الحلقة الخامسة
الكنز المفقود هو رؤية الله بقلوبنا رؤية صفات وليس رؤية ذات نرى نعم الله وكرمه وحكمته فى جميع خلقه
حديث اليوم رواه البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال الله "من عاد لى وليا فقد أذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلي مما افترضته عليه وما زال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها وإن سألنى لأعطينه ولئن أستعاذنى لأعيذنه "
هذا الحديث يتحدث عن الأولياء والولي هو الذى يتولى الله جميع أموره .. ويقول تعالى " الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور " ويقول الطحاوى " أحد كبار علماء المسلمين " : المؤمنون كلهم أولياء الرحمن .
فالمرء على قدر ثقته فى المحامى يوكيله ليتولى أمره ويكون فخورا فلان هو الذى يتولى قضيتى فيجب علينا أن نثق فى الله فكل نعمة هى ولاية من الله فالله تولى أمرنا قبل أن نولد قبل حتى خلق الدنيا حين قال للقلم أكتب قال ما ذا أكتب قال أكتب كل شئ كائن إلى يوم القيامة . فالله تولى أمرنا وجعلنا من امة النبى محمد صلى الله عليه وسلم خير أمة أخرجت للناس
قد تكون وليا دون أن تكون شيخا طوال وقتك فى المسجد فقد تكون وليا وأنت منغمس فى الحياه ولكن قلبك معلق بالله فتعمل لله وتبر أمك لله وتعامل زوجتك تعامل فيها الله فتكون من أكبر الأولياء .. لذا احذر فقد تكون زوجتك وليا لأن قلبها معلق بالله وقد يكون زوجك وليا فتكيدين لزوجك أن تكيد لزوجتك فيحاربك الله ومن كان الله عدوه فمن معه
حدثت عند أبى طالب مشكلة مالية فوزع أبناءه عند اخوته يربوا عندهم فكان علي ابن ابى طالب من نصيب النبى عليه الصلاة والسلام فلولا هذه المشكلة لما كان علي أول من أسلم من الأطفال وزوج ابنة النبى ورابع الخلفاء الراشدين فنرى الله ان الله تولاه فى هذه المشكلة فلم يقل لم يارب وقعت فى هذه المشكلة فمن يتوكل على الله كالابن فى حضن امه سواء كانت امه فى البيت فى التكييف او فى عربة او فى الشارع تسير فى الحر فهو لا يبالى مادام فى حضنها يشعر بالامان كذلك الولي لا يبالى مادام مع الله
علينا أن نحذر أن نؤذى أحد من المسلمين فقد يكون وليا لله فكثير من الناس بعيد عن الله بسبب سخريته واستهزاءه بالمسلمين أولياء الله فعلينا أن نحترم جميع المسلمين ونضعهم فوق رؤوسنا ونسلم ونستسلم نكن من أولياء الله ونحمده على جميع نعمه فالحمد لله الذى تولى وقتنا وصرفه فى سبيله حتى عند المعصية لان نفعل مثل ابليس " قال فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم " بل نفعل مثل آدم نتوب ونستغفر وندعو يارب تولنى برحمتك فيجعل الله المعصية ضنك وحزن فى قلوبنا فمن ينسى ويعصى يبكى ويتوب ولا يجاهر بالذنب ولا يشعر بسعاده بذنبه
طريقة لحسن التوكل على الله " لا تنتصر لنفسك "
قال تعالى " إن الله يدافع عن الذين ءامنوا " .. فى أحد الحروب أوشك علي بن ابى طالب أن يقتل أحد المشركين فبسق على وجهه فتركه سيدنا علي فسأله المشررك أكدت تقتلنى وعندما بسقت عليك تتركنى قال له كنت سأقتلك لله فلما وجدتنى سأقتلك لنفسى تركتك . فأسلم المشرك فأصبح عمله فى ميزان حسنات سيدنا علي . لذا لا تنتصر لنفسك وإياك أن تفقد كنز أن يتولاك الله
أسأل الله أن يجعلنا جميعا أولياءه وأن يتولانا برحمته
الكنز المفقود هو رؤية الله بقلوبنا رؤية صفات وليس رؤية ذات نرى نعم الله وكرمه وحكمته فى جميع خلقه
حديث اليوم رواه البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال الله "من عاد لى وليا فقد أذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلي مما افترضته عليه وما زال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها وإن سألنى لأعطينه ولئن أستعاذنى لأعيذنه "
هذا الحديث يتحدث عن الأولياء والولي هو الذى يتولى الله جميع أموره .. ويقول تعالى " الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور " ويقول الطحاوى " أحد كبار علماء المسلمين " : المؤمنون كلهم أولياء الرحمن .
فالمرء على قدر ثقته فى المحامى يوكيله ليتولى أمره ويكون فخورا فلان هو الذى يتولى قضيتى فيجب علينا أن نثق فى الله فكل نعمة هى ولاية من الله فالله تولى أمرنا قبل أن نولد قبل حتى خلق الدنيا حين قال للقلم أكتب قال ما ذا أكتب قال أكتب كل شئ كائن إلى يوم القيامة . فالله تولى أمرنا وجعلنا من امة النبى محمد صلى الله عليه وسلم خير أمة أخرجت للناس
قد تكون وليا دون أن تكون شيخا طوال وقتك فى المسجد فقد تكون وليا وأنت منغمس فى الحياه ولكن قلبك معلق بالله فتعمل لله وتبر أمك لله وتعامل زوجتك تعامل فيها الله فتكون من أكبر الأولياء .. لذا احذر فقد تكون زوجتك وليا لأن قلبها معلق بالله وقد يكون زوجك وليا فتكيدين لزوجك أن تكيد لزوجتك فيحاربك الله ومن كان الله عدوه فمن معه
حدثت عند أبى طالب مشكلة مالية فوزع أبناءه عند اخوته يربوا عندهم فكان علي ابن ابى طالب من نصيب النبى عليه الصلاة والسلام فلولا هذه المشكلة لما كان علي أول من أسلم من الأطفال وزوج ابنة النبى ورابع الخلفاء الراشدين فنرى الله ان الله تولاه فى هذه المشكلة فلم يقل لم يارب وقعت فى هذه المشكلة فمن يتوكل على الله كالابن فى حضن امه سواء كانت امه فى البيت فى التكييف او فى عربة او فى الشارع تسير فى الحر فهو لا يبالى مادام فى حضنها يشعر بالامان كذلك الولي لا يبالى مادام مع الله
علينا أن نحذر أن نؤذى أحد من المسلمين فقد يكون وليا لله فكثير من الناس بعيد عن الله بسبب سخريته واستهزاءه بالمسلمين أولياء الله فعلينا أن نحترم جميع المسلمين ونضعهم فوق رؤوسنا ونسلم ونستسلم نكن من أولياء الله ونحمده على جميع نعمه فالحمد لله الذى تولى وقتنا وصرفه فى سبيله حتى عند المعصية لان نفعل مثل ابليس " قال فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم " بل نفعل مثل آدم نتوب ونستغفر وندعو يارب تولنى برحمتك فيجعل الله المعصية ضنك وحزن فى قلوبنا فمن ينسى ويعصى يبكى ويتوب ولا يجاهر بالذنب ولا يشعر بسعاده بذنبه
طريقة لحسن التوكل على الله " لا تنتصر لنفسك "
قال تعالى " إن الله يدافع عن الذين ءامنوا " .. فى أحد الحروب أوشك علي بن ابى طالب أن يقتل أحد المشركين فبسق على وجهه فتركه سيدنا علي فسأله المشررك أكدت تقتلنى وعندما بسقت عليك تتركنى قال له كنت سأقتلك لله فلما وجدتنى سأقتلك لنفسى تركتك . فأسلم المشرك فأصبح عمله فى ميزان حسنات سيدنا علي . لذا لا تنتصر لنفسك وإياك أن تفقد كنز أن يتولاك الله
أسأل الله أن يجعلنا جميعا أولياءه وأن يتولانا برحمته