خلال ساعة (يدعو به 3 مليون) شوف خلال ساعة فقط ما مكسب صحيفتك
"يا ودود يا
ودود ، ياذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لما يريد، أسألك بنور وجهك
الذي ملئ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك و أسألك برحمتك
التي و سعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني ، ثلاث مرات "
وكمان
نصلي على الحبيب 10 مرات ونرسل ل 10. اللهم صلي علي حبيبك ونبيك ورسولك محمدا صلاة
ترضي بها عنا وترفع بها من شأننا وتزيد بها في أيماننا وتعز بها قدرنا وترحمنا بها
من عذاب النار وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي أهله وصحبيه وسلم عدد خلقك ورضاء
نفسك وزنت عرشك ومدد كلماتك وعدد ما وسع علمك
..خلال ساعة بإذن الله تكون
10 مليون صلاة على الحبيب في صحيفتك، إلا إذا وقفت عندك.. فانتبه.. إلا رسول الله
جزا الله معدها ومرسلها وناشرها خير الجزاء
سبحان الله وبحمده سبحان
الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان
الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان
الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان
الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان
الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
..خسرت حاجه ؟؟؟؟
والآن
مره ثانيه قول
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم واتوب إليه
استغفر الله
العظيم رب العرش العظيم واتوب إليه
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم واتوب
إليه
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم واتوب إليه
استغفر الله العظيم رب
العرش العظيم واتوب إليه
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم واتوب
إليه
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم واتوب إليه
استغفر الله العظيم رب
العرش العظيم واتوب إليه
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم واتوب
إليه
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم واتوب إليه
.الجواب: وعليكم
السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا، ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر
.
أولاً : الدعاء لا يُقرَن بالمشيئة ، فلا يُقال : جزاه الله خيرا إن شاء
الله . ونحو ذلك .وقد قال عليه الصلاة والسلام : لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن
شئت . اللهم ارحمني إن شئت . لِيَعْزم في الدعاء ، فإن الله صانعُ ما شاء ، لا
مُكْرِه له . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم : إِذَا دَعَا
أَحَدُكُمْ فَلاَ يَقُلِ : اللّهُمّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، وَلَـَكِنْ
لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ ، وَلْيُعَظّمِ الرّغْبَةَ ، فَإنّ اللّهَ لاَ
يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ .
وذلك لأنَّ مَن دَعـا وقَرَنَ دعاءه
بالمشيئة فهو بَين أمْرَين :
إما أن يكون الداعي غير محتاج لِمَا سأل
.
...وإما أن يكون المسؤول غير مُقتدر على تَلبية السؤال ، فيخشى أن يُوقعه
في الْحَرج ، فيقول : أعطني كذا إن شئت .وكل مِن الأمْرَين مُنْتَـفٍ في حق الله
تبارك وتعالى .
قال القرطبي : قال علماؤنا : قوله : " فليعزم المسألـة "
دليل على أنه ينبغي للمؤمن أن يجتهد في الدعاء ، ويكون على رَجاء من الإجابة ، ولا
يَقنط مِن رحمة الله ؛ لأنه يدعو كَريما . اهـ .
ثانيا : يُخطئ بض الناس
عندما يَكون همّـه هو حِسَاب الْحَسَنات دُون الالتفات لِمَا هو أهَمّ ، وهو
القَبُول . وهذا هو الذي أهَمّ السلف .
لم يكن هذا من هدي السلف ؛ لأن الذي
كان يشغل سلف هذه الأمة أمْر أهمّ مِن العَمل وما يترتب عليه مِن أجْر ، وهو القبول
.
هل تقبّل الله ذلك العمل أوْ لا ؟
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر
فقال لابنه : أعْطِه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله مِنك يا أبتاه ،
فقال : لو علمت أن الله يَقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من
الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)
.
.وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ
من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبل مِنِّي صلاة يوم .
اللهم تَقَبل مِني صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ
اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
قال ابن مسعود رضي الله
عنه : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يَقع عليه ، وإن الفاجر يَرى
ذنوبه كَذُبَابٍ مَـرّ على أنفه ، فقال به هكذا . رواه البخاري .
وقال الحسن
البصري في وصف خير القرون : عَمِلُوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها ، وخافوا أن
تُردّ عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا
.
فالمؤمن أشدّ حرصا على قَبُول العَمَل مِنه على كثرة العمل . ولذلك قال
الله تعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .
قال الفضيل بن
عياض في هذه الآية : أخْلَصُه وأصْوَبه ، فإنه إذا كان خَالِصا و لم يكن صَوابا لَم
يُقْبَل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خَالِصا لم يقبل حتى يكون خَالِصا ، والْخَالِص
إذا كان لله ، والصَّوَاب إذا كان على السُّـنَّة .
ثالثا : ليس كُل دُعاء
يُقبَل ، وذلك لأنَّ الداعي إذا دَعا لا يَخلو مِن حالَين :
الأول : أن
يَكون دعاؤه خالصا ، ويَخلو مِن الموانع .
والثاني : أن لا يَكون الدعاء
خالصا ، أو يَكون لدى الداعي ما يَمنع استجابة لِوجود مانِع ، أو وُجود الأمرين معا
.
فأما ألأول فإنَّ الداعي إذا دعا دُعاء خالصا ، وخلا مِن الموانع فإنه
أمام ثلاثة أمور :إما أن يُستجاب له ، وغما أن يُدفع عنه مِن البلاء بِقَدْره ،
وإما أن يُدَّخَر له لِيوم القيامة .
قال عليه الصلاة والسلام : مـا من مسلم
يدعو بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحم إلاَّ أعطاه الله بـها إحدى ثلاث : إما
أن تُعَجَّل لـه دعوته ، وإما أن يَدَّخِرها لـه في الآخرة ، وإمـا أن يَصْرِف عنه
مِن السوء مثلها . قالوا : إذاً نكثر ؟ قال : الله أكثر . رواه الإمام أحمد . وهو
حديث صحيح .
قال نافع : قال ابن عمر : كان يُقال : إن لكل مؤمن دعوة مستجابة
عند إفطاره ، إما أن يُعجل له في دنياه ، أو يُدّخر له في آخرته . قال : فكان ابن
عمر – رضي الله عنهما – يقول عند إفطاره : يا واسِع المغفرة اغْفر لي . رواه
البيهقي في شعب الإيمان .
رابعا : مما يُـنَبَّـه عليه في مثل هذا المقام :
ما يَنتشر بين بعض الناس عبر رسائل الجوال أو رسائل البريد ، مِن تحميل الناس أمانة
نشر هذا القول ، أو ذلك الذِّكْر ، وجعله أمانة في عُنُقه إلى يوم القيامة
!
فهذا لا يَجوز لِمَا فيه مِن إلْزام الناس بِما لَم يُلْزمهم به الله ولا
رسوله صلى الله عليه وسلم .
وتكليفهم بِما لم يُكلَّفُوا به .
والله
تعالى أعلم .