Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 54828302


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 54828302

Yalla7

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:56 pm


    ابدأ بأخطائك أولاً قبل الانتقاد



    خليل الموسوي
    من الأمور التي يطالب الاسلام، الانسان بها، أن يبدأ بطرح أخطائه حينما يخطئ في تعامله مع الآخرين، أو حينما يريد انتقاد طرف ما لارتكابه خطأ ما. إذ أن الاعتراف بالخطأ أسلوب تربوي حسن للنفس، بالإضافة إلى أنه يريح المتكلم، والطرف الآخر، ويؤدي به إلى تقبل النقد.
    أن هناك قسماً من الناس يسيطر عليهم حب الذات، وحينما يخطئون يبعدون أنفسهم عن ذكر أخطائهم، وربما تأخذهم العزة بأخطائهم، فيتصلبون لها، ولا يبدون أي تناول، أو اعتراف بها.
    يقول أحد الكتاب:
    تركت ابنة عمي (ج.ك) بيتها وقدمت لتعمل سكرتيرة لي. وكانت إذ ذاك في التاسعة عشرة من عمرها، وقد أتمت دراستها قبل ذاك بثلاثة أعوام، وكانت تجاربها في الحياة تزيد بقليل على العدم! ولكنها اليوم إحدى السكرتيرات البارعات المحنكات!
    وفي ذات يوم أوشكت أن أنتقد مسلكاً لها، ولكني سكت فجأة، وقلت لنفسي: لحظة واحدة يا فلان! لحظة واحدة! إن سنك ضعف سن (ج.ك)، ولك من تجاربك في الحياة أضعاف أضعاف ما لها، كيف تتوقع أن يكون لها مثل وجهة نظرك، وحكمك، ومقدرتك، مهما كانت هذه متواضعة؟. ولحظة يا فلان! ماذا كنت تعمل، وأنت في التاسعة عشرة من عمرك؟ أتذكر الأخطاء الفاضحة، والحماقات المتكررة التي كنت تأتيها؟ أتذكر الوقت الذي فعلت فيه كذا وكذا، وكيت، وكيت!.
    فلما قلبت الأمر على أوجهه في نزاهة وتجرد، انتهيت إلى أن (ج.)، وهي في التاسعة عشرة من عمرها، أفضل بكثير مما كنت وأنا في مثل سنها! ولم يكن هذا ـ للأسف! ـ من قبل إدخال السرور على قلب (ج.)!!
    وبعد تلك المرة صرت كلما أردت أن ألفت نظر (ج.) إلى خطأ أتته أبدأ بقولي: لقد أتيت يا (ج.) خطأ، ولكن الله يعلم أنه ليس شراً من كثير مما أتيت أنا! فأنت لم تولدي ولك صدق الحكم على الأشياء، بل يأتي هذا عن طريق التجربة وحدها، وأنت أفضل مما كنت أنا في مثل سنك. إنني أحمل شيئاً كبيراً من الأخطاء السخيفة، حتى أنه لا تحدوني أقل الرغبة في أن أنتقدك أنت، وسواك، ولكن... ألا ترين أنه يكون من الأصوب لو فعلت كذا وكذا؟
    وتعاملنا مع الآخرين يجب أن لا يكون على أساس أننا وهم أجزاء من آلة لا يقع فيها الخطأ، بل حتى الآلة فإن أجزاءها تخطئ في بعض الأحيان. بل يجب أن نضع في اعتبارنا أن الطبيعة البشرية تصيب، وتخطئ، وهي ليست معصومة من الخطأ.
    كذلك من الأمور الهامة في التعامل مع الأخطاء أن لا نكبرها، وأن نعطيها حجمها الطبيعي، وأن لا نتغافل عنها، وأن لا نتعود على أخطاء النفس، وممارسة أخطاء الآخرين. وأن نتعامل مع الأخطاء باعتبارها أمور محتملة الوقوع، وقابلة للعلاج في نفس الوقت.
    فإذا كنت أنت المخطئ بحق الآخرين، سواء كان في الآراء والأفكار، أو في مجالات التعامل الأخرى، ففي هذه الحالة لا بد أن تكون صريحاً مع نفسك، ومع الآخرين، وأن نبصر عيوبنا قبل أن نبصر عيوب الآخرين، وأن نعترف بأخطائنا أمام أنفسنا دائماً.
    يقال أن سقراط كان جالساً ـ ذات يوم ـ مع أحد تلاميذه على حافة بركة فيها ماء راكد، فقال سقراط لتلميذه: ما هذه البركة؟
    قال التلميذ: إنه الماء.
    إلا أن سقراط بدأ يستدل له أن ذلك ليس ماء، وأورد عشرات الأدلة على ما ذهب إليه. واستسلم التلميذ لأستاذه رغم قناعته بعكس ما قال. غير أن سقراط مد يده إلى البركة، واغترف كفاً من الماء، ثم رماه في البركة، وقال لتلميذه: هذه الحقيقة أكبر دليل لك على أنه ماء، وأن ما ذهبت إليه ليس صحيحاً.
    وإذا أخطأ الآخرون، بحقك فالمطلوب أن تبدأ بأخطائك أولاً قبل أن تنتقدهم.
    وفي نقدك لهم يجب أن تكون أخلاقياً، بحيث يشجعهم النقد على الاعتراف بأخطائهم والإقلاع عنها، وليس المطلوب أن تهينهم وتجرح مشاعره، وتجعلهم يتعنتون لأخطائهم.
    بل أن الاسلام الحنيف فيما يرتبط بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والذي من ضمنه توجيه الآخرين إلى الإقلاع عن أخطائهم، وضع مسألة احتمال التأثير، فإذا كان هذا الاحتمال ضئيلاً، لا يجب الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
    إذن:
    في تعاملك مع الأخطاء، ابدأ بأخطائك قبل أن تبين أخطاء الآخرين، وإذا ما كانا هم المخطئين، فاجعل نقدك مشجعاً لهم على تلافي أخطائهم.
    --------------------------
    المصدر: كيف تتعامل مع الناس؟


    %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%



    كيف ننمي الحس القيادي؟



    إذا نظرنا إلى القيادة كسمة من سمات الشخصية فإن معظم سمات الشخصية تكتسب، وإذا نظرنا إليها كدور اجتماعي فإنه يتحدد في إطار معايير اجتماعية مكتسبة أيضاً. وهذا يجعلنا نرى بطعن القول القديم ((إن القادة يولدون ولا يصنعون)) ومن ثم فليس هناك حاجة إلى التدريب على القيادة. إن النظرة الحديثة إلى القيادة هي أنها يمكن تعلمها وتعليمها وإن ((القائد يصنع أكثر مما يولد)) ومن ثم يجب الاهتمام بتدريب القادة الجدد.
    وقد لاحظ بافيلاس (1942) سلوك ستة مشرفين على ملاعب للأطفال ووجد أنهم جميعاً يقعون في أخطاء قيادته مثل اللجوء إلى أساليب أوتوقراطية مثل اتخاذ القرارات بأنفسهم وإصدار الأوامر وعدم إعطاء الأطفال فرصة تدريب على تحمل المسؤوليات . ثم أعطى ثلاثة من المشرفين فرصة تدريب على تحمل المسؤوليات . ثم أعطى ثلاثة من المشرفين تدريباً على القيادة لمدة ثلاثة أسابيع ثم قارن بين سلوكهم وبين سلوك الثلاثة الآخرين الذين لم يعطوا هذا التدريب. فوجد أن الثلاثة الذين أعطوا التدريب على القيادة قد ازداد استخدامهم للأساليب الديموقراط ية في قيادة الجماعة وإدارة الملاعب وارتفع مستوى الروح المعنوية للأطفال وازداد حماسهم للنشاط واشتراكهم فيه.
    ومن طرق التدريب على القيادة تلك التي ابتدعها ((مورينو)) المعروفة باسم طريقة ((القيام بالدور)) حيث يقوم الفرد بدور القائد في مواقف متنوعة أشبه ما تكون بمواقف الحياة اليومية. ويرى البعض أن التدريب يمر بمراحل متتالية. فهو يبدأ بالتعرف على النواحي السلوكية المطلوب تعلمها، يأتي دور ممارسة ا لسلوك ثم نقل ما تم تعلمه في فترة التدريب على العمل الحقيقي في القيادة.
    ومن العوامل التي تساعد في التدريب على القيادة ما يلي:
    ـ التدريب العملي على القيادة في جماعات حيث يتم مناقشة أهداف الجماعة ومعرفة اتجاهاتها وإدراك أسس العمل الجماعي فللجماعة أثر كبير في تحديد وتعديل سلوك الفرد وأحكامه واتجاهاته ومعاييره.
    وهذا يتيح أيضاً اكتساب الخبرة في كل من القيادة والتبعية.
    ـ بناء جماعة التدريب بحيث تقبل التغير وتكون مستعدة للنمو.
    ـ تبادل الاتصال وتبادل الآراء وتدارس المشكلات والحلو بين المدربين والمتدربين في حرية ووضوح، وتقارب الإطار المرجعي عند كل من الطرفين.
    ـ التدريب والتعلم القائم على الخبرة والممارسة في وجود ديموقراطي وملاحظة المدرب في قيادته للجماعة وملاحظة باقي أعضاء الجماعة.
    ـ التدريب على وضوح التفكير واتخاذ القرارات وسرعة البت في الأمور وخاصة الطارئة والمفاجئة.
    ـ التدريب على النقد البناء والنقد الذاتي وتقبل النقد بما يضمن القدرة على تعديل السلوك إلى أفضل.
    ـ إعطاء المسؤولية لكل شخص راغب فيها وقادر عليها ومستعد لتحملها.
    ـ الاندماج الحقيقي الكامل في برامج التدريب بما يضمن تغير سلوك المتدرب بعد انتهاء فترة التدريب.
    ـ المشاركة الايجابية العملية من جانب المتدربين والتحمس لعملية التدريب.
    ـ توافر المدرب الكفؤ الدارس الذي يزود المدربين بالعلم والخبرة والذي يكون قدوة حسنة.
    ـ دراسة علم النفس وخاصة علم النفس الاجتماعي للإحاطة بالسلوك الاجتماعي ودوافعه وللتفاعل الاجتماعي. .. إلخ.
    ـ المرونة في برامج التدريب بحيث يمكن الأخذ بمنهج أو بآخر، بطريقة أو بأخرى حسب طبيعة الموقف ومتطلباته.
    -------------------------------------
    المصدر: السلوكية والإدارة / المؤلف: د. شفيق رضوان



    ***********************


    النجاح في تحقيق الأمور



    عرض :بهيج شعبان
    1 ـ الأساس:
    حين نتكلم عن التطبيق العملي فإننا نستحضر في أذهاننا صور أناس قد انغمسوا في أعمالهم وانصرفوا إليها، وهذا الانغماس ضروري ولكنه غير كاف لأن التطبيق العملي لا يكون ذا فائدة إلا بشرط أن يضم الفعالية الكاملة للروح وتركيز كل المصادر النفسية على الفهم والتنفيذ. وحين تكون كل خصائصك مستيقظة هادفة إلى الحصول على نتيجة ما فأنت في حالة تطبيق عملي. ويكفيك للاحتفاظ بهذه الحالة أن تسعى دون كلل للانصراف إليها رغم الميول التي تشد بك نحو الأوتوماتي كية الآلية، والأعمال الأكثر بساطة يمكن أن توفر هذه الفرصة، وستجد كل الخير في العمل بطريقة مفكرة واعية. وقد قال برنتيس مولفورد: ((عندما كنت أحفر لأول مرة في حياتي منجماً من الذهب في كاليفورنيا قال لي عامل قديم من عمال المعادن: أيها الشاب، أنت تجهد نفسك بشكل سيئ، وعليك أن تضع كثيراً من ذكائك في معولك.
    وحين فكرت بهذه الكلمة رأيت أن عملي يحتاج إلى التعاون بين الذكاء والعضلات. يحتاج الذكاء لقيادة العضلات، ويحتاجه لوضع الرفش في المكان الذي يستطيع فيه أن يرفع كثيراً من التراب بقليل من القوة، ويحتاجه لقذف التراب إلى خارج الحفرة. وقد رأيت أنني كلما استكثرت من وضع التفكير في المعول فإنني أحفر بصورة أفضل ويصبح العمل لعباً بالنسبة إلي وأستطيع الاستمرار به. ورأيت أيضاً أنه كلما تحول تفكيري عن عملي يصبح صعباً علي)).
    ترينا هذه الملاحظة أن العمل الخالي من التفكير لا يقود إلى نتيجة. وأكثر المشاكل التي تفرضها الحياة علينا تتوقف بشكل حاسم على الحيوية التي نضعها في بحثنا عن الحلول. وهنا تظهر بوضوح فائدة التصميم على التقدم، هذا التصميم الذي يجعلنا نسير بطريقة مفكرة، محاولين في الوقت نفسه اكتساب الإتقان والسرعة والمهارة. وتطبيق ذلك لا يحول الإخفاق إلى نجاح فقط ولكنه يحارب الرتابة في الأعمال المضجرة.
    ومعظم الذين فرضت عليهم الظروف عمالاً لا يميلون إليها يعتقدون أنه يجب عليهن أن يشعروا بالميل نحوها أولاً ليكتسبوا مهارة فيها، والممارسة تنتج المهارة وهذه بدورها تنتج الميل، وهكذا يحب المرء أعمالاً اضطرته الظروف إلى القيام بها دون رغبة، فيدأب على تنفيذها بجد. وليس هذا بالنتيجة القليلة لأن من الممكن أن تصبح نقطة الانطلاق.
    2 ـ وحدة النجاح:
    إذا كان صحيحاً ن النجاح العام يتألف من عدة نجاحات ثانوية فإن كل مهمة تنتهي إلى خير نستطيع أن ندعوها وحدة النجاح. إن كل مسابقة تعالج بنجاح في الامتحانات يكون لها أثرها في النتيجة النهائية. وفي حصيلة الحساب التجاري الشهري يكون لكل صفقة منفردة رقمها الخاص في المجموع العام. وهكذا فإن كل صفة تهذب وتقوى، وكل واجب يومي يتمم بإتقان، يؤثران على مجموع الصفات والخصائص التي تساعد على النجاح.
    لنفرض أن هناك شاباً يرغب في توسيع أفقه ولكنه لم يقرر المصير النهائي الذي يلائمه، فإنه يهدف في أول الأمر إلى الحصول على وضعية مرتفعة قليلاً عن وضعيته الحالية، وإذا كان هناك امتحان عليه أن يجتازه فإن مجموع العلامات التي يجب أن يكسبها لن يوقفه عند حدن فهو يعلم أنه يستطيع زيادة معلوماته كل يوم، وأنه يستطيع أن يكتسب في فترة محدودة جميع المعارف اللازمة لنجاحه. وإذا كان غير معتاد القراءة فإنه سيجد بعض الصعوبة في بادئ الأمر ولكن العادة تساعده فيتغلب على الصعوبة، ويألف الكتاب، ويشعر بلذة فائقة في الدرس.
    والنجاح مرجح كل شخص صمم على أن يصبح خبيراً في عمله، ويكفيه أن يعقد العزم، وينفذ الشروط المطلوبة ويقوم بالخطوات اللازمة.
    3 ـ اختيار العمل:
    إن كثيراً من الناس يضعون مسألة الدخل وحدها نصب أعينهم ولا يهتمون من بين ميع الأعمال المعروضة عليهم، بسوى العمل الذي يؤمن لهم أكبر قدر من الربح المادي، إنهم لا يرون النجاح إلا في اكتساب الثروة. وهناك آخرون لا يشعرون بسرور إذا لم يمارسوا عملاً يميلون إليه وتأتي قضية المال في الدرجة الثانية بالنسبة إليهم. ونحن لا نشك لحظة في ضرورة اتباع الشخص للعمل الذي يميل إليه، ولما كانت أمزجة الناس وميولهم تختلف لاعتبارات كثيرة فإننا نرى من اللازم تصنيفهم إلى نماذج نجملها بما يلي:
    النموذج الأول: لا يتطلب في حياته سوى ما يتيح له العيش بسلام، وهدفه في الحياة أن يقوم بعمل سهل التنفيذ فلا يتطلب جهداً جسدياً أو عقلياً. وهذا النوع من الناس يلائمه منصب إداري ذو راتب معين، فإذا حصل عليه بلغ النجاح.
    النموذج الثاني: إن كلمة النجاح لا تتضمن عند هذا النموذج من الناس فكرة التفوق المادي فقط بل تتضمن أيضاً تلبية حاجة بناءة للحساسية الفكرية: أي اكتساب معرفة خارقة بعمل ما يتطلب حيوية وذوقاً جمالياً. ومكان هذا الصنف من الناس بين المهندسين والمزخرفين أو بين الكتاب والرسامين.
    إن كل همه أن يرفع مستواه وأن يتطلع إلى فوق رغم ما في ذلك من أخطار، وهو يبعثر طاقاته في أكثر الأحيان محاولاً الصعود إلى قمم عسيرة على مواهبه.
    النموذج الثالث: يضم جميع أولئك الذين تحملهم فعاليتهم المحققة على اختراع أو تنظيم الأجهزة في جميع الميادين التي يميلون إلى العمل فيها. إنهم يجدون حلولاً للمشاكل العملية أفضل من غيرهم. ويخرج منهم المهندس الحاذق، والبائع، وخالق الأعمال، والممثل النابغ، والدبلوماس ي الداهية. ولكن هذا النموذج يبعثر انتباهه ويقسمه على كثير من القضايا، ولكي ينجح عليه أن يركز انتباهه على شيء معين.
    النموذج الرابع: إنه الأكثر كفاحاً لأنه يتحرك آلياً ضد كل معاكسة، وكل همّه أن يفرض نفسه، ويحارب، ويسعى إلى السيطرة. وهو يكافح بحرارة في سبيل مصالحه إذا كانت أنانيته تحتفظ بشكلها البدائي المادي، ولكنه ينسى نفسه في بعض الأحيان ليحارب في سبيل قضية شخصية.
    أما إذا كان قليل الثقافة فإن عنايته تنصب على المواد الخام ليكيفها وفقاً لذوقه ويفرض عليها الشكل الذي يستهويه، ويكون عندئذ حداداً أو سباكاً أو مقصب أحجار. وإذا كان مستواه العقلي مرتفعاً فإنه يهاجم أشكال الشر على أنواعها فيكون شرطياً أو جراحاً أو مصلحاً. وهذا الصنف من الناس يكون عديم الشفقة، يضحي بكل من يقف في طريقه. ومن المؤسف أن الانسانية لم تتخلص بعد من هذا الصنف من الرجال، فهناك الدكتاتوري ون والغزاة الذين يستثمرون ويقتلون الآلاف في سبيل أطماعهم.
    إن اعتياد الهدوء وضبط النفس، والتربية الفلسفية، وعادة الحذر والاحتراس يمكن أن تقرر التوازن عند هذا الصنف من الناس.
    النموذج الخامس: يهدف إلى الاستقلال والتخلص من كل سيطرة، فهو يخضع للقوانين والمبادئ ذات الصبغة الانسانية الشرعية، ولكنه لا يطيق سلطة الغير التي تضايقه، ولهذا يفضل أن يتعب ليطير بجناحيه بدلاً من أن يطير بجناحي غيره، ولا يعيش على أجرة يأخذها من الناس، ومن ناحية ثانية فإنه لا يحب أن يقوم بقيادة الغير، فمكانه إذن بين رجال الأعمال كوسيط أو سمسار. الخ. وطبيعة هذا النموذج يمكن أن تتقوى تدريجاً إذا عرف أثناء تلمذته أن يستفيد ويختبر ويحتمل.
    وقد عرضنا هذه النماذج على أنظار القارئ لتتفتح مخيلته وليجد فيها عوناً على وعي الميول التي توجهه.
    4 ـ الاستعلام:
    إذا تجهز المرء بجميع المعلومات التي يحتاجها في عمله يصبح بإمكانه حذف معظم العناصر التي تعيق نجاحه. وعليه لأجل ذلك أن يبذل عناية خاصة لمرحلة الاستعلام التي تسبق التنفيذ. وهكذا نرى أن اختيار مهنة أو عمل يحتاج إلى دراسة مسبقة. وهذه الدراسة تستهدف شيئين هامين:
    1 ـ هل أن العمل الذي نريد القيام به يتيح لنا الحصول على النتيجة النهائية للهدف الذي نسعى إليه؟.. إن المصدر الأكثر صحة للمعلومات المفيدة هو الرجل الذي سار قبلنا على الطريق. اذهب إلى الذين يقومون بالمهنة التي وقع اختيارك عليها وانظر إليهم كيف يعملون، وحاول أن توطد علاقات شخصية مع عدة منهم، وأن تجعلهم يتكلمون عن عملهم، واصغ إلى ما يقوله أهل الخبرة. وليس سوى ذلك يمكنك من الحصول على وثائق مفصلة حقيقية.
    ب ـ لكي تدرس قيمة كل نوع من العمل عليك أن تمارسه عملياً، أي أن تدخل فيه كعامل أو معاون. ومن الخطر أن تفتتح عملاً، فندقاً أو مكتبة مثلاً، دون أن تكون مطلعاً على دقائق المهنة، وقد قيل: إن الحظ يبتسم للجسورين. ونرى نحن أن هذه فكرة خاطئة يكثر ضحاياها. والحقيقة أن الحظ يبتسم طويلاً للجسورين الباردين المتزنين.
    5 ـ العزم:
    إن العمل والوقت يتيحان ملء الفراغ، واكتساب الوسائل، واجتياز المراحل، أما ما يجب أن تعقد عليه العزم فهو (السير على الطريق). وقد رأينا أن النجاح في أي شيء يحتاج إلى مستوى من المعلومات أكثر ارتفاعاً، ومعرفة فنية أكثر اتساعاً.
    عليك أن تصمم على استعمال وقتك في العمليات اللازمة لتحصل على المعارف التي تساعدك في عملك. ومدة قليلة من الاجتهاد والعزم تجعل الرجل العادي خبيراً بالعمل الذي يريده.
    6 ـ العمل:
    عندما يحاول المرء تنفيذ مخططه وفقاً لأسلوب صالح يحفظ له وقته فإن العوائق والقيود تطل برأسها. وما إن يتغلب على العوائق الداخلية حتى تعترضه العوائق الخارجية.
    إن الإيحاء الذاتي يمكن أن يقدم هنا خدمات حقيقية بشرط ألا تنتظر منه إلا ما يمكن أن يعطيه، والمطلوب من الإيحاء الذاتي أن يخلق ويكون الصور الصالحة لزيادة الثبات في تنفيذ أي عمل تريد القيام به. ولكن ما هي الصور التي يجب أن تخلقها؟.. عليك أن تخلق أولاً صوراً النتيجة المرجوة وذلك لتحرض طموحك. ثم صورة السرور الملازم لفرض أي عمل على نفسك لأنك إذا لم تشعر بسرور العمل فلا يمكن أن تنجح. وبعد ذلك صورة العاطفة المؤلمة أو الحسرة التي تشعر بها لحرمانك من بعض ملذاتك في سبيل الانصراف إلى ما أنت بسبيله. والإيحاء الذاتي لا يتم إلا بشرط أن تنقل تفكيرك إلى الصور الملائمة، وأن تعيشها بحرارة وتلازمها إذا استطعت. وفكرة المنفعة التي سيحصل عليها المرء عندما يقوم إلى عمله في الساعة المقررة، وينصرف إليها بكل كيانه طوال يومه بحيث لا يشعر بشيء مما حوله هي أعظم الإيحاءات الذاتية وأجدادها.
    7 ـ الإصرار:
    ينتج النجاح في جميع الأعمال من معرفتك كيف (تصر) على عملك وتستمر به. وبهذا تكسب الاختبار، وتربح الزبائن، وتغنم الفرصة. وما من رجل يصر على عمل إلا وينتهي إليه.
    والإصرار، كجميع مظاهر الإرادة، نجد أصوله في الروح التي تعتاد ممارسته. والفرص التي تسهل ذلك كثيرة. فهناك مثلاً نص استعصى عليك فهمه، فبدلاً من الانصارف عنه إلى غيره تستطيع أن تكرس له ساعة من وقت فراغك، وسترى أن مغاليقه تنفتح أمامك. حلل النص كلمة كلمة، واختصر الشرح بشكل واضح، وعد إلى دراسته وتفهمه كلما سنحت الفرصة، وسترى أن إصرارك على فهمه يمزق الصعوبات ويبددها، ولا تنس أن قطرة الماء المتتابعة تحفر أخدوداً في الصخر الأصم.
    ----------------------
    المصدر: طريق النجاح





    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:57 pm


    هل أنت فضولي بالنسبة إلى كل شيء؟



    إن ساحراً ماهراً يثير فضولك دوماً. وأنت ترغب، ولا ريب، في معرفة الـ (لماذا؟) والـ (كيف). وفي هذا المجال سنحاول أن نكتشف معاً إذا كنت فضولياً بالنسبة إلى كل شيء، أو إذا كانت شؤون الحياة وأسرارها الصغيرة تدعك لا مبالياً كلياً.
    الأسئلة:
    1 ـ عندما يترك لك الخيار في المطعم، هل تختار لون الطعام الذي تعرفه جيداً؟ نعم لا
    2 ـ عندما يردد عليك ذووك مراراً في الأسبوع ((لا تتدخل في ما لا يعنيك))؟ نعم لا
    3 ـ هل تبحث دائماً لمعرفة (الخدعة) عندما تشاهد لعبة ما، ولا سيما عندما يكون من الصعوبة اكتشاف الخدعة؟ نعم لا
    4 ـ عندما تقدم إليك هدية، هل تفتح العلبة الموضوعة في داخلها بهدوء بفك العقد والخيوط بدلاً من قطعها
    وتمزيق الورقة الملفوفة بها بيديك الإثنتين للإسراع في رؤية الهدية؟ نعم لا
    5 ـ هل من الضروري معرفة مم يتكون لون ما من الطعام، قبل أن تشعر بالرغبة في تناوله؟ نعم لا
    6 ـ هل سبق لك أن فككت جهازاً ما لتعرف مم يتألف؟ نعم لا
    7 ـ عندما تحمل سيدة ما صرة أو رزمة صغيرة، هل تتساءل ما في داخلها؟ (وهل تسألها ما فيها إذا
    كانت رغبتك في معرفة محتواها شديدة)؟ نعم لا
    8 ـ بعد شروعك في مطالعة رواية ما، هل تنتقل إلى الصفحات الأخيرة منها، لتعرف كيف ستكون النهاية نعم لا
    9 ـ عندما تكون سيارة متوقفة، وغطاء محركها مرفوع، هل تقترب منها لترى كيف صنع هذا المحرك؟ نعم لا
    10 ـ هل تشاهد برامج التلفزيون كيفما اتفق، أم أنك تراجع البرامج المطبوعة لاختيار ما يعجبك منها؟ نعم لا
    -------------------------------------
    المصدر: اكتشف نفسك / المؤلف: سمير شيخاني








    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&



    الاستعداد للامتحان .. التوتر والقلق لن يشفعا لك



    Dealing with Test Anxiety
    في كل مؤسسة تعليمية هناك مُرشدون تربويون يساعدونك على التعامل مع قلق الامتحانات . هؤلاء عون ثمين لك في دراستك.
    قبل الامتحان :
    1- كُن جاهزاً وادرس المواد بشكل كامل.
    2- ممارسة الحركات الرياضية تساعد على شحذ الذهن .
    3- خُذ قسطاً كافياً من النوم قبل يوم الامتحان.
    4- واجه الامتحان بثقة تامة واعتبره فرصة لعرض ما درسته, استخدم وقت الإمتحان بدقة.
    5- لاتذهب إلى الامتحان ومعدتك خاوية : تناول بعض الفاكهة والخضروات الطازجة فهي تخفف الضغط والتوتر .
    6- خُذ معك بعض المرطبات أو بعض القطع المنعشة لتُساعدك على نسيان القلق. ابتعد عن الأطعمة الدسمة والثقيلة التي تثير التوتر .
    7- اسمح لنفسك وقتاً كافياً حتى تذهب إلى الامتحان مبكراً ومن غير عجلة.
    8- استرخ قُبيل الإمتحان.
    9- لاتحاول أن تُراجع كُل شئ في اللحظات الأخيرة قبل الإمتحان.

    خلال الامتحان :
    اقرأ الأسئلة والتعليمات بدقة.
    وزع الوقت المخصص للامتحان حسب طبيعة الأسئلة .

    اجلس بشكل مريح.

    إذا واجهت سؤالا صعباً، انتقل الى سؤال آخر.

    إذا كنت تتقدم لامتحان تحريري ( مقالي ) وواجهت سؤالاً صعباً ، اختر أحد الأسئلة الأخرى وابدا الكتابة. ذلك قد يُعيد إلى ذاكرتك مانسيته.

    لاتقلق عندما ترى الطلبة الآخرين يسلمون أوراقهم، فليس هناك جائزة لمن ينتهي أولاً.


    ملاحظات
    -----------
    لا تتردد في الاستعانة بالمركز الإرشادي في مدرستك إذا احتجت إلى مساعدة.

    إذا كنت تعلم أنك مصاب بقلق الامتحان أخبر المدرسين بذلك قبل الامتحان بوقت كافٍ . ربما هنالك طرق أو خيارات أخرى لتقيم معرفتك وأداؤك .





    ^^^^^^^^^^^^^^^^^

    مصطلح الهندسة النفسية



    الهندسة النفسية

    يقول تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد اية 11

    نظرا لاهمية هذا العلم وقوته ومدى الحاجة الية لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم . لذا فانني رأيت انه من الضروري عرض مثل ها الموضوع على حلقات مستندا على كتاب الدكتور محمد التكريتي والخبرة العملية التي حصلت عليها من دورات واشرطة صوتية ومرئية لهذا العلم المميز .

    الدرس الأول :

    مقدمة :

    يقول المفكرون ,والقادة والمصلحون ورجال التربية أنه يجب على الانسان أن يكون مثابرا ومجتهدا وصبورا ,متقنا لعمله ،منظما لوقته..... .. الى أخر القائمة الطويلة من مفردات الجودة .
    ولكنهم لم يقولوا كيف يمكن للانسان أن يفعل ذلك . ان علم الهندسة النفسية استطاع ان يجيب على هذا السؤال .

    تعريف الهندسة النفسية :

    الهندسة النفسية هي المصطلح العربي المقترح لما يطلق عليه بالغة الإنكليزية Neuro Linguistic Programmin g أو NLP . والترجمة الحرفية لهذه العبارة هي ( برمجة الأعصاب لغوياَ ) أو البرمجة اللغوية للجهاز العصبي . كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي ، و Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة ، وProgrammi ng تعني برمجة . أما الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته ، كالسلوك ، والتفكير ، والشعور . واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين . أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.

    عندما نشتري جهاز الكومبيوتر يكون كأي جهاز كومبيوتر جديد ، يحتوي على الأجزاء المعروف إضافة إلى نظام التشغيل . ولكن بعد أن نستعمله لفترة من الزمن (سنه أو سنتين مثلا) ستكون في الجهاز برامج ومعلومات وأرقام ونصوص ورسوم وغير ذلك ، تختلف عما في الجهاز آخر . كذلك الإنسان يولد على الفطرة وأبوه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه فالإنسان يكتسب من أبويه( وأسرته ، ومدرسته ، ومجتمعه ) معتقداته ، وقيمه ، ومعاييره ، وسلوكه ، وطريقة تفكيره . كل ذلك عن طريق حواسه ، و عن طريق اللغة التي يسمعها منذ صغره ، ويقرأها عندما يتعلم القراءة . تذهب جميع هذه المعلومات إلى دماغه وجهازه العصبي ، فيكون صورة للعلام من خلال ذلك . ولا يكون لديه الا ذلك العالم الذي تشكل في ذهنه , بغض النظر عما يحدث في العالم الخارجي . ومن ناحية أخرى فانه اذا تغير ما في ذهنه , فان العالم بالنسبة له سيتغير , بغض النظر عما يحصل في العالم الخارجي . وبالتالي فان الانسان اذا اعتقد أن بإمكانه أن يقوم بعمل ما , أو اعتقد بأنه لا يمكنه إن يقوم به , فان ما يعتقده صحيح في الحالتين .

    مادا يعني ذلك ؟ إن لك يعني أن الإنسان يستطيع تغيير العالم عن طريق تغير ما في ذهنه !! ولكن كيف يمكنه تغير ما في ذهنه ؟ هذا ما تجيب عنه الهندسة النفسية . وربما وضح السبب في تسميتها بهذا الاسم ، لأن الهندسة تتضمن عملية التصميم ، والتطوير ، ولإنشاء ، والصيانة . فالهندسة النفسية تتناول تصميم السلوك ، والتفكير ، والشعور . وكذلك تصميم الأهداف ، للفرد أو الأسرة أو المؤسسة ، وتصميم الطريق الموصل إلى هذه الأهداف .

    تاريخ الهندسة النفسية

    في منتصف السبعينات وضع العالمان الأمريكيان الدكتور جون غر ندر عالم لغويات وريتشارد باندلر عالم رياضيات أصل البرمجة اللغوية للذهن . وقد بنى غر ندر وباندلر أعمالهما على أبحاث قام بها علماء آ خرون ، منهم عالم اللغويات الشهير نعوم تشكومسكي Noam Chomsky ، والعالم البولندي الفريد كورزيبسكي Aifrd Korzybsky ، والمفكر الإنجلزي غريغوري باتيسون Gregory Batison ، والخبير النفسي الدكتور ميلتون اركسون Milton Erickson والدكتورة فرجينيا ساتير virginia Satir ، ورائد المدرسة السلوكية العالم الألماني الدكتور فرتز بيرلز Fritz Perls ونشر غرند وباندلر اكتشافهما عام 1975م في كتاب من جزأين بعنوان The Structure of Magic وخطا هذا العالم خطوات كبيرة في الثمانينات ، وانتشرت مراكزه ، وتوسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية ، كما افتتحت مراكز له في بريطانيا وبعض البلدان الأوربية الأخرى . ولا نجد اليوم بلدا من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة .

    تطبيقات الهندسة النفسية

    ومن ناحية أخرى امتدت تطبيقات الهندسة النفسية NLP إلى كل شأن مما يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم ، والصحة النفسية والجسدية والرياضة والألعاب ، والتجارة والأعمال ، والدعاية والإعلان ، والمهارات والتدريب ، والفنون والتمثيل ، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وغيرها .

    ففي مجال التربية والتعليم تقدم الهندسة النفسية جملة من الطرق والأساليب لزيادة سرعة التعليم والتذكير ، وإتقان تهجي الكلمات للأطفال ، وتشويق الطلاب للدراسة والمذاكرة ، ورفع مستوى الأداء للمدرسين ، وزيادة فعالية وسائل الإيضاح ، وتنمية القدرة على الابتكار ، وشحذ القدرة على التفكير ، وتحسين السلوك ، وترك العادات الضارة ، وكسب العادات الحميدة .

    وفي مجال الصحة النفسية والجسدية تستخدم طرق الهندسة النفسية ووسائلها لعلاج حالات الكآبة ، والتوتر النفسي ، وإزالة الخوف والوهم ( فوبيا) ، وتخفيف الألم ، والتحكم في تناول الطعام ، وزيادة الثقة بالنفس ، وحل المشكلات الشخصية ، والعائلية ، والعاطفية، وغير ذلك.

    وفي مجال التجارة والأعمال ، أخذت الشركات العالمية الكبيرة مثل آى بي إم IBM وتشسيس مانهاتن Chase Manhattan Bank ، وموتورولا Motorola وباسفيك بيل Pacific Bell وغيرها ، تعتمد طرق التدريب التي توفرها الهندسة النفسية ، وخاصة فيما يتعلق بالمهارات اللطيفة Soft Skills وهي مهارات الأداء الإنساني في التعامل مع الاخرين وتحديد الأهداف ، وإدارة الاجتماعات ، والتفاوض ، وإدارة الوقت ، والتخطيط الإستراتيج ي ، والإبداع ، وتحفيز الموظفين ، وغيرها من النشاطات التي تتعلق بإدارة الأعمال والمؤسسات . وقد قامت شركة موتورولا بدراسة وجدت فيها أن كل دولار يستثمر في التدريب في المهارات اللطيفة يعود على المؤسسة بمقدار 30 دولار . وتقول الدكتورة جيني لابورد ، إحدى خبيرات التدريب على المهارات اللطيفة ، بأن المردود على المؤسسات هو أكثر من 30 دولارا لقاء كل دولار ينفق على التدريب في هذا المجال .

    الهندسة النفسية تمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره ، وسلوكه ، وأدائه ، وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه ، وأدائه . وكذلك تمدنا الهندسة النفسية بأدوات وطرائق يمكن بها أحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان ، وتفكيره ، وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه .

    مبادئ الهندسة النفسية

    تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات Presupposi tions أهمها :

    (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

    مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):.
    وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطا وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ، ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدركه إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه . ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العلم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي ذهنه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد اية 11

    موضوعات الهندسة النفسية :

    تتناول الهندسة النفسية عددا من الموضوعات يمكن تلخيصها فيما يلي :

    *

    محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان ، الزمان ، والأشياء ، والواقع ( كما نفهمه ) . الغايات والأهداف المستقرة في أعماق النفس . التواصل والتفاهم مع الآخرين . انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين . كيف يمكن إدراك معنى ( الزمن ) .
    *

    الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها ، وكيف نغيرها . دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية .أنماط التفكير ودورها في عمليات التذكير، والإبداع.
    *

    علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، كيف نتعرف طريقة تفكير الآخرين . علاقة الوظائف الفسيولوجي ة بالتفكير .
    *

    كيف يتم تحقيق الألفة بين شخصين . ودور الألفة في التأثير في الآخرين .
    *

    كيف نفهم ( إيمان ) الإنسان وقيمه وانتماءه . ارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه . وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه .
    *

    دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، وتوسيع دائرة الخبرات .
    *

    كيف يمكن استخدام اللغة في الوصول إلى العقل الباطن ( أو اللاشعور ) . وكيف يمكن تغيير المعاني والمفاهيم .
    *

    علاج الحالات الفردية ، كالخوف ، والوهم ، والصراع الداخلي . التحكم بالعادات وتغييرها .
    *

    تنمية المهارات ، وشحذ القابليات ، ورفع الأداء الإنساني .

    سيجد الممارس لهذا العلم ان للنجاح أركانا ثلاثة هي :

    1.

    تحديد الهدف ( الحصيلة )
    2.

    قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات )
    3.

    الاستعداد للتغيير ( المرونة )

    ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين :
    التغيير والتأثير .

    تغيير أفكارك وسلوكك ، أو أفكار الآخرين وسلوكهم ، . تحقيق الانسجام الداخلي ، تحقيق الألفة ، تفيير السلوك والعادات ، العلاج لحالات الخوف والوهم تخفيف الألم تنمية المهارات التعليم والتدرب ، رفع الأداء الرياضي والفني حل المشاكل الشخصية والعائلية .

    أما التأثير في الآخرين ، ففي مجالات عديدة أهمها :

    اللقاءات والاجتماعا ت ، التفاوض ، البيع والتجارة والاعمال ، الدعاية والإعلام ، التربية والتعليم ، الصحية ، الدعوة والارشاد .

    إن الهندسة النفسية علم يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. الهندسة النفسية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات .

    والى لقاء في الدرس الثاني .....

    اعداد المهندس عارف محمد سمان

    بتصرف من كتاب آفاق جديدة بلا حدود .

    للدكتور محمد التكريتي






    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:58 pm

    قراءة في عقلية مليونير




    قراءة في عقلية مليونير

    هل فكرت يوماً لماذا يبدو أن بعض الناس يحققون الثروة بسهولة، بينما هناك آخرون محكوم عليهم بالصراع المالي المؤبد؟ هل يكمن الاختلاف في تعليمهم أم في مهاراتهم أم توقيتهم أم عاداتهم في العمل أم اتصالاتهم، أم حظوظهم، أم اختياراتهم لوظائفهم أو أعمالهم أو استثماراته م؟ الإجابة الصادمة: ولا عامل من العوامل المذكورة سالفاً! هناك حلقة مفقودة بين الرغبة في النجاح وتحقيق النجاح. إنهما عالمان مختلفان.

    نجح «ت. هارف ايكر»، مؤلف هذا الكتاب، في الصعود من نقطة الصفر ليصبح مليونيراً خلال عامين ونصف العام فحسب. ويعمل إيكر رئيساً لشركة (بيك بوتنشالز) للتدريب وهي واحدة من أسرع شركات التدريب نجاحاً في أميركا الشمالية. وفي كتابه «أسرار عقلية المليونير» ، يناقش الكاتب الجانب النفسي للثراء، فمعادلة الثراء ليست بالبساطة التي نتصورها.

    فنحن نعيش في عالم تسوده الازدواجية : أعلى وأسفل، أو ساخن وبارد، أو داخل وخارج، أو سريع وبطيء، أو يمين ويسار. هذه مجرد أمثلة لكنها بضعة من آلاف الأقطاب المتنافرة. ولكي يتواجد أحد الأقطاب، لابد أن يتواجد الآخر. فمن المستحيل أن تكون هناك جهة يمنى بغير جهة يسرى. وبالتالي، فإنه مثلما توجد قوانين خارجية للمال، لابد أن تكون هناك قوانين داخلية. وتشمل القوانين الخارجية أموراً مثل معلومات الأعمال وإدارة الأموال واستراتيجي ات الاستثمار، وهي ضرورية. لكن القوانين الداخلية على نفس القدر من الأهمية. لنأخذ على سبيل المثال النجار وأدواته. فمن الضروري أن يمتلك أحدث الأدوات، لكن الأكثر أهمية أن يكون نجاراً بارعاً يستطيع استخدام هذه الأدوات بمهارة.

    ويرسم لنا المؤلف المليونير مخططاً لنصبح أثرياء مثله، أو في الأقل ناجحين مالياً. ومن هذا المخطط، نعرف أن الوجود في المكان المناسب في الوقت المناسب ليس كافياً. لا بد أن تكون الشخص المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب، من أنت؟ كيف تفكر؟ ما هي معتقداتك؟ ما هي عاداتك وصفاتك؟ كيف تشعر عادة تجاه نفسك؟ ما حجم ثقتك بنفسك؟ إلى أي مدى تستطيع التواصل مع الآخرين؟ ما مدى ثقتك بالآخرين؟ هل تشعر بالفعل أنك تستحق الثروة؟ ما هي قدرتك على التصرف بالرغم من الخوف والقلق وعدم الملاءمة وعدم الارتياح؟ هل تستطيع التصرف حين يكون مزاجك متعكراً؟ حقيقة الأمر أن برنامج العمل الذي تضعه لإدارة الأموال والتي تمثلها شخصيتك وتفكيرك ومعتقداتك هي جزء هام مما يحدد مستوى نجاحك، إذ تبين خطة تشغيل المال منحى تفكيرك ومقومات شخصيتك وما تأمله من نجاح.

    لا تتمتع الأغلبية الساحقة من الناس بالقدرة الداخلية على الابتكار والإبداع والاحتفاظ بمبالغ كبيرة من المال والصمود في وجه التحديات المتراكمة التي تصاحب ازدياد المال والنجاح. على المستوى الخارجي، فإن اللائمة في خسارة المال تنحى على سوء حظ أو تدهور في الاقتصاد، أو شريك سيء أو ما هو غير ذلك. ولكن على المستوى الداخلي، فهذه مسألة أخرى. لا بد أن يتعامل السبب وراء خسارة المال بقوة مع مخطط المال الداخلي. لهذا إذا خضت مجال الأعمال بمبلغ كبير من المال وأنت غير مستعد له داخلياً، فإن الاحتمالات هي ان تكون ثروتك قصيرة الأجل أو أنك ستخسرها (كأن يضارب أحدهم بمبلغ كبير في بورصة الأوراق المالية دون دراسة لأحوال السوق، معتقدا أن ذكاءه يكفي لتحقيق الربح، لكن يحدث العكس حين يهبط سعر الأسهم فيخسر كل ماله: فالعيب هنا هو قصور التفكير وسوء التقدير وليس السوق نفسه). وبالرغم من أن بعض المليونيرا ت قد يخسرون أموالهم، فإنهم لا يخسرون أهم مكون لنجاحهم: عقلية المليونير. ثم يطرح الكاتب عدداً من الأسئلة، التي يعتبرها ذهبية لتحقيق النجاح

    > ما هي خطتك الحالية لإدارة المال والنجاح، وما هي النتائج التي تدفعك نحوها لا شعورياً؟ هل ستصل إلى النجاح أم الوسطية أم الإخفاق المالي؟ هل أنت مبرمج على الكفاح أم على الشعور بالارتياح في وجود المال؟ هل تنوي العمل بجد من أجل الحصول على المال أم بشكل متواز؟ هل تعودت على امتلاك دخل مستمر أم غير مستمر؟ هل ترمي إلى تحقيق دخل مرتفع، أم دخل متوسط، أم دخل منخفض؟ هل كنت تعلم أن كثيرين منا مبرمجين على امتلاك مبالغ معينة من المال؟ هل تخطط لأن تجني ما بين 20 و30 ألف دولار سنوياً؟ من 40 الى 60 ألف دولار؟ من 75 إلى مئة ألف دولار؟ من 150 إلى 200 الف دولار سنويا؟ 250 ألف دولار سنويا أو أكثر؟

    ويختم هذه الأسئلة بتوجيه ثلاث نصائح، لابد من تحقيقها لامتلاك «عقلية المليونير» :

    1. اذهب إلى المكتبة، أو إلى متجر لبيع الكتب، أو شبكة الإنترنت واقرأ السيرة الذاتية لشخص ثري أو بالغ الثراء والنجاح. أندرو كارنيجي، أو جون دي روكفلر، أو ميري كاي، أو دونالد ترامب، أو وورين بافيت، أو جاك ويلش أو بيل جيتس أوتيد تيرنر أمثلة جيدة. استمد الإلهام من قصصهم وتعلم منها استراتيجيا ت محددة للنجاح، والأهم من ذلك حاول أن تقلد عقلياتهم.

    2. انضم إلى أحد الأندية الكبرى مثل ناد لكرة التنس أو ناد صحي أو ناد لرجال الأعمال أو ناد للجولف. خالط الأثرياء في بيئة ثرية. وإذا كنت لا تستطيع تحمل تكلفة الانضمام إلى أحد هذه الأندية احتس الشاي أو القهوة في أفخم فندق بمدينتك. تعود على الشعور بالراحة في هذه الأجواء وراقب الزبائن الدائمين، ملاحظاً أنهم لا يختلفون عنك في شيء.

    3. كف عن مشاهدة البرامج التلفزيوني ة التافهة وابتعد عن الأخبار السيئة.

    وسواء كنت مليونيراً أو من أفراد الطبقة المتوسطة أو مفلساً في الوقت الراهن، وإذا لم تكن راضياً بنسبة مائة بالمائة عن دخلك، وقيمتك أو مستوى سعادتك، وتعلم أن لديك إمكانات أكبر مما تظهره النتائج التي تحققها، فإن عليك أن تتوسع بناء على نفاذ البصيرة الذي تتسم به عقلية المليونير من خلال معرفة:
    كيفية تغيير خطتك لإدارة الأموال تغييراً دائماً من أجل تحقيق نجاح طبيعي وتلقائي.

    > كيف تفز في لعبة المال، بحيث لا تضطر أبداً للعمل مجدداً إلا إذا اخترت هذا.
    > عادات أصحاب الثروة.
    > الأسباب المستترة لمعظم المشاكل المالية.
    > كيف تتعرف على «شخصيتك المالية» بحيث تستطيع تحسين نقاط قوتك والتغلب على نقاط ضعفك.




    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 6:59 pm

    نتائج وصفة التوقعات الايجابية




    نتائج وصفة التوقعات الايجابية

    د.ابراهيم الفقي

    ماذا يحدث لو كنت تقود سيارتك في طريقك الى العمل وفجأة لاحظت أن سيارة الشرطة تتبعك في نفس الطريق؟ما الذي ستتوقعه؟.. وبعد أن تضرب أخماسا في أسداس وربما يرتفع عندك ضغط الدم تلاحظ أن سيارة الشرطة مررت بجانبك في طريقها الى مكان آخر.

    وما الذي يحدث لو إنك وصلت الى مكان عملك وابلغك أحد زملائط أن رئيسك في العمل طلب مقابلتك,ما الذي ستتوقعه؟رب ما تتوقع أنه سيقوم بفصلك من العمل ويكون في الواقع يريد دعوتك على العشاء.

    هناك بعض الناس يكونون خبراء في التفكير في كل شيء سيئ ومؤلم ودائما يتوقعون أن هذا هو ماسيحدث في كل الاحوال.وك ما قال الكاتب الروماني "ماذا يحدث لو أن السماء سقطت علينا".

    من المهم أن تعرف إنه من الممكن أن تكون ممتلئا بالحماس والطاقة وتكون لديك مهارات عديدة وتضع كل هذا موضع التنفيذ عقليا وفعليا ولكن إذا لم تتوقع النجاح فستفشل,فإن كل الناجحون في الحياة يجمعهم شيء واحد وهو ترقب أحسن ما في الحياة ومهما حدث لهم فإنهم يتوقعون النجاح أكثر من أي شيء آخر..فالتو قع مثل السيارة بالضبط التي تأخذك الى المكان الذي تريد الذهاب اليه وكما قال الحكيم كونفيشيس ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك"

    والآن إليك هذا السؤال ..هل تعتقد في توارد الأفكار؟هل حدث إنك فكرت في شخص ما وفي نفس اللحظة وجدته يتصل بك تليفونيا؟أ و هل توقعت شيئا ثم حدث هذا الشيء بالفعل كمثلا أن تجد مكانا لركن سيارتك في شارع غاية في الإزدحام؟

    لو حدث ذلك فأنت قد مررت بتجربة "قانون التوقعات" وهذا القانون يقول "كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلا".

    ونحن نعلم من خلال علم الميتافيزي قا – "إن العقل كالمغناطيس يجذب اليه الناس والمواقف والظروف لحالات أفكار متشابهة"..

    فعندما نفكر بطريقة إيجابية تجذب الينا المواقف الايجابية والعكس يحدث عندما نفكر بطريقة سلبية فإننا نجذب قطعا الينا المواقف السلبية,وف ي هذا قال هوراس "نحن غالبا نحصل على ما نتوقعه" وقد حدث ذلك لجراح المخ الشهير دكتور ديفيد كوسين فقد توقع إنه سيموت بسرطان المخ وقد حدث ذلك فعلا.

    كان لي أحد الاصدقاء يعمل مديرا عاما في أحد الفنادق الكبيرة وقد حدث أن فقد وظيفته ولما سألته عما حدث فعلا كان جوابه "أنا كنت أتوقع ذلك,ولكنها كانت فقط مسألة وقت بالنسبة لي"..وأن ا شخصياً كنت أتوقع أن أكون مديرا عاما ولأنني توقعت ذلك بكل ثقة وايمان حدث ذلك فعلا.

    هناك من يقول "كيف أتوقع أي شيء سار من هذه الحياة؟فأن ا أعمل بجهد كبير كل يوم وعندي خمسة أطفال وعندي مشاكل في العمل والمنزل لدرجة أنني لااستطيع بالكاد أن أحافظ على ما هو عندي فعلا,وبعد هذا تريدني أن أتوقع الخير..أنت قطعا تمزح"!!

    بالطبع كل منا يمكنه أن يفكر بنفس الطريقة حتى أنه من الممكن تأليف كتاب عن كل مايحدث خطأ في هذه الحياة ويسبب لنا المشاكل ونتساءل كيف أن هذه الدنيا ليست عادلة بالنسبة لهم,ولكن في نفس الوقت الذي يندب البعض حظهم لما ينالونه في هذه الدنيا هناك أشخاص آخرون يعيشون احلامهم ويتوقعون النجاح دائماً وينجحون بالفعل..وع ليك أن تفكر ولو للحظة في كل الناجحين العظام الذين واجهوا عقبات كبيرة ولكنهم توقعوا النجاح وفعلا نجحوا,وعند ما يعيش الناس حياتهم بطريقة تعسة فإن ذلك يكون بسبب توقعاتهم بأن أشياء سلبية ستحدث لهم وفعلا هذا مايجنونه في هذه الحياة.

    وقال دكتور نورمان فينسين بيل في كتابه "التفك ير الإيجابي"

    "إنه من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع شيئا جيدا فإننا غالبا مانجده".
    وفي كتابه "بهجة العمل" قال دنيس واتلي "التوق عات السلبية ينتج عنها حظا سيئا".

    يركز الأشخاص التعساء على فشلهم ونقاط الضعف فيهم,أما السعداء فإنهم يركزون على نقط القوة فيهم وقدراتهم على الابتكار فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو إيجابية فإنها ستحدد مصيرك,وهنا ك حكمة تقول "نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز الأتربة ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية",فن حن نتوقع الفشل وعندما نحصل عليه نشكو ونندب حظنا..فإنك عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدأ في طريقك لاستخدام حقيقة قدراتك ويكون في إمكانك أن تحقق أحلامك.

    وفي كتابة "العقل والجسد" قال الدكتور مصطفى محمود "على طريق النجاح نواجه مانتوقعه".

    العقل الباطن لايفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولايعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ما تمليه أنت عليه فإذا قلت لنفسك"أنا أستطيع أن أقوم بعمل ذلك" أو إذا قلت لنفسك "أنا لاأستطيع عمل ذلك "فإن ماتقوله لعقلك الباطن هو الذي سيحدث فعلا.

    والآن إليك هذه الوصفة للوصول للتوقعات الإيجابية:

    1- عندما تشعر أنك تقول لنفسك أشياء سلبية عليك أن تتنبه فورا وتأمر عقلك الباطن بالإلغاء.. "أي إلغاء هذه الأشياء السلبية".
    2- عليك بتغيير السلبيات الى إيجابيات فإذا سمعت نفسك تقول "أنا لااستطيع عمل ذلك وانني لن أنجح" عليك بتبديل هذه الرسالة الى "أنا أستطيع عمل ذلك وسأنجح,وإذ ا كان من الممكن لأي شخص أن ينجح في ذلك فأنا بالمثل يمكنني النجاح".
    3- قم بالتصرف فورا تبعا لخطتك واحذر الرسائل والإشارات السلبية التي يتلقاها عقلك الباطن من أصدقائك وأفراد عائلتك والمحيطين بك,ولاتسمح لأي شخص أن يبرمج لك توقعاتك بطريقة سلبية.
    4- ابدأ يومك بتوقعات إيجابية وقل لنفسك "أنا أتوقع أن يكون اليوم يوما ممتازا إن شاء الله"..وثق بأن شيئا جيدا سيحدث لك.
    5- توقع الخير وأحسن ما في الناس وأحسن ما في المواقف وأحسن ما في الحياة.

    Balagh.com



    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    وسائل تنمية الإبداع

    الكلمات التالية قد يكون المعني بها بدرجة أكبر المربّون والمسؤولون عن رعاية الشباب، لكننا ندرجها هنا ليطلع الشاب على مسؤولياته التي تخصّه، والمسؤوليا ت التي يفترض به أن يطالب بها أولي الأمر من المعنيين بشؤون الشباب.

    1 ـ البيئة الاجتماعية والاقتصادي ة والفكرية:

    فالبيت والمدرسة والمحيط الاجتماعي العام يترك بصماته على شخصية المبدع، فـ (الخنساء) الشاعرة العربية المعروفة، و (بلقيس) ملكة سبأ، والسيِّدة (زينب) بطلة كربلاء، و (انديرا غاندي) رئيسة وزراء الهند في وقتها، لابدّ وأن يكنّ قد تلقين تربية واسعة وغنيّة حتى أصبحن في المواقع التي يشير إليهنّ بنان التأريخ بالإجلال والتعظيم.
    وإذا كانت البيئة الاجتماعية والفكرية ذات تأثير واضح على شخصية المبدع، فإنّ البيئة الاقتصادية ليست شرطاً في الإبداع، فلقد نبغ مبدعون في حقول إبداعية شتى من خلال بيئات فقيرة، كان الفقر عاملاً محفّزاً على إبداعاتهم.

    2 ـ تنمية القدرات والقوى العقلية وصقلها وتدريبها على الدوام، وهي:

    أ ـ الإدراك: (أي إدراك العلاقات بين الأشياء ومعرفة أسرارها وأبعادها).
    ب ـ الذكاء: وهو القدرة على الابتكار والتفنن في ايجاد الحلول والبدائل، والقدرة على الاستدلال.
    ج ـ الذاكرة: وهي الخزين الفكري والشعوري.
    د ـ التحليل: وهو القدرة على دراسة الأشياء والحوادث والأفكار والخروج باستنتاجات واضحة.
    هـ ـ الملاحظة: وهي ليست المشاهدة البصرية فقط بل تشمل الاستعانة بوسائل الملاحظة الأخرى من أجل المقارنة والتقييم والتنبؤ والتصنيف.
    و ـ التفكير المنطقي السليم: والذي يعتمد التسلسل في الأفكار، وإبداء الرأي فيها والخروج باستنتاجات مناسبة.

    3 ـ تنمية الميول العقلية:

    كالميل إلى الاطلاع أو ما يسمّى بـ (حبّ الاستطلاع) والميل إلى البحث، والميل إلى التنقيب، والميل إلى المعرفة.

    4 ـ الإفادة من القوانين والقواعد والسنن:
    لإدراك النظم التي تسير بموجبها الأشياء، فالمبدع ـ كما قلنا ـ ليس خارجاً على القانون، وإنّما هو خارج على السائد الجامد، والرتيب الروتيني التقليدي.

    5 ـ أجواء الإبداع:

    وتشمل (الحبّ) فحيثما يجد المبدع صغيراً كان أو كبيراً أجواء الحب والاحترام والتقدير والاحتفاء بإنجازاته وتكريمه ينمو إبداعه ويتطور أكثر فأكثر والعكس صحيح، فكم قتل الحقد والحسد والتخلّف مواهب وإبداعات كان من الممكن أن تثري الواقع الانساني.
    وتشمل أيضاً (الحريّة) ففي أجواء الاستبداد والتزمّت والقمع والتبعيّة .. لا ينمو إبداع، ولا تتفتح طاقة، ولا ينشأ نبوغ.

    بلاغ كوم


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    [center]وصفتك الدوائية العجيبة

    هل خطر في بالك أنك الآن قادر على تركيب دوائك العجيب؟وبك ميات غير محدودة؟إنه ,مع ذلك,واحد من أنجح الوصفات في العالم!ويم كنك إنتاجه بسهولة ويسر!بحيث توزعه بجرعات سخية على الآخرين.وب قدر ما تتوسع في صرفه عليهم:تتضا عف قدراتك على إنتاج المزيد منه.وبالرغ م من أن كلفته معدومة,فإن أرباحه وفيرة جزيلة.وهاك بعض الأمثلة عن النتائج الخارقة لهذا الدواء العجيب الذي تصفه أنت بنفسك:

    1-تلامذة المدارس,عن د إعطائهم هذا الدواء العجيب:سين صرفون الى الراسة بحماس وسيحققون نتائج باهرة.

    2-زملاء العمل,عندم ا تصرف لهم دواءك العجيب"سيت عاونون معك وسيساهمون في تدعيم ترقيك السريع في سلم النجاح والثروة.

    3-أفراد عائلتك,وبق ية أصدقائك,لد ى تعاطيهم لهذا الدواء عن يديك:سيؤمن ون أنك شخص رائع,وسيتو قعون للالتفاف حولك.

    4-أما أنت بالذات,عن طريق صرف دوائك العجيب:فإن ك سوف تجد نفسك محاطاً بأطياف السعادة والإشراق,ح يثما حللت او توجهت.

    5-عندما تقوم بتوزيع هذا الدواء.فلس وف يبقى لديك الكثير منه لكي يرتد تأثيره عليك بالذات,بحي ث تشعر بالسعادة والشهرة والثروة.

    ولأن المبالغة في الدعاية للعقاقير الطبية,تقع تحت طائلة المعاقبة القانونية: فإنه بات من الأفضل لنا أن نسارع الى البرهان على ما ذهبنا إليه من دعاية لهذا الدواء في السطور اعلاه.دعون ا أولاً نحدد دواءنا العجيب,بال ذات ونسميه بتسميتة الحقيقية المباشرة.

    إنه الثناء!!ما ذا؟شيء سهل بسيط مثل الثناء...ي مكنه أن يفعل فعل الدواء السحري..وي حقق العجائب؟نع م...نعم إنه الثناء أعجب وصفة في الدنيا...ل م لانستفتي العالم النفساني العالمي الشهير,ألا وهو الدكتور ألفرد آدلر؟لقد طلب الدكتور آدلر مرة من بعض مرضاه الذين كانوا من الضحايا التعساء لمشاعر القلق والخوف والإحباط,م ايلي:"يمكن كم الشفاء في أسبوعين فقط:شرط أن تفكروا خلال هذه المدة على الدوام:كيف يمكنكم إسعاد شخص ما".وماذ ا عساها أن تكون أنجح وسيلة لإسعاد الآخرين؟وم اذا عساها أن تكون الحاجة التي يتهافت عليها الناس,أكثر من أي حاجة أخرى في الدنيا؟ولن قف على رأي واحد آخر من كبار قادة الرأي في العالم...إ نه وليم جايمس,الفي لسوف والعالم النفساني الأميركي العريض الشهرة..وه اهو يقول "إن أعمق عنصر مميز لطبيعة البشر:هو التوق لاجتذاب الثناء والإعجاب". والوسيلة المناسبة لإشباع هذه الغريزة الدفينة في النفس البشرية,كم ا لإشباع هذا الجوع الى اجتذاب الإعجاب:إن ما يكون بواسطة الثناء.وهك ذا فإن "الثناء"لا يضع موضع التنيذ تعاليم وفلسفة وليم جايمس فحسب,لكنه أيضاً يحقق وصفة الدكتور آدلر التي يدور مدارها على إدخال السرور الى قلب شخص ما.بناء عليه...فإن من بين مزايا الشفاء العجائبية لهذا الدواء الأسطوري "الثناء"نس تطيع أن نضع في رأس القائمة:أن ه قادر على تحقيق الشفاء من القلق والخوف والإحباط في أربعة عشر يوماً فقط!والآن دعونا نبرهن على صحة ماذهبنا إليه من إدعاء,ومن دعابة,لهذا الدواء العجيب:

    1-في اختبارات مجربة تمت تحت إشراف علمي دقيق:تبين أن تلامذة المدارس الذين لاقوا التشجيع والثناء على ذكائهم وقدراتهم عند المباشرة بالامتحان عن طريق التأكيد لهم بأن الاسئلة ستكون سهلة بالنسبة إليهم,فإنه م استجابوا لهذا المدح:بتجا وز معدلات النجاح,بنس ب كبيرة,وبال حصول على علامات مرتفعة.ثم أعطي هؤلاء التلامذة بالذات:امت حاناً آخر,في المستوى نفسه من السهولة.لك نهم هذه المرة تعرضوا,قبل الجلوس للامتحان,ا لى النقد والتعنت,كم ا جرى إيهامهم:أن الأسئلة هي فوق مستواهم.وأ ن أداءهم حيالها سيكون فقيراً.وبا لفعل فقد جاءت النتائج ضعيفة جداً.ونال هؤلاء التلامذة علامات شديدة التدني.الف رق الوحيد في الأمر:هو "الثناء"وه ذا برهان واضح على أن الثناء يأتي بالعجائب.
    2-زملاؤك في العمل:عند تلقيهم لدوائك العجيب "الثناء"سو ف يتعاونون معك بكل سرور.بل إنهم سوف يساهمون في رفعك على سلم الترقية والنجاح والثروة... لماذا؟السب ب في ذلك:هو أنك عندما تعطيهم الشيء الذي يحتاجون إليه "الثناء"فإ نهم سيردون عليك بإعطائك الشيء الذي تحتاج إليه"التعا ون".فعند ما تثني على جهود زميلك في العمل:فإنك تمنحه بذلك ثقة بنفسه وشعوراً بالأمان.قم بانتقاده وستجعله يشعر بعدم الأمان.بل إنه سيكون عنك في ذهنه:صورة القاتل المأجور الذي يمكن أن يتسبب في منع الترقية عنه أو في قطع رزقه.لهذا السبب:فإن "الثناء"مه م جداً في علاقات العمل.إن "الثنا ء" لا يدع الناس يحبونك فحسب,بل انه يجعلهم يهبون لمساعدتك,ل أنك أطلقت باتجاههم إشارة تنم على أنك قد تكون ظهيراً لهم.
    3-قم على الدوام بامتداح أفراد عائلتك وأصدقائك.. .فيعتقدون أنك شخص رائع ويرغبون في الالتفاف حولك...لما ذا؟لن يكون بمستطاعنا شرح ذلك بأفضل مما قاله وليم جايمس:"إن أعمق عنصر مميز لطبيعة البشر:هو التوق لاجتذاب الإعجاب والثناء".أ شبع هذا التوق بالثناء المخلص الصادق:ترى الجميع يتعلقون حولك.

    4-أنت,بدوائك العجيب,"ال ثناء" ستجد نفسك محاطاً بأطياف السعادة والإشراق,ح يثما حللت أو توجهت.لقد بات هذا الآن:أمراً واضحاً,لأن هذه الوصفة لاتعني أبداً:أن تقوم بحملة لمدة أسبوع واحد فقط...إن الثناء"الص ادق"يجب أن يكون أسلوباً يومياً,دائ ماً مدى الحياة.

    5-عندما تقوم بتوزيع هذا الدواء,فلس وف يبقى لديك الكثير منه لكي يرتد تأثيره عليك بحيث تشعر بالسعادة والنجاح والشهرة والثروة.أج ل...إنك عندما تسلط الأنوار على الآخرين:فإ ن الوهج المرتد يضيء بطريقة افضل مما لو حاولت أن تسلط الأضواء على نفسك مباشرة.وأخ يراً فإن امتداح الآخرين سيمنحك الأسلوب الذهني,الل ازم لك,من اجل النجاح في الحياة.وكم ا قال الدكتور والترسكوت, رئيس جامعة نورث وسترن:"الن جاح أو الفشل تقررهما طريقة التفكير أكثر مما تقررهما القدرة على التفكير"." الثناء"هو شكل العطاء.ولي س فحسب,أن:"ا ليد التي تعطي خير من اليد التي تأخذ",على حد قول الإنجيل,بل إنه من الضروري أن نعطي من أجل أن نأخذ,كما تذكرنا الحياة,على الدوام,في دروس التعامل اليومية.وه كذا عليك أن لاتبخل بالهداية التي هي أشد مايكون الناس طلباً لها.قدم لهم الهداية التي ترضى توقهم الشديد الى الثناء والتقدير.ا صرف للآخرين وصفتك الدوائية العجيبة... الثناء.!
    المصدر:أدب النجاح.





    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^[/center]
    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 7:00 pm


    متى تنخفض الطاقة لديك ومتى ترتفع ؟

    د. ابراهيم الفقي

    عندما تكون على درجة مرتفعة من الحماس , تكون طاقتك عالية ... أليس كذلك ؟

    الدوافع تمدك بالطاقة , ولكنك دائما في احتياج الى شيء بجانب الدوافع لتوليد كمية كبيرة من الطاقة , سأرشدك الى أعظم الوسائل التي تمكنك من زيادة طاقتك بطريقة فعالة للغاية .

    في اعتقادي أنه في الممكن تصنيف الناس الى ثلاث أنواع :

    النوع الأول : هم الناس الناجحون من جميع النواحي ... يعملون باجتهاد وأذكياء ويأكلون بطريقة صحية ويمارسون التمرينات الرياضية بانتظام ويخصصون دائما وقتا كافيا لهم ولعائلاتهم , ويستطيعون أن يعيشوا حياة صحية ومتوازنة .

    النوع الثاني : هم الناس الذين يتركز نجاحهم على عملهم وعندهم هدفا رئيسيا في حياتهم يتلخص في العمل الدائم باجتهاد والتوسع في العمل وتكوين الثروات . فحقا إنهم ينجحون مادياً , ولكن يأتي هذا النجاح على حساب نواح أخرى في حياتهم .. فمثلا يكون نظام غذائهم غير صحي , يدخنون , يدمنون تناول الشاي والقهوة بشراهة وربما يتعاطون الخمور ومن النادر أن يكون عندهم وقت لممارسة أي تمرينات رياضية ودائمي الشكوى أنه لايوجد وقت لأي شيء آخر سوى العمل وأنهم دائما مشغولين بسبب التزاماتهم في العمل.

    النوع الثالث : هذا النوع من الناس هو الذي يعيش حياته في حلقة مفرغة فهو يشكل المجموعة التي تبدأ يومها بالسيجارة وفنجان القهوة ثم يبدءون حربهم مع حركة المرور ذهابا الى العمل ويعودون آخر اليوم الى المنزل لتناول أسرع وجبة من الطعام بصرف النظر عن قيمتها الغذائية ويشاهدون التليفزيون حتى يغلبهم النوم . فهم مع السيجارة والقهوة طوال النهار , وقلما يفكرون في ممارسة أي رياضة , وبعد هذا يندبون حظهم السيىء على طاقتهم الضعيفة وصحتهم المتدهورة .

    هذه الأنواع الثلاثة من الناس موجودون في كل مكان في العالم , لدرجة أن بعض الباحثين في أمريكا وجدوا أن واحد من كل أثنين من الأمريكان يموتون بمرض من أمراض القلب وواحد من كل ثلاثة يموتون بالسرطان هؤلاء الناس يقعون في مصيدة رفع مستوى حياتهم بدلا من أن يعيشوا فعلا حياتهم , وقد قال جورج برنارد شو(( العقل السليم في الجسم السليم . فلابد من رفع مستوى كلاهما حتى تعيش حياة صحية سليمة )) .

    لنكتشف معا الآن من هم لصوص الطاقة

    أول لصوص الطاقة ... هو عملية الهضم

    هل حدث أنك استيقظت صباحا بعد نوم عميق لمدة 6 أو 8 ساعات أو حتى 10 ساعات ومازلت تشعر بالتعب ؟ ... إذا حدث ذلك فأحد الأسباب الرئيسية هو سوء الهضم ... فقد تكون تناولت وجبة دسمة وذهبت للنوم بعدها مباشرة , ففي هذه الحالة يكون الجسم مستيقظ ومنهمك في هضم الوجبة الدسمة التي أنهكت بها قواه . ويحدث نفس الشيء عندما تتناول وجبة كبيرة في الأفطار فإن أكثر من 80 % من الدم يتجه للمعدة لمساعدتها على الهضم , وإذا ماتناولت وجبة أخرى خلال أربع ساعات فأنت تجهد جسمك أكثر من اللازم مما يسبب نقص الطاقة عندك .

    ثاني لصوص الطاقة ... هو القلق :

    عندما تشعر بعدم الأمان بالنسبة لأي شيء متعلق بالعمل مثلا أو بالعلاقات الاجتماعية , وتظل دائم التفكير في هذا الشيء ... فالذي يحدث هو أن طاقتك الفعلية ستقوم بسلب جزء من الطاقة الجسمانية والعاطفية حتى تغذي عملية التفكير , وبالتالي تشعر أن طاقتك ضعيفة.

    ثالثا لصوص الطاقة ... هو الإجهاد :
    عندما تجهد نفسك أكثر من اللازم ستشعر بالتعب وتشعر بنقص في الطاقة .





    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



    كيف يمكن رفع مستوى الطاقة لدينا ؟

    د. ابراهيم الفقي

    هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الطاقة وهي :

    الجسمانية والعقلية والعاطفية .

    الطاقة الجسمانية:

    في الحديث عن الطاقة الجسمانية سنتناول التنفس ونظام التغذية والتمرينات الرياضية.

    أولاً : التنفس :

    التنفس هو أول وأهم خطوة لتوليد الطاقة الجسمانية الكبيرة , فصحة الجسم تكون على نفس مستوى صحة الخلايا التي يتكون منها ... فمن الممكن ان تظل على قيد الحياة دون تناول أي طعام لمدة أسبوع وبدون تناول الماء لمدة 48 ساعة , ولكن على أقصى تقدير 5 دقائق بدون ان تتنفس . وكثير من الناس لا يعرف الطريقة الصحيحة للتنفس وأغلب الناس يستخدم أقل من ثلث قدرة الرئتين على التنفس رغم أن الهواء متوافر مجانا!!!.. . وعليك أن تتأكد من أن أي برنامح صحي تتبعه يركز على التنفس بطريقة سليمة . فبرامج تمارين العقل والجسم مثل اليوجا و التأمل والكاراتيه والسباحة يركزون جميعا على قوة التنفس . فالتنفس بطريقة سليمة ينظف جهاز الجسم بطريقة فعالة بمقدار 15 مرة أكثر من الطريقة العادية . وقد قال في ذلك دكتور ووبر الحاصل على جائزة نوبل في علم وظائف الخلايا :

    : أن الأكسجين ضروري لتكوين خلايا صحية سليمة وأن نوعية الحياة التي تعيشها يحددها نوعية خلايا الجسم وعلى ذلك فإمداد الجسم بأقصى كمية من الأكسجين لا بد أن تكون هدفك الأول لتعيش حياة صحية سليمة ولتولد كمية كبيرة من الطاقة .

    وعند الحديث عن التنفس يجب ذكر نوعين من التنفس :

    النوع الأول هو التنفس التفريغي :

    وهذه الطريقة من التنفس هي التي تنقي خلايا الدم من أية شوائب من الممكن أن تسبب انسدادها . والوصول لهذه الطريقة من التنفس يمكنك عمل الآتي :

    - إستنشق من الأنف حتى العد الى 4 وإملأ الرئتين بالهواء .

    - احتفظ بالهواء داخل الجسم حتى العد الى 10 .

    - فرغ الهواء ببطء من الفم حتى العد الى 5 .

    - كرر التمرين بحيث أن تزيد من مدة الاحتفاظ بالهواء داخل الجسم وتقوم بتفريغه دائما في نصف المدة ..فمثلا لو احتفظت بالهواء داخل الجسم حتى العد الى 12 فعليك القيام بتفريغ الهواء حتى العد 6 .. ولو وصلت حتى العد الى 16 يجب أن يكون التفريغ حتى العد الى 8 .. وباستمرار يجب عليك زيادة الوقت بالتدريج وببطء , وتذكر دائماً أنه لا يوجد حدود بخلاف تلك التي تفرضها أنت على نفسك .

    النوع الثاني من التنفس هو لتوليد الطاقة :

    - استنشق من الأنف حتى العد الى 4 .

    - فرغ الهواء حتى العد الى 4 وكأنك تقوم بإطفاء شمعة.

    - قم بهذا التمرين 10 مرات .

    - يجب عليك ممارسة التمرينات الخاصة بالتنفس التفريغي والتنفس لتوليد الطاقة ثلاث مرات يوميا ( في الصباح , ومنتصف اليوم وفي المساء ) الى أن يصبح جزء من حياتك اليومية ولاحظ ارتفاع درجة الطاقة لديك وبما أنك تقوم بالتنفس على أي الأحوال فقم بهذه العملية بطريقة سليمة وتمتع بكمية هائلة من الطاقة .

    ثانياًُ : نظام التغذية :

    هل حدث انك واظبت على نظام تغذية معين لإنقاص أو لزيادة الوزن ؟.. إذا كانت الإجابة نعم ... فهل نجح هذا النظام معك ؟
    ونظام التغذية ( رجيم ) يعني باللغة الإنجليزية Diet . ولو جزأنا هذه الكلمة نجد أنها مكونة من Die or eat بمعنى كل أو موت ..فأنت عندما تتبع نظام تغذية معين تكون النتيجة أن جسمك وعقلك يخافان من فكرة التجويع , ولهذا السبب هما يتحدان ضدك , ولذلك تشعر بالجوع بسرعة أكثر ... فبنظام التغذية الذي يهدف لإنقاص الوزن مثلا من الصعب ان تصل الى النجاح في الحصول على هذا الهدف وما تحتاجه حقيقة هو النظام السليم لحياتك .

    وقد قال موليير " يجب علينا أن نأكل لكي نعيش لا أن نعيش لكي نأكل ".

    إذا فكرنا أن 70 % من الكرة الأرضية عبارة عن مياه , وأن أكثر من 80 % من جسمك عبارة عن ماء ..فماذا تظن أن يكون اهم بند من بنود نظام تغذيتك ؟.. " الماء طبعا ..أليس كذلك ؟ " .. وفي الواقع ان الطعام الصحي مثل الخضار والفاكهة يحتوي على نسبة عالية من الماء ..فأنا مثلا في وجبة افطاري أتناول الكثير من الفواكه والعصير المكون من 8 جزرات وتفاحتين , ولابد أن تحتوي وجبة العشاء على السلطة المكونة من أنواع كثيرة من الخضروات , كذلك وجبة العشاء .. فهذا نظام حياتي .

    فيجب عليك أن تختار طريقة صحية للأكل .. فمثلا تناول كثير من الفواكه عندما تكون المعدة غير مملؤه بعد بالطعام , وعليك بإضافة السلطات مع وجباتك , وأيضاً إذا أردت أن تتناول شيء بين الوجبات فمن الأفضل أن يكون هذا الشيء هو الخضار والفاكهة ..وهناك مثل يقول " تفاحة في اليوم تبعد عنك المرض وزيارة الأطباء "...ول م أجد مثلا يقول " أن قطعة من الشيكولاته في اليوم تقوم بهذا "!!!

    والآن يجب ملاحظة ما يلي :

    - يتدهور مستوى طاقة الإنسان إذا لم يتناول كمية كافية من السوائل وأفضل هذه السوائل هي الماء .
    - الرغبة في النوم بعد الظهر وقلة التركيز يكون عادة سببها الجفاف .
    - تناول عصائر الفاكهة الطازجة , وقم بشرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم , ولا تنتظر الى أن تصل الى درجة العطش حيث ان العطش علامة على الجفاف ... فمن الأحسن دائماً أن يظل كوب الماء قريب من يدك دائماً وتناوله ببطء .

    ثالثاً : التمارين الرياضية :

    يربط معظم الناس التمارين الرياضية بالألم وشد العضلات وتمزقها مع إننا من المفروض أن نربط هذه التمرينات بقضاء وقتا ظريفا وممتعا.

    ومن الطريف أن احد المشتركين في محاضرة عن نظام الحياء قال لي " يمكنني أن اقوم بعمل اي شيء إلا الرياضة حيث أن آخر مرة جريت فيها كان من السيارة الى المنزل , ولم يكن ذلك إلا لأن كلب الجيران كان يجري ورائي "!!!

    وللاستماع بالتمارين الرياضية عليك بإتباع الآتي :

    - اشترك في نادي رياضي من تلك النوادي التي تهتم بالصحة , وهناك ستتعرف على شخصيات تشد انتباهك لأنهم يتحدثون دائما عن التمارين الرياضية ويعيشون حياة صحية وسيمدونك انت ايضاً بالطاقة .
    - السباحة والمشي من الرياضات الممتازة .
    - ابدأ يومك بتمارين التنفس التي ذكرتها من قبل , وبعد ذلك قم بمزاولة تمارين شد العضلات , وبعد ذلك بالمشي في المكان , ثم بعد ذلك بالجري في المكان ببطء .
    - قم بتمارين لتقوية عضلات البطن والصدر والذراعين .
    - اجعل للمشي نصيب في نظام حياتك اليومي حيث أن ذلك لن يزيد عن 15دقيقة من وقتك من الممكن أن تمارسها في الطريق العام أو في مكان مغلق إذا لم يكن الطقس يساعد على ذلك .
    - استثمر في شراء اجهزة التمارين الرياضية مثل جهاز التجديف , العجلة الثابتة , والسجادة المتحركة .
    - يمكنك ممارسة تمريناتك الرياضية حتى أمام التليفزيون .
    بالطبع إذا كان هناك آية مشاكل صحية , فيجب عليك استشارة طبيبك عن نوع التمرينات المناسبة لحالتك والتي تساعد على نشاطك وزيادة قوة تحملك .
    ابدأ من اليوم واهتم بصحتك , وستلاحظ ارتفاع مستوى طاقتك كل يوم .

    الطاقة العقلية :

    عندما يكون عندك هدفا معينا تريد تحقيقه تكون عادة متحمسا وتتولد لديك طاقة عالية جدا .. فتحديد الأهداف والعزم على تحقيقها هما المصدر الأساسي للطاقة العقلية .. فعليك بالبدء في كتابة أهدافك , وأكد لنفسك أنك تستطيع تحقيق هذه الأهداف ..

    وبهذه الطريقة سيرتفع مستوى الطاقة العقلية لديك , ويجب عليك تدوين هذه التأكيدات وقراءتها يوميا وستكون النتيجة الحتمية هو مدك بالطاقة التي تلزمك.

    الطاقة العاطفية :

    البرامج العقلية الجسدية مثل اليوجا والتامل وال " تاي تشي " هي طرق ممتازة لزيادة الطاقة العاطفية , ومن الممكن أن تحصل على فوائد مماثلة لفوائد هذه البرامج بدون تكاليف , وذلك بالجلوس في مكان هادىء, والتنفس بهدوء , والإحساس بطريقة التنفس هذه , وبتخيل جسدك سابحا في الهواء الى أعلى والى أسفل مع حركة تنفسك , وفكر في إنسان تحبه اثناء القيام بذلك وستشعر بالهدوء مع ارتفاع في الطاقة العاطفية .

    وإليك هذه الوصفة للحصول على الطاقة القصوى :

    1- التنفس :

    - قم بالتدريب على طريقة التنفس التفريغي 3 مرات يوميا حتى العد الى 10 في كل مرة .
    - قم التدريب على طريقة التنفس لتوليد الطاقة 3 مرات يوميا حتى العد الى 10 في كل مرة .

    2- تمارين الصباح :

    - أفرد عضلاتك لمدة دقيقتين
    - سر في يمكانك لمدة خمس دقائق
    - قم بالجري ببطء في مكانك حتى العد الى 20
    - ثني الركبتين ثلاث مرات
    - تقوية عضلات البطن ثلاث مرات
    - الضغط لتقوية عضلات الذراعين والصدر ثلاث مرات

    عليك طبعا بإستشارة طبيبك قبل مزاولتك آية برامج للتمارين الرياضية , وأيضاً عليك بالاستثمار في شراء اجهزة التمارين الرياضية فهذا نوع من أنواع الاستثمار لمدى الحياة . قم بالتدريب لمدة 20 دقيقة 3 مرات يوميا , ومن الممكن طبعا الاشتراك في أحد النوادي الرياضية المهتمة بالصحة .

    بهذه الطريقة ستلاحظ التحسن المستمر في صحتك وستقابل اشخاصا يختلفون عن اولئك الذين يشتكون من الأمراض باستمرار وستتعرف عليهم وستشاركهم في أهدافهم الإيجابية .

    3- عادات الأكل :

    لا يوجد نظام أكل واحد يناسب جميع الأشخاص ... فعليك بابتكار نظام أكلك المتوازن والخاص بك أنت على ان يحتوي على كل المواد الغذائية . وفي هذا الخصوص اليك الإرشادات التالية :

    - ابدأ يومك بتناول بعض الفواكه .
    - تجنب تناول الوجبات الثقيلة أو الدسمة .
    - تناول باستمرار السلطة مع الوجبات .
    - اجعل تناول الفواكه والخضروات مصدرك لسد الجوع بين الوجبات .

    4- تجنب الجفاف :

    - أجعل كوب الماء قريب من يدك دائما , وتناوله من حين الى آخر .
    - تناول الماء قبل الوصول لدرجة العطش لأن العطش علامة الجفاف .
    - تناول عصائر الفواكه الطازجة .
    - تناول أنواع الطعام التي تحتوي على نسبة عالية من الماء كالخضروات والفواكه .

    5- التأكيدات :

    كرر تأكيداتك عدة مرات خلال اليوم وقل لنفسك :

    - أنا في صحة جيدة وأتمتع بذلك .
    - أنا قوي وواثق في نفسي .
    - أنا أقدر نفسي وراض عنها .

    تجنب مصاحبة الأشخاص الذين نطلق عليهم لصوص الطاقة وهم دائمي الشكوى لأنهم سيهبطون من عزيمتك ويسرقون طاقتك , وستجد بالتالي ان مستواك في هبوط مستمر .
    تجنب العادات السلبية مثل التدخين ,وإدمان القهوة والشاي والخمور لأنهم جميعا يقومون بسرقة الطاقة منك , وكن دائما على علاقة بالأشخاص الإيجابيين ذو الطاقة العالية لأنهم سيمدونك أنت أيضاَ بالطاقة . اذهب الى النوم نصف ساعة قبل ميعادك وأستيقظ نصف ساعة قبل ميعادك العادي لمزاولة التمارين الرياضية .
    إذا لم تحافظ انت على جسمك فمن الذي سيحافظ لك عليه وبالحصول على الطاقة القصوى بهذه الطريقة ستستمر في الطريق الى النجاح والسعادة بلا حدود .




    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 7:01 pm


    اعرف شخصيتك لتختار مهنتك

    فتوح سالمان

    من النادر جدا أن تجد شخصا راضيا عن مهنته‏,‏ وكثيرون لم يختاروا مهنهم بل هي التي اختارتهم ربما كان السبب قلة الفرص المعروضة أو لأنه كان طريقا رسمه الأهل وانصاعوا له الأبناء كارهين‏.‏ والحديث عن اختيار الانسان لمهنته له أهميته هذه الأيام‏,‏ بعضهم قد يخدعه المجموع العالي ويختار كلية لاتناسبه علي الاطلاق‏,‏ ويعيش عمره يعمل في مهنة يكون فيها عاديا بلا تميز لأنها لا تناسبه في الأساس‏.‏

    علم النفس المهني الاجتماعي‏ ,‏ وهو فرع من العلوم الإنسانية العريقة التي لا نعطيها حقها‏ يحدد بعض القواعد التي لو اتبعناها يتحقق لنا الرضا المهني‏.‏

    الدكتور إبراهيم شوقي عبدالحميد أستاذ علم النفس المهني الاجتماعي بكلية الآداب جامعة القاهرة‏,, ‏ يقول أن القاعدة الأساسية هي أن الأجر ليس هو العنصر الأساسي في اختيار المهنة‏,‏ والاحصائيا ت تؤكد أن رضا الأشخاص عن مهنتهم لا يرجع للأجر ولكن لطبيعة العمل‏.‏

    وقبل أن تختار الكلية التي تتقدم إليها أو تفكر في احتراف مهنة معينة‏,‏ ينصحك الدكتور شوقي بعدة اجراءات اولها‏:-‏ الوعي بالذات‏-‏ بمعني أن يفهم الإنسان ذاته ويعي حجم ومستوي قدراته وجوانب التفوق عنده ويحدد لماذا يحتاج العمل‏,‏ هل للأجر أم لتحقيق الذات‏,‏ ام لاظهار الجوانب الابداعية في الذات‏,‏ وعلي الشخص أن يحدد هواياته ويرتبها حسب الأولويه والأنشطة التي يحب ممارستها ونوع الكتب والمجالات التي يفضل القراءة فيها‏.‏

    والخطوة الثانية هي‏:‏ استكشاف دنيا العمل‏-‏ فلو كان متقدما لكلية معينة عليه أن يدرك نوع التخصصات والمجالات التي تتيحها له هذه الكلية‏,‏ وفرص العمل المتوفرة وهل تناسبه أم لا وان يكون الشخص علي درايه باحتياجات سوق العمل ونوع التحديات التي قد تواجهه والمهارات التي تتطلبها المهنة وهل هي مهارات لغوية أم يدوية ام غير ذلك وهل هي متوفرة لديه أصلا‏.‏
    بعد ان يقوم الشخص بهاتين الخطوتين عليه أن يحاول الإجابة علي سؤال‏'‏ ماذا يريد صاحب العمل‏'‏ ويجهز نفسه لذلك‏.‏

    ويوضح الدكتور شوقي عبد الحميد‏,‏ أن هناك عدة أنماط للشخصيات المهنية يمكن علي أساسها تحديد نوع المهنة التي تناسب الإنسان وهي‏:‏

    الشخصية الفنية‏:‏ و تهتم بالجوانب الفنية والتعبير عن الذات والتركيز علي المشاعر والأعمال الفنية وينصح صاحبها بكليات الفنون الجميلة والتربية الموسيقية وأكاديمية الفنون وغيرها من الكليات الفنية‏.‏

    الشخصة الواقعية‏: ‏ ويميل صاحبها للتعامل مع الأمور المادية العلمية‏.‏ ويفضل القيام بالأعمال اليدوية التي لا تتطلب الكثير من التفكير المعقد‏,‏ ويجنح أصحابها إلي الاعمال الخشنة والعمل الفردي والتعامل مع الواقع بأقل قدر من المشاعر‏.‏ وتناسبهم كليات الزراعة وبعض أقسام كليات الهندسة والتجارة وعلوم الحاسب الآلي‏.‏ ولأنهم يفضلون التعامل مع الآلات والبيانات فتجد منهم حرفيين ومهندسين ومحاسبين علي درجة عالية من الكفاءة‏.‏

    الشخصية العقلية‏:‏ وهي تفضل العمل الذهني والعمليات الحسابية المعقدة‏.‏ وتناسبهم ايضا كليات الحاسب الآلي والتجارة والهندسة‏. ‏

    الشخصية الاجتماعية ‏:‏ وهي تبحث عن فرص للتواصل الاجتماعي وتكوين العلاقات‏, ‏ وتميل للمهن التي تتطلب قدرا من المهارات اللفظية والاجتماعي ة‏.‏ ويبرعون في مجالات الاعلام والتدريس والعلاقات العامة والخدمات النفسية والاجتماعي ة وتناسبهم كليات التربية والاعلام والآداب وغيرها من الكليات ذات نفس التوجهات‏. ‏

    الشخصة المغامرة‏: ‏ وهي تتميز بقدرة عالية علي المغامرة والقدرة اللفظية وحب السيطرة والادارة وهؤلاء رجال أعمال ناجحون‏.‏

    الشخصة التقليدية‏ :‏ وأصحابها أكثر سيطرة علي أنفسهم وقدرتهم علي ضبط انفعالاتهم عالية جدا ويميل أصحابها للأعمال الروتينية والعمل مع أهل السلطة ويفضلون الأنشطة التقليدية مثل أعمال السكرتارية والمحاسبة والأعمال المكتبية وهؤلاء هم الموظفون‏. ‏

    في النهاية يؤكد الدكتور إبراهيم شوقي أستاذ علم النفس المهني بأن الإنسان قد تجتمع لديه اكثر من شخصية وقد يناسبه أكثر من عمل لكن عليه أن يعرف نفسه قبل كل شئ وينصح كل طالب بزيارة الكلية التي يريد التقدم اليها بنفسه والا يكتفي بكلام الآخرين فما أكثر الخرافات المهنية في بلدنا



    ######################



    أنت ونفسك.. وطرق الحياة الإيجابية



    هناك الكثير من الاستراتيج يات والأدوات الاعلة التي يتمكن من خلالها الإنسان من السيطرة على نفسه، وأن يعيش حياة إيجابية تدفعه للمزيد من العطاء، ويكون فاعلاً في مجتمعه من خلال ما يحمله من تصورات وأهداف وقيم، وما يقوم به من أفعال وأعمال ومشاريع تسهم في العملية التنموية والحضارية في دولته.
    شبيها بآلة
    والحديث عن سيطرة الإنسان على الكون لم يعد حديثاً مستغرباً، بل إن الإنسان استطاع أن يطوع الكثير من الأدوات والآليات في العالم لتعمل لصالحه، واستطاع من خلال الاستفادة من الكثير من التقنيات أن يصل إلى آفاق بعيدة في الإنجازات، ولكن أصبح من المستغرب عند بعض الناس سيطرة الإنسان على نفسه وسلوكه، وهو ما دفع ببعض البشر لأن يكون شبيه بآلة تتحكم بها الظروف.
    عمليات جماعية
    إن إيجاد البيئة الإيجابية من الضرورات الحتمية للمجتمعات التي تبحث عن دور فاعل بين الأمم والبداية دائماً تكون بالإنسان الذي حباه الله سبحانه وتعالى بقدرات غير محدودة، حيث يستطيع أن يسخر هذه القدرات لصالح البشرية، وأن يحول المستحيل إلى ممكن وإلى واقع معيش بعيداً عن رؤية ونظرة المتشائمين للحياة الذين لا يتصورون أي إنجاز للآخرين وخصوصا أقرانهم، وأن هؤلاء المتشائمين يشكلون في الغالب عناصر تدفع المجتمع لأن يكون سلبياً، لأنه لا يكفي الفرد أن يكون إيجابياً بذاته، فوجود أفراد يحملون روحاً سلبية سيشكلون عنصر هدم للآخرين وخصوصاً أن عمليات الإصلاح والتنمية في أي مجتمع هي عمليات جماعية لا يقوى عليها الأفراد.
    لا نستسلم للجانب السلبي
    إن النفس البشرية قد يعتريها بعض من السلبية وعوامل الهزيمة، ولكن الفرد العاقل والقادر على أن يسيطر على نفسه يستطيع أن يحول عوامل الهزيمة والانكسار والسلبية إلى حالة من الإيجابية، وأن تكون هذه العوامل منشطات للدفع والتقدم، وعلينا أن نتحكم في سلوكياتنا، وأن لا نكون حبيسي أعمال نكررها كل يومن فالسلوكيات الإرادية يمكن تغييرها لتصبح لا إرادية بالتكرار وخصوصا إذا أمعنا النظر في الجوانب الإيجابية في ذواتنا وأشخاصنا وعملنا بشكل جاد على بناء الإيجابية في مجتمعنا، وقللنا من جرعة السلبية في ذواتنا وذوات الآخرين، وأن لا نستسلم للجانب السلبي، بل نجيد فنون التعامل معها من خلال الاستعمال الأمثل والاستفادة القصوى من طاقة الجسد الإيجابية.
    ثلاث طرق
    وهناك العديد من الطرق التي تساعد على بناء الحياة الإيجابية، ومنها:
    أولاً: المعرفة الكاملة للإنسان وما مكوناته وكيف نتعامل معه.
    ثانياً: الأعمال وأنواعها.
    ثالثاً: الحاجات الأساسية للإنسان والمجتمع.
    وإلمامنا بهذه الثلاثية تجعلنا قادرين على بناء حياتنا بشكل إيجابي وصحيح، حيث يتكون الإنسان من عنصرين أساسيين هما الروح والجسد، وفي كل منهما مقومات، ولكل واحد منها تأثير على الآخر بطريقة معينة، والإنسان الإيجابي حريص على أن لا يغلب جانب منه على الجانب الآخر، بل إن عملية التكامل هي الأساس الصحيح للتعامل الأفضل، وهذا يدفع الإنسان لأن يكون مؤثراً بشكل إيجابي على الآخرين، وأن يحقق ما يريده من احتياجات في المجتمع، وأن الحاجات تختلف من شخص إلى آخر، وأن من يريد أن يحيا حياة إيجابية فعليه بالمبادرة، ولكن يجب أن تكون هذه المبادرة قائمة على المعرفة والعلم، فمن دونهما تعد المبادرة خطوة إلى الوراء.
    وضوح الهدف
    ويوجد الكثير من أساليب بناء الشخصية الإيجابية ومستويات التعامل الأمثل مع النفس، والإنسان عليه أن يوحد هدفه ويجعله واضحاً وأن يسعى لتنفيذه في وقت محدد، فليس بالإمكان تحقيق أكثر من هدف في وقت واحد، فوضوح الهدف أمر ينبغي على الفرد العاقل والإيجابي أن يسعى إليه مع التركيز الكبير على الهدف حتى تتولد لديه طاقة يمكن أن تسهم في تحقيق الهدف، وأن وضوح الهدف يتوقف دائماً على معرفتنا لمقدار ضرورته.


    ###########################



    تخلص من ضغوط الحياة .. بسر الصلاة

    د. سحر طلعت
    يثور التساؤل الحائر : لماذا فقدت الصلاة قدرتها على بث الراحة و السلام بين جنبات نفوسنا المكدودة؟
    و كيف يمكننا أن نستعيد الطاقة الكامنة فى العبادات المختلفة بحيث تؤدى دورها فى بعث الراحة و السكينة و السلام النفسى بداخلنا؟
    قد يثور البعض محتجا بأن علينا أن نؤدى العبادات المختلفة طاعة لله بدون النظر للفائدة المتحققة منها ، و لكننى أحسب أن العبادات ما شرعت إلا لتضبط إيقاع حياتنا و لتضمن التوازن السوى بين جنبات نفوسنا و تملأها بالراحة و السكينة و الأمان ، و ذلك من خلال التواصل مع خالقنا و بارئنا و القوة المسيطرة على هذا الكون بما فيه و من فيه "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
    فنحن مأمورون بأن نؤدى العبادات المختلفة على الوجه الأكمل ، و نحن مأمورون بأن نتدبر و نتفكر حتى نعيد للعبادات المختلفة وظيفتها المفقودة.
    - الضغوط العصبية .. تعريف .. أنواع و آثار
    و قد يكون من المفيد - قبل أن نغوص فى بحار العبادات المختلفة باحثين عن جوهرها و دررها - أن نتعرف على الضغوط العصبية .. معناها ، أنواعها ، و تأثيراتها ، فإيقاع الحياة المتسارع يضعنا دوما تحت عجلة الضغوط المزمنة ، و هذه الضغوط تؤثر تقريبا على كل مكونات الإنسان ، و يضاعف من خطورة هذه الضغوط المزمنة أن تأثيراتها تسلل فى الخفاء و تفعل فعلها بصورة تدريجية و غير ملحوظة بحيث لا يدرك الإنسان حجم ما أصابه من خسائر إلا فى المراحل المتأخرة.
    تحدث الضغوط تأثيراتها على جسم الإنسان من خلال متلازمة الإستجابة العامة للضغوط
    (General stress response syndrome) فمن خلال إستجابة العراك و الفرار (Fight and flight response) يعيد الجسم نفسه لمواجهة الخطر أو الهروب منه بإفراز هرمونات الأدرينالي ن و الكورتيزول ، و التى تزيد من طاقة الجسم ، و هذه الإستجابة تعتبر ملائمة جدا للضغوط الوقتية قصيرة الأمد حيث تؤدى إلى حماية الجسم من الأخطار التى تحدق به ، و لكن الخطورة تكمن فى إستمرار الضغوط مما يؤدى لتراكم هذه الهرمونات التى لا تجد لها أى منفذ محدثة إنفجارا داخليا للطاقة و إختلاطا بين طاقة العقل و طاقة الجسد مما يحدث تشوشا و إرتباكا شديد الخطورة ، و تزداد الخطورة إذا شعر الإنسان بأنه لا يملك قرار المفاضلة بين المواجهة أو الهروب و بأنه مجبر على أى من الخيارين.
    و يمكن تقسيم مراحل استجابة الجسم عند التعرض للضغوط المختلفة إلى ثلاث مراحل ،
    و هى :
    1- مرحلة الإنذار ، و فيها يزداد معدل إفراز الهرمونات سالفة الذكر.
    2- مرحلة المقاومة ، و فيها يحدث نفاد للطاقة المتولدة فى مرحلة الإنذار.
    3- مرحلة التهالك و الإجهاد ، التى يمكن إعتبارها نتاجا للضغوط المستمرة ، مما يؤدى إلى إرتفاع ضغط الدم و أمراض القلب و غير ذلك من الأمراض و المشاكل التى تنتج عن التعرض المستمر للضغوط.
    كما يمكن تقسيم الضغوط المختلفة بحسب مصادرها إلى :
    ضغوط داخلية ( و هى الضغوط الناتجة عن سمات الإنسان الشخصية) و ضغوط خارجية (نتاج عوامل خارجية).و أيضا يمكن تقسيمها بحسب إستجابة الإنسان لها إلى : ضغوط بناءة (تدفع لمزيد من العمل و الإنجاز) و ضغوط هدامة و معوقة و بحسب فترة التعرض يمكننا تقسيم الضغوط إلى : ضغوط و قتية متقطعة و ضغوط مستمرة مزمنة.
    و للضغوط آثارها الجسدية و العقلية و النفسية ، و قائمة التأثيرات طويلة ممتدة و يصعب حصرها.
    فالآثار الجسدية تنتج عن تأثر كافة أجهزة الجسم و ينتج عنها امراض القلب و قرح المعدة و القولون العصبى ، بالإضافة لزيادة نسبة حدوث داء السكرى و مضاعفاته ، كما تتأثر الخصوبة ، و يتأثر جهاز المناعة محدثا ضعفا عاما فى مناعة الجسم و زيادة فى معدل حدوث السرطانات المختلفة.
    و التأثيرات النفسية تشمل فيما تشمل الوسواس و الفوبيا و الإكتئاب و إضطرابات النوم المختلفة ، بينما تقع إضرابات الذاكرة تحت الإختلال فى الوظائف العقلية.
    كيف نتعامل مع الضغوط؟
    - يوميات إنسان معاصر
    قد لا نستطيع فى هذه العجالة أن نوضح كل الآثار السلبية لبقاء الإنسان فترات طويلة تحت ضغوط مستمرة ، و لكننا على الأقل نستطيع دق ناقوس الخطر محذرين من آثار هذه الضغوط على صحة الإنسان الجسدية و النفسية و العقلية ، و مطالبين بالبحث الدءوب عن حل لهذه المشكلة التى تتفاقم كل يوم.
    و بما أنه قد يكون من المستحيل تغيير نمط و إيقاع الحياة المتسارع للغالبية العظمى ممن يعيشون فى مجتمعاتنا الآن ، و مع التسليم بفشل الطب الرسمى بعقاقيره و كيماوياته فى التعامل مع هذه المعضلة ، فقد إتجه العلم للبحث عن سبل جديدة للوقاية و التخفيف من الآثار المدمرة للضغوط المزمنة مثل تدريبات الإسترخاء و التأمل و التخيل و اليوجا و فلسفتها ، و خضعت هذه الطرق المختلفة للبحث العلمى المنضبط لتحديد مدى فاعليتها و طريقة عملها.
    و الأبحاث المختلفة أكدت مدى فعالية هذه الوسائل فى التقليل من هذه الضغوط و فى علاج آثارها المختلفة ، و بالتالى أصبحت هذه الوسائل المختلفة تدرج فى البرامج التى تستخدم للوقاية من الضغوط أو فى علاج آثارها السلبية على جسم الإنسان ، و النظرة المتأملة تكشف عن تواجد هذه الوسائل بوفرة فى عباداتنا المختلفة إذا أحسنا الفهم و الأداء .. فهل يمكن أن يكون الحل فى أن يجد كل منا لنفسه واحة يصنعها لنفسه و يفر إليها من هجير صحراء الحياة؟
    و يثور التساؤل : ما هى هذه الواحات التى يمكننا أن نقترحها نتيجة فهمنا لوسائل علاج الضغوط المستخدمة فى الغرب؟ و ما هى الآليات التى تفعل بها فعلها السحرى فى تخفيف الضغوط؟
    - واحة الإيمان
    من الملاحظ أن تأثيرات نفس الضغوط تختلف بإختلاف الأشخاص الذين يتعرضون لهذه الضغوط ، و من هنا يمكننا أن نستنتج أن تأثيرات الضغوط لا تعتمد على حجمها و نوعيتها بقدر ما تعتمد على إستقبال الإنسان لحجم التهديد ، أى أن الإستجابة للضغوط لا يصنعها المثير و لكن تصنعها الطريقة التى تم بها إستقبال هذه الضغوط ، فتفاعلنا مع الضغوط ينشط بناء على إستجابتنا العصبية و بناء على إدراكنا لحجم التهديد مقارنة بنظرتنا نحن للعالم من حولنا و مقارنة بإدركنا لحجم تحكمنا نحن فى الظروف المحيطة بنا ، و لقد أثبتت الدراسات إنخفاض مستوى الضغوط و مستوى الإستجابة لها عند من يشعرون بقدر أكبر من القدرة على التحكم فى الظروف المحيطة بهم.
    إذا كان العلماء و الدارسون يعتبرون أن فلسفة اليوجا و نظرتها للعالم تعتبر من أهم المحاور التى تعطى لليوجا قيمتها و فاعليتها فى التعامل مع الضغوط بما تتيحه من إعادة إكتشاف الإنسان لذاته و معناه الإنسانى و بما تمنحه له من شعور بالقوة العميقة و التحكم ، فهل نعيد نحن إكتشاف فلسفة الإسلام التى تعطى للإنسان قيمته و قدرته المستمدة من كونه نفخة من روح الله؟!
    - واحة الإسترخاء و التأمل و التفكر
    حين يركز الإنسان تفكيره على فكرة أو شىء ما من أجل إكتساب القدرة على المزيد من التحكم فى القدرات العقلية ، فإن التأمل بهذه الصورة يوفر للإنسان طاقته الجسدية و العقلية ، و لقد درس هربرت بنسون فى سبعينات القرن الماضى الإستجابة الفسيولوجي ة للتأمل و وجد أنه تحدث إستجابة عكسية لإستجابة العراك و الفرار أو ما يعرف بـ (Relaxatio n response) و فيه يحدث إنخفاض فى معدلات ضربات القلب و التنفس و إحتراق الأكسجين و توتر العضلات ، و تأثير التأمل فى تخفيض هذه العمليات الحيوية يفوق تأثير النوم ، حيث تعطى 4-5 ساعات من النوم إنخفاضا بمقدار 8% فى معدل حرق الأكسجين بينما يعطى التأمل إنخفاضا بمقدار 10-17% فى غضون دقائق قليلة.
    و لقد أثبت د. دين أورنيس فى ثمانينات القرن الماضى فائدة هذه التدريبات فى علاج مرضى القلب ، حيث حدث عند من يمارسون التأمل منهم إنخفاض ملحوظ فى دهون الدم الضارة (LDL و الكولسترول ) كما حدث تراجع فى التغيرات الحادثة فى الشرايين التاجية ، و حدث إنخفاض فى معدل ضغط الدم و المقاومة الطرفية الكلية (Total peripheral resistance ).
    كما أثبتت الدراسات إنخفاضا ملحوظا فى مستوى مؤكسدات الدهون (Oxygen free radicals) عند من يواظبون على التأمل و هذا يعنى إنخفاضا فى نسبة التلفيات الحادثة فى الأنسجة نتيجة لعمليات الأكسدة الضارة و التى تحدث عبر سنوات العمر.
    و فى دراسة أجراها بنسون أثبتت أن التأمل يكون أكثر فاعلية فى من يمارسونه كإستجابة لمعتقداتهم الدينية.
    - واحة الذكر
    يمكن أن يتم التأمل بالتركيز و التفكر فى شىء من مخلوقات الله (وردة أو شجرة مثلا) ، و الطريقة الأخرى للتأمل تتم بالتركيز على كلمة و احدة أو عدة كلمات (الله ، أو لا إله إلا الله ، أو غيرها من الكلمات ) و ترديدها فى صمت بعمق و تدبر و تركيز مع طرد صور الأفكار السيئة من العقل ، و هذه الوسيلة تحدث نفس التأثيرات الفسيولوجي ة التى يحدثها النوع الأول ، كما أنها تضيف بعدا آخر حيث يشعر المتأمل أو الذاكر أنه فى معية الله و المدبر.
    - واحة التخيل
    تعتبر من أقوى وسائل تقليل الضغوط ، و تزداد الفائدة منه لو إقترن إستخدامه بتمرينات الإسترخاء ، و على الإنسان - أثناء ممارسة هذه التدريبات - أن يتخيل تواجده فى مكان يبعث فى نفسه الراحة و السكينة.
    - واحة الصلاة
    هذه هى الواحة الجامعة .. ففيها كل ما سبق ، فيها التأمل ، و فيها الذكر ، و فيها يمكن أن يتخيل الإنسان تواجده بجنة عرضها السماوات و الأرض ، و فى الصلاة يشعر الإنسان بتمام التحكم فى الكون و البيئة من حوله. و فيلسوف الهند غاندى إعتبر الصلاة مفتاح الصباح و مزلاج المساء ، فهى علامة الأمل للإنسان ، و هى تعنى أن هناك قوة أعظم و أكثر حكمة هى التى ترشدنا فى حياتنا ، فلا سلام بدون منحة أو عطية من الله، و لا توجد منحة من الله بدون صلاة.
    و الدراسات العلمية المختلفة أثبتت أن الصلوات تؤدى دورها بالفعل ، حيث لوحظ أن نسبة حدوث المضاعفات .و الوفيات فى المرضى الذين يتعرضون لعمليات القلب المفتوح تقل بنسبة 12% فى المرضى المتدينين ، كما لوحظ فيهم أيضا إنخفاض معدلات حدوث الإكتئاب المرضى المصاحب لدخول المستشفى. و للصلاة نفس التأثير - الذى يحدثه التأمل - على المصابين بأمراض القلب.






    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 7:02 pm

    التفكير الإيجابي.. للبدء في تغير الواقع

    يقول علماء النفس، عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فانك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده. هناك عدة طرق لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع.

    حدد حلمك.. كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون كما أن تحديد ما تريده أول خطوة على طريق النجاح وإذا أردت أن تنجز شيئا مهما عليك بالتركيز عليه ولا تدع أي شيء يبعدك عنه.

    وعليك أن تكرر بينك وبين نفسك ما تريده فهذا التكرار يصنع نوعا من الشعور الإيجابي داخل عقلك الباطن ويجعلك قادرا على فعل ما تريد.

    التأمل يجعلك تشعر بأنك اقوي واكثر إيجابية من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية ويعيد لك شحن بطاريتك ويجعل تخيلك اقوي واسهل.

    التركيز الدائم أمر صعب لكن كي تستفيد من أفكارك الإيجابية التي تنبعث من عقلك عليك التخلص من أفكارك السلبية وهذا ما يسمي بعملية التطهير. طرد الأفكار المحبطة واستقبال الأفكار الإيجابية.

    هذا ومن جانب آخر، فإن الحياة التي نحياها والطريقة التي نعيش بها الحياة هي عبارة عن انعكاس لسلوكنا في الحياة وفي كيفية تناولنا للحياة وتعاملنا معها. لذلك فبإمكاننا أن نتعلم بعض الأساليب التي من شانها أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا وبالتالي كيفية تناولها للحياة عندما نواجه المشاكل أو الفشل.

    الملحوظات التالية تساعد في تقوية حس التفاؤل عند الإنسان بحيث يستطيع التغلب على مشاكل الحياة بقوة شكيمة وبعزم اكبر.

    حارب الأفكار السلبية: حاول محاربة الأفكار السلبية والسوداوية ، كذلك لا تكثر من التفكير في المشاكل بل أبعدها قدر الإمكان عن تفكيرك و حاول دوما التفكير بالأمور الإيجابية.

    حاول تعليم نفسك دروسا في التفاؤل: حاول إيجاد الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية. حاول دائما تقييم تجاربك حتى الفاشل منها على أنها خبرات تضاف لحياتك وأنها دروس تعلمت منها أن تكون اكثر صلابة.

    حدد أهدافا منطقية لحياتك: إذا قمت بتحديد أهداف صعبة جدا فان احتمالات الفشل كبيرة وهذا يؤثر سلبا على نفسيتك. قم بوضع اهدف ممكنة لأنك كلما حققت هدفا زاد ذلك من تفاؤلك. ليس هنا المقصود أن لا تتطلع لإنجازات كبيرة بل أن تقوم بتقسيم أهدافك على مراحل بحيث يصبح تحقيقها يبدو ممكنا.

    كف عن المبالغة: لا تبالغ في وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من شأن المشكلة.

    أما عن بعض الأمور التي تساهم في تحسين المزاج النفسي بحيث يشعر الإنسان بالتفاؤل فهي:

    · حاول تغيير المنظر عن طريق تغيير الأماكن بحيث لا تعتاد على نمط معين في الحياة.
    · حاول عمل شيء يدفعك إلى التحدي ، بحيث تتحدى قدراتك و تكتشف طاقاتك الدفينة.
    · حاول من وقت لآخر عمل شيء مختلف عن روتين حياتك لكي تكسر الملل.
    · حاول التعرف على أشخاص جدد كلما سنحت لك الفرصة لان ذلك يفتح أمامك آفاقا جديدة و معارف جدد قد يضيفون الكثير إلى حياتك.
    · حاول أن تبتسمي اكثر، لان ذلك سنعكس على نفسيتك.
    · حاول أن تستمتعي بما بين يديك بدلا من النظر إلى ما بيد الآخرين
    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 7:02 pm

    اضحك تضحك لك الدنيا



    *عبدالغني عبدالحميد رجب
    الفكاهة تذيب الفوارق بين الطبقات المختلفة, والإنسان عندما يضحك, فإنه يكون أقدر على البذل والعطاء من الإنسان المتجهم, وهناك مَثَل شامي يقول (طالع وجه البقرة قبل أن تحلبها), والضحك هو الربح الذي تتقاضاه فورًا وليس مؤجلاً من الحياة, ولأن الضحك معد, فهو يقوّي الروابط الاجتماعية بين الناس ويزيل الغضب والعدوان, والضحك يقوّي جهاز المناعة, فيقاوم الأمراض الجسمية ويعالج الأمراض النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب, وهناك كلمة غربية تقول: (إذا كنت مازلت قادرًا على الابتسام, فإن الأمور سوف تتحسن حتمًا), والضحك ينشّط خلايا المخ فيجعل الإنسان قادرًا على أداء عمله, وهو يهيئ الجسم للاسترخاء العضلي, وللضحك وظيفة نفسية, وهي تحقيق التوازن العاطفي لدى الفرد, وتحقيق نوع من التكامل النفسي والاجتماعي لأنه لا يضحك وحيدًا. والضحك ظاهرة جمالية, والفكاهة تفاعل اجتماعي, فلابد من مرسل يلقي النكتة ومستقبل يتلاقى مع المرسل في الإحساس بالنكتة, والتواصل مهم جذًا في هذا التفاعل الاجتماعي, فقد تكون النكتة جميلة لكن مَن يلقيها ثقيل الظل, فلا يضحك أحد عليها, والعكس صحيح, وهناك مقولة غربية تفيد بـ: (إن الزوجة المحبة لزوجها لا يمكن أن تطهو طعامًا سيئًا), لأنه سوف يستطيب طعامها مادام يحبها أيّا كان هذا الطعام, وسوف تبذل هي قصارى جهدها في أن تسكب أنفاسها المحبة لزوجها في هذا الطعام, والطعام كما يقول المصريون (نفس) وما يسري على الطعام يسري على الفكاهة.
    إبداع وحلم وفلسفة
    الدغدغة كالضحك تعبير عن نشاط اجتماعي, فالإنسان لا يضحك وحيدًا, ولا يدغدغ نفسه, وإذا فعل فلن يضحك, ومثل الفكاهة التي يُضحك فيها التناقض بين ما نتوقعه وما يحدث, فإن الدغدغة تحتوي على عنصر مؤكد من المفاجأة, وهذا العنصر هو الذي يجعل الإنسان يضحك عندما يدغدغه شخص آخر, ولا يضحك عندما يدغدغ نفسه, فهو يفتقد عنصري المفاجأة والتفاعل الاجتماعي, فالدغدغة نشاط اجتماعي يشبه اللعب يعتمد على المفاجأة والتنبيه الحسّي.
    والإنسان كائن حالم يحلم في المنام واليقظة, والأحلام مهمة جدًا للتوازن النفسي للإنسان, ولولا الأحلام لماتت الأنام, والنكتة تشبه الحلم الذي يهرب فيه الإنسان من قسوة الواقع وعمق الحقيقة, وهي مثله مكثفة مختزلة غير واقعية رمزية تعبّر عما يجول في العقل الباطن للإنسان من صراعات وطموح مجهض وآمال محبطة تتحقق بشكل أو بآخر في الحلم والنكتة, والنكتة مرتبطة باللاشعور وهي حيلة من الحيل البشرية الدفاعية التي يحتال بها الإنسان على تحقيق هدف من الأهداف أو بلوغ غاية من الغايات, كما يحتال في أحلامه على تحقيق ما تصبو إليه نفسه, فالإنسان يلجأ للنكتة إراديا, وللحلم لاإراديا عندما تصادفه مشاكل وعراقيل فيستريح نفسيًا وجسديًا.
    ومبدع النكتة قد يفوق مبدع الأشكال الأدبية والفنية في قدراته الإبداعية, فالنكتة قد ترتجل وتكون بنت لحظتها ووليدة ساعتها, والقدرات الإبداعية التي تتوافر في المبدع هي الأصالة والطلاقة والمرونة ومواصلة الاتجاه في أبعاده المختلفة والإحساس بالمشكلات وإذا أخذنا بنظرية الفنون جنون وأن المبدع يجب أن يكون عصابيًا أو مريضًا بمرض عقلي, فإن مبدع الفكاهة عادة يعاني من حزن دفين أو اكتئاب مقنّع, وخير مثال على هذا كاهن إنجليزي حرّ يدعى سيدني سميث ولد عام 1771, كان يؤلف النكات المضحكة عن فقره, نصحه الطبيب أن ينام على معدة خالية, فسأله سميث: معدة مَن? وكان يقول لابد من عملية جراحية لإنفاذ النكتة إلى رأس الاسكوتلند ي. يقول سميث: إن مواطن السعادة متباينة, غامضة, ولكنني كثيرًا ما لمحتها بين الأطفال الصغار وبجوار المواقد وفي بيوت الريف أكثر من أي مكان آخر.
    علوم وعلامات نفسية
    نظر الكسندر بين إلى الضحك كنوع من القوة, وربط جيمس سُلى بين الضحك واللعب, أما مكدوجل فقد فسر الضحك كغريزة من الغرائز الأساسية للإنسان, لكن هذه الغريزة ترتبط بمشاعر الضيق والألم أكثر من ارتباطها بمشاعر البهجة والفرح, أما فرويد فقد تكلم عن النكتة وعلاقتها باللاشعور والتشابه بين النكتة والحلم.
    وقد سخر الكاتب المسرحي أرستوفان من سقراط ومدرسته مر السخرية في مسرحية (السحب) وجعله أضحوكة الناس ومضغة الأفواه, وذهب سقراط ليشاهد المسرحية ويضحك مع الضاحكين, وهكذا ضحك الناس مع سقراط ولم يضحكوا من سقراط.
    ويقول برناردشو إذا عجزت عن التخلص من وضاعة منبتك العائلي, فاجعله يبدو أمام الناس وكأنه يتراقص ضاحكًا. وكان برنارد شو شديد الفخر بعمه الذي انتحر بطريقة غير مسبوقة بأن وضع رأسه في حقيبة وأغلقها.
    وفي أواسط القرن العشرين في معهد علم النفس بباريس كان د.بيير فاشيه يلقّن طلبته دروسًا عملية في الضحك, وبعد محاضرة عن فائدة الضحك في إزالة القلق كان يدير إسطوانات مسجلة لجميع أنواع الضحكات هادئة وعالية وجوفاء وهستيرية, وكان أن انتشرت عدوى الضحك بين الحاضرين, واشتركوا جميعًا في أداء سيمفونية ضحك رائعة, فالضحك يتضاعف بالجماعة ويكثر.
    علامات على طريق الضحك
    * لا تبك حتى لا يضحك عليك الآخرون, وإذا ضحكوا منك فاضحك معهم.
    * إن أجمل ضحكة هي التي تعقب مباشرة البكاء الطويل.
    * أنا أضحك إذن أنا موجود.
    * النكتة سلاح مَن لا سلاح له.
    * الابتسامة جواز المرور لقلوب الآخرين.
    * ابتسم دائمًا واضحك ثلاث مرات قبل الأكل وبعده, وقهقه مرة واحدة يوميًا.
    * إذا كان الضحك من غير سبب قلة أدب كما يقول المثل الشعبي, فإن الابتسامة دون سبب هي الأدب بعينه.
    * إذا لم تستطع أن تبكي وقد حزنك أمر, وعصتك الدموع, فاضحك ملء شدقيك, واستبدل بانفعال البكاء انفعال الضحك, فالانفعال إن لم يظهر أوجع وأمرض.
    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 7:02 pm


    هل تحب ان تتعرف على برنامج"ثق بنفسك "

    أقرا مفردات الاختبار بشكل جيد ثم اجب عن الأسئلة بـ ( دائما ـ أحيانا ـ أبدا ) ما تجده مناسبا لك ، وضع ثلاث درجات ( 3 ) لكل سؤال تجيب عليه بـ ( دائما ) و درجتين ( 2 ) لكل سؤال نجيب عليه بـ ( أحيانا ) ودرجة واحدة لكل سؤال تجيب عليه بـ ( أبدا ) .
    الفقرات دائما أحيانا أبدا
    1 . ـ أميل إلى الاتزان في سلوكي .
    2 . ـ أحاول تحديد أهدافي .
    3 . ـ أنسق وانظم أعمالي .
    4 . ـ لي القدرة على مقاومة المشاكل التي تعترضني .
    5 . ـ لي القدرة على التغلب على المواقف الصعبة التي أتعرض لها .
    6 . ـ أحاول أن أستفيد من خبرات الغير .
    7 . ـ أنظم الخبرات الجديدة وأشكلها وأجعلها تنسجم مع مفهومي عن ذاتي .
    8 . ـ لي القدرة على المحافظة على ثبات وتماسك مفهوم الذات لدي .
    9 . ـ يعتمد إدراكي لنفسي على المنطق .
    10 . ـ لي القدرة على تقيم نفسي .
    11 . ـ احمل معتقدات إيجابية حول نفسي .
    12 . ـ لي محاولات دائبة لرفع شأني .
    13 . ـ لدي مهارة الدفاع عن الذات .
    14 . ـ لي القدرة على التوافق مع البيئة الاجتماعية التي أعيش فيها .
    15 . ـ لدي مهارة التنسيق مع البيئة التي أتعامل معها بحيث اجعلها تتفق مع مطالب المجتمع .
    16 . ـ لا أتخوف من مجابهة المواقف الاجتماعية أيا كان نوعها .
    17 . ـ أندفع إلى الانضمام إلى الجماعات من مختلف الأعمار والأجناس .
    18 . ـ أسعى إلى تطوير ثقتي بنفسي .
    19 . ـ لا أشكو من مظاهر تتعلق بنموي الجسمي والاجتماعي .
    20 . ـ أشعر بالأمن والاطمئنان .
    21 . ـ لا أشكو من نقص في إشباع حاجاتي البايولوجي ة والنفسية .
    22 . ـ لدي القدرة على ضبط انفعالاتي .
    23 . ـ لا أخاف من المجهول .
    24 . ـ يمكنني أن أتخلص من التوتر والقلق بطرق وأساليب منطقية .
    25 . ـ لي القدرة على اكتساب الخبرات المتنوعة والمختلفة والاستفادة منها.
    26 . ـ أحمل اتجاهات إيجابية نحو البيئة الاجتماعية التي أتعامل معها .
    27 . ـ لا أتردد في التعبير عما يدور بخلدي .
    28 . ـ أمارس نشاطي الحركي والفكري بشكل مستقل .
    29 . ـ لي القدرة على توضيح أفكاري للآخرين .
    30 . ـ أتقبل الانتقاد بصدر رحب .
    31 . ـ أعترف بخطئي بثقة عالية وبدون تطرف .
    32 . ـ لا أدع الغرور يسيطر علي .
    33 . ـ لا يخدعني تملق الآخرين لي .
    34 . ـ لي القدرة على قيادة الآخرين .
    35 . ـ أتحمل المسئولية بالرغم من صعوبتها .
    36 . ـ أتميز بالاستقلال ية .
    37 . ـ أكره الاتكالية .
    38 . ـ لي القدرة الفائقة على تطوير قابلياتي ومهاراتي .
    39 . ـ أضع أمامي طموحات منطقية وأسعى لتطبيقها .
    40 . ـ لا أتردد في اتخاذ القرار ولا أتراجع عنه .
    41 . ـ لا أبالغ في حب الظهور أمام الآخرين .
    42 . ـ جلب الانتباه لدي قليلا .
    43 . ـ عامل الغيرة لدي ضعيف .
    44 . ـ أنا قليل الشكوى .
    45 . ـ لي القدرة على إلقاء التكلم والتحدث أمام الآخرين .
    46 . ـ لا أتلعثم عند الكلام .
    47 . ـ لي القدرة على إتمام الأعمال التي أبدأ بها .
    48 . ـ يمكن الاعتماد علي في المواقف الصعبة .
    49 . ـ أمشي رافعا رأسي وجسمي إلى الأعلى .
    50 . ـ صريح وصادق في أقوالي وأفعالي .
    51 . ـ أواجه المصائب بشجاعة و لا أنهار أمامها .
    إذا كان مجموع الدرجات التي حصلت عليها من 153 ـ 127 هذا يعني أن ثقتك بنفسك عالية، و إذا حصلت من 125 ـ 102 فهذا يعني أن ثقتك بنفسك لا بأس بها ، وإذا حصلت على 102 ـ 75 فأنت تحتاج إلى تدعيم ثقتك بنفسك ، أما إذا حصلت على 75 ـ 51 فأنت تحتاج إلى العمل الجدي لتقوية ثقتك بنفسك وذلك بالطرق العلمية المختلفة .
    كيف تبني الثقة بالنفس؟
    إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع الانسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..ا كتسبوا كل ذرة فيها.
    ..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟ !
    إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:
    أولا: بانعدام الثقة بالنفس.
    ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك..و هو ما يؤدي إلى:
    ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى:
    رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك..وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك..
    لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،وا لتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟
    إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إيلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:
    * تحديد مصدر المشكلة:
    * أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟
    * هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟
    * هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟
    أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟
    * هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟
    * وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟
    أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل
    كن صريحا مع نفسك ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،
    حاول ترتيب أفكارك
    استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ،
    تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .
    البحث عن حل:
    بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أ بدا في البحث عن حل ..
    بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور...ا جلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك...
    ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟
    - إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.
    - أقنع نفسك وردد بكل مشاعر الثقة : من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي .
    - من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
    - ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك: في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك.
    .
    فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك ...لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
    انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك
    ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة
    أغفر لأهلك... لأقاربك لأصدقائك
    أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.
    ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين. ..حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..
    فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية...
    وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..
    ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا...ا ختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.
    بنك الذاكرة:
    يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك
    حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك:
    ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟..
    ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكي ا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب وبالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة
    أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا...ف كر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية. .المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل ...
    لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..ن عم أنا سأفشل...بذ لك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك ...و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك .
    حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة ( سأنجح ) هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك
    . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خططاً تنتج النجاح ، و التفكير بالفشل يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل.
    لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واح رص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
    عوامل تزيد ثقتك بنفسك:
    عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.
    اقبل تحمل المسؤولية. . فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها..
    افعل ما تخشاه يختفي الخوف..
    كن إنسانا نشيطا..
    اشغل نفسك بأشياء مختلفة..
    استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.
    حدث نفسك حديثا إيجابيا..ف ي صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟
    تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة. . ولكن تمرن على الكلام أولا.
    حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.
    اشغل نفسك بمساعدة الآخرين
    تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك
    اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.
    لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء.
    برنامج ( بناء الثقة )
    قبل كل شئ عليك بطرح هذه الأسئلة على نفسك مع تحري الصدق والدقة فيها :
    - إلى أي حدّ أثق بنفسي ؟
    - هل ثقتي بنفسي حقيقة ؟ أم أنني أبدي صورة الثقة بالنفس لأخفي خوفي الدفين ؟
    - كم مرة شعرت بأنني غير كفء ؟ قلق من أنني لا أملك القوة أو الطاقة أو القدرة أو الذكاء لمواجهة مختلف ظروف الحياة وأزماتها ؟
    - هل سبق وأن إستخدمت تلك الأعذار الباليه " افتقر الى درجة من التعليم أو المال أو الذكاء " لكي أخفي افتقاري للثقة ؟
    - كيف اتصرف لو لم أكن خائفاً أن أظهر مخفق أو أحمق في مسعى ما .. أو خاسر في نقاش ما .. هل يتضائل قلقي ؟
    هل سأصبح أكثر إصراراً أو أكثر استعداداً للتعبير عن آرائي الخاصة ؟
    هل سأبتسم أكثر وأتطلع لكل يوم جديد بترقب أعظم ؟
    هل ستصبح طريقتي في النظر للأشياء أكثر إيجابية ؟
    والآن إليك برنامج ( كن واثقاً )


    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 7:03 pm

    الآن إليك برنامج ( كن واثقاً )
    1- الإيمان الصادق وهو أساس البناء وقواعده الثابتة .. إنه الإيمان بالله ورسوله في الوعد والوعيد .إنه إيمان إيجابي بالقدر خيره وشره يجعل النفس غير هيابة ولا خواره . إيمان بمعية الله عز وجل لعباده المؤمنين بنصرهم وتأييدهم وجعل العاقبة لهم .
    2. التعبد الكامل لله سبحانه وتعالى في صلاتك وزكاتك وصومك وفي تعاملك وكسبك وفي مالك وولدك
    . التعبد الذي يكون في المسجد والبيت والسوق والعمل وساحات الصراع .
    3. العلم المستمر .. والمتراكم والمتنوع الذي يتم عن طريق الشيخ والكتاب والحوار .. إن العلم المستمر يبني النفس نحو مواجهة الحياة في شتى ميادينها.
    4. العمل وفق هدف .. ماذا تريد أن تفعل ؟ .. ولماذا ؟ .. الهدف الأكبر لكل مسلم عبادة ربه خوفا من عقابه ورجاء ثوابه . ولكن ماهي الأهداف الخاصة القريبة والبعيدة ؟ ماهي أهدافك الشخصية ؟ وأهدافك العائلية ؟ وأهدافك الوظيفية ؟ وأهدافك تجاه أمتك ؟
    5. مخالطة ذوي الأنفس العالية .. والتنافس معهم والبعد عن أصحاب الهمم الدنيئة والغايات الساذجة
    " والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "
    6. فكر في النجاح دوماً وأنك شخص ناجح .. لا تنس ابداً ان في استطاعتك إنجاز أي شئ إن اعتقدت بأنك تستطيع ذلك " استبدل الشك بالتصميم ".
    7. كن انت ذاتك .. لاتجعل من نفسك نسخة عن الآخرين .. وبدلاً من البحث عن قدوة كن أنت القدوة .
    8. أعرف نفسك جيداً .. تعرف على نقاط الضعف والقوة في ذاتك .
    9. اطلق قواك الكامنة .. كن موضوعياً بخصوص نقاط قوتك ونقاط ضعفك .. وتذكر بأنك بالعمل والتصميم سوف تقلب نقاط ضعفك إلى نقاط قوة .
    10. إحذف الحرف " لا " من كلمة " لا استطيع " كلما سمعت صوتا داخلك يقول عن شئ أنه صعب .. قل لنفسك انا قادر على تحقيقه فأنا واثق بقدراتي التي وهبني اياها الله .
    11. قم بعمل تمرين هذا التمرين لمدة أربعة عشر يوماً وردد هذه الجملة بأستمرار صباحا ومساءً وفي كل الاوقات :
    أنا أثق بنفسي
    أنا أثق بنفسي
    أنا أثق بنفسي
    أو أي جملة بنفس المعنى تشعر أنها أقوى بالنسبة لك
    12. بعد إتمام فترة 21 يوماً أعد طرح الأسئلة حول الأهداف على نفسك ولا حظ الفرق !!.
    * المصدر : المنتدى العربي الموحد
    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 7:03 pm

    كثيراً ما يكون النجاح وليد فكرة بسيطة

    ليست في الولايات المتحدة سيدة لم تسمع باسم ج.ل.برسون ملك الأحذية النسوية.
    واجه برسون في العام 1933م أزمة خانقة، وتنبأ بإفلاسه الذين رأوه يتخبط في مصاعب لا حصر لها. ولكن تاجر الأحذية كان رجلاً ذا مخيلة مولدة وتفكير سليم، فاستطاع الخروج من المأزق، وهو اليوم يربح نصف مليون دولار في السنة.
    فماذا فعل برسون للتغلب على أزمة سببت إفلاس المئات من تجار الأحذية في الولايات المتحدة الأمريكية؟
    كل ما فعله أنه اختص زائرات محله بمزيد من العناية والالتفات، وهو ما لم يخطر ببال سائر التجار.
    كان برسون في العام 1933م في حدود السبعين، أبيض الشعر، مهيب الطلعة. فما أن تدخل سيدة محله حتى يهرع إلى الترحيب بمقدمها ويحرص على خدمتها بنفسه، وسواء اشترت حذاء أو لم تشتر فإنه يشكر لها زيارتها لمحله، وقبل انصرافها يطلب منها أن تسمي له ثلاثاً من صديقاتها ليعرض عليهن خدماته ويدعوهن إلى زيارة محله. وبديهي أن يستجاب طلبه بسرور، فليس أحب إلى المرء، رجلاً كان أو سيدة، من أن يطلب إليه الآخرون أداء خدمة من هذا النوع. وبعد حصوله على الأسماء يكتب إلى السيدات الثلاث داعياً إياهن إلى زيارة محله لمشاهدة نماذج جديدة، فتقبل الدعوة واحدة من ثلاث على الأقل، وتتكرر المراسم نفسها مع الزائرات بحيث يزداد عدد المشتريات.
    وبفضل هذه الفكرة البسيطة استطاع برسون التغلب على الأزمة.
    إن النجاح ليس دائماً وليد الأفكار الثورية، فكثيراً ما يكون مفتاحه فكرة بسيطة.
    هو ذا أميركي مدين بنجاحه لفكرة بسيطة.
    كان جايمس ماكورني يدير شركة للضمان ضد الحريق في مدينة من مدن ولاية نيوجرزي عندما انتاب زوجته مرض خطير، فنصح له الأطباء بالابتعاد بها عن المدينة الكبيرة والاقامة نهائياً في ولاية كاليفورنيا . وانتقل جايمس إلى مدينة صغيرة تبعد عن لوس أنجلوس ثمانين ميلاً، وكان عليه أن يبني مشروعه من الأساس، وأن يتذرع بالصبر وطول الأناة، ويصمد في وجه المصاعب فهو ينزل مدينة لا تعرف عنه وعن شركته شيئاً، وفيها خمس شركات للضمان ضد الحريق.
    ولكن جايمس ماكورني لم ييأس بل ترك مخيلته تعمل، فأسعفته بفكرة لا يتطلب تنفيذها استعداداً ولا يكلف كبير عناء. فقد قرر صاحبنا استدراج الناس إلى التوقيع على عقود تأمين أو ضمان ضد الحريق من طريق هو غير الطريق المنهجي أو التقليدي المعروف، وأدرك أن استمرار الصلة بينه وبين السكان هو الطريق المؤدي إلى الهدف، فحصل على عناوين هؤلاء وطفق يكتب إلى كل واحد منهم رسالة في مطلع كل شهر مؤلفة من سطر وسطرين، وإليك نماذج مما كان يكتب:
    في كانون الثاني بعث إلى السكان بألف رسالة هذا مضمونها: (إن شركة الضمان ماكورني ترجو لكم عاماً مباركاً مقروناً بالتوفيق). وفي شباط كتب: (ترجو شركة الضمان ماكورني أن تكونوا موفوري الصحة وأن تكون أعمالكم مزدهرة). وفي آذار: (يسرّ شركة الضمان ماكورني أن تشرفوها بثقتكم) الخ .. وقد كان لهذه الرسائل صداها في نفوس السكان وتأثيرها في مخيلتهم، فأقبلوا على توقيع العقود، وما لبثت شركة ماكورني أن احتلت مركز الصدارة بين شركات الضمان في المدينة.
    والأمثلة على ما تستطيعه المخيلة في هذا المضمار أكثر من أن تعد أو تحصر.
    عندما زرت لندن في صيف 1946م قدمني أحد أصدقائي في إحدى الحفلات إلى ملك اللفائف (السيكار) في انكلترا؛ وبدافع من الفضول سألت الرجل كيف أحرز لقبه هذا، فأكد لي أنه مدين بنجاحه لفكرة بسيطة جداً. فقد اعتمد في تقديم السيكار إلى المشترين أسلوباً لم يعتمده الباعة الآخرون، إذ كان يمسك السيكار من وسطه ويقدمه إلى المشتري بحركة لبقة، رشيقة تستلفت النظر، وبفضل هذا الأسلوب ازداد الإقبال على شراء اللفائف من حانوته المتواضع، فتضاعفت أرباحه، وبعد عشرين سنة صار يملك أربعين حانوتاً لبيع اللفائف منها ستة حوانيت في لندن وضواحيها.
    وهذا مثال آخر على ما تستطيعه المخيلة:
    في ولاية نيوجرزي امرأة تبيع الفاكهة في كشك صغير تزاحمه عشرات من الأكشاك الكبرى، ولكنه يبزها جميعاً في مضمار تصريف الأصناف وإرضاء الزبائن. ذلك أن المرأة عندما تزن الفاكهة تضيف إلى كل وزنة تفاحة أو خوخة وهي تقول ضاحكة: (هذه إكراماً لك أو للصغير)؛ وقد كان لهذه الباردة تأثيرها في نفوس الشارين، ولا سيما ربات البيوت.
    جاءني ذات يوم شاب يعمل في شركة للتأمين على الحياة وقال ان الشركة هددته بالاستغناء عن خدماته لأنه لم يصب نجاحاً كبيراً في مهمته؛ فنصحت للشاب بأن يشغل مخيلته قليلاً، فقد تسعفه بحل للمشكلة التي يعاني.
    وبعد شهرين جاءني الشاب وشكر صنيعي. وعرفت منه أنه شق طريقه بفضل فكرة بسيطة. فقد اعتاد وزملاءه أن يتحاموا طرق أبواب المنازل يوم السبت ليعرضوا على الناس عقود التأمين، لأن يوم السبت هو يوم عطلة وراحة. فقرر هو أن يشذ عن هذه القاعدة، والشذوذ، كما هو معروف، ظاهرة تستلفت الأنظار وتثير الفضول. وقد استغل الشاب دهشة الناس حيال مسلكه، إذ وجد فيها ثغرة تسلل من خلالها إلى صلب الموضوع، موضوع الزيارة. وهكذا استطاع أن يبيع عقود التأمين بمعدل عقدين أو ثلاثة في الأسبوع.
    * * *
    لدى نشوب الحركة العالمية الثانية كان صديقي أرثو كنغ ممثلاً مسرحياً فترك المسرح والتحق بالأسطول، وفي معركة ميدواي (المحيط الهادئ) أصيب إصابة خطيرة ولم يبق صالحاً لأداء أية مهمة تتطلب مجهوداً جسمانياً. أما المال الذي حصل عليه من الدولة بمثابة تعويض فقد أنفقه في غضون عام واحد وقبل أن يجد عملاً يؤمن له الكفاف. فلما اقترب منه شبح الفاقة استنجد بمخيلته فأسعفته بحل ساعده على الخروج من المأزق. فما كان هذا الحل؟
    أجاب صديقي بنفسه عن هذا السؤال، قال: خلوت بنفسي خمسة عشر يوماً، وكنت لا أخرج إلا ليلاً لمشاهدة الأفلام السينمائية أو لحضور إحدى المسرحيات. وخلال هذه المدة كنت أدون على ورقة ما أستطيع القيام به من أعمال وما يمكن كل عمل أن يدرّ عليّ من أرباح، وفي اليوم الخامس عشر استعرضت إمكاناتي فوجدت أن أفضل عمل يمكنني القيام به هو تعليم فن التمثيل المسرحي في المدارس، ومضيت إلى مديري هذه المؤسسات أعرض فكرتي وأقدم شهاداتي فوافقت أربع مدارس على التعاقد معي لمدة ستة أشهر على سبيل التجربة، وقضى إقبال التلاميذ من الجنسين على سماع محاضراتي على تردد المديرين فعينوني بموجب عقود تراوح مدة العمل بها بين ثلاث سنوات وخمس، وهكذا خرجت من المأزق بفضل مخيلتي.
    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 7:04 pm

    كيف تفرض نفسك على صاحب العمل؟

    * عرض وتلخيص: لويس الحاج
    تلقيت وأنا فتى أمثولة لن أنساها ما حييت.
    خطر لي البحث عن عمل ليلي وأنا بعد تلميذ، فتقدمت من بقالين أعرفهم وعرضت على كل منهم خدماتي دون أن أعين نوع هذه الخدمات، فصرفوني بلطف، وكان الجواب واحداً: لسنا بحاجة إلى مستخدمين. وبعد أيام بلغني أن أحد الباقلين الثلاثة استخدم فتى من أترابي فاستجمعت شجاعتي ومضيت إلى الرجل أسأله ما معنى هذا التناقض، فربت على كتفي وقال:
    ـ عندما جئتني أنت تطلب عملاً لم يكن لدي عمل أعهد به إليك. أما المستخدم الجديد ويدعى (فريدي) فقد عرض عليّ فكرة أعجبتني.
    ـ ما هي هذه الفكرة؟
    ـ اقترح عليّ أن أكل إليه مهمة سؤال الزبائن عن حاجاتهم صباح كل يوم، على أن يحمل إلى المنازل هذه الحاجات. وقال انه يملك دراجة، مما تسهل مهمته إلى حد كبير. ولما كان هذا النوع من الخدمات مبتكراً في مدينتنا فقد استهوتني الفكرة.
    كنت أنا أملك دراجة، ولكن كان لدى فريدي شيء لم يكن لدي: كان لديه فكرة.
    تصدر في لوس أنجلوس جريدة رياضية واسعة الانتشار. وقد حدثني صاحبها ماك ليني عن خطواته الأولى في ميدان الصحافة، وقال:
    ـ استهوتني الصحافة ولكن الجريدة الوحيدة التي كانت تصدر في لوس انجلوس كانت تشكو التخمة لكثرة عدد المحررين فيها. فاكتفيت بالتردد على مكاتب هؤلاء دارساً نواحي نشاط كل منهم فلاحظت أن الجريدة تهمل الرياضة إهمالاً تاماً. وكان الموسم الرياضي في إبانه، فوصفت في مقال قصير مباراة في كرة القدم بين مدرستين، وسباقاً على الدراجات، وعرضت المقال على رئيس التحرير، فوافق على نشره وشجعتني موافقته على اقتراح إفراد زاوية للرياضة في جريدته، فأعجبته الفكرة وعينني محرراً رياضياً.
    * * *
    الحصول على عمل هو في أيامنا مسألة مهارة في إقناع المخدوم بأن استخدامك يعود عليه بفائدة. ولكي يسود في ذهن صاحب العمل أنك عنصر مفيد ينبغي لك أن تتقدم منه بكفرة أو مشروع يكون له طابع الطرافة، فإذا لم تسعفك مخيلتك تبنّ فكرة لسواك واجتهد في بسطها على نحو بعيد عن الزخرف بحيث تبدو لمستمعك فكرة عملية. إليك مثالاً يكرّس هذه النصيحة:
    في مطلع القرن العشرين هبط مدينة نيويورك خياط بولوني واضعاً نصب عينيه غزو الأوساط الراقية بفنه الرفيع.
    طرق أبواب أشهر محال الأزياء والخياطة، مسلحاً بشهاداته، فكان الجواب واحداً: (أنت ولا شك خياط ماهر ولكن لا عمل لك عندنا). ولما أعياه البحث، قال في نفسه: (لم لا أخيط فستاناً أنيقاً لحسناء أختارها وأعرض صناعتي بواسطة هذا الماناكن (المثال) الحيّ!).
    لم تكن الفكرة له، فقد سبقه إليها الخياط (وورث) في باريس، ولكنه لم يجد غضاضة في تبنيها، وبدلاً من أن يغشى والمثال الحي المرابع والصالونات ، اصطحبها إلى أحد معارض الأزياء ـ وكان مدير المعرض قد رفض خدماته ـ فسارع إلى التعاقد معه بشروط ممتازة، وما هي إلا ثلاثة أسابيع حتى كانت سيدات الطبقة الراقية يعتبرن ارتداء فستان من صنع هرمان البولوني شرطاً أولياً من شروط الأناقة.
    * * *
    إذا كنت ممن يهتمون بعمل معين اجتهد في الإحاطة بدقائقه، وتحدث إلى الذين يعنيهم الأمر سواء كانوا منتجين أو مستهلكين أو وسطاء أو عمالاً، إليك ما فعله ادوارد تيد، وهو اليوم المدير العام لشركة إنتاج التراكتورا ت:
    عاد تيد من أوروبا في العام 1918 فوجد أبواب العمل موصدة في وجوه آلاف الشبان. وكان التراكتور حديث الاستعمال، فقرر أن يعرض خدماته بصفة كونه عاملاً ميكانيكياً (كان في سني الحرب سائقاً ومعاون ميكانيكي في فرقة الهندسة) ولكن منتجي التراكتورا ت وبائعيها رفضوا استخدامه وحجتهم أن الإقبال على منتجاتهم ضعيف في أوساط المزارعين. فقدّر تيد أن وراء إحجام المزارعين عن استعمال آلة الحراثة الجديدة مسألة تنتظر من يتقدم لحلها، فمضى لساعته يستنطق أصحاب المزارع وممثلي المصانع في الأرياف فقيل له ان الفلاحين وصغار الزراع يحجمون عن شراء التراكتورا ت لجهلهم بوسائل صيانتها، فتقدم من أحد كبار المنتجين عارضاً عليه العمل في مصنعه كمعاون ميكانيكي، على أن يعهد إليه بمهمة الطواف بالمزارع والكشف على التراكتورا ت المبيعة وإصلاح ما يحتاج منها إلى إصلاح على نفقة المصنع، فيكون لهذه البادرة صداها في نفوس الزراع والفلاحين ويفضلون إنتاج المصنع الذي يعنى بصيانة تراكتوراته م على ما عداه. وراقت الفكرة رب العمل فتبناها، وكان ما قدره تيد فازداد الإقبال على تراكتورات المصنع.
    البطالة هي أعقد القضايا الاجتماعية ، وعدد العاطلين عن العمل يتزايد يوماً بعد يوم بالرغم من نمو الإنتاج. ولكن ثمة آلاف المراكز التي يمكن إيجادها إذا عرف طالبو العمل كيف يشغلون مخيلاتهم وكيف يفكرون عن أرباب العمل. ألم يشق ا لتراكتور الطريق أمام مئات الشبان بفضل مخيلة ادوارد تيد؟ إن التلفزيون والرادار والمنازل الجاهزة ونقل البضائع جواً الخ .. تفتح أمام الشبان الأذكياء مجالات واسعة.
    ـ تحتاج المشروعات دائماً إلى أفكار جديدة.
    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 7:04 pm

    ميرسيه يا ميدو لمرورك
    نورت التوبك
    MidO AsHraF
    MidO AsHraF
    -=| عضو vip |=-
    -=| عضو vip |=-


    : : -=| ميدو مشاكل |=-
    ذكر
    عدد الرسائل : 5798
    العمر : 33
    محل الاقامة : El Mansoura El Dor El Ardy
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف MidO AsHraF الثلاثاء يونيو 16, 2009 7:45 pm

    فعلا توبك يستاهل بجد


    ومجهود روعه منك


    تسلم ايديكى تانى وتالت ورابع
    BooSy CaT
    BooSy CaT
    -=| قــطــة الـمـنـتـدى |=-

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 MOD


    انثى
    عدد الرسائل : 15231
    العمر : 35
    محل الاقامة : قلـMـ حبيبى ـHـب
    تاريخ التسجيل : 27/08/2007

    اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية - صفحة 2 Empty رد: اكبر كورس للتنمية الذاتية والبشرية

    مُساهمة من طرف BooSy CaT الثلاثاء يونيو 16, 2009 8:02 pm

    هههههههههههههههههههههههههههههههه
    انت بتحيى فرح يا ميدو؟؟؟
    ههههههههههههههههههه

    تسلم لمرورك تانى تالت ورابع وعاشر

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:43 am