اسرائيل ترسل غواصة للتجسس على إيران!
غواصات دولفين هي الأسلحة التي تحتفظ بها إسرائيل "للضربة الثانية" بحسب السيناريو الإسرائيلي الموضوع لردع ايران عن شن هجمات نووية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
افادت وكالة انباء فارس الإيرانية بأن تقريرا كشفت عنه وكالة رويترز الإخبارية يفيد بأن اسرائيل قررت ان ترسل سراً غواصة قبالة ساحل ايران واكد التقرير أن السبيل الأسرع الى ذلك يكون من ساحل حيفا على البحر المتوسط عبر قناة السويس التي تتجنبها الغواصات السرية، ومن ثم تخبأ الغواصة في بطن حاوية تجارية تنقلها إلى الخليج الفارسي.
واشار التقرير الإخباري الذي نشرته رويترز بحسب وكالة انباء فارس، الى ان هذه الخطة جاءت في اطار حبكة الرواية الإسرائيلية "دبلوماسية تحت البحار" واضاف: رغم أن الرواية قد لا تصمد أمام الانتقادات فإن مؤلفها شلومو إرئيل ليس مجرد روائي عادي، فهو أدميرال سابق يتمتع بخبرة في أكثر عمليات التخطيط الإسرائيلية حساسية.
وتملك اسرائيل ثلاث غواصات من طراز دولفين وطلبت اثنتين اخريين من شركة هوفالدسفيرك دويتش فيرفت وهي شركة ألمانية تصنع هذه الغواصات خصيصا بتخفيض كبير في إطار مساعي برلين لتعزيز اسرائيل.
وتحاط هذه الغواصات بسرية شديدة نظرا للتكهنات بأنها تحمل صواريخ موجهة ذات رؤوس حربية نووية.
ويعتقد الكثير من المحللين أن غواصات دولفين هي الأسلحة التي تحتفظ بها إسرائيل "للضربة الثانية" وهو مصطلح يشير إلى نظرية قامت خلال الحرب الباردة على أن أي دولة يمكنها أن تردع أعداءها عن شن هجمات نووية بالاحتفاظ بقدرتها على الرد حتى لو دمرت أراضيها.
ويقول سام جاردنر وهو كولونيل أمريكي متقاعد من سلاح القوات الجوية ينظم تدريبات حربية عن الشرق الاوسط لحساب الحكومة الامريكية وعملاء آخرين، إن غواصات دولفين ربما تكون جزءا من "قدرات (تسلح) تقليدية للتعامل مع عدد من الأهداف التي تعتقد إسرائيل أنه سينبغي ضربها في هجوم وقائي تقليدي".
وذكر جاردنر بأن أي هجوم نووي على إيران من غواصة دولفين ينبغي أن ينفذ من الخليج الفارسي الأمر الذي سيكشف موقع الغواصة غير المدعومة وسيحكم عليها على الارجح بالدمار على يد القوات الإيرانية الناجية.
واشار التقرير الإخباري الذي نشرته رويترز بحسب وكالة انباء فارس، الى ان هذه الخطة جاءت في اطار حبكة الرواية الإسرائيلية "دبلوماسية تحت البحار" واضاف: رغم أن الرواية قد لا تصمد أمام الانتقادات فإن مؤلفها شلومو إرئيل ليس مجرد روائي عادي، فهو أدميرال سابق يتمتع بخبرة في أكثر عمليات التخطيط الإسرائيلية حساسية.
وتملك اسرائيل ثلاث غواصات من طراز دولفين وطلبت اثنتين اخريين من شركة هوفالدسفيرك دويتش فيرفت وهي شركة ألمانية تصنع هذه الغواصات خصيصا بتخفيض كبير في إطار مساعي برلين لتعزيز اسرائيل.
وتحاط هذه الغواصات بسرية شديدة نظرا للتكهنات بأنها تحمل صواريخ موجهة ذات رؤوس حربية نووية.
ويعتقد الكثير من المحللين أن غواصات دولفين هي الأسلحة التي تحتفظ بها إسرائيل "للضربة الثانية" وهو مصطلح يشير إلى نظرية قامت خلال الحرب الباردة على أن أي دولة يمكنها أن تردع أعداءها عن شن هجمات نووية بالاحتفاظ بقدرتها على الرد حتى لو دمرت أراضيها.
ويقول سام جاردنر وهو كولونيل أمريكي متقاعد من سلاح القوات الجوية ينظم تدريبات حربية عن الشرق الاوسط لحساب الحكومة الامريكية وعملاء آخرين، إن غواصات دولفين ربما تكون جزءا من "قدرات (تسلح) تقليدية للتعامل مع عدد من الأهداف التي تعتقد إسرائيل أنه سينبغي ضربها في هجوم وقائي تقليدي".
وذكر جاردنر بأن أي هجوم نووي على إيران من غواصة دولفين ينبغي أن ينفذ من الخليج الفارسي الأمر الذي سيكشف موقع الغواصة غير المدعومة وسيحكم عليها على الارجح بالدمار على يد القوات الإيرانية الناجية.