Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب 54828302


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Yalla7



لم يتم تسجيل دخولك بعد . اذا لم تكن مشترك معنا فنتمنى تسجيلك والانضمام لنا


متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب 54828302

Yalla7

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب

    Queen missed
    Queen missed
    عضو ViP
    عضو ViP


    انثى
    عدد الرسائل : 1690
    العمر : 37
    محل الاقامة : المنصوره
    تاريخ التسجيل : 29/04/2007

    متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب Empty متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب

    مُساهمة من طرف Queen missed السبت يونيو 16, 2007 11:00 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم



    السؤال :

    إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال،

    فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟


    الجواب :
    الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء ،

    وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم

    الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء

    الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ، فتكون العقوبة

    معجلة كما قال سبحانه: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}

    [1]، فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه

    وتقصيره بأمر الله، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها

    فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور وليكون

    قدوة لغيره في الصبر والاحتساب، فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور

    كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى:

    {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}[2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:

    ((ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله

    به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها))، وقوله صلى الله عليه وسلم:

    ((من يرد الله به خيرا يصب منه))، وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي

    وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :

    ((إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك

    عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة)) خرجه الترمذي وحسنه
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 7:38 am