السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنز اليوم هو حديث رحمة بالمساكين , وكنز لمن يعطف على المساكين ويسد حاجة المحتاجين ويكرمهم ,والاحتياج ليس بمعنى من يريد منك مالاً ولكن الحاجة المعنوية : كالذي يحتاج منك الحب والرعاية والحنان , ستدهش حين تسمع كنز اليوم فهي اشياء لا تتوقع أن الله يقولها عن نفسه ولكنه يعلمنا من كنز اليوم كيف نراه سبحانه ونشعر بمعيته ...
حديث اليوم :
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله ، عز وجل يقول يوم القيامة : ياابن آدم ، مرضت فلم تعدني قال : يارب وكيف اعودك وانت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ اما علمت انك لو عدته لوجدتني عنده .
يابن آدم استطعمتك فلم تطعمني ، قال : يا رب ، وكيف أطعمك وانت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان لوجدت ذلك عندي ، ياابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يارب كيف اسقيك وانت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه اما انك لو سقيته لوجدت ذلك عندي )) . رواه مسلم
كنز اليوم هو معية الله للفقراء والمحتاجين معية الله للمريض ومعية الله لمن يحتاجه سبحانه من الناس والاصل ان الله العظيم الملك قريب من العبيد وكل ما كان العبد عبد كل ما كان الله قريب منه
والعبيد نوعان :
النوع الاول : عبد مكره على العبادة هو في حاجة الى الله ولكنه ينكر هذا الاحتياج ويحسب انه في غنى عن الله عز وجل ولكن اذا مرض او تعب او اصابته مصيبة فهو يتذكر الله سبحانه ولكن حياته في الاصل لا يوجد فيها الله او انه بعيد عنه
النوع الثاني : هم الفقراء المحتاجين الى الله حتى وان كان غنيا فهو فقير الى الله وان كان في صحة فهو محتاج الى الله
حديث اليوم هو هدية للمرضى و المحتاجين و للقادرين على زيارة المرضى ومساعدة المحتاجين
ياأيها المريض او المسكين او الجائع او العطشـــان يا بختك الله سبحانه بتكلم بالنيابة عنك ...
والحديث يبين هذا المعنى جيداً الله معاك الله بيتكلم بالنيابة عنك ...
فكل مريض وجائع وعطشان لا تيأس وتزعل فقد فقدت جزءاً من جناح بعوضة ولكن كسبت ماذا ؟؟ كسبت معية الله الله يا جماعة بمجرد تعبك فهو معاك سبحان الله!!
ولكن احذر ان يسمعك الله عز وجل تقول : لماذا انا يارب وانا العابد لك وغيري من العصاه ينعمون برزقك ... احذر فا انت بذلك تضيع معيته سبحانه ..
إذا زارك ملك من الملوك ولله المثل الاعلى هل حتستقبله بالشكوى عن سوء البلد وسوء حالك ولا هترحب بيه لانه يحبك وجا زارك وترك كل مالديه عشانك انت كيف اذا والزائر هو الله عز وجل برحمته معك في بيتك في غرفتك ..
تنام فيها وانت مريض لا تشتكي ولا تتأفف من المرض ..
ولكن اخبرهم انها من اجمل ايام حياتك لانك قريب من الله ..
إن لله حكمه في مرض بعض الناس يريد ان يردهم اليه .. او مثلاً كان الانسان متبكراً يشتم ها ويضرب هذا ويظلم ذاك,, ولكن حين يمرض فإنه يشعر بانه قد ظلم العيدي من الناس فيستغفر ويعود الى الله ويذهب كبره فيصبح قادراً على دخول الجنة ...ما أرحمك ياربي..
او قد يكون الانسان منشغلاً عن الله بالدنيا ومباهجها فتكسر قدمه فيجلس في اغلب وقته على السرير وحيداً فيقرأ القرآن ويسبح لله ويتذوق لذه الطاعة فلا يتركها بعد شفائه ...
يا أيها المريض ربما افادك في ليل القبض مالم تستفده في نهار القبض لا تدري ايهم اقرب اليك نفعاً..
والكنز المفقود للصحيح والغني الذي يملك المال لا تنسى بان زيارتك للمريض واطعامك للجائع هي لله
وتذكر قصة المرأة الزانية التي سقت الكلب شكر الله لها وهي زانية فما بالك بالمؤمن الحق؟؟
وايضاً الحسن البصري المتربي على يد امهات المؤمنين يقول : لان اقضي لمسلم حاجة احب الي من ان اصلي الف ركعة ...
فضل مساعدة الناس كبيييييييير جداً ويكفيك شرفاً انك في معية الله سبحانه
الوصية مع الله
الله قريب من المساكين خليك غلبان ومسكين حتى لو غني حيكون الله معاك وقريب منك عيش المسكنة مع الله
الوصية مع الناس
زورا المرضى ولا تبخلوا على العطشان والجائع
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كنز اليوم هو حديث رحمة بالمساكين , وكنز لمن يعطف على المساكين ويسد حاجة المحتاجين ويكرمهم ,والاحتياج ليس بمعنى من يريد منك مالاً ولكن الحاجة المعنوية : كالذي يحتاج منك الحب والرعاية والحنان , ستدهش حين تسمع كنز اليوم فهي اشياء لا تتوقع أن الله يقولها عن نفسه ولكنه يعلمنا من كنز اليوم كيف نراه سبحانه ونشعر بمعيته ...
حديث اليوم :
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله ، عز وجل يقول يوم القيامة : ياابن آدم ، مرضت فلم تعدني قال : يارب وكيف اعودك وانت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ اما علمت انك لو عدته لوجدتني عنده .
يابن آدم استطعمتك فلم تطعمني ، قال : يا رب ، وكيف أطعمك وانت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان لوجدت ذلك عندي ، ياابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يارب كيف اسقيك وانت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه اما انك لو سقيته لوجدت ذلك عندي )) . رواه مسلم
كنز اليوم هو معية الله للفقراء والمحتاجين معية الله للمريض ومعية الله لمن يحتاجه سبحانه من الناس والاصل ان الله العظيم الملك قريب من العبيد وكل ما كان العبد عبد كل ما كان الله قريب منه
والعبيد نوعان :
النوع الاول : عبد مكره على العبادة هو في حاجة الى الله ولكنه ينكر هذا الاحتياج ويحسب انه في غنى عن الله عز وجل ولكن اذا مرض او تعب او اصابته مصيبة فهو يتذكر الله سبحانه ولكن حياته في الاصل لا يوجد فيها الله او انه بعيد عنه
النوع الثاني : هم الفقراء المحتاجين الى الله حتى وان كان غنيا فهو فقير الى الله وان كان في صحة فهو محتاج الى الله
حديث اليوم هو هدية للمرضى و المحتاجين و للقادرين على زيارة المرضى ومساعدة المحتاجين
ياأيها المريض او المسكين او الجائع او العطشـــان يا بختك الله سبحانه بتكلم بالنيابة عنك ...
والحديث يبين هذا المعنى جيداً الله معاك الله بيتكلم بالنيابة عنك ...
فكل مريض وجائع وعطشان لا تيأس وتزعل فقد فقدت جزءاً من جناح بعوضة ولكن كسبت ماذا ؟؟ كسبت معية الله الله يا جماعة بمجرد تعبك فهو معاك سبحان الله!!
ولكن احذر ان يسمعك الله عز وجل تقول : لماذا انا يارب وانا العابد لك وغيري من العصاه ينعمون برزقك ... احذر فا انت بذلك تضيع معيته سبحانه ..
إذا زارك ملك من الملوك ولله المثل الاعلى هل حتستقبله بالشكوى عن سوء البلد وسوء حالك ولا هترحب بيه لانه يحبك وجا زارك وترك كل مالديه عشانك انت كيف اذا والزائر هو الله عز وجل برحمته معك في بيتك في غرفتك ..
تنام فيها وانت مريض لا تشتكي ولا تتأفف من المرض ..
ولكن اخبرهم انها من اجمل ايام حياتك لانك قريب من الله ..
إن لله حكمه في مرض بعض الناس يريد ان يردهم اليه .. او مثلاً كان الانسان متبكراً يشتم ها ويضرب هذا ويظلم ذاك,, ولكن حين يمرض فإنه يشعر بانه قد ظلم العيدي من الناس فيستغفر ويعود الى الله ويذهب كبره فيصبح قادراً على دخول الجنة ...ما أرحمك ياربي..
او قد يكون الانسان منشغلاً عن الله بالدنيا ومباهجها فتكسر قدمه فيجلس في اغلب وقته على السرير وحيداً فيقرأ القرآن ويسبح لله ويتذوق لذه الطاعة فلا يتركها بعد شفائه ...
يا أيها المريض ربما افادك في ليل القبض مالم تستفده في نهار القبض لا تدري ايهم اقرب اليك نفعاً..
والكنز المفقود للصحيح والغني الذي يملك المال لا تنسى بان زيارتك للمريض واطعامك للجائع هي لله
وتذكر قصة المرأة الزانية التي سقت الكلب شكر الله لها وهي زانية فما بالك بالمؤمن الحق؟؟
وايضاً الحسن البصري المتربي على يد امهات المؤمنين يقول : لان اقضي لمسلم حاجة احب الي من ان اصلي الف ركعة ...
فضل مساعدة الناس كبيييييييير جداً ويكفيك شرفاً انك في معية الله سبحانه
الوصية مع الله
الله قريب من المساكين خليك غلبان ومسكين حتى لو غني حيكون الله معاك وقريب منك عيش المسكنة مع الله
الوصية مع الناس
زورا المرضى ولا تبخلوا على العطشان والجائع
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم