حصار اقتصادي خانق تخلت فيه دولة الكيان الصهيوني وكل الدول التي تشارك فيه عن كل القيم والأخلاق فهي تحاصر أطفالا عزل ليموتوا , أو تمنع امرأة مريضة بالسرطان من رؤية أبنائها لتترك وتموت على معبر رفح على الحدود المصرية بسبب الإغلاق والحصار... مئات من الحالات مثل ذلك ...
فالحصار يشمل إغلاق المعابر التي تورد البضائع والأدوية والمواد الأساسية والحصار يشمل البنوك خارج قطاع غزة والتي ترفض تحويل دولار واحد لأهلنا المحاصرين في القطاع بل قد يستغرب البعض من خارج القطاع إذا قلنا أن الحصار يشمل الأعلاف الخاصة بالدواجن والحيوانات
فالحصار مفروض جوا وبرا وبحرا بكل ما للحصار من معنى وكل من تحاورنا معه ليسوا بحالات استثنائية بل هناك آلاف البيوت والحالات الإنسانية التي لا يسترها إلا الله ثم الجدران وأينما كنت في أي حي من أحياء قرى ومخيمات ومدن القطاع ستجد آلاف الحالات التي تعاني فهذا التقرير إنما يعكس المعاناة الحقيقية التي يعانيها أبناء فلسطين وأهل غزة على وجه الخصوص
حالات الفقر في تزايد رهيب
أما بالنسبة لحالات الفقر التام وانعدام أي مصدر للمال فهي في تزايد رهيب , ففي بيان لمنظمة حقوق الإنسان الفلسطينية حول الفقر المتفشي في قطاع غزة جاء فيه: " قد أدى الحصار الشامل إلى تدمير مكونات الاقتصاد المحلي للقطاع، وباتت معظم قطاعاته متوقفة عن العمل، بسبب الوقف شبه المستمر لحركة الصادرات والواردات ، وجراء ذلك ارتفعت نسبة من يعيشون تحت خط الفقر إلى قرابة 73%"
طلبة الجامعة يعانون
الطالب باسم خليل من مخيم البريج وسط غزة في الجامعة الإسلامية في قسم الهندسة والذي أكد أنه كثيرا ما كان يؤجل الفصل الدراسي لعدم مقدرته على الوصول إلى الجامعة ناهيك عن عدم مقدرته دفع الرسوم الجامعية على الرغم من تفوقه الدراسي المتميز
معاناة الأطفال
أما الطفل رمزي منتصر من محافظة الوسطى والذي يبلغ من العمر 13 عاما ولكن قسمات وجهه تعطيه أكثر من عشرين عاما بسبب البؤس الذي أصابه من جراء الحصار ويلبس ثيابا قد ضاقت عليه وبدت قصيرة عليه حيث أنه لم يتمكن من شراء ملابس جديدة منذ خمسة أعوام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]