيق النجاح بإذن الله:

    1- أدي حقوق الله - سبحانه وتعالى- عليكِ واستعيني به فيما ينوبكِ من أمور الحياة {إياكَ نعبد وإياك نستعين}، لأنك إذا أصلحت مابينكِ وبين ربكِ أصلح الله لكِ أمور حياتك، وإذا تعرفتِ إليه في وقت الرخاء وجدتيه في وقت الشدة ( احفظ الله يحفظك) فإن ضيعتي حقوق ربكِ فأنتِ لما سواها أضيع {نسوا الله فنسيهم}.
    إذاً كوني مع الله يكن معك، ولن يخيب مسعاكِ إن شاء الله.

    2- املئي ذهنكِ بالتفاؤل وتوقع النجاح بإذن الله، وكوني مستبشرة دائماً كما في الحديث (بشروا ولا تنفروا ) [رواه مسلم 1732]

    3- عودّي نفسكِ على تحديد أهدافك لكل عمل تنوين القيام به، وقسميها إلى أهداف خاصة وأخرى عامة، حتى يسهل عليك متابعة ما تحقق منها وإبدالها بأهداف أخرى إن صعب عليك تحقيقها.

    4- ألزمي نفسكِ بالتخطيط لأمور حياتك، وابتعدي عن الفوضى والاتجالية في أداء أعمالك بقدر الإمكان؛فإ ن في التنظيم كسب للوقت وتوفير للجهد واطمئنان وسكينة، فكثيراً ما نلاحظ أن الاتباك يكون سبباً في فشل أي عمل.

    5- اتعدي عن التسويف، ولا تؤجلي القيام بعمل تستطيعين القيام به اليوم، فهذا سيترك لك الوقت الكافي لأداء أعمالاً جديدة في الغد.

    6- قاومي رغبتكِ الملحة في الهرب من القيام بأعبائك إلى المتعة واللهو، وأحسني استغلال كل وقت لما خصصتيه.

    7- عندما تقومين بكتابة مواعيدك والمهام التي ستنجزينها، وتضعين هذه الورقة أمامك بصفة دائمة، فإنك ستسهلين الأمر بسرعة الإنجاز وعدم نسيان أي منها بإذن الله.

    8- قدمي العمل الأهم على المهم، وتذكري أن هناك الكثير مما نعمله غير مهم.. فلا تضيعي وقتك في توافه الأمور.

    9- تخلصي من عاداتكِ السيئة والتي تعيق أي تقدم، كعادة الثرثرة على الهاتف، وتصفح المجلات الهابطة والتسكع في الأسواق بحجة الشراء والبحث عن الجديد، واستبدليها بعادات جديدة. ولا تجعلي تلك العادات تسيطر عليكِ وتتملكك.

    10- ابحثي عن الحق أينما وُجد، واحذري النفاق بجميع أشكاله، واصدعي بالحق بأدب وعفّة وصدق، وإذا وجدتِ نفسك عند مفترق الطرق بين الحق والباطل؛ فلا تتواني عن تحديد مسيرك نحو الحق ولا تأخذك في الله لومة لائم.

    11- لتكن قيمتكِ الإسلامية ومعتقداتكِ فوق كل المساومات، وهي الموجه لكل نشاطاتك؛ وإلا خسرت احترام نفسكِ واحترام الآخرين لك.

    12- بادري وسارعي لفعل الخير حيثما وجدتيه فإن الوقت يمضي أسرع منك، ولا تتردي.

    13- واجهي نتائج أعمالك بشجاعة ومسؤولية وصبر وثبات، واحتسبي كل ما يصيبك عند الله تبارك وتعالى، واعلمي أنه ما أصابك لم يكن ليخطئكِ، وما أخطأكِ لم يكن ليصيبكِ. رفعت الأقلام وجفت الصحف، ويقول الحق تبارك وتعالى: { إنما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [سورة الزمر (39)]

    14- لاتغرقي في الكماليات؛ فإن كثرة الترف تهلك، وتزودي بما يكفيك في مسيرك نحو تحقيق أهدافك.

    15- احذري من الخيال الجامح كما تحذرين من التشاؤم المفرط، وكوني وسطاً، وزاوجي بين الخيال والواقع، فلا تتوقعي أنك ستغيري الكون من حولك بقدراتكِ المحدودة، فما أنتِ إلا جزء من آلة تساهم في إحداث التغيير.

    16- ليكن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم قدوتك؛ إذ إنه بلغ أعلى درجات الكمال الإنساني، ولن تبحثي عن حل لمشكلة في أي جانب من حياتكِ إلا إذا وجدتِ ذلك الحل في سيرته صلى الله عليه وسلم، فداومي على القرآءة في السيرة النبوية.

    17- اعلمي أن في كل واحدة منا صفات ضعف وصفات قوة، وأنتِ أعلم الناس بحقيقة نفسكِ، فأنتِ وحدك التي تستطيعين توجيه ما تملكين من صفات القوة لإنجاح حياتك، وتنأي عن نقاط الضعف في شخصيتك.

    18- من المهم جداً أن تتسلحي بروح المرح والفكاهة من غير إسفاف ولا مبالغة، فإذا مر عليك الخطب ابتسمي له، لأن الحزن والعبوس يهلكان النفس والجسد ويشوشان على التفكير.

    وبعد أن تنفذي كل النقاط السابقة لا تنسي أنك ضعيفة بدون حول الله وقوته.
    لذلك أدعوكِ لترددي معي:

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم




    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:54 pm


    - من أين يستمد الإنسان طاقته وحيويته ونشاطه ؟
    هل من عالمه الداخلي... أم من العالم الخارجي من خلال تفاعله مع الآخرين؟
    أ- من العالم الخارجي... ...... منفتح على العالم extroverte d
    ب- من العالم الداخلي ........ منطوي على ذاته introverte d
    والصفتان موجودتان في كل البشر ولكن هناك ميل إلى صفة دون الأخرى... وكذلك كل الصفات التالية موجودة لدينا جميعاً ولكننا نميل في الغالب إلى صفة دون الأخرى
    2- كيف يستقبل الإنسان المعلومات من الخارج ؟
    أ- عن طريق حواسه الخمس..... .......... .. حسي sensor
    ب- عن طريق حاسته السادسة... ....... حدسي intuitive
    3- كيف يتخذ الإنسان قراراته ؟
    أ- عن طريق العقل والمنطق... .... عقلاني.... .... مفكر thinker
    ب- عن طريق العاطفة والقلب.... ... عاطفي... مشاعري feeler
    4- كيف ينظم الإنسان العالم من حوله ؟
    أ- عن طريق السيطرة على الأحداث والتحكم فيها...... .......... ..... حكم judger
    ب- التفاعل مع الأحداث وترك الخيارات مفتوحة.... .. مدرك بحواسه perceiver
    1- من أين يستمد الإنسان طاقته وحيويته ونشاطه ؟
    أ‌- من خارج نفسه من خلال تفاعله مع الآخرين
    ب‌- أو من داخل نفسه من عالمه الخاص الداخلي


    ونحن نعيش الاثنين معاً في كل وقت. نعيش في العالم الخارجي عندما نكلم الآخرين مثلاً... ونعيش في العالم الداخلي عندما نقرأ كتاباً في جو هادئ. ولكن بعضنا يميل إلى أن يعيش في عالم دون الآخر... ولمعرفة العالم الذي تفضله... اسأل نفسك الأسئلة التالية:


    • ما الذي يمدك بالطاقة والحيوية.. . هل التفاعل مع الآخرين، أم جلوسك مع نفسك؟
    • أين تركز طاقتك... هل خارج نفسك مع الناس، أم داخل نفسك مع أفكارك الداخلية؟
    • هل تفضل قضاء أغلب وقتك مع الناس، أم مع نفسك وحيداً ؟
    • هل تفضل العمل في عدة مشاريع في وقت واحد، أم في مشروع واحد حتى تنتهي منه؟
    • أتشعر بالراحة أكثر عند عمل الأشياء أولاً ثم التفكير بها، أم التفكير العميق أولاً ثم البدء في العمل؟
    • هل أنت اجتماعي، أم محافظ قليل الاختلاط بالناس؟



    أ- المنفتح على العالم (extrovert ed) ب- المنطوي إلى ذاته (introvert ed )

    • يكون أكثر حيوية مع الناس، وإذا جلس وحيداً يشعر بالاكتئاب والضيق

    • يحب أن يكون في مركز وبؤرة اهتمام الآخرين

    • يفكر بصوت عال ومن السهل معرفة أفكاره

    • حلو المعشر، سهل التعامل معه... يألف الناس ويألفونه

    • يشارك الآخرين تفاصيل حياته الشخصية

    • صادق جداً مع نفسه

    • يبدأ الكلام دائماً... يتحدث أكثر مما يسمع ويتكلم في أكثر من موضوع في وقت واحد

    • يتفاعل مع الآخرين بكل نشاط وحماس... يتفاعل مع الحدث بسرعة قبل أن يفكر

    • ليس عنده هدوء... مستوى الحيوية في ارتفاع وانخفاض دائم
    • يكون أكثر حيوية عندما يجلس مع نفسه... تفاعله مع الناس محدود

    • يجلس في الطرف ويتجنب أن يكون تحت الأضواء

    • لا يبادر بالكلام أبداً بل يرد على الكلام فقط

    • يفكر بعمق داخل نفسه

    • لا يشارك الآخرين تفاصيل حياته الشخصية... غامض وقليل الأصدقاء

    • يستمع أكثر مما يتكلم... عميق الفكرة عميق التركيز

    • له مستوى ثابت من الحيوية ويحتفظ بالحيوية لنفسه

    • يتفاعل مع الحدث بعد أن يفكر بعمق... لا يستعجل ويتأنى

    • يتحدث عن الأمور بعمق... ويركز في قضية واحدة
    2- كيف يستقبل الإنسان المعلومات من الخارج ؟
    كل منا يستخدم الحواس الخمس بالطبع عندما نتذوق الطعام أو وقت رؤية الألوان المختلفة وهكذا... وأيضاً كل منا يستخدم الحدس والإلهام عندما نفكر في المستقبل مثلاً... ولمعرفة إلى أي الجهتين تميل أكثر... اسأل نفسك هذه الأسئلة:


    • هل تبدى اهتماماً أكثر بالحقائق والتفاصيل، أم بالمعاني وبالارتباط بين الأشياء؟
    • هل أنت أكثر واقعية ومنطقي، أم أنك أكثر خيالاً وإبداعاً؟
    • هل تحب الأفكار الجديدة لأنها ذات مغزى ويمكن الاستفادة منها واقعياً، أم فقط لأنها جديدة؟
    • هل تستخدم مهارة أنت متمكن منها، أم تشعر بالملل عندما تتقن هذه المهارة؟


    أ- الحسي ....... sensor ب- الحدسي ........ intuitive

    • يثق في الحقائق المؤكدة ولا يثق في الخيال

    • واقعي، موضوعي ومنطقي... يفضل العملي المفيد من الحقائق

    • يتعلم ويتقن المهارات التي يحتاجها في حياته العملية

    • محدد، واضح الكلام ملتزم بكلمته، يشرح بالتفصيل.. . دقيق في وصفه

    • منظم منهجي، مرتب ولديه القدرة على التكيف مع الواقع

    • يعيش اللحظة الحالية
    • يثق بالإلهام والاستنتاج والاستنباط ، ينظر للصورة العامة... دون الدخول في التفاصيل

    • يفضل الجديد فقط لأنه جديد... ويثير إبداعه واهتمامه

    • مبدع يحب الخيال والابتكار. .. يبحث في المعاني والارتباط بين الأمور

    • ينتقل من نقطة إلى أخرى... ويربط بينها ( الكليات )

    • يستخدم القياس والرموز... والتشبيه والمجاز

    • يعيش في المستقبل أكثر من الحاضر

    • يتكلم في أكثر من موضوع في وقت واحد



    #################################



    - كيف يتخذ الإنسان قراراته ؟
    أ- من خلال الحقائق المنطقية العقلانية .......... .... مفكر... عقلاني thinker
    ب- من خلال الأقرب إلى القلب والمبادئ والقيم... عاطفي... مشاعري feeler


    كلنا نكون مفكرين عندما نفعل الصواب بغض النظر عن المشاعر، فمثلاً عندما نشتري ثوباً واحداً فقط من نفس اللون لأنه لا داعي لوجود ثوب آخر من نفس اللون. وكلنا أيضاً نكون عاطفيين عندما نشتري شيئاً ما فقط لأننا نحبه بدون سبب منطقي. ولمعرفة إلى أي العالمين تميل... اسأل نفسك هذه الأسئلة:


    • هل تتخذ القرار بعد حساب السلبيات والإيجابيا ت، أم تتخذ القرار الأقرب إلى قلبك وحسب؟
    • هل تميل إلى العقلانية والحياد، أم إلى القلب والإحساس بمعاناة الآخرين؟
    • هل تلتزم بالحق والصدق حتى لو تسببت في جرح مشاعر الآخرين، أم أنت أكثر دبلوماسية ومناورة حتى لو اضطررت أحياناً إلى الكذب؟
    • هل أنت مقتنع أكثر بالحوار المنطقي العقلاني، أم بالحوار العاطفي المليء بالأحاسيس؟
    • هل ترى أن الحزم ميزة، أم تفضل أن تكون طيب القلب؟


    أ- المفكر أو العقلاني.. .... thinker ب- العاطفي أو المشاعري ..... feeler

    • ظهره مستوى للخلف ( يسمع ويحلل ما يسمعه ) محايد المشاعر، عقلاني ومنطقي

    • عادل ومنصف... ناقد يرى الخطأ والخلل دائما ولا يعجبه أي شيء

    • يقول الحق ولو على نفسه... صادق جداً وليس لديه أي نوع من الدبلوماسي ة

    • يراه الآخرون بلا قلب وهذا غير صحيح... فهو يرى المشاعر مهمة فقط إذا كانت منطقية

    • متحمس ولديه طاقة كبيرة للعمل

    • يفضل أن يكون المرء صادقاً على أن يكون بارعاً
    • ينحني للأمام كأنه يقول أنا أحتويك في قلبي... يحب أن يسعد الآخرين ويشكرهم ويثنى عليهم

    • دبلوماسي ومناور ولا يتضايق منه أحد... لين ويقدر مشاعر الآخرين

    • عاطفي مرهف الحس صاحب أخلاق عالية... يحب أن يشكره الناس ويمدحونه

    • المشاعر عنده مهمة سواء كانت منطقية أم لا... الانسجام والجمال هو الهدف الأسمى لديه

    • يتحمس إذا نال رضا الناس من حوله

    • يفضل أن يكون المرء بارعاً على أن يكون صادقاً


    4- كيف ينظم الإنسان العالم من حوله ؟
    كل منا يستخدم صفة الحكم judger عندما نقوم بعمل قائمة بما سوف ننجزه غداً من أعمال مثلاً. وأيضا كل منا يستخدم صفة المدرك بحواسه perceiver عندما نؤجل اتخاذ قرار ونبحث في البدائل المتاحة ( التحري )، وأيضاً عندما نتفاعل بتلقائية مع الحدث دون تحكم في الحدث ( عندما نؤجل شيئاً ما لآخر دقيقة ). ولمعرفة إلى أي الفريقين تميل... اسأل نفسك الأسئلة التالية:


    • هل تتخذ القرار في سرعة وسهولة وحسم، أم تؤجل اتخاذ القرارات إلى آخر لحظة؟
    • هل تفضل الحسم، أم تفضل ترك الاختيارات مفتوحة؟
    • هل تفضل التحكم في الأحداث، أم ترك الآخرين يختارون كيفما شاءوا؟
    • هل تلتزم بالمواعيد بدقة وتقدر الوقت، أم تتأخر دائماً ولا تستطيع التحكم في الوقت؟
    • هل أنت منظم في حياتك، أم تجد صعوبة في تنظيم الحياة من حولك؟
    • هل تفضل العمل ثم الراحة والاستجمام ، أم دائماً تؤجل الواجبات إلى آخر وقت ممكن؟


    أ – الحكم .......jud ger ب- المدرك بحواسه ( التحري )... perceiver

    • يحب أن يحسم الأمور .. ويشعر بسعادة كبيرة بعد اتخاذ القرارات

    • العمل أولاً ثم الراحة والاستجمام ... يصنع الأهداف ثم يسعى إلى تحقيقها

    • حاسم لا يتردد كثيراً... يرى الوقت ضيق باستمرار، صارم في مواعيده

    • يحب معرفة تفاصيل الأحداث
    • يترك الاختيارات مفتوحة دائماً... يحب التحري وأخذ المعلومات

    • غير حاسم ويغير من أهدافه كلما حصل على معلومات جديدة

    • مبدؤه: استمتع أولاً ثم قم بالعمل لاحقاً فالوقت طويل أمامك

    • تلقائي مرن... يتكيف بسرعة مع الظروف المحيطة ومع أي وضع جديد

    • يهتم بمراحل التنفيذ وليس النتيجة النهائية للعمل

    • بطيء في التنفيذ... يستمتع بأن يبدأ في المشروعات لا أن ينهيها

    • يترك حياته مرنة لكل الاحتمالات ... المواعيد مرنة جداً

    • يحب المفاجآت ويؤخر كل شيء لآخر لحظة... تلقائي وعفوي


    الاحتمالات وأنماط الشخصيات

    هناك ستة عشر تقسيماً يمكن من خلالها احتواء كل الاحتمالات الممكنة لأنواع الشخصيات التي قد يكون عليها كل منا. وعلى وقع كل احتمال يمكن أن تتمثل لنا صفات الشخصية وطبائعها ومواطن القوة والضعف فيها... ومن شأن كل هذه البيانات أن ترشدنا لأنسب التوجهات التي يجدر بنا أن ننظر بها لكل نوع من تلك الشخصيات


    الاحتمال الأول
    منفتح حدسي مشاعري حكم
    ( أخصائي العلاقات العامة )

    • لديه قدرة عجيبة على فهم الآخرين وقيادتهم

    • أهم شيء في حياته هو علاقته بالآخرين.. . يهتم جداً بهم وبكلامهم ويفهم الناس جيداً

    • يستطيع بسهولة قراءة الآخرين ويؤثر فيهم بالتالي بسهولة أيضاً. يستطيع أن يقود مجموعة أثناء النقاش بكل سهولة بغض النظر عن نوعية من أمامه من الناس

    • لديه مشاعر فطرية فياضة ومتأججة... رقيق ومرهف الحس، لا يضايق أحداً أو يجرحه

    • سريع الاستجابة للثناء والمديح، وأيضاً النقد ويأخذ النقد بصورة شخصية... وأحياناً يسبب نفور الناس منه

    • يساعد الآخرين في الوصول إلى ذواتهم... يذكر لك حقائق عن نفسك قد لا تعرفها أنت، ويذكر لك كيف تستخدمها

    • سمعته طيبة مع الجميع لا يتقاتل مع أحد... طاهر وطيب القلب. سلامه رقيق ولا تكاد تحس بيده عندما يصافحك

    • يساعد الآخرين ويدعمهم ويطورهم ويوظف قدراتهم... قائد ملهم وتابع مخلص أيضاً

    • مميز ومشهور... خصوصاً في المسائل النفسية

    • مبدع قوي وذو بصيرة ثاقبة... نظرته مستقبلية ومثالي

    • محاضر ممتاز خصوصاً فيما يتعلق بالاستشارا ت النفسية والعلاقات اليومية



    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:54 pm


    كيف تنمّي شخصيتك
    دليلك نحو قوة الشخصية
    المراجع:
    • مقال د. عبد الكريم بكار في مجلة الفيصل عدد 245 ( تنمية الشخصية )
    • شريط للشيخ / علي بادحدح ( الطريق إلى الشخصية المؤثرة )
    إعداد: حمد عتيق القحطاني
    ماذا نعني بالشخصية ؟
    اختلف علماء النفس كثيراً في تعريف الشخصية ، حتى وصل عدد تعاريف الشخصية إلى أربعين تعريفاً.
    ويحددها بعض الباحثين على أنها: ( مجموعة الصفات الجسمية والعقلية والانفعالي ة والاجتماعي ة التي تظهر في العلاقات الاجتماعية لفرد بعينه وتميزه عن غيره )
    لماذا الاهتمام بالشخصية ؟
    • بسبب الواقع العالمي المنكوس حيث بات الإنسان يعيش غريباً معزولاً عن أعماق ذاته ، ويحيا مقهوراً من أجل الوسط المادي الذي يعيش فيه .
    • إن خلاص الإنسانية الأكبر لن يكون إلا بالنمو الروحي والعقلي للإنسان ، وتحسين ذاته وإدارتها على نحو أفضل ، وليس في تنمية الموارد المحدودة المهددة بالهلاك .
    • إن تنمية الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية .
    • تعلمنا تجارب الأمم السابقة أن أفضل طريقة لمواجهة الخارج وضغوطه الصعبة هي تدعيم الداخل وإصلاح الذات واكتساب عادات جديدة ثم يأتي بعد ذلك النصر والتمكين .
    ما شروط تنمية الشخصية ؟
    لا تنسى هدفك الأسمى
    ونقصد ذلك الهدف الأعلى الذي يسمو فوق المصالح المادية والغايات الدنيوية ، ولا يواجه المسلم مشكلة في تحديد الهدف الأكبر في وجوده ، ولكن المشكلة تكمن في الغرق في تفاصيل الحياة وتعقيداتها ، وبالتالي يصبح إحساسنا وشعورنا للهدف ضعيفاً رتيباً ، مما يجعل توليده للطاقة التغييرية لا تصل إلى المستوى المجدي لتنمية الذات.
    القناعة بضرورة التغيير
    يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره !! ، والحقيقة أن المرء حين يتطلع إلى التفوق على ذاته والتغلب على الصعاب من أمامه سوف يجد أن إمكانات التحسين أمامه مفتوحة مهما كانت ظروفه ...
    الشعور بالمسؤولية
    حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، يجب أن يضع نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه ، إن علينا أن نوقن أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسؤولية عن أي شيء !!
    الإرادة الصلبة والعزيمة القوية
    وهي شرط لكل تغيير ، بل وشرط لكل ثبات واستقامة ، وفي هذا السياق فإن ( الرياضي ) يعطينا نموذجاً رائعاً في إرادة الاستمرار ، فهو يتدرب لاكتساب اللياقة والقوة في عضلاته ، وحتى لا يحدث الترهل فإن عليه مواصلة التدريب ، وهكذا فإن تنمية الشخصية ما هي إلا استمرار في اكتساب عادات جديدة حميدة .
    ما هي مبادئ تنمية الشخصية ؟
    تنمية الشخصية على الصعيد الفردي :
    التمحور حول مبدأ
    إن أراد الإنسان أن يعيش وفق مبادئه ، وأراد إلى جانب ذلك أن يحقق مصالحه إلى الحد الأقصى ، فإنه بذلك يحاول الجمع بين نقيضين !! ، إنه مضطر في كثير من الأحيان أن يضحي بأحدهما حتى يستقيم له أمر الآخر ، وقد أثبتت المبادئ عبر التاريخ أنها قادرة على الانتصار تارة تلو الأخرى ، وأن الذي يخسر مبادئه يخسر ذاته ، ومن خسر ذاته لا يصح أن يقال أنه كسب بعد ذلك أي شيء !!
    المحافظة على الصورة الكلية
    إن المنهج الإسلامي في بناء الشخصية يقوم على أساس الشمول والتكامل في كل الأبعاد ، وليس غريباً أن نرى من ينجذب بشكل عجيب نحو محور من المحاور ويترك باقيها دون أدنى أدنى اهتمام ،وحتى لا نفقد الصورة الكلية في شخصياتنا يجب أن نقوم بأمرين :
    • النظر دائماً خارج ذواتنا من أجل المقارنة مع السياق الاجتماعي العام
    • النظر الدائم في مدى خدمة بنائنا لأنفسنا في تحقيق أهدافنا الكلية
    العهود الصغيرة
    إن قطرات الماء حين تتراكم تشكل في النهاية بحراً ، كما تشكل ذرات الرمل جبلاً ، كذلك الأعمال الطيبة فإنها حين تتراكم تجعل الإنسان رجلا عظيماً ، وقد أثبتت التجربة أن أفضل السبل لصقل شخصية المرء هو التزامه بعادات وسلوكيات محددة صغيرة ، كأن يقطع على نفسه أن يقرأ في اليوم جزء من القرآن أو يمشي نصف ساعة مهما كانت الظروف والأجواء ، ليكن الالتزام ضمن الطاقة وليكن صارماً فإن ( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل )
    عمل ما هو ممكن الآن
    علينا أن نفترض دائماً أننا لم نصل إلى القاع بعد ، وأن الأسوأ ربما يكون في الطريق ! ، فذلك يجعل الإنسان ينتهز الفرص ولا ينشغل بالأبواب التي أغلقت ، ويجب أن تعتقد أن التحسن قد يطرأ على أحوالنا لكننا لا ندري متى سيكون ، ولا يعني ذلك أن ننتظر حنى تتحسن ظروفنا بل ليكن شعارنا دائماً : ( باشر ما هو ممكن الآن )
    المهمات الشخصية
    يجب أن تكون لدينا مجموعة من الوصايا الصغرى تحدد طريقة مسارنا في حركتنا اليومية ، وهي بمثابة مبادئ ثابتة :
    • اسع لمرضاة الله دائماً
    • استحضر النية الصالحة في عمل مباح
    • لا تجادل في خصوصياتك
    • النجاح في المنزل أولاً
    • حافظ على لياقتك البدنية ، ولا تترك عادة الرياضة مهما كانت الظروف
    • لا تساوم على شرفك أو كرامتك
    • استمع للطرفين قبل إصدار الحكم
    • تعود استشارة أهل الخبرة
    • دافع عن إخوانك الغائبين
    • سهل نجاح مرءوسيك
    • ليكن لك دائماً أهداف مرحلية قصيرة
    • وفر شيئاً من دخلك للطوارئ
    • أخضع دوافعك لمبادئك
    • طور مهارة كل عام
    تنمية الشخصية على صعيد العلاقات مع الآخرين:
    تحسين الذات أولاً
    في داخل كل منا قوة تدفعه إلى الخارج باستمرار ، فنحن نطلب من الآخرين أن يقدروا ظروفنا وأن يفهموا أوضاعنا وأن يشعروا بشعورنا ، ولكن قليل من الناس من يطلب هذا الطلب من نفسه ، قليل منهم من يقدر شعور الآخرين ويفهم مطالبهم ، إن الأب الذي يريد من ابنه أن يكون باراً مطالب بأن يكون أباً عطوفاً أولاً ، والجار الذي يريد من جيرانه أن يقدموا له يد العون يجب أن يبذل لهم العون وهكذا ... ، ليكن شعارنا : ( البداية من عندي ...)
    الإشارات الغير لفظية
    إننا بحاجة في كثير من الأحيان أن نعبر عن تقديرنا وحبنا للآخرين بشكل غير مباشر يفهمه الآخرين ، إن الإشارات الغير لفظية والتي تمثل عيادة المريض أو تقديم يد العون في أزمة أو باقة ورد في مناسبة أو حتى الصفح عن زلة لهو في الغالب أشد وأعمق تأثيراً في النفس البشرية ، ولا شك أن هذا الأمر بحاجة إلى معرفة ومران وتمرس لكي نتقنه ...
    المسافة القصيرة
    ما أجمل أن يصطفي الإنسان من إخوانه من يكون له أخاً يستند إليه في الملمات ويعينه وقت الشدائد ويبوح له بما في نفسه ، فيسقط معه مؤونة التكلف من جراء تلك المسافة القصيرة التي تقرب قلوبهم إلى بعضها ، والإنسان بحاجة ماسة إلى هؤلاء ، فقد أثبتت بعض الدراسات أن الذين يفقدون شخصاً يثقون به وقريباً منهم لهم أشد عرضة للاكتئاب ، بل وإن بعض صور الاضطراب العقلي تنشأ من مواجهة الإنسان لمشاق وصعوبات كبرى دون من يسانده ، لذلك إن وجد الإنسان ذلك الأخ الحميم ، فليحسن معاشرته ، وليؤد حقوقه ، وليصفح عن زلاته .
    الاعتراف والتقدير
    من الأقوال الرمزية : كل شخص يولد وعلى جبهته علامة تقول : ( من فضلك اجعلني أشعر أنني مهم ) ، فكلما وقع اتصال بين الناس تناقلوا بينهم رسالة صامتة تقول : ( فضلاً اعترف بكياني ، لا تمر بي غير آبه )، فالإنسان مهما كان عبقرياً وفذاً وناجحاً فإنه يظل متلهفاً لمعرفة انطباع الناس عنه ، وكثيراً ما يؤدي التشجيع إلى تفجير أفضل ما لدى الأمة من طاقات كامنة ، وكان ذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث وصف أصحابه بصفات تميزهم عن غيرهم ، إن اكتشاف الميزات التي يمتلكها الناس بحاجة إلى نوع من الفراسة والإبداع ، وقبل ذلك الاهتمام ...
    تأهيل النفس للعمل ضمن فريق
    إن الواقع يشهد أننا نعيش في عالم يزداد فيه الاعتماد على المجموعات في إنجاز الأعمال ، وذلك لتعقد المهمات في العمل الواحد ، وحتى يرتفع مستوى الأداء والإنتاجية في العمل ، إن كثير من الناس يعيش حالة من النمو الزائد في الفردية ، فتجده ينجح في أعمال كثيرة تتطلب عملاً فردياً ، فإذا ما عملوا في لجنة أو مجموعة فإنهم يسجلون نتائج سلبية وغير مشجعة ، ومردود ذلك على نهضة الأمة في منتهى السوء !! ، وحتى يتأهل الإنسان للعمل ضمن فريق فإنه بحاجة لأن يتدرب على عدة أمور منها :
    • حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الآخرين
    • فهم كلاً من طبيعة العمل ودوره في ذلك العمل
    • فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتعاون معها
    • الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك تحتاج إلى قرار
    • الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه
    • عدم الإقدام على أي تصرف يجعل زملاءه يسيئون فهمه
    • عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصه
    • المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق آداب النصيحة
    • تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد واحتساب ذلك عند الله تعالى
    • إذا تعذر عليه الاستمرار ضمن الفريق فعليه أن يفارقهم بإحسان وأن يستر الزلات

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:55 pm


    ميزانية الأسرة تحدد من أنت ؟
    نقدم لك عزيزي المربي في هذا الاختبار عدة أوجه للإنفاق لتقيم نمط إنفاقك فيها.

    الأسئلة العامة

    1- إذا كنت متزوجاً ، أعط نفسك نقطتين .
    2- إذا كنت مخطوباً ، أعط نفسك نقطة واحدة .
    3- إذا كنت أنت أو زوجك ذا تعليم جامعي ، أعط نفسك نقطتين .
    4- إذا كنت أنت أو زوجك ذا درجة علمية متقدمة ، أعط نفسك نقطتين .
    5- إذا كنت أمياً ( جاهلاً ) أي لا تقرأ هذا الاختبار خصم 5 نقط .
    6- إذا كنت تتبرع ببعض المال في الخير ، أعط نفسك 5 نقط .
    7- إذا كنت تخرج 5 % من مجموع الدخل السنوي في عمل الخير ، أعط نفسك 10 نقط .
    8- إذا لم تتبرع بأي شيء أو تعط أي شيء دون مقابل ، اخصم 5 نقط .
    9- إذا كان لديك أطفال ، أضف 5 نقط .
    10- إذا كنت تشعر بمقدرتك علي إعالة أطفالك ، أعط نفسك نقطتين .

    المصروفات

    1- إذا كنت تشتري أغراضك باستخدام قائمة ، أعط نفسك نقطة واحدة .
    2- إذا كنت تلجأ للتخفيضات والعروض الخاصة في معظم مشترياتك أعط نفسك 5 نقط.
    3- إذا كنت تخطط للمصروفات بوضع ميزانية ، أعط نفسك نقطتين .
    4- إذا كنت تشتري سيارة ولا تؤجر ، أعط نفسك 5 نقط .
    5- إذا كنت تأكل خارج البيت مرتين أسبوعياً أو أقل ، أعط نفسك 5 نقط .


    التوفير

    1- إذا كنت تدخر 10 % أو أكثر من مجموع الدخل السنوي ويبقي مدخراً ، أعط نفسك 15 نقطة .
    2- إذا كنت تدخر 5% أو أكثر من مجموع الدخل ، أعط نفسك 5 نقط .
    3- إذا كنت تدخر 3% أو أقل من الدخل السنوي ، أعط نفسك نقطة واحدة .

    الرصيد

    1- إذا كان لديك رصيد جيد ، أعط نفسك 5 نقط .
    2- إذا تأخرت 3 مرات عن سداد دين العام الماضي اخصم نقطة واحدة .

    المنزل

    - إذا كنت تؤجر لمدة أكثر من 5 سنوات ، اخصم 10 نقط .


    الرهون

    - إذا كانت لديك رهن أقل من 20 % من مجموع الدخل السنوي ، أعط نفسك 10 نقط.
    - إذا كانت الرهون أكثر من 40 % من الدخل السنوي ، اخصم 5 نقط .

    دين بالتقسيط

    - إذا لم يكن لديك أي ديون أو أقساط أضف 10 نقاط .
    - إذا كانت لديك ديون بالتقسيط تزيد عن 15 % من الدخل السنوي ، اخصم 5 نقط .
    - التقاعد : إذا كنت تدخر لمرحلة التقاعد ، أعط نفسك 10 نقط .

    الاستثمار

    - إذا كانت استثماراتك متنوعة ، أعط نفسك 3 نقط .

    نقط إضافية

    - أعط نفسك 5 نقط إذا كان أولادك يعيشون في سعادة وصحة جيدة إلي حد ما ، فلديهم آباء جيدون علي أي حال .
    تقدير الدرجات
    -80 % إلي أكثر : ممتاز ، أنت شخص اقتصادي عظيم ، تنفق بحكمة وعقل وتوفر وتقوم بكل شيء تريده بحدوده القصوى !
    من 65 إلي 79 : أنت في طريق التحسن ، تقوم بأشياء كثيرة جيدة ولكن يمكنك القيام بما هو أفضل !
    - من 50 إلي 64 : بعض الأشياء تسير علي ما يرام ولكن هناك بعض العلامات التحذيرية – انتبه إليها جيداً .
    - من 30 إلي 49 : أنت تناضل علي كثير من الجبهات ، عليك التحرك حالاً قبل أن تسوء الأمور .
    - من 10 إلي 29 : تحذير .. أنت في خطر وعلي وشك الإفلاس ، استعد للأحداث التالية .
    في أي وقت يمكنك أن تبدأ من جديد بترتيب الأشياء بشكل صحيح وتعيد تقييم أوضاعك المالية ، لا تقل إن الوقت قد فات ، أبدا ولا تقلق !



    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    سام ديب وليل سوسمان
    1 ـ إعمل على صياغة أهدافك:
    حدد بالضبط نوع الاستجابة التي تريدها من مستمعيك قبل أن تشرع بالكلام. كيف تريده أن يشعر أو يتصرف نتيجة الاستماع إليك؟ أو بعبارة أخرى: كيف تقوم بتغيير المستمع وفق ما تريد؟
    2 ـ إعرف مستمعيك:
    مَن هم؟ ما خلفيتهم؟ ما هي التفاصيل التي يحتاجونها؟ ما هي التجربة التي مروا بها قبل وصول خطابك؟ هل هم منتبهون؟ هل يهتمون بك وبما تقول؟
    3 ـ إعرف نفسك كمتصل:
    لكل كائن حي طريقته الخاصة في المخاطبة، وأنت كذلك، ما هو أسلوبك الشخصي؟ كيف تؤثر قيَمُك وطريقة تفكيرك ومفرداتك ونبرة صوتك وعاداتك ومزاجك وحركات جسدك والاستحواذ الكلي على المستمعين.
    4 ـ ضع مستمعيك في الصورة:
    استخدم لغة مليئة بالحيوية، أكمل القصة التي تقصها، وارسم صوراً كاملة للمستمعين حتى يستطيعوا أن (يروا) بآذانهم. استخدم الأمثلة، والتشابيه والنبرات. استعمل كلمات أقل تعكس صوراً محددة وواضحة، وابتعد عن التطويل.
    5 ـ أقنع مستمعيك:
    أبرز قناعتك بنفسك، وحماسك من خلال نغمة صوتك و (لغة) جسدك، لا تصف شيئاً بأكثر مما فيه، أو تمهد تمهيداً أكثر من الحد، تجنب المبالغة، وخاطب مستمعيك بما يهمهم، لنهم سوف يسألون باستمرار: (ما الذي نجنيه من كل هذا؟).
    6 ـ لاطف مستمعيك:
    دعهم يشعرون بالرضى عن أنفسهم وعنك أيضاً، كن عوناً لهم ولا تتهم أو تقلل من شأن أحد منهم، ولا تصنف أحداً، أو تستهزئ بتوقعاته وآرائه. اصغ جيداً لما يقوله الحضور. نادهم بأسمائهم عند مخاطبتهم، واجعلهم يشعرون بالارتياح وهم يستمعون إليك.
    7 ـ تحكم بالوقت والزمان:
    تكلم عندما يكون مستمعوك جاهزين لسماعك، وليس عندما تشعر أنك تريد أن تكلمهم. اختر مكاناً مناسباً يساعد على تعزيز المعنى الذي تريد توصيله.
    8 ـ قيّم النتائج وتجاوب معها:
    ما نتيجة حديثك على مستمعيك؟ هل فهموك؟ لماذا تكون إجابتك (نعم) ولماذا (لا)؟ ما الذي ستسعى لفعله في المرة القادمة







    %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%

    من منا يحتاج لا إلى مهارات التواصل الاجتماعي؟
    بالطبع جميعنا يحتاجها.. بغض النظر عن المستوى التعليمي أو مستوى الدخل أو المهنة أو السن؛ نحن نحتاج إلى المهارات التي تمنحنا الثقة بالنفس والقدرة على التخفيف من قلق الآخرين عند التعرض لمواقف حرجة. كلنا نذكر تلك التوجيهات التي كنا نتلقاها في طفولتنا، مثل:
    "لا تتكلم مع الغرباء" و"السلا مة خير من الندامة"، والتي قد تشكل عندنا في فترة لاحقة حواجز من شأنها أن تحدّ من مهاراتنا الاجتماعية في التواصل معالآخرين. .
    إن الانتقال إلى دور قيادي على مستوى العلاقات الاجتماعية ؛ من تعريف الآخرين بالنفس، وتعريف الآخرين ببعضهم، والمبادرة في فتح الحوار في جلسة ما (ببساطة "كسر جمود الجو العام")، قد يحمل معه جانباً من المجازفة. ورغم أن الالتقاء بأناس جدد يسبب لمعظمنا شعوراً بالحرج، إلا أنه باستطاعتنا تجاوز ذلك بسهولة من خلال تطوير المهارات التالية.
    1- التعريف بالنفس: أول خطوة في الوصول إلى الثقة بالنفس تكمن في قدرتك على تقديم أو تعريف الآخرين بنفسك عند لقائك بهم للمرة الأولى. والمسألة غاية في البساطة.. امش باتجاه أحدهم مبتسماً وانظر إليه، ثم قل: "مرحبا ً، أنا (فلان)". ومن يتبع ذلك سواء في مناسبات رسمية أو غير رسمية، وبغض النظر أكان شاباً أم كبيراً في السن، سيكون قادراً على تشكيل صداقات بشكل سريع. مد يدك واظهر مودتك.. وبالطبع هذا لا يعني مطلقاً أنه يمكنك تجاوز حدود اللياقة وإبداء الكثير من الحميمية؛ فمن شأن هذا أن يثير اللغط والشائعات في لمح البصر. ومن الضروري أيضاً أن تكون واثقاً من رغبتك في لقاء الطرف الآخر.
    2- التعريف بالآخرين: بعدما تنتهي من التعريف بنفسك، سيكون عليك تقديم صديقك الجديد إلى الآخرين.. وهنا، لابد من مراعاة القواعد الآتية:
    - عند التعريف بشخصين يجب الانتباه إلى ذكر اسم الشخص الأهم أولاً؛ أي ذكر اسم الشخص الذي يفترض أن يلقى الاهتمام الأكبر من المجموعة.
    - يتم تقديم الشخص الأصغر سناً إلى الأشخاص الأكبر منه سناً.
    - يتم تقديم الرجال إلى النساء.
    - يتم تقديم الموظفين إلى المديرين.
    3- مهارات المحادثة: بعد الانتهاء من التعارف ننتقل إلى كيفية البدء في حوارات مع الآخرين.. فبعد بضعة تعليقات مختصرة يحين وقت الحوار الحقيقي.. لكن كيف؟
    يحب الناس - عادةً - التحدث عن أنفسهم، وكل ما تحتاجه هو طرح بعض الأسئلة على الآخرين في الوقت المناسب كي تجرهم إلى ذلك، لكن هنا يجب الحرص على أن تكون الأسئلة المطروحة تتناسب مع طبيعة اللقاء، والابتعاد عن طرح قضايا حساسة (مثل السياسة، الدين، الصحة، المال ... الخ). إن اطلاعك على آخر التطورات في مختلف الميادين - من خلال الجرائد والصحف والنشرات الاختصاصية - له أن يمدك بموضوعات جيدة لحوارات متنوعة. يحتاج الأمر إلى بعض الجرأة، لكن القارئ الجيد والمطلع بإمكانه محاورة أي شخص في أية مناسبة.
    والآن، بعد أن تمكنّا من فتح الحوار، من المهم معرفة كيف ننهيه.. كل ما عليك فعله هو أن تقول: "عذراً ، سررت جداً بلقائك.." ويمكن إضافة "أظنني أرى (زوجي، عميلي، مديري ...الخ)".
    4- الانتقال من حالة "الضيف " إلى حالة "المضي ف": إذا كنت مدعواً إلى حفلة استقبال أو اجتماع عمل، تكون أنت الضيف، لكن أن تتمكن من القيام بدور المضيف فهذا شيء رائع حقاً.
    يكون "المضي ف" (سواء كان شخصاً أو أكثر) متفائلاً وحماسياً، بحيث يقوم بتعريف الآخرين بنفسه، يعرِّف الآخرين ببعضهم ويستخدم مهارات الحديث ويدير اللقاء بشكل جيد.. إضافة إلى ذلك، فإنه يعكس ثقته بنفسه وطبيعته القيادية من خلال مهاراته الاجتماعية . ورغم أنها قد لا تكون من طبيعته، لكن باستطاعته أن يجعل سلوكه الرفيع ودماثته يبدوان حقيقيين عندما يفضِّل الآخرين على نفسه. أما "الضيف " فيكون متردداً في الاختلاط مع الآخرين، ينتظر جانباً كي يقدمه المضيف إلى باقي الضيوف. إنه ينتظر المبادرة من الآخرين، ويفتقر بشكل عام إلى الجرأة والمبادرة. ويمكن أن يفسر الآخرون تصرفه هذا على أنه تكبُّر أو إنطوائية.
    التصرف "كمضيف " يتطلب منا الخروج من دائرة راحتنا الخاصة، ومحاولة تقديم الراحة للآخرين بعيداً عن الأنانية بحيث ينظر الجميع إلى أولئك " المضيفين" على أنهم قياديين وواثقين بأنفسهم، ويتمنون ضمناً أن تكون لديهم القدرة مثلهم على نشر السرور والراحة في تلك الملتقيات.
    إن اتباع تلك الخطوات الأربع يمكّننا فيها "كسر جمود" مثل هذه الملتقيات- أكان هدفها العمل أو الترفيه. وإن القدرة على التواصل مع الآخرين ببعض المرح والانطلاق هو مظهر من مظاهر السلوك الجيد الذي يتمثل في تحقيق الراحة للآخرين بتفضيلهم على أنفسنا.
    ربما يتطلب التحول من سلوك "الضيف " إلى سلوك "المضي ف" أو المبادرة بتعريف الآخرين بأنفسنا جهداً خاصاً، إلا أننا بالتمرين، سرعان ما سنمتلك الثقة بأنفسنا التي كنا نحاول تصنّعها أمام للآخرين.







      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:14 am